علم الكتاب والقدرات الخارقة للانسان

الاشارة لهذا العلم النفيس علم الكتاب، وردت في القران الكريم في موضعين الاولي في قوله تعالي
قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ
والمشار اليه في هذه الاية الكريمة كان عنده قليل من علم الكتاب والذي اظهر. بعض منه باستخدام القدرات الخارقة المكنوزة في َ ذاته وذلك باعدام موجود حقيقي هو عرش ملكة سبا _والذي طلب النبي سليمان احضاره الي مجلسه._ ثم بايجاده من العدم مرة اخري في الموضع الذي اراده . ولا شك ان هذا التجلي العظيم للمقدرات الخفية التي خلقها الله في ذات الانسان تشير لي قدرات لا متناهية للانسان اذا علمها واحسن تسخيرها، فقول الله تعالي بان هذا الرجل كان عند علم من الكتاب _ ومن هنا تفيد التبعيض_ يشير الي ان الكتاب المشار اليه محتوي علي قدرات خارقة ولا متناهية، وهذا الكتاب هو ذات الانسان لا غيرها.
ثم ورد مصطلح علم الكتاب في موضع ثاني في قوله تعالي
يقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ
والاشارة في هذه الاية الي انسان اكتملت وظهرت فيه كل المزايا في الانسان الكامل و الذي هو علي تمام النسخة الالهية حتي ان الله تعالي ساوي شهادته في الرسول بشهادة الله تعالي
والله تعالي اعلم
[email][email protected][/email]
اذا كان الذي عنده علم من الكتاب بشر هو آصف فالذي نقل العرش هو الله استجابة لدعاء آصف ! فالسر يكمن في (ماذا كان الدعاء) فليس للبشر قوة خارقة يمكنها فعل ذلك الا بحول وقدرته تعالى!
وعليه فإن معنى الذي عنده علم من الكتاب هو من أوتي من لدنه تعالى علما ربانيا وكشفا غيبيا فذلك هو علم الكتاب ولا يوجد انسان كامل بمعنى استقلاله بمعرفة العلم الالهي دون الاستعانة به تعالى عالم السر وما اخفى ولا يطلع على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسةل أو نبي لأن الرسول نبي فالآية الثانية تقول للنبي (ص) قل لهم دونكم شهادة ربي ومن علم ذلك من ربي كأمين الوحي نفسه أو بشر أنبأه الله ايحاء أو الهاما أو علما عاديا اطلاعيا من كتب الديانات السابقة وما ورد فيها من اخبار واشارات واوصاف تدل على انه نبي مرسل كما في حالة ورقة بن نوفل والراهب بحيرة.
اذا كان الذي عنده علم من الكتاب بشر هو آصف فالذي نقل العرش هو الله استجابة لدعاء آصف ! فالسر يكمن في (ماذا كان الدعاء) فليس للبشر قوة خارقة يمكنها فعل ذلك الا بحول وقدرته تعالى!
وعليه فإن معنى الذي عنده علم من الكتاب هو من أوتي من لدنه تعالى علما ربانيا وكشفا غيبيا فذلك هو علم الكتاب ولا يوجد انسان كامل بمعنى استقلاله بمعرفة العلم الالهي دون الاستعانة به تعالى عالم السر وما اخفى ولا يطلع على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسةل أو نبي لأن الرسول نبي فالآية الثانية تقول للنبي (ص) قل لهم دونكم شهادة ربي ومن علم ذلك من ربي كأمين الوحي نفسه أو بشر أنبأه الله ايحاء أو الهاما أو علما عاديا اطلاعيا من كتب الديانات السابقة وما ورد فيها من اخبار واشارات واوصاف تدل على انه نبي مرسل كما في حالة ورقة بن نوفل والراهب بحيرة.