وسط دارفور تتجاوز الخارجية وتفرض قيوداً على المنظمات الدولية

رهنت ولاية وسط دارفور، استمرار عمل المنظمات الدولية في الولاية، بفتح مقار رسمية في العاصمة زالنجي.
واعتبر والي وسط دارفور، الشرتاي جعفر عبدالحكم، لدى لقائه المدير القطري لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة عبدالحق أميري، اليوم الثلاثاء، تجاهل المنظمات الدولية لتوجيهات الولاية القاضية بفتح مكاتب رسمية في مدينة زالنجي أو تسمية مناديب تتعاطى معهم الولاية مباشرة، أعتبره انتقاصاً للسيادة.
واتخذ الوالي قراراته بمعزل عن وزارة الخارجية السودانية، ومفوضية الشئون الانسانية، الأمر الذي ينم عن تقاطعات كبيرة بين المركز والولايات.
وسبق أن اشتكى وزير الخارجية، ابراهيم غندور، من قرارات الولاة الارتجالية التي تضر بمصالح البلاد الخارجية.
وتفرض الخطوة مزيد من القيود الحكومية على المنظمات الدولية، التي تقدم أموالاً وبرامجاً تفوق ميزانيات الولايات بكثير.