أخبار السودان

رد علي توضيح المركز السوداني للخدمات الصحفية حول ما جاء في تعميمنا الصحفي..

بسم الله الرحمن الرحيم

حزب الأمة القومي

الأمانة العامة

رد علي توضيح المركز السوداني للخدمات الصحفية حول ما جاء في تعميمنا الصحفي..

صدر امس الجمعة 25 مارس الجاري ما سمي بتوضيح مهم من (smc) حول ما جاء في تعميمنا الصحفي الذي صدر أمس الأول، والذي يؤكد فيه المركز تصريح الأستاذة سارة نقد الله الأمينة العامة لمندوب المركز. وعليه فإن ردنا علي توضيح ( smc) بالآتي :

1. ان التسجيل الصوتي فعلا يمثل تصريح للأستاذة سارة نقد الله الأمينة العامة، فقد ادلت به الي شخص ادعي أنه ينتمي لصحيفة المجهر. وعليه فإننا في الأمانة العامة نعتذر عن ما جاء في تعميمنا بخصوص الجزئية التي تتعلق بعدم التصريح لأي جهة إعلامية أخري.

2. ان الأستاذة سارة نقد الله ومن حيث المبدأ قررت منذ فترة طويلة إلا تدلي بأي حديث الي المركز السوداني للخدمات الصحفية نظرا لعمليات التحريف والتلفيق التي ظلت تطال الحزب وتضر بمواقفه، وبالتالي نؤكد أن الأستاذة لم تدل بأي تصريح لشخص عرف نفسه ووظيفته في (smc) وأن الشخص الذي اتضح أنه مندوب المركز مارس عليها الاحتيال بانتحال صفة انتمائه لصحيفة سودانية.

3. ان المركز السوداني للخدمات الصحفية لم يخف هوية مندوبه فحسب وإنما حرف ما جاء في تصريح الأستاذة خاصة فيما يتعلق بطلب المعارضة مهلة من امبيكي للتوقيع علي اتفاقه مع الحكومة، وهذا ما لم يحدث ولم يذكر في التصريح، وهذا تدليس وتحريف لا يفوت علي اي مستمع حصيف.

4. لقد عودنا المركز السوداني للخدمات الصحفية علي فبركة الاخبار التي تضر بمواقف الحزب لاجندة تخصه ولأسباب معلومة للجميع، ولكن فات علي المركز ان هذه الفبركة تضر به كذلك لان القارئ ينتظر المهنية الإعلامية وليس التلفيق والتدليس. والتسجيل يؤكد أن الأمينة العامة كانت مهتمة بشرح الكيفية التي أضاع بها الوسيط الافريقي السيد ثابو امبيكي فرصة الوصول لحل وسط عبر وثيقة ترضي الجميع؛ بينما كان الصحفي يحاول السؤال عن إمكانية حدوث تطور جديد يحقق تطلعاتهم وهو ما لم تقطع به بل أشارت لمهلتهم المعلنة ، وهي اسبوع، متمنية حدوث المأمول عبرها، ولكن القاطع بوضوح في كلامها استحالة التوقيع على الوثيقة بشكلها الحالي.

5. يؤكد الحزب مجددا ان موقفه متسق مع مواقف بقية قوي نداء السودان الداعية الي حل شامل للأزمة الوطنية عبر حوار متكافئ وجاد باستحقاقاته وتعبئة شعبية بانتفاضة سلمية وتقديم البديل الديمقراطي الذي يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.

السبت 26 / 3 / 2016

الردود

تعليق واحد

  1. شكرا الاستاذة سارة نقد الله على التوضيح والموقف الواضح. ارجو ان يتفكر قادة حزب الامة في مغزى ان تلاحقهم اجهزة الحكومة واعلامها دائما حنى درجة التدليس والاحتيال لاستجلاء مواقفهم . السبب ببساطة ان الحكومة لا تخشي شيئ في الداخل كخشيتها من انصار حزب الأمة وتعمل لهم الف حساب. هذه هي الحقيقة الساطعة. لكن المؤسف ان قيادة حزب الأمة لم تستثمر هذه القوة الكامنة والمعروفة بالضرورة حتى ولو من باب الضغط والتخويف الذي فد يجبر الحكومة على عمل تنازلات كبيرة نحو حلحلة المشكل الوطني الذي وصل حد الكارثة باصدار مجلس الامن قرار التدخل في السودان تحت البند السابع. ارجو ان تتحلى قيادة حزب الامة بالجدية اللازمة والتأكيد بقوة وحزم ان البديل لتلكؤ الحكومة هو استنهاض جماهير الأنصار وجماهير الشعب كافة لاستراد الحق لأهله. الحكومة سوف لن تغير مواقفها ما لم تستشعر الخوف الحقيقي من الشارع عامة والأنصار خاصو واؤكد لك ان الأنصار جاهزون اذا كانت القيادة جاهزة.

  2. الجميع يعرف بأن هذا المركز أحد أزرع جهاز الأمن والمخابرات وهذه مسألة يعرفها اي طفل في السودان تم تأسيسه لضرب وكالة السودان للأنباء ليكون بديلا لها وان يكون الناطق الرسمي باسم جهاز الامن وحكومة المؤتمر اللاوطني.
    والعاملين فيه جميعهم يعملون بجهاز الامن.

  3. السلام لن يأتي عبر الكذب وتحريف القول والخداع.. والحقيقة ان المركز لا يتبع لجهاز الامن الوطني وانما يتبع لجهاز الامن الشعبي التابع لحركة الاخوة الترابيين والسنوسيين بالتعاون مع جهاز الامن والمخابرات الوطنية..

    نقول لحركة الاخوان الترابيين والسنوسيين وحركة الزبير محمد الحسن ان الصدق يهدي الى البر وان الكذب يهدي الى الفجور فلا تكونوا فجاراً حتى في نقل الاخبار كما يجب الكف عن سياسة التخفي التي مارستها الحركة الاسلامية منذ اول

  4. شئ عجيب أنا لا ألوم الصحفي ولا المركز السوداني للخدمات الصحفية لأن هذا يبدو إنه عملهم ومهمتهم الموكلة إليهم ولكن بلا شك ألوم قيادات حزب الأمة الذين يأخذون دائما الأمور بمنتهي حسن النية وبغشامة شديدة ولا يحتاطون ولا يتحرون من أي صحفي يأتي إليهم ويطلب منهم تصريح، فكيف للدكتورة أن تدلي بأي تصريح لصحفي دون أن تتأكد من هويته ومكان عمله وتتأص منو ؟ ، وإن كانت هي لا تقوم بذلك أو لا تدري ، فالمفروض أن تكون لها أجهزة عاملة تمدها بالمعلومات الضرورية في مثل هذه المواقف قبل الإدلاء بأي تصريح – ولا الحكاية جايطة كالعادة يا دكتورة ؟ والموضوع كلو (لمة) ساكت؟؟؟؟؟؟ ودقي يا مزيكا؟؟؟؟

  5. شكرا الاستاذة سارة نقد الله على التوضيح والموقف الواضح. ارجو ان يتفكر قادة حزب الامة في مغزى ان تلاحقهم اجهزة الحكومة واعلامها دائما حنى درجة التدليس والاحتيال لاستجلاء مواقفهم . السبب ببساطة ان الحكومة لا تخشي شيئ في الداخل كخشيتها من انصار حزب الأمة وتعمل لهم الف حساب. هذه هي الحقيقة الساطعة. لكن المؤسف ان قيادة حزب الأمة لم تستثمر هذه القوة الكامنة والمعروفة بالضرورة حتى ولو من باب الضغط والتخويف الذي فد يجبر الحكومة على عمل تنازلات كبيرة نحو حلحلة المشكل الوطني الذي وصل حد الكارثة باصدار مجلس الامن قرار التدخل في السودان تحت البند السابع. ارجو ان تتحلى قيادة حزب الامة بالجدية اللازمة والتأكيد بقوة وحزم ان البديل لتلكؤ الحكومة هو استنهاض جماهير الأنصار وجماهير الشعب كافة لاستراد الحق لأهله. الحكومة سوف لن تغير مواقفها ما لم تستشعر الخوف الحقيقي من الشارع عامة والأنصار خاصو واؤكد لك ان الأنصار جاهزون اذا كانت القيادة جاهزة.

  6. الجميع يعرف بأن هذا المركز أحد أزرع جهاز الأمن والمخابرات وهذه مسألة يعرفها اي طفل في السودان تم تأسيسه لضرب وكالة السودان للأنباء ليكون بديلا لها وان يكون الناطق الرسمي باسم جهاز الامن وحكومة المؤتمر اللاوطني.
    والعاملين فيه جميعهم يعملون بجهاز الامن.

  7. السلام لن يأتي عبر الكذب وتحريف القول والخداع.. والحقيقة ان المركز لا يتبع لجهاز الامن الوطني وانما يتبع لجهاز الامن الشعبي التابع لحركة الاخوة الترابيين والسنوسيين بالتعاون مع جهاز الامن والمخابرات الوطنية..

    نقول لحركة الاخوان الترابيين والسنوسيين وحركة الزبير محمد الحسن ان الصدق يهدي الى البر وان الكذب يهدي الى الفجور فلا تكونوا فجاراً حتى في نقل الاخبار كما يجب الكف عن سياسة التخفي التي مارستها الحركة الاسلامية منذ اول

  8. شئ عجيب أنا لا ألوم الصحفي ولا المركز السوداني للخدمات الصحفية لأن هذا يبدو إنه عملهم ومهمتهم الموكلة إليهم ولكن بلا شك ألوم قيادات حزب الأمة الذين يأخذون دائما الأمور بمنتهي حسن النية وبغشامة شديدة ولا يحتاطون ولا يتحرون من أي صحفي يأتي إليهم ويطلب منهم تصريح، فكيف للدكتورة أن تدلي بأي تصريح لصحفي دون أن تتأكد من هويته ومكان عمله وتتأص منو ؟ ، وإن كانت هي لا تقوم بذلك أو لا تدري ، فالمفروض أن تكون لها أجهزة عاملة تمدها بالمعلومات الضرورية في مثل هذه المواقف قبل الإدلاء بأي تصريح – ولا الحكاية جايطة كالعادة يا دكتورة ؟ والموضوع كلو (لمة) ساكت؟؟؟؟؟؟ ودقي يا مزيكا؟؟؟؟

  9. يا حزب الغمة اسف الأمة كفانا كدب وغش ونفاق لقد تعب الشعب السوداني منكم بل تعبت عضويتكم من الشباب المستنير فالتدليس،هو أولى شيمكم أنتم وليس المركز والمهم في الأمر هو أن سارة التقليدية صرحت أم لا فليس بالضرورة للمركز أو في اسرائيل . المهم أن سارة والصادق وجيلهم قد فاتهم قطار الحداثة والتجديد والوعي وانتو بتفرطقوا وبتقولوا في شنو وكل يوم واطي علينا دعيكم الموصوم بلقب مساعد رئيس الجمهورية يرغي ويزيد ممجدا الحكومة فشنو يعني صرحت سارة أم لم تصرح كفاية خداع وتحايل على الغلابي والأميين من اتباعكم بالفطرة … رحم الله الامام المهدي رحمة واسعة كان صادقا واضحا أمينا مع الكل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..