رأب الصدع: حزب الترابي يطرح مبادرة إسلامية عالمية لإنهاء الصراع في اليمن.. حظوظ خطوة الترابي

الشخص الذى يقوم بوساطة ولكى ينجح فى وساطته يجب ان يتحلى ببعض الصفات الكريمة والجيدة حتى يكون مقبولا للأطراف وينجح فى مسعاه. هل يا ترى الترابى يتمتع باخلاق كريمة وحسنة ؟ هل يا ترى يتمتع بمصداقية ؟ هل لم يمارس الكذب من قبل ؟ لأن الكذاب لا أمان له ولا عهد له ولا ذمة له ؟ هل يملك رصيدا من العمل الدينى والسياسى والوطنى قدمه لوطنه وشعبه يؤهله لمثل هذه الوساطة ؟ هل الترابى محبوب من شعبه ؟ هل الترابى لم يمارس العهر السياسى والدينى ؟ اذا كان لا تنطبق عليه هذه الصفات فليتقدم ويصلح حال شعبه أولا ثم بعد ذلك يتقدم الى الخارج ليصلح حاله . حسبنا الله ونعم الوكيل . الواحد ما عارف يضحك ولايبكى ولا شنو ؟

انت مشكلتك الداخلية ماقادر تحلها فحل تستطيع ان تحل مشاكل الاخرين وهل الاخرين يعترفو بيك كوسيط للحل وماهي مكانتك المحلية والدولية يافكي الترابي انك من الذين ساهموا في تقطيع السودان باكاذبكم وجوركم وسياساتكم الخبيثة دي

ان شاء الله الصداع اللي ما يغادر راسك الفارغ دا يا ثعبان زمانك ودا على اساس انكم حليتو كل مشاكل السودان و فائض المجهود للتصدير؟ لقد اجهزتم دمارا بالسودان و الدول الماجوره والان جاء دور اليمن ليفتتن بكم – ولكن يجب ان تعلمو ان الحكمه يمانيه و سوف تضربون على روؤسكم ان طالت يداكم الملطختان دما عزيزا من ابناء هذا الوطن و جيراننا من الدول الشقيقه اقول ان طالت لتصل اليمن التي سوف تكون مقبرتكم الابديه بحول الله تعالى

هل يعقل ان عمرا كعمر ارزل العمر الترابي يعتقد حقا ان حرب اليمن حرب دينية؟
وهو اكثر الناس تجربة في التلاعب بالمشاعر الدينية لاغراض سياسية. ألم يقل انهم الشهداء, وفى الغد انهم غير ذلك؟

الترابي رافضي وقلبه على الحوثيين وليس اليمن و هو سبب لمشكلة دارفور وكل مشاكل السودان وادخل الرافضة ولا نهضة ولا عافية للسودان في وجوده.. والله غالب على امره

لا غرابة في ان اصحاب الحل و العقد في السودان كلهم من نوعية الترابي و عمر البشير و وزير الدفاع الذي يعجز عن حماية الصحفيين و المايكرفونات من لعابه المتطاير ناهيك حماية البلد من المقاتلات الاسرائيليه!
هذه المقدمه أريد بها لفت نظر القراء الي نوعية الشخصيات التي تتميز بها عصابات المتأسلمين و مرتزقاتهم من الجيش امثال البشير الذي لم يكن يوما شيئا بل نكره لا قيمة له و لا تأثير و ذلك تكذيبا لادعاءه بانه (اخو مسلم) و انه اخذ البيعه من فلان و علان، انه لا يعدو ان يكون لاعب مصالح و لو علي حساب مصداقيته ان وجدت و سمعته ان كان له من السمعة نصيب بدليل انكاره الاخوان قبل عاصفة الحزم باسلوب رخيص و جبان و ان كيزان السودان لا يتبعون للتنظيم العالمي!! سبحان الله، انه كمن يدعي شغفه بسيارات (ليكزص) لكنه ينكر صلته بمنتجات (تويوتا)!!
اما بالنسبه الي الترابي فهو ايضا متحين فرص و استغلالي الا انه يختلف عن البشير و امثاله من حاملي الوِزْر و البنادق، فالترابي يفترض فيه العقل المدبر و المرجعيه الفكريه و التكتيكيه للجماعه، و اي جماعة هي، ليتها كانت من زبدة المثقفين و رواد المجتمع و فطاحلته، لا بل هم من اراذل القوم كما اشتهر عن الوزير (الكان مؤتمر طلاب مستقلين) ثم ما لبث ان لبس جلد افعي الكيزان بعد ان ضاق ذرعا بحياة الفقر و التقشف، اعذروني ايها القراء الاعزاء فمع سيرة كل جيفة من جيف بني كويزه اجد نفسي استرسل لا شعوريا في فضائحهم و موبقاتهم و ارجو الا تعتبروا ذلك من سقط الحديث.
ما دعاني الي التعليق علي هذا الخبر هي بعض تصريحات “اراجوزيه” نطق بها احد رويبضات العصر من الحركه الاسلاميه علي كثرتهم، المدعو بشير آدم رحمه الذي في تأسيسه علي ارضية الانكار المعهوده و افتراض ان الرعية تعاني من داء الزهايمر، ذكر بعض النقاط التي غالط فيها التاريخ و ذاكرته التي ما ملأوها الا بالقاذورات و العار و الخزي و المواقف الجبانه، تلك النقاط منها:
ـ الحديث عن مبادرة إسلامية عالمية يتزعمها حسن الترابي، لإنهاء الصراع في اليمن.
ـ إنها ترمي لتلافي التدخلات الأجنبية، في الشأن العربي لإيقاف الحرب، داعياً إلى دعم الوطنيين في اليمن لحسم المعركة لصالح السلام ووحدة اليمن.
ـ أشار إلى أن الصراع الدائر ليس دينياً، وإنما خلاف سياسي، إن المؤتمر الشعبي يؤيد الحوار لإنهاء الأزمة.

