بيان التحالف الديمقراطي للمحامين إلى جماهير الشعب السوداني بخصوص احداث دار المحامين

بيان التحالف الديمقراطي للمحامين إلى جماهير الشعب السوداني بخصوص احداث دار المحامين

لقد قطع التحالف الديمقراطي للمحامين عهداً، وآل على نفسه تعزيز إلتزام والدفاع عن قيم المهنية والديمقراطية وسيادة حكم القانون وحقوق الإنسان والتصدي الفاعل لأي إنتهاك أو تجاوز لأي منها و من أية جهة كانت.
ايمانا بهذا الدور لابد من توضيح الحقائق الاتية :-
اولا) لايمكن تجاوز ساقط القول وحديث الفسق والإفك الذي صدر عبر الصحف عن ما يسمى بـــ ( تجمع المحاميين الوطنيين) وهو الاسم الذي خاض به الاتحاد الحالي انتخابات المحامين، حديث الافك هذا تمثل في رمي محامي التحالف الديمقراطي الشرفاء ودمغهم بـ (العمالة والسمسرة والفساد والتزوير، وسوء الأخلاق، و الفصل من القضاء لسوء السلوك) وغيرها من البذاءات ، دون مراعاة لأدب الخلاف او الادب عموما ، هذه الصفات و التي إن صحت في حق المحامين على الإطلاق، فإنها إتهامات تطالهم، بالضرورة، قبل أن تطال شرفاء التحالف الديمقراطي للمحامين … فكل إناء بما فيه ينضح، وعلى قول المثل (الفيك بدربو) وإذا لم تستح فأفعل ما شئت، حيث درج الاتحاد ووطن نفسه على ممارسات دخيلة على المهنة ودورها الطليعي لاعلاء قيم العدالة و تعزيز الحريات الأساسية وحقوق الإنسان والدفاع عن والتصدي لأي إنتهاك أو مساس بأي منها من اي جهة.
ثانيا) لن يتجاوز التحالف ولا الشعب السوداني الابي عن مواقف إتحاد المحامين المخزية والمشينة الذي، وبدلاً عن القيام بالمهام الوطنية والمهنية المناطة به كإحدي أذرع العدالة، أقام الإتحاد من نفسه خط الدفاع الأول عن سياسات وممارسات السلطة، وأصبح ملكياً أكثر من دهاقنة النظام، فهذه المواقف المخزية التي تبنتها قيادة إتحاد المحامين في الصمت المطبق عن الانتهاكات الصارخة بحق عضويته وابناء الشعب السوداني قاطبة أكدت لنا أن “إتحادنا الهمام” قد تدجن حتى أصبح جزءاً من أجهزة السلطة التنفيذية حين وظف كل إمكانياته وطاقاته، وجند كل قيادته ولجنته التنفيذية، وعناصر منتقاة من عضويته، دفاعاً عن مواقف وسياسات النظام دون تمييز لما هو شأن قانوني أو سياسي. وليت دفاع قيادة الإتحاد عن النظام إقتصر على ممارساته وتجاوزاته بإتباع الوسائل القانونية المألوفة، إنما إمتد دفاعها عن النظام لدرجة حجب دار المحامين و قفلها في وجه أعضائها من التحالف الديمقراطي للمحامين وأسرهم حتى في تناول إفطارهم الجماعي السنوي بتاريخ الأربعاء 1/8/2012 هذا الافطار الذي درجوا على إقامته منذ خمسة عشر عاماً. بل تعدت “كتيبة رباطبة” إتحاد المحامين، المدججين بالمسدسات و السيخ والخراطيش، على اعضاء التحالف العزل وأسرهم وأطفالهم لإجبارهم على الخروج من الدار في مشهد مخز لا يليق بالمحامين و لا بأي شخص حر مخالفين بذلك صريح نص المادة 33(2) من لائحة الدار المؤرخة 10/5/1999 التي تنص صراحة على حق المحامين وأسرهم في ممارسة الأنشطة السياسية والفكرية والثقافية والإجتماعية والرياضية والعلمية داخل الدار دون حجر ودون قيد أو شرط.
ثالثا) لقد طفح الكيل وفاض من تجاوزات وممارسات قيادة إتحاد المحامين في حق الوطن، وفي حق المهنة، وفي حق الزميلات والزملاء بحيث أصبح السكوت عنها خيانة وجريمة تحتم على التحالف الديمقراطي التصدي لها بما يناسبها من مواقف وتدابير تشمل ضمن ما تشمل المطالبة بإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال أحداث الأربعاء 1/8/2012 بدار المحامين و ما سبقها من نشر مسئ ومشين لسمعة المحامين أعضاء التحالف، هذا الاتحاد الذي فقد البوصلة حيث درج وعقب الاحداث المشار اليها في تدبيج الاعلانات الصحفية مدفوعة القيمة العالية من موارد المحامين تارة باسم الاتحاد وتارة باسم نقابة المحامين واخرى باسم “رابطة المحامين الوطنيين” وكذلك التصريحات الصحفية المضللة للنقيب والتي تحمل الوعد و الوعيد والكذب الصراخ في حق المحامين الشرفاء.
