بدون عنوان

1. ورد فى صحيفة السودانى فى عدد الخميس 30/1/2014 على الصفحة الاولى :
(الشئون الإجتماعية بالخرطوم تعين (22) رجلاً فى وظائف مرضعات)!! .
هذا الأمر يتعلق بدار الأطفال فاقدى السند بالمايقوما وسط الخرطوم .

أرجوكم أجلوا الدهشة قليلاً ،فليس هذا هو الخبر .

الخبر هو :(هؤلاء الرجاء وقعوا إقراراً إلتزموا فيه بالبقاء فى هذه الوظائف) !!!!!!.

سبق خرجت علينا صحيفة الخرطوم فى العام السابق تحمل فى طياتها خبرا مفاده أن نصف رواد أسواق الكريمات ومواد التجميل من الرجال، ولقد علقت على هذا الخبر متمنياً أن لا تكون هذه الإحصائية متطابقة مع مستشفى الولادة فى العام القادم .

هل فعلوها ياترى ؟؟؟؟؟؟

إن لم يكن كذلك …فما هى قصة المرضعات تلك؟!

صحيح أن هذا ضرب من ضروب الفساد،ومحاولة لإبتداع وظائف بغرض أكل المال الحرام، ولكنى لم أتخيل أبداً أن يصل المفسدون والفاسدون مرحلة أن يتخلوا عن رجولتهم ولو (على ورق) فى سبيل ذلك الكسب الحرام .

2. قال حزب المؤتمر الشعبى أنه لا توجد له (تارات مع الوطنى) .يقصدون حزب المؤتمر الوطنى.!!

نحن نقول: ولكن (الوطن) يريد أن يأخد بثأره منكم .

الإنقلاب ? الإعدامات- القهر- بيوت الأشباح- التشريد ? الصالح العام ? العزلة الدولية………إلخ

(لو إنت نسيت أنا ما نسيت ….أيام نشأتنا وجهالتنا وزمن الطفولة ).

3. الكاتب / عثمان ميرغنى لديه حلقات عن الفساد فى سودانير وقد بين فى إحدى تلك الحلقات نقلاً عن (مصدر موثوق به) أن شركة سعودية عملاقة يملكها أحد أفراد الأسرة المالكة عرضت خمس طائرات إيربص ومعدات ورش وفرص تدريب خارجية بجانب تمويل فى حدود خمسة مليار دولار!!!!وذلك حلاً لمشاكل سودانير .

ذات المصدر أكد أن الشركة السعودية ولت الأدبار حين طلب منها مسؤلون حصتهم فى تلك الصفقة ? أى رشوة! وقد طلب المصدر من عثمان ميرغنى أن يكشف إسمه مع إصراره على ذكر إسماء من طالبوا بالرشوة … إلا ان عثمان ميرغنى فضل حجب الأسماء إلى حين!!!!!!. هكذا قال سيدنا الكاتب.!!

كان عهدى دائماً وأبداً إلا أثق فى أى شخص إسلاموى مهما كان سواءإتفق أو إختلف مع النظام ….خرج عليه أم قبع داخل أسواره.

قناعتى الخاصة أن التركيبة الفكرية والنفسية واحدة ولن تتغير أبداً ،فالذى يؤمن بوجود شى إسمه الإسلام السياسى وينافح عنه ويفديه بالمقل لايمكن أن تتعامل معه بطريقة طبيعية ، وهؤلاء الفاسدون والشرفاء منهم رضعوا من ذات الثدى ، وعثمان يريد التستر على أبناء ملته وإن كنت على قناعة تامة أنه يريد إستثمار ذلك الصمت لصالحه ولصالح أعماله وإعادة ترتيب أوراقه .

تأكيداَ لهذا الرأى فقد وضح الأستاذ/ علاء الدين بشير على صحيفة الرأى العام أنه قد طلب ذات يوم من السيد/ عادل الباز أن يستكتب الأستاذ/ عمر القراى ? القيادى الجمهورى المعروف ? فى صحيفة الصحافة وذلك إبان ترأس (الباز) لها ، كان من الأخير إلا أن إشترط على علاء الدين أن لا يكتب (القراى) فى الدين بل يكتفى بالتعليق على الأخبار السياسية .!!.ألم أقل لكم؟!!!!! ذات الخوف القديم من الفكر الجمهورى الذى يعمل على كشف عقلية وفكر الإسلامويين هو ما دفع (إبن الباز) لذلك ….فهو أيضاً إسلاموى ولو أشرقت الشمس من الغرب.

فمتى ياسادتى تعقلون؟!!!!!!.
محمود
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..