صديقى الملحد …

هل تعلم أن عقلك عاطل عن الفكر السليم ومتوقف عن النظر القويم ..؟؟

فالذي يطلب دليلا ماديا لوجود خالق هذا الكون. لابد ان يكون هكذا ولم اظلمك ..

فتامل مثلا ان الانسان مكون من مادة وروح وهكذا الكون متكون منهما ايضا، فاذا طلبت دليلا عقلانيا لوجود الروح قلنا ان حياة الجسد دليلا علي وجودها، اما اذا طلبت دليلا ماديا ملموسا للروح قلنا لك ان سؤالك مفارق للمنطق لان الروح من غير جنس المادة.

وخالق الكون ليس من جنس مخلوقاته فهو ليس بمادة وليس بروح لانه خالق المادة وموجد الروح.

ولذلك فالنظر السليم والفكر المتقد يتبتان وجود الخالق مثل الاعرابى البدوى فى الصحراء بعقله الحاضر عرف وتامل واثبت وجود الخالق من غير عناء حين قال:

الأقدام تدل على المسير ، والبعر يدل على البعير ، والماء يدل على الغدير ، أفسماء ذات أبراج ، وأرضٌ ذات فجاج ألا تدلان على الحكيم الخبير .؟

يا صديقي الملحد إن كان عقلك غير عاطل لعرفت ان المعرفة عن طريق الفكر لا تقل يقيناً عن المعرفة التي تنشأ عن طريق الحواس .

يا صديقي الملحد ان كان عقلك غير عاطل لاستدركت ان هذا الكون بسمائه وأفلاكه ، ونجومه وكواكبه ، وأرضه وما عليها من جبال وبحار وأنهار ، وأسماك , وأطيار ، وزرع , ونخيل , وإنسان , وحيوان ، لابد له من خالق موجود عظيم وقدير ..

اذن فاثبات وجود خالق عظيم للكون لا يحتاج الا لعقل متدبر متفكر. اما معرفة ماهية هذا الخالق وكنهه، فهي خارج حدود امكانية. العقل. ولذلك فالذي ينفي وجود ما لم يصل لحقيقته بعقله احمق لا شك في ذلك. طالما ان اثار وجوده محسوسة ومشاهدة

هدانا
وهداكم الله

م. خالد الطيب أحمد
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. نا لك ان سؤالك مفارق للمنطق لان الروح من غير جنس المادة))

    ((وخالق الكون ليس من جنس مخلوقاته فهو ليس بمادة وليس بروح لانه خالق المادة وموجد الروح))

    الكلام الأول يحتاج لدليل، ذ كيف عرهت أن الروح ليست مادة؟ مثلاً ألا يحتمل أن تكون نوعا من التفاعل الكيماوي أو التأثير الفيزيائي بين مكونات الجسم فالدماغ يموت ولا تخرج الروح أحياناً وتظل بقية الأعضاء كالقلب والرئتين يعملان، فما الذي يجعلها تعمل؟
    قال تعالى (فإذا سويته ونفخت فيه من روحي) أي أحييته وقال كذلك في الاجابة على السؤال عن ماهية وطبيعة الروح: (قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) فاذا اتفقنا أن الروح (من) أمر الله (وهو كن) فيكون الجسد حياً ينمو ألا نفهم من ذلك مثلا أن الروح هي كون الحياة بأمر الله كن للجسد دون إضافة شيء مادي وغير مادي عليه بعد تسويته وتمام خلقه؟ هل الروح هي أمر لأعضاء الجسد بعد تسويتها بأن تعمل وتقوم بوظائفها التي سويت من أجلها؟؟ أقول ذلك مثلاً ونريد بحثاً يتناول ويحاول معرفة مثل هذه الأمور ولا يركن للمسلمات المطروحة سلفاً دون تمحيص فعبارة (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) بشأن الروح لا تعني أن الله تعالى حجب معرفتها كلياً وقد تعني أنكم لم تؤتوا بعد إلا قليلاً من العلم لمعرفتها المعرفة الكاملة وربما مكنكم الله لاحقاً حين تتقدمون في المعرفة فتعلمون ماهي الروح.
    ثم هناك سؤال إذا كانت الروح شيئاً غير أمر الحياة للجسد، وأنها شئء مستقل نفخه الله في الجسد فأحياه وجعل له نفساً تحرك الجسد برغباتها وشهواتها في حياته (فألهمها فجورها وتقواها)، فهل يعذب الله الجسد أم الروح وهي نفخة منه في الجسد وكيف يعذب تعالى الجسد في حالة فجور النفس، مع أن الروح شيئ دخيل عليه؟ إذا كانت الروح تعني النفس أو أي شيئ غير حياة الجسد؟؟؟