الترابي و جوقته من اللقطاء الناكرون للماضي و جراحاته يمارسون كذب و تضليل و نفاق فاجر، انهم اليوم يتحدثون عن اليمن و كأنه احب اليهم من السودان، يقدمون حلولا كانت موصومه بالعلمانيه و الانصياع لامريكا و كفارها. الترابي ذلك المأفون الذي لم يألو جهدا في تأجيج الحروب السودانيه، يشفق علي اليمن من الحرب و ويلاتها، اي استلاب هويه و انتماء يعاني منه هذا الأهطل؟؟
تلك المبادرات التي ذكرها رحمه اعرج الفكر كان قد استكثرها الترابي و “ديدبانه” البشير علي السودان و السودانيين ايام حرب الجنوب، و كانوا ابعد ما يكونون عن القيم التي يريدون تطبيقها اليوم في اليمن! اي نفاق اكثر من هذا، ذلك الذي ان مارسوه يسمونه دبلوماسيه و لين في المواقف، و ان مارسته امريكا و الآخرون يسمونه ازدواجية معايير!
التدخلات الاجنبيه التي تشكل رهابا مزمنا لدي الكيزان لا يمكنها ان تكون نقطة خلاف او مشكلة في اليمن باعتبار ان الحرب سلفا قد قامت و انتهت علي اساس تعاون اجنبي، اللهم الا اذا كان مصطلح “اجنبي” له معني آخر لدي الكيزان، و اصطلاحيا كل من رمي حجرا في اليمن خلاف اليمنيين فيعتبر ذلك عملا اجنبيا رغما عن انف اي ترابي، و لا تفيد اليمن شيئا تجارة الالفاظ تلك التي ظل الترابي و جرذان نظامه يسوقونها في السودان منذ ان خرجوا من جحور الانحراف التربوي و الزيغ الاخلاقي، كما لا يمكن بأي حال من الاحوال عزو المسانده التي قدمتها دول التحالف الي اليمنيين، لأن المقاتلات و المقاتلون يعتبرون اجانب، كما ان الصراع قد دخل مرحله لا تجدي معها تلك اللغه الانصرافيه القادمه من العصر الحجري الكيزاني في وقت يعاني فيه اليمنيون و هم في امس الحوجه لمن ينقذ ما تبقي من دولتهم، و الترابي لا يزال يقدم خطاباته التمييزيه و يوزع تذاكر الدخول في الصراع علي أساس اوهام في رأسه هو فقط و لا يشعر بها من سواه، مثلما كان يوزع صكوك الجنه لضحايا حرب الجنوب و التي تحولت طبيعتها في ايامه من حرب سياسيه الي دينيه.
هل فات علي هذا “الشايب الأمرد” ان السعوديه قائدة الحلف و المبادره بالعمليه تعتبر حليف استراتيجي لامريكا التي تقض مضجعه اكثر من الاحلام المبلله؟؟ هل يسد اذنيه الموقورتين حين تؤيد امريكا و تشدد علي استراتيجية تحالفها مع السعوديين و ان من يمد يده نحو السعوديه ستضربه امريكا بلا رحمه، ام ان “الشايب الامرد” قد ظن ان السعوديين قد اكتفوا يقينا و ايمانا في مقاتلات السوخوي الكيزانيه الصدئه و التي لا يكاد المشاهد يفرقها عن طائرات الرش؟؟؟
سبحان الله المتأسلمين شعبيين او وطنيين ما يأتمرون علي شيء الا و صحت الناس علي وقع المصائب و البلايا، و احاديثـهم كلها تدور حول افتراضات فاشله لأنها مبنيه علي الوهم. اولئك المتأسلمون بصوره عامه لديهم حساسيه في التعامل مع الاجنبي، و طول فترة حياتي الملعونه التي عاصرت عهدهم الشيطاني لم اجد تبريرا واحدا يؤسـس عليه الكيزان مبدأ الرفض في تقبل الآخر من غير المسلمين، و ذلك في وقت يغتصبون فيه قيم الاسلام نفسه و ليس ذلك مع الكفار بل مع المسلمين انفسهم!!!