رابعا) يطالب المحامين الشرفاء وكذلك الشعب السوداني بصورة عاجلة إجراء تحقيق شامل حول الاحداث ومن يقف وراءها ولك من خلال لجنة تحقيق تلتزم بمعايير واسس التحقيق المحايد يتوافق عليها الإتحاد والتحالف، ذلك لأن هذه الممارسات ترقى لسحب رخصة المحاماة بإعتبارها ممارسات مخالفة للدستور والقانون والمواثيق الدولية ومواثيق و مدونة ترقية السلوك المهني للمحامين الدولية، وهي ترقى هذه الممارسات كذلك للمساءلة الجنائية لكل من النقيب عبد الرحمن الخليفة وافراد كتيبته المسلحة وهم عماد الفادني و الرشيد الكباشي و محمد توم و الفاتح حسين ، ومخاطبة إتحادات ونقابات المحامين الإقليمية والدولية وكل الإتحادات القانونية والمهنية ذات العلاقة بإسقاط و/أو تعليق عضوية إتحاد المحامين السودانيين في أي منها، إضاقة لشجب وإدانة وأستنكار ممارسات الإتحاد، ليس لمجرد تقاعسه عن دوره وإلتزامه الدستوري والقانوني في تعزيز الحريات وحقوق الإنسان، وليس لدوره المخزي الذي تمثل في إستعدائه إدارات المحاكم على الزميلات والزملاء بوضع العراقيل أمامهم بإبتداع إجراءات وقيود غير مسبوقة تعيق حركة المحامين في دخول ساحات المحاكم وقاعاتها و اغلاق غرف المحامين في المحاكم ، إنما نشجب وندين ونستنكر مواقف وممارسات قيادة الإتحاد لدورها المخزي في الدفاع عن إنتهاكات وتجاوزات السلطة في حق الوطن والمواطن، وفي حق عضويته من الزميلات والزملاء المحامين وأحداث الأربعاء بدارهم خير شاهد على ذلك.
خامسا) إننا في التحالف الديمقراطي للمحامين نذكر الشعب السوداني تقاعس إتحاد المحامين وقيادته عن القيام بدوره المهني والوطني المتمثل في التصدي لأي إنتهاكات تطال ابناء الشعب و تعد على الحريات الأساسية وحقوق الإنسان، مستغلين موارد المحامين ودارهم لممارسة كافة نشاطهم الحزبي وغير الحزبي وفي ذات الوقت تحرمها على غيرها، كما نذكر الشعب السوداني ان قيادة إتحاد المحامين قامت بتجييش “الكتائب” لترويع أسر وأطفال من يرونهم خصوماً لها، وانها سعت بدأب يحسدوا عليه لإستعداء إدارات المحاكم وكل الأجهزة العدلية وآليات تنفيذ القانون من نيابة وأمن وشرطة على المحامين الشرفاء كسباً لرضى السلطة وحرباً على الزملاء المحامين وتضييقاً عليهم في ممارسة مهامهم المهنية والوطنية المشروعة، وهي في واقع الامر تدابير تمت كرد فعل لنجاح وقفة المحامين الشهيرة بمحكمة الخرطوم الجزئية بتاريخ /7/2012 في مواجهة الاجراءات الاقتصادية الاخيرة برفع الدعم عن بعض السلع واعتقال المتظاهرين سلميا و استعمال القوة المفرطة ضدهم .
سادسا) إن التحالف الديمقراطي للمحامين يعلم جيدا ان الشعب السوداني يعي ويميز بين من يقف ويتصدى للدفاع عنه وعن ابنائه الشرفاء وبين من يزياد ويساوم بها لكسب ود السلطة، و يؤكد الاتي:-
1/ إلتزامه الصارم بالدفاع عن سيادة القانون والحقوق والحريات الأساسية والتصدي الفاعل لأية إنتهاكات أو تجاوزات لأي منها في حق الوطن والمواطن من أية جهة كانت.
2/ يجدد العهد لأعضائه ولكافة المحامين الشرفاء و لجماهير الشعب السوداني بأن يظل حارساً أميناً وحامياً وسنداً قوياً لمطالبه في الكرامة و الحرية و الديمقراطية والعدالة وسيادة حكم القانون.
والله أكبر والعزة للسودان،

