البشير : الولايات المتحدة باركت خطة الحلو للاستيلاء علي كادوقلي

التاريخ : (سونا) اكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ان الولايات المتحدة كانت علي علم وباركت خطة عبد العزيز الحلو خلال تمرده للاستيلاء علي كادوقلي عاصمة جنوب كردفان خلال ساعتين وجعلها عاصمة مؤقتة وضم دارفور والنيل الازرق واصفا الأمر بأنه واحدة من حلقات التآمر علي البلاد .
وقال رئيس الجمهورية خلال لقائه اليوم بالقصر الجمهوري بقادة الاجهزة الاعلامية ورؤساء تحرير الصحف ” ان استبسال القوات المسلحة والنظامية افشل المخطط ثم تمرد مالك عقار بضغط من عناصر غربية لتخفيف الضغط عل الحلو”.
واوضح رئيس الجمهورية ان الحكومة لم تكن يوما تحارب الحركات المتمردة من اجل الانتصار في الحرب ولكن لتحقيق السلام والمحافظة عليه .
واضاف ” لذا فنحن لا نقبل بوقف مؤقت لاطلاق النار او مايسمي بوقف العدائيات ولكن وقف لاطلاق نار شامل بتوقيتات محددة للانتقال الي مراحل جديدة تؤدي الي السلام “.
ماالجديد في الأمر أم هذا تمهيد لإفشال مايجري في أديس أباأبا لصياغة المبررات وإطالة أمد الحرب وبقائكم في السلطة هذا ماأستوعبته من هذا المؤتمر ياأخوانا
يا جماعة الزول دة نصيح حتى يصاب بمثل هذا الهستيريا قبل أيام قال إنو الصادق تحالف مع حركات دارفور لكى يستولى على الفاشر ويعلنها عاصمة للسودان وها هو الآن بيقول إنو الحلو عايز يستولى على كادقلى ويعلنها عاصمة للسودان، الزول دة بيعمل في عملية خطيرة لتنفير الوسط النيلى من غرب السودان توطئة لمشروع مثلث حمدى لكن الله غالب يا سفيه.
توقيت محدد زي الساعة كم كدة ؟
مالك عقار السودان كلو عارف موامرتكم وارسالكم الجيش لقبض عليه وقتله وهو كان والي منتخب احسن منك يا سحر ريالة انت فاكر العالم دي ما عارفة اي حاجة نحن قانشين اي جاحة والبلد حاكمة لكن جيتا كبير من الحوش وانت عارف نفسك الجو من برة طردو ود ابو كرة
يا هولاكو الزمن إتغير.. بكرة بتجبر تبرك قسراً.. ما تتجبر..
لقد اخزتكايها الغبي العزة ب الاثم الا تتعظ من الطغاة من قبلك وكيف انتهي مصيرهم الغزافي ممثال
البشير المستلب يجب علي الجعلين نفي النسب المضروب حتي نرى من أي جغرافيا سوف يكون انه من الحجاج المهاجرين طبعا جدة أي ابوجقادوا معني الاية ( تبت ابي لهبا وتب سيصلى نارا زات لهب وامراتة حمالت الحطب)
ماذا يريد المشير؟
وسلام من الله عليك.. يالبشير.. اذا اتى السلام فهو مشيئة الله فيكم كما اتت بكم بامره ستاتى مشيئة الله السلام..وليست بامركم..