اللحو: كل من «هبّ ودبّ.. بقى فنان»
الخرطوم: معاوية محمد علي :
عبّر الفنان علي إبراهيم اللحو عن استيائه البالغ لما يحدث في الساحة الفنية، وقال لـ «آخر لحظة» التي تحدثت معه عبر الهاتف إن ما يحدث لا يسر حبيباً ولا عدواً للغناء، لأن دخلاء كثيرين على الفن أصبحوا هم أصحاب الكلمة وتسيدوا الساحة وملأوا الصحف وأجهزة الإعلام، وانتقد اللحو القنوات الفضائية وقال إنها تمثل جزءاً أصيلاً في الأزمة بإتاحتها الفرصة لكل من «هبّ ودبّ»
وتأتي بأسماء لم يسمع بها أحد ولا تمثل إضافة للفن.
وعن عدم ترشحه في انتخابات اتحاد نقابة المهن الموسيقية بعد أن أبدى الرغبة في ذلك، قال الفنان الكبير إن ظروفه الخاصة حرمته من ذلك، ولأنه يريد أن يتفرغ لفنه، وتمنى اللحو في ختام حديثه التوفيق لمجلس الفنانين الجديد بقيادة د. محمد سيف وأعلن عن جاهزيته لتقديم كل ما يطلبه منه المجلس خدمة للفن وللكيان.
الجريدة
وأنت زعلان مالك.
نعمل ايه ما القسمة اختارت وكل الناس حاكماها ظروف اقتصادية وقد قال هيجلز بأن الحالة الاقتصادية للمجتمع تحدد أخلاقه،، في السابق كانت المدن الصغيرة في حفلات الزواج تستقدم الفنانين الكبار من دار الفنانين ودار فلاح حجز ومن المدن الكبيرة زي مدني وغيرها اما الان فقد اكتفت القرى الصغيرة في كافة أنحاء السودان بشبابها الفنانين في اعراسها ،، الموضوع كله اورغن وسماعات وهاك يا كشلو كشلو كشلو،، ترنننن ترنننن ترنننن،، الظرف الاجتماعي الموضوعي يا علي اللحو يا أخوي هو الذي ينتج الحراك البشري هذه سنن التبدل والتغير ولا يمكن أن نقول للزمن وقف شوية واهدي لي فنانيين حقيبة تاني،، لكل زمانه الا زمانا صحي اشتر بسبب لا يدعوا للعجب حبيبي إطلاقاً،،،، قناة النيل الازرق احدى القنوات المسئولة اخلاقيا في نشر اللامبالاة وسط الشعب ،،، هذه القناة يجب محاسبة القائمين عليها حسابا عسيراً لسوء برامجها وفقدانها للرسالة الاعلامية الموجهة لفائدة المجتمع المنتج المبتكر لسبل كسب العيش (رحم الله العم عبدالرحمن علي طه) فكتابه هذا أفضل من انتاج قناة النيل الازرق لبرامج لمدة 10000 سنة،،،