خاطرة حمراء..!!!

بالمنطق
في أول مباراة (رسمية) لكاتب هذه السطور- باستاد حلفا- أحرز هدفاً أطار (الغبار) من الشبكة..
وعقب انتهاء المباراة بالهدف هذا حُمل (جالب النصر) على الأعناق وحظى بعشاء دسم أعقبته (تحلية) كان يحبها كثيراً وهي زبادي بالباسطة والهريسة بحلواني «الخيرات»..
ورغم الإحتفائية هذه كلها بصاحب الهدف المذكور إلا أنه- في قرارة نفسه- كان يدرك قصر عمر النجومية التي نالها بين عشية وضحاها..
فهو ليس لاعباً (موهوباً) ولكنه (آلة بشرية) تجري وتصوب الكرة بقوة حسب مقتضيات (الإندفاع)..
وانطفأ بريق النجومية هذه- بالفعل- بعد مباريتين تاليتين (خبطت) تصويبته الوحيدة رجل الراية في الأولى، وعبرت سور الملعب الشمالي في الثانية..
وللسبب هذا فهو أفضل من يشخِّص (حالات) البعض من لاعبي المريخ لجهة ما إن كانوا (موهوبين) أم هم محض (آلات بشرية) تجري وتصوب كيفما اتفق..
ومن اللاعبين الذين كان يتساءل صاحب هذه الزاوية عن السبب في تمسك إدارة نادي المريخ بهم موسى الزومة وبلة جابر وبدر الدين قلق..
وعوضاً عن أن (يلحق) موسى وبله بقلق- شطباً- إذا بكاتب هذه السطور يُفاجأ بضم اثنين من (العيار) ذاته إلى الفريق وهما أمير كمال وسليماني (البورندي)..
وإن كان الثاني (المحترف) هذا لا يجيد سوى (البرطعة) فإن الأول- أي أمير- هو (أغرب) لاعب مريخ أراه في حياتي..
فهو لا يحسن أن يلعب تمريرة واحدة صحيحة (بالغلط) وإن ظل داخل الملعب حصتين كاملتين بدقائهما التسعين..
ثم إنه ينافس كلاً من موسى الزومة وبله جابر في العكسيات (الطائشة) أمام مرمى الخصم..
وقبل مواجهة المريخ (الفضائحية) الأخيرة مع ليوبولو الأنجولي ضمتني جلسة (كروية) مع الزملاء الأساتذة محمد الحسن أحمد ومعتصم أوشي وهساي أبديت فيها تشاؤمي من إمكان تحقيق الأحمر نصراً يكفل له الصعود إلى المرحلة التالية..
وحين ذكرَّني هساي بأن المريخ يحتاج إلى هدف يتيم قلت له: (ولو)..
فما الذي يضمن عدم تلقي شباكه أهدافاً مع وجود أمثال الزومة وجابر وأمير كمال؟!..
ومصيبة المريخ- كما ذكرت من قبل- هي في لاعبيه وليس في إدارته أو جهازه الفني..
فكثير من لاعبي المريخ- اليوم- لا (يشبهون) المريخ أصلاً..
وإن كان للإدارة ضلع في المصيبة هذه فهي تتمثل في عدم التخلص من هؤلاء- بالتشاور مع الجهاز الفني- بدلاً من التفريط في ليما وادكو وسكواها..
وكثير من صحفييِّ المريخ يتحملون جانباً من المسؤولية كذلك..
فهم دائماً ما يصوبون سهام نقدهم نحو المدربين الأجانب عوضاً عن تصويبها نحو النفر من (أشباه) اللاعبين هؤلاء..
بل وسكب بعضهم مداداً غزيراً- قبيل اللقاء الكارثي- يطالب بضرورة اشراك الزومة وجابر وأمير..
وحين تم لزملائنا المعنيين ما أرادوا لم (يخذل) اللاعبون هؤلاء (توقعاتنا) أبداً..
فأمير كمال لم تخرج من قدمه تمريرة واحدة صحيحة حتى نهاية المباراة..
وبله جابر لم يدع (عادته) في العكسيات (السخيفة) على حساب واجباته الدفاعية..
وموسى الزومة نافس زميله بله في العكسيات المشاترة مع التسبب في هدف ريكارتيفو الأول..
ومن أجل ذلك فإن كاتب هذه السطور يمتنع- للمرة الأولى في حياته- عن تشجيع المريخ ما دام أمثال اللعيبة هؤلاء باقين في صفوفه..
بمثلما امتنع- من قبل- عن مزاولة نشاطه كلاعب (رسمي) بأمر المدرب (الشاطر)..
رغم أنه- أي صاحب هذه الزاوية- كان أفضل مليون مرة من الزومة وجابر وأمير الآن!!!!!