  2. ((قلنا لك ان سؤالك مفارق للمنطق لان الروح من غير جنس المادة))

    ((وخالق الكون ليس من جنس مخلوقاته فهو ليس بمادة وليس بروح لانه خالق المادة وموجد الروح))

    الكلام الأول يحتاج لدليل، إذ كيف عرفت أن الروح ليست مادة؟ فمثلاً ألا يحتمل أن تكون نوعا من التفاعل الكيماوي أو التأثير الفيزيائي بين مكونات الجسم فالدماغ يموت ولا تخرج الروح أحياناً وتظل بقية الأعضاء كالقلب والرئتين يعملان، فما الذي يجعلها تعمل؟
    قال تعالى (فإذا سويته ونفخت فيه من روحي) أي أحييته وقال كذلك في الاجابة على السؤال عن ماهية وطبيعة الروح: (قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) فاذا اتفقنا أن الروح (من) أمر الله (وهو كن) بأن يكون الجسد حياً ينمو ألا نفهم من ذلك مثلا أن الروح هي كون الحياة بأمر الله كن للجسد دون إضافة شيء مادي أوغير مادي عليه بعد تسويته وتمام خلقه؟ هل الروح هي أمر لأعضاء الجسد بعد تسويتها بأن تعمل وتقوم بوظائفها التي سويت من أجلها؟؟ أقول ذلك مثلاً ونريد بحثاً يتناول ويحاول معرفة مثل هذه الأمور ولا يركن للمسلمات المطروحة سلفاً دون تمحيص فعبارة (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) بشأن الروح لا تعني أن الله تعالى حجب معرفتها كلياً وقد تعني أنكم لم تؤتوا بعد إلا قليلاً من العلم لمعرفتها المعرفة الكاملة وربما مكنكم الله لاحقاً حين تتقدمون في المعرفة فتعلمون ماهي الروح.
    ثم هناك سؤال إذا كانت الروح شيئاً غير أمر الحياة للجسد، وأنها شئء مستقل نفخه الله في الجسد فأحياه وجعل له نفساً تحرك الجسد برغباتها وشهواتها في حياته (فألهمها فجورها وتقواها)، فهل يعذب الله الجسد أم الروح وهي نفخة منه في الجسد وكيف يعذب تعالى الجسد في حالة فجور النفس، مع أن الروح شيئ دخيل عليه؟ إذا كانت الروح تعني النفس أو أي شيئ غير حياة الجسد؟؟؟

  3. نا لك ان سؤالك مفارق للمنطق لان الروح من غير جنس المادة))

    ((وخالق الكون ليس من جنس مخلوقاته فهو ليس بمادة وليس بروح لانه خالق المادة وموجد الروح))