التحالف الديمقراطي للمحامين
الخرطوم في 9/8/2012

تعليق واحد

  1. أنا لا اعتقد ان هنالك شئ اسمه اتحاد محاميين
    ولاسباب كثيره
    1 من قبل اخذنى شخص عزيز معه للمقابلة رئيس للجنه حقوق الانسان وذالك بقرض ان اهله ظلموا ظلمآ شنيعآ بسبب تعنت واستبداد رئيس للجنه تخطيط منطقتهم وذهبت معه ودخلنا الى مكتب رئيس حقوق الانسان
    اسمه فتحى خليل وهو رئيس لجنه حقوق الانسان انذاك ودخلنا مكتبه وكان ببرج بنك الشمال شارع البلديه وطرح له ان الحكومه اخذت اراضينا عنوة وان ضابط التخطيط الذى اؤكل له العمل كان قاسيآ وهو قاضئ جنائى من الدرجه الاولى وسرد له كل صغيره وكبيره بان التخطيط خلق مشاكل بين اهل المنطقه حيث هنالك تجاوزات كثيره وان كل التخطيط الذى تمه وهو مستمر انما اخطاء فنيه وقانونيه حتى قانون العرف واللوائح خاطئآ ولدينا الان اكثر من 250 مظلمه من قبل اصحاب التظلمات وكلها تظلمات من الذين شملهم التخطيط وهم اصحاب ملك قبل كل شئ
    فخيب املنا رئيس للجنه حقوق الانسان فتحى خليل ولم يزكر لنا ولا مثقال ذره وكنا نتوقع انه سينفعل فى قضيتنا لانها حق وهى ظلم حدث لنا من قبل للجنه التخطيط التى كانت عشوائيه وانها كانت تعمل ضد القانون حتى قانون العشوائى لم تنفذه رقم انه لا يوجد هنالك ولا مشكله عشوائيه انما كل المظلومين هم اصحاب ملك وملك حر
    فاخذت صديقى وقلت له انا سوا افخذك الى الاستاذ غازى سليمان وهو راجل نشيط فى مجال حقوق الانسان
    وقابلناه وبكل اسف وجدناه فى ذالك الزمان قد اصبح من اعضاء المؤتمر الوطنى وكان سلبيآ
    انا اشك ان هنالك محامى هدفه حماية الحريات ورد المظالم الى اهلها او من هم يريدون حماية الوطن والمواطن هذا كلام كان زمان عنما كنا نذهب الى المحاكم وتجد من يدافع عن قضيتك دون مقابل
    وانا هنالك مكتب فى كل محكمه يخص النقابه العامه للمحامين من اجل التبرع بالدفاع عن قضايا المواطنين
    من شرد من عمله ومن نزعت ارضه ومن نصب عليه وكانوا المحامين تحثهم وطنيين ليست لهم تيارات حزبيه ولا جهويه ولا محسوبيه بشكل او لون او جنس حتى فيهم الاقباط من الجنوبيين وال الاقباط الاخريين
    لكن ما نشاهده الان رقم كثرت المشاكل وكثرت التجاوزات وتعددت طرق النصب والاحتيال واصبح الاحتيال والنصب من شركات ووزارات بل قيادات نافذه ضد مصلحه الوطن والواطن وضد المواطنين الابرياء
    واخذت منهم اراضيهم ونزعت عنوة وذهبت الى نخب الحكومه نشاهد الظلم لمعظم ابناء الوطن واتحاد المحاميين او نقابة المواطنين تتصارع فى من يكون رئيس نشاهد الخلل الاجتماعى وكثرة الجريمه وتعددت صورها من قتل واختطاف واغتصاب وتشريد ونزع ملكيات الاراضى بالقوة والمحاميين يتصارعون
    من اجل من ولمن هل لانفسكم
    نعم هنالك حقوق وواجبات وهنالك خطوط حمراء وان من المحاميين ممكن تتغير صور كثيره ويتحسن امر الوطن والمواطن وكل هو وطنى من غير شك
    لكن نشاهد صراع بالعصى والسيخ ومن ناس قدوه منوط بهم معالجه مشاكل الناس فلا والف لا
    والله الخلل كبير جدآ فى كل شئ
    وانا لو عندى مسؤليه حكوميه كنت اقفل والغى شئ اسمه اتحاد محامين ولا نقابه اسمه محاميين
    واخلى كل محامى يعمل بترخيص من عمده شيخ البلد لانو العمد ومشايخ البلد لديهم من الحنكه والشجاعه من يوهلهم ان يحلوا قضايا المواطنين بالحكمه والعرف وبطريقه مرضيه لكل الاطراف فلذالك لم تكن هنالك حوجه محاميين البته