أغلب المتأسلمين في رأيي و خصوصا التبع و الهتيفه ربما كانت لهم نوايا سليمه حينما بايعوا في البدايه لكنهم سيقوا عبر مداخل خاطئه و فكر فاسد، فمثلا فكر الاخوان و داوعي حركتهم التي يسمونها جهلا بالتجديديه في الواقع لم تجدد شيئا اللهم الا دفع الاسلام ناحية الظلاميه و صبغ الدين بالمصالح و عدم التلاعب بنصيبهم من الدنيا علي عكس القيم التي وردت الينا عن النبي عليه الصلاة و السلام و صحابته لأنهم ضربوا امثله حيه في الزهد و تحقير الدنيا و ملذاتها و ايثار النعم للغير، اما المتأسلمين فلا حياة لهم بدون النساء و الفواره و العقارات و مشاهدة معاناة الخلق من خلف زجاج مظلل او عمارات سامقه. هذه حقائق لا ينكرها الا مسحور او مجنون!!!
اي مبدأ لعين يستند عليه ذلك “الشايب الامرد” حين يصبغ الصراع في اليمن بالسياسه، في وقت كان يصدر فيه الشهداء ايام حرب الجنوب الي جنان خياله المجنون المريض؟؟ و في صراع جنوب السودان الذي قام قبل الاستقلال لاسباب حقوقيه فيما يتعلق بالسياسيه و الاقتصاد و التنميه ما الذي استند عليه ليسميه صراع ديني؟؟؟
ما هي مميزات الصراع الديني و الصراع السياسي؟؟ و ما هي مؤهلات الترابي و اتباع “الشايب الامرد” ليقدموا رأيا علميا حول خلفيات صراع ما؟؟ هل يؤمن المتأسلمون حقا ان كل من حمل دكتوراه “باعتبارها غير مزيفه” او صار بروفيسور، هل ذلك بالضروره يشرع تأهيله ليقدم أُسـس تقوم عليها قرارات علي مستوي الدوله فيما يخص الدخول حتي في حرب استنزافيه عبثيه مثل حرب الجنوب؟؟
ان الترابي صار (كرتا) محروقا رضي هو و تُبَّعه ام أبوا، و السبب ان ظلامية تفكيرهم و عدم شرعية اهدافهم و وسائلهم التي اثبتتها تجاربهم في جميع الدول العربيه صارت في متناول اجهل جهلاء البشريه، كما ان فكرهم كان يقتات علي السريه و (الدسدسه و الغتغته) لكن في ظل ثورة الاتصالات و ترابط الناس عبر شبكة الانترنت ما عاد الامان يتوفر لدسائسهم الشريره.
اخيرا، اتفق مع الصحفي مصطفي سري فيما يخص توقيت تصريحات الترابي بانها محاوله للاستثمار في الصراع لصالح الاسلام السياسي، لكنني اضيف ايضا ان “الشايب الامرد” يحاوله سرقة ملكية فكر الاخوان المسلمين و التربع علي عرش الحركه و تحويل سراياها من مصر للسودان، خصوصا تحت ظروف التنكيل التي يمر بها ورثـة حسن البنا الماسوني في مصر، و اكثر خصوصيه في ظل اقتراب رقبة المرشد العام من حبل المشنقه.
اذن هل يا تري يخطط “الشايب الامرد” لخطف منصب المرشد العام لحركة الاخوان من مصر في ظل العلاقات الاستراتيجيه مع ايران راعيهم الخفي؟؟؟

تف عليك
انت اكبر سياسي فاشل في العالم وسبب مشاكل السودان كلها