    الكلام الأول يحتاج لدليل، ذ كيف عرهت أن الروح ليست مادة؟ مثلاً ألا يحتمل أن تكون نوعا من التفاعل الكيماوي أو التأثير الفيزيائي بين مكونات الجسم فالدماغ يموت ولا تخرج الروح أحياناً وتظل بقية الأعضاء كالقلب والرئتين يعملان، فما الذي يجعلها تعمل؟
    قال تعالى (فإذا سويته ونفخت فيه من روحي) أي أحييته وقال كذلك في الاجابة على السؤال عن ماهية وطبيعة الروح: (قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) فاذا اتفقنا أن الروح (من) أمر الله (وهو كن) فيكون الجسد حياً ينمو ألا نفهم من ذلك مثلا أن الروح هي كون الحياة بأمر الله كن للجسد دون إضافة شيء مادي وغير مادي عليه بعد تسويته وتمام خلقه؟ هل الروح هي أمر لأعضاء الجسد بعد تسويتها بأن تعمل وتقوم بوظائفها التي سويت من أجلها؟؟ أقول ذلك مثلاً ونريد بحثاً يتناول ويحاول معرفة مثل هذه الأمور ولا يركن للمسلمات المطروحة سلفاً دون تمحيص فعبارة (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) بشأن الروح لا تعني أن الله تعالى حجب معرفتها كلياً وقد تعني أنكم لم تؤتوا بعد إلا قليلاً من العلم لمعرفتها المعرفة الكاملة وربما مكنكم الله لاحقاً حين تتقدمون في المعرفة فتعلمون ماهي الروح.
    ثم هناك سؤال إذا كانت الروح شيئاً غير أمر الحياة للجسد، وأنها شئء مستقل نفخه الله في الجسد فأحياه وجعل له نفساً تحرك الجسد برغباتها وشهواتها في حياته (فألهمها فجورها وتقواها)، فهل يعذب الله الجسد أم الروح وهي نفخة منه في الجسد وكيف يعذب تعالى الجسد في حالة فجور النفس، مع أن الروح شيئ دخيل عليه؟ إذا كانت الروح تعني النفس أو أي شيئ غير حياة الجسد؟؟؟

  4. ((قلنا لك ان سؤالك مفارق للمنطق لان الروح من غير جنس المادة))

    ((وخالق الكون ليس من جنس مخلوقاته فهو ليس بمادة وليس بروح لانه خالق المادة وموجد الروح))

    الكلام الأول يحتاج لدليل، إذ كيف عرفت أن الروح ليست مادة؟ فمثلاً ألا يحتمل أن تكون نوعا من التفاعل الكيماوي أو التأثير الفيزيائي بين مكونات الجسم فالدماغ يموت ولا تخرج الروح أحياناً وتظل بقية الأعضاء كالقلب والرئتين يعملان، فما الذي يجعلها تعمل؟
    قال تعالى (فإذا سويته ونفخت فيه من روحي) أي أحييته وقال كذلك في الاجابة على السؤال عن ماهية وطبيعة الروح: (قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) فاذا اتفقنا أن الروح (من) أمر الله (وهو كن) بأن يكون الجسد حياً ينمو ألا نفهم من ذلك مثلا أن الروح هي كون الحياة بأمر الله كن للجسد دون إضافة شيء مادي أوغير مادي عليه بعد تسويته وتمام خلقه؟ هل الروح هي أمر لأعضاء الجسد بعد تسويتها بأن تعمل وتقوم بوظائفها التي سويت من أجلها؟؟ أقول ذلك مثلاً ونريد بحثاً يتناول ويحاول معرفة مثل هذه الأمور ولا يركن للمسلمات المطروحة سلفاً دون تمحيص فعبارة (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) بشأن الروح لا تعني أن الله تعالى حجب معرفتها كلياً وقد تعني أنكم لم تؤتوا بعد إلا قليلاً من العلم لمعرفتها المعرفة الكاملة وربما مكنكم الله لاحقاً حين تتقدمون في المعرفة فتعلمون ماهي الروح.
    ثم هناك سؤال إذا كانت الروح شيئاً غير أمر الحياة للجسد، وأنها شئء مستقل نفخه الله في الجسد فأحياه وجعل له نفساً تحرك الجسد برغباتها وشهواتها في حياته (فألهمها فجورها وتقواها)، فهل يعذب الله الجسد أم الروح وهي نفخة منه في الجسد وكيف يعذب تعالى الجسد في حالة فجور النفس، مع أن الروح شيئ دخيل عليه؟ إذا كانت الروح تعني النفس أو أي شيئ غير حياة الجسد؟؟؟