  2. صح النوم يا تحالف الهنا!! إنتو يادوب حسيتوا بالوجعه لما جات فى (تولاتكم)؟!! وهل تمكينكم من دخول دار المحامين هو أشد وطاءه من الاف القتلى والمشردين وحياة الضنك الذى يعيشه المواطنين فى كل أصقاع البلاد؟!!الان قد جد الجد ولابد من مواجهة النظام بكل الوسائل ويجب إستعمال العنف مقابل العنف فالرب واحد والموت واحد والانسان السودانى طوال حياته كان يعيش معززا ومكرما فى وطنه واوطان الغير ولم يرضى بالحقره من قبل اى كائن مهما حاول ان يعلى كعبه، والسودانى الحر وجميعنا احرار بفضل الله لهم سمعتهم ومعروف عنهم فى الخارج وخاصة فى دول الخليج برفضهم للذله والمهانه ولهم فى ذلك قصص مشهوره ومنتشره فى اوساط العرب بشكل خاص ويعملون له الف حساب بينما يفعلون ببقية الجاليات ما شاء لهم ولا يتجرءوا على مس كرامته ولو كان مخطئا،ولو تجاسر أحد من الكفلاء وحاول مس شعره منهم فأقل مايفعلونه معهم هو تمزيق الاقامه والعوده الى البلاد غير نادم فعزته وكرامته غير قابله للبيع والشراء00وأعجب تمام العجب أن ارى او أسمع حفنه من المفروض انهم زملاء مهنه يعتدون على الاغلبيه الغالبه ويصل بهم الامر لإرهابهم و(كرشهم) من داخل دار النقابه التى بنيت بحر أموال كافة المحامين الاحياء منهم والاموات ثم نرى سدنة القانون فى بلادى يسكبون الدموع الحره على الورق والاسافير!! تسلحوا كما يتسلحون وواجهوا القوه بالقوه الاشد وأنتم الاعلون بإذن الله وسوف لن يتخلى الشعب عنكم عندما يحمى الوطيس وإذا عزمتم الدخول الى دار النقابه كونوا جماعه ولا بد من إصطحاب عدد مقدر من أعضاء النقابات الحره الاخرى ليكونوا شهودا على من يحاول الاعتداء عليكم وتأكيدا على تضامن ينبغى ان يكون، والحرص على توثيق كل حركه وسكنه تبدر من الجانب الاخر0

  3. يالمستغرب انت بتكتب كلام غريب .. يعني لما واحد أو أي جهة أو منظمة تكتب عن بعض المخالفات و الأخطاء التي يمارسها نظام الإنقاذ و توابعه .. هل يعني هذا أن هذا الفرد أو الجهة يا دوب حسو بالمعاناة و ضياع حقوق المواطن ؟
    و كيف عرفت أنهم يا دوب حسّوا ؟ يمكن من زمن و هم بيناضلوا و هذا الموضوع المطروح جزء من تحركهم ضد الظلم .. ما تهاجم الناس ساكت و تحبطهم و هم يكشفون أخطاء النظام .. إلا إذا كان عندك قصد آخر أو بتحب تتفلسف ساكت
    أقرا الموضوع و وضح رأيك دون تبخيس لمجهودات الآخرين . ( إنشالله تكون قرّبت تفهم ) .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..