
١-
سررت غاية السرورمن الخبر الذي نشر اليوم الاثنين ٣/ اغسطس الحالي وافاد ، ان القضاء السوداني قد اصدر في يوم الأحد الماضي ٢/ اغسطس الحالي حكماً بالسجن لمدة (١٠) أعوام على الفلسطيني محمود الحسنات- (يعمل الحسنات خطيباً لمسجد الشيخ محمد عبدالكريم بالخرطوم)- بتهمة التحريض والمشاركته في مواكب “جمعة الغضب” التي جرت في يوم ١٧/ يوليو الماضي، ندد فيها المتظاهرون بالتعديلات القانونية الجديدة التي تناولت تعديلات في مواد متعلقة بحد الردة، وختان الاناث، وشرب الخمر، والدعارة ، وطالبوا ايضآ في المظاهرة إسقاط الحكومة الانتقالية.
٢ـ
سررت من هذا الخبر، لانه اخيرآ بدأت تظهرعلامات عودة الهيبة السودانية التي ضاعت لسنوات طويلة، لقد بدأت الدولة بالفعل في تطبيق القوانين الرادعة علي كل من يخل بها، او يمارس سلوك وتصرفات مشينة ومستهجنة مرفوضة شكلآ وتفصيلا، سواء صدرت من مواطن او اجنبي مقيم في البلاد.
٣-
بداية ضياع هيبة السودان بدأت منذ لحظة قيام انقلاب الانقاذ، وظلت الهيبة علي مر السنوات تعاني من اهمال متعمد وتحقير عن قصد، حتي وصلت الي تعيين الفريق أمن/ عثمان طه، الذي شغل منصب مدير مكتب رئيس الجمهورية بدرجة وزير دولة!!، تعيينه كان صدمة اعترت كل السودانيين، والذين تساءلوا في حيرة، ما الحكمة في تعيين مواطن سعودي ينتمي في هذا المنصب الحساس برئاسة الجمهورية؟!!، هل خلا السودان من كوادر وطنية حتي يقوم البشير بتعيينه مديرآ لمكتبه؟!!، وكانت الطامة الكبري يوم رفض البشير اعتقال مدير مكتبه وتقديمه للمحاكمة بتهمة التجسس ونقل معلومات في غاية الخطورة من مكتبه في القصر الي جهات امنية في السعودية!!… يومها ضاعت الهيبة، وضاعت القوانين.
٤-
القضاء السوداني الذي اصدر في يوم الأحد الماضي ٢/ اغسطس الحالي حكماً بالسجن لمدة (١٠) أعوام على الفلسطيني محمود الحسنات، يجعلنا نتساءل عن السبب في عدم تقديم إبراهيم أحمد عمر رئيس البرلمان الأسبق والقيادي البارز في حزب المؤتمر المنحل للمحاكمة اسوة بالفلسلطيني محمود الحسنات، علمآ بان ابراهيم يشكل اكثر خطورة من محمود علي النظام القائم الان؟!!، اطلاق سراح ابراهيم خطأ كبير، ويتعارض مع القوانين التي لا تتساهل في العقاب.
٥-
ان اعتقال وسجن الفلسطيني محمود شيء ايجابي، ولكن في نفس الوقت اطلاق سراح ابراهيم احمد عمر، يعني بكل وضوح، ان هناك “خيار وفقوس” في تطبيق القوانين، وان هناك ممارسات خاطئة تمامآ كما كانت عهد الرئيس المخلوع لم تنتهي بعد رغم التغييرات الكثيرة الايجابية التي شهدها السودان اخيرآ…. يا حكومة يفهموها كيف… سجن الفلسطيني محمود الحسنات..واطلاق سراح ابراهيم عمر؟!!
٦-
مرفقات مصاحبة للمقال:
(أ)-
حكم بسجن الفلسطيني محمود الحسنات في الخرطوم
(ب)-
مصادر فلسطينية:
الحكم بسجن الفلسطيني محمود الحسنات في الخرطوم 10 أعوام
(ج)-
النظام السوداني يعتقل الداعيه الفلسطيني محمود الحسنات
بكري الصائغ
يا أستاذ بكري الحسنات ارهابي اجنبي ابراهيم احمد عمر ارهابي سوداني ( للاسف) واضخ ان التهمة ستختلف بالنسبة للاثنين فلا شيد يستوجب معاقبة سوداني خرج متظاهرا اما من ناحية ثانية فابراهيم احمد عمر مكانه الطبيعي السجن شريك في الانقلاب شريك في الفساد شريك في القتل الممنهج
والله محتارين اكثر منك يابكري في الحاصل ده!!! والمحير اكثر تصرف وكيل النيابه الذي فشل في تحرير تهمه واضحه وثابته على ابراهيم احمد عمر بخرقه للوثيقه الدستوريه التي منعته واعضاء حزبه من ممارسة السياسه لعشره سنوات.. فهو يتحدى الدستور ويخرج في مظاهره لاسقاط حكومة الثوره التي اسقطته…!!!
هذا يعني بوضوح ان الناىب العام يعطي الضوء الأخضر للفلول لاسقاط حكومة الثوره.. دون أي محاسبه!!!
هذا هو التهاون المضر بمستقبل الديمقراطيه..!!!
ياجماعه.. معقول البيحصل دا؟؟؟؟
والله بعد بيان الادانه الذى اصدره ما يسمى بمجلس السياده ضد شباب الحتانه فعلينا ان نتوقع الأسوأ وهل من المعقول ان نصدق بأن المجلس المذكور لم يك يعلم بالزياره المشبوهة للمدعو الكباشي وما معنى سكوت البرهان القائد الأعلى لكافة الأجهزه الامنيه فى البلاد لتصريحات الكباشي فيما يتعلق بالآمن؟ ومن هنا ادعو كافة الشباب سحب اعترافهم بمجلس السياده بشقيه ومطالبة نقابة المحامين لبدء إجراءات فتح بلاغ ضد الكباشي حيث انه ومن خلال تصريحاته قام بتوجيه إهانه لاجهزتنا الامنيه وتعريض آمن البلاد للخطر!!.
اؤيد ذلك….يجب ملاحقة مجرم جريمة الاعتصام الكضباشى قضائيا
لو كنت مؤمناً حقاً لما سررت باعتقال عالم من علماء الأمة كل جريمته أنه قال الحق وأنكر باطل قحت ي مقحوط
عالم يا سبحان الله …قل رئيس عصابة بل عصابة مجرمين لصوص وقتلة …لعنة الله عليهم جميعا …