( تقسيمة )

:: عم عبده، عليه رحمة الله، أشهر ترزي القرية.. كنا نتزاحم عنده في ليلة العيد لإستلام (جلاليب العيد)، وكان يرتبك و ينزعج من زحامنا وصراخنا..كبارنا كانوا يشترون أقمشة جلاليبنا في الأسبوع الأخير من رمضان..وكان عم عبده يدفع ثمن هذا التأخير في ليلة العيد و ( يتزنق).. وعند آذان فجر يوم العيد، كان يسلمنا الجلاليب وهي حالة يرثى لها..( هاك، الزراير بعد العيد)، ( شيل، قفلت ليك محل الجيب، الجيب بعد العيد)، ( استلم، صلي بيها وتعال للعمود بعد العيد)، ( هاك، قيطان الرقبة ما ضروري او تعال بعد العيد)، وهكذا..نستلم الجلاليب – المُكلفتة – بما فيها من عيوب ونواقص، ونلحق العيد ..!!
:: وهذا حال البرلمان مع الدستور والقوانين ..منذ شهر تقريباً و إلى يومنا هذا، تتزاحم أجهزة الدولة التنفيذية في قاعة البرلمان لإستلام نصوص الدستور المعدلة والقوانين..فجأة، في آخر ثلاثة أشهر من عُمر البرلمان، إكتشفت الحكومة بأن نصوص دستورها بحاجة إلى (ترقيع)، وكذلك إكتشفت أجهزتها بأنها بحاجة إلى قوانين أو أن قوانينها بحاجة إلى ( ترقيع..والبرلمان – بسم الله و ما شاء الله – كما عم عبده (مطيع جداً) و ( ترزي ماهر)، ولا يعصي لسادة أجهزة الحكومة أمراً أو توجيها، بل يطرًز و يُحيك – ويرقٍع – لهم دستورهم وقوانيهم كما يطلبون..وليس مهماً شكل الدستور والقانون المطلوب، فالمهم – عند النواب الأكارم – أن يستلموا المخصصات في موعدها ..!!
:: وعلى سبيل المثال، نقرأ ما يلي : (أجزنا قانون الشركات وغيره ولكن نجهل ما في بنوده تماما، ولم نفهم شئ في قانون الرقم الموحد الذي طرحته وزارة العلوم والإتصالات، ولكن أجزناه ثقة في العلماء الذين وضعوه)، هكذا يكشف النائب محمد الطيب الفنقلو بأن قبة البرلمان ليس تحتها (فكي)..بل هي مجرد (قُبة فاضية)، لا حول لها ولا قوة حتى في فهم القوانين، وناهيك عن رفضها.. تلك قاعة مراد بها فقط إكمال نصاب أجهزة الدولة، ويتجلى ذلك في حديث النائب ذاته عندما تسأله الصحف عن أسباب تمريرهم لقوانين هم لا يفهمون نصوصها، إذ يقول بالنص : ( كان لزاماً علينا إجازة تلك القوانين، لأننا مغلوبون على أمرنا، نعمل شنو؟)..!!
:: المهم، أي بعيداً عن هذا البرلمان (غير المهم)..كل ما يحدث حالياً – تعديلاً للدستور كان أو إنتخاباً أو تمريراً لقوانين- لا يُغيًر في الواقع المختل شيئاً..ولوجاز وصف ما يحدث لنصوص الدستور والقوانين والإنتخابات، فهذا نوع من مباراة داخلية لأحد أندية البلد، وأهل الرياضة يسمونها بال ( تقسيمة)، وهي ولا تمت بأي صلة إلى المنافسات العامة..وبالتأكيد، نتائج المباريات الداخلية – التقسيمة – غير معترف بها في كل المنافسات بما فيها ( كأس السودان)، وكذلك لا تؤثر النتائج – سلباً أو إيجاباً – في الأندية الأخرى وأنشطتها و(معنوياتها)..ولذلك، إن كانت هناك كلمة تقال لسادة أجهزة الدولة وبرلمانها وهم يجتهدون في ( الترقيع و التمرير والانتخاب)، فهي سؤال من شاكلة : ( أها، وبعدين؟)..بمعنى، هل كل هذا يُبعد الناس والبلد عن الحرب والصراع ، ويقربهم إلى السلام والحريات والإستقرار ؟؟.. إن كانت الإجابة بغير (نعم)، فيجب إختصار كل مايحدث في ..( مافيش فايدة)..!!
[email][email protected][/email]
نحن ابهاتنا كانو بيجيبو القماش …هسع الحكومة ذاتها الجايبة لينا القماش
لك الجنة باذن الله.
نأمل أن الهمك الله بالواجب تجاهه في حينه بعد إكتمال إجراءات التصوير!
” تعالوا أيها الفقراء تعالوا أيها الجوعى”
( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما (النساء 114 ))
شكراً الطاهر.
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادى
لاحياة للوطن فى نفوس هؤلاء بعد ان ملأت نفوسهم الخوف على الرزق
مسكين النائب البرلمانى محمد الطيب الفنقلو ، تحمل مسئولية جرم جره الرئيس عمر حسن البشير ! ، وترزية القوانين السيدة بدرية سليمان !! .
للأسف بعض أساتذة الصحافة عندنا يوجهون نبالهم لظل الفيل ، والفيل أمامهم يمشى فرحآ، ويقول لهم ما أريكم إلا ما أرى !! . أظنهم يعلمون علم اليقين أن الذين دغمسوا الشريعة خلال 25 سنة وستة شهور و18 يوم ، لا يغلبهم أن يدغمسوا دستور