  5. هل تعلم أن نسبة الإلحاد في السعودية، مهبط الوحي، تفوق تونس وتركيا العلمانيتين، وذلك بسبب الفتاوي المعلبة والضغط الشديد على المواطن من كلا المؤسستين الدينية والسياسية. والسودان يسير على نفس خطى السعودية وقد بدأ الناس يتشيعون ويتنصرون و”يهرطقون” بسبب تسعة وعشرين عاماً من البهلوانية الدينية والنفاق السياسي.

  6. يا خالد الطيب .. الرجل الطيب…. لك الود والتحية
    أحيانا تطرح أفكارا صادمة… تبدأ بمقدمات منطقية وتنتهى بنتائج
    كارثية ,,,
    أحيانا نلتمس لك العذر بأن المجال الدينى والفكري والفلسفى ما مجالك ,,
    ولكننا نعجز تماما تماما في الدفاع عنك عندما تشطح أكثر من المتصوفة في شرحك وتبريراتك…
    اسوق لك مثالا بسيطا من مقالك لتعرف كم هو بعيد شرحك عن عتبة المعرفة ..
    تقول في المقل الآتى / خالق الكون ليس من جنس مخلوقاته فهو ليس بمادة
    وليس بروح ….
    ليس (بمادة ) أمر مقبول من حيث المنطق والإيمان الذرائعى ,,
    ولكن دعنا نتأمل ونقرأ النص القرآنى فيما يخص الجزء الثانى من المقولة ,,
    يقول القرآن الكريم في سورة مريم/
    وأذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا (16) فأتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا (17),
    وفى سورة الأنبياء /
    والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وإبنهاآية للعالمين (91)
    ولا إجتهاد عندى بعد النص القرآنى ..

  7. صديقك الملحد أعمي بصر وبصيرة.
    أعمي بصر لأنه لا يرى هذا الكون والمخلوقات العجيبة والمتنوعة المحيرة التى فيه.
    وأعمى بصيرة لأنه لا يتفكر في خلق هذا الكون ومخلوقاته ولا يتفكر فى خلق نفسه، هل هذا الكون وهذه المخلوقات قد أوجدت نفسها بنفسها أم وجدت صدفة كدا بدون موجد لها؟
    أعمى البصر والبصيرة لا علاج له.

  8. لأقدام تدل على المسير ، والبعر يدل على البعير ، والماء يدل على الغدير ، أفسماء ذات أبراج ، وأرضٌ ذات فجاج ألا تدلان على الحكيم الخبير .؟
    هذا كلام لا يدل على اى معنى عير انه كلام مكرر يكرره العلماء المسلمين ولا معنى له….
    فى كثير من الايات القرانية دلالة على تجسيد الله مثال وكان عرشه على الماء .. بد الله فوق ايديهم… وقال الله ياعيسى ابن مريم الخ فهل الله مجسد؟
    الملحدون لا يؤمنون بوجود خالق لهذا الكون الخ وهناك نظيرات كثيرة فى هذا الشان اذن عليك انت ان تاتى بالدليل على وجود الله اما موضوع الاقدام التى تدل على المسير فهذا كلام بديهى لا يرقى الى اى مستوى…
    الدين ياسيدى يعتمد على الايمان القلبى فقط وهناك الكثير من الغيبيات والاساطير التى لا يمكن ان توافق العقل او حتى المنطق فمشكلة الملحد انه يفكر بعقله ليصل الى شى غير موجود اما المؤمن بالاديان فعليه ان يصدق كل هذه الغيبيات والاساطير بدون ان يسال.. فمن هو المسكين؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..