اخر لحظة
the promblem is in our fotball is not the names ,but we still not understand the game
والله ماقلت الا الحق مع انى بختلف معاك فى امير كمال ده حبه كدا ماداير اقول هو حريف لكن احسن سيئ موجود ..على العموم وداعا الرياضه السودانيه وداعا مريخنا عشقنا السابق …كما اقول وداعا لهذه البلاد التى ظلمتنا وانصفت الاجانب والكيزان فانا مسافر ولن ارجع الا بسقوط الفاسدين التمس رزقا فى غير بلادى على امل ان ينصلح الحال او يفرقنا الموت
غضبك جميل زي بسمتك يا أستاذ.. والجاتك في تيمك سامحتك..!
الأستاذ الفاضل/صلاح الدين————السلام عليكم
نثمن فيكم عالياً تحليلاتكم الصائبة ونقدكم الموضوعى.
فحال الرياضةعامة والمتدهور باستمرار وخاصةً كرة القدم لا ينفصل عن أحوال بقية المجالات الأخرى فى وطننا المغلوب على أمره والتى أصبحت أكثر تدهوراً وبالتالى فانه ان لم ينصلح حالنا السياسى وظهور زعماء جدد لهم وعى كامل وافق وفكر نير يؤدى بالضرورة لقيام دولة المؤسسات فان حال وطننا الحبيب لن ينصلح وكرة القدم لن تقوم لها قائمة وكذلك بقية المجالات الأخرى.
والله المستعان.
ولدّا ..اول مرّه تظهر ونعرف الحقيقه انك موهوب كمان فى مختلف انواع التحاليل والتحليلات رياضيه .. سياسيه.. اجتماعيه .. تعليميه.. صحيه ويمكن مجالات اخرى تحتاج الى تحليل ومحللين .. لطالما تبين ان لك من ثروة طائله فى موروثاتك الرياضيه ذات المرتكزات المريخيه .. اما كان الأجدر وألأوفق ان يكون لك حضور واسع فى مجلس ادارة القلعة الحمراء لتفعيل الأدوار الرقابيه المتنوعه.. على ألأقل الولد جمال ود المرحوم الوالى ما كان اتبذّخ كدى وصرف صرف من لايخشى الفقر على خرد من قدامى لاعبى ألأنديه الأجنبيه وخليتو يتسفّه بقروشن اصلها ما معروفه جايّه من وين .. واكيد كنت وقفت ليهو كخط دفاع اول عن اموال المريخ وفى ذات الوقت كنت لمجلس ألأداره منافحا عن الثوابت ومتصديا لهم و سدا منيعا امامهم لمنعهم من الهروب يوم الزحف .. ام هل يصلح العطار ما افسده ربع قرن!!!
الاخ صلاح , كنت اعتقد انك من الذين يجيدون النقد ومن الذين يؤمنون بانه اذا اشتكى عضو بجسد تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى , فكيف ببلد ماءزوم فى اهم اجزاءه تتوقع منه النصر ؟ جسد انتشر فيه المرض بدرجة لا يمكن حتى تصورها فاءنى له النصر ,الطبيعى ان نهزم اما الشاذ فى هذه المعادلة هو النصر . انا اسف اذا شككت فى امكانياتك ولكن ارجو ان تراجع هذا المقال وتبعد عن الرياضة فهو امر ميؤس منه طالما بقى هؤلاء اللصوص فى السلطة
صلاح عووضة كورتك فكت.
الناس فى الجهل والفقر والمرض وانت فى سادومبا وكادنجا وعفونجا
وهلالنجا ومريخنجا وسجم رماد.
مسكاقنى..!!
ود عووضة طلع من عندينا..!!
يعنى قبيلة الشياطين الحُمُر زمن سكسك باكمبا ابوعنجة..
صدقنى يا استاذ انا من بعد 89 فقدت الاهتمام بالرياضة والفن لانو ديل اهم حاجات مرتبطة باستقرار الاوضاع السياسية وبيعكسوا حالة المجتمع..
هل نقول بالفم المليان ان الرياضة كسبت ناقدا نحريرا فى مجال الرياضة مااروع فنياتك
يا سلام على التحليل والنقد الكروى ولكنى ارى ان المريخ لو قام بشراء
اللاعب فاكدومبا بتاع غينيا بيساو ومعه لاعب داهومى كنجا منجا كحارس
مرمى فيمكنه من هزيمة اي فريق افريقى وسوف ينبسط الشعب السودانى
وينسى المعاناة والمرض والحروب وسير سير يا قشير.
استاذ صلاح واصلت قرأة نقدك الموضوعي لتيمك المفضل .. وكنت امني نفسي بقراءة خاتمة تنعي الرياضة عامة كمرآة لبؤسنا السياسي وتذيلنا للافارقة كاندية و كمنتخب وطني .. وفاقد الشئ لا يعطيه
يا سلام يا ودعووضه وتكون 100 مائه لو حولت للهلال
مقالك ده تسلل واضح جداً ,شكلو رجل الخط قابض المعلوم الرجاء الالتزام بخانتك فى ملعب الصحافه يا عووضه
ههههه عندى ليك إقتراح يا ود عووضة ما تتحول الى كاتب رياضى بدل ما تقعد تقول فى كلام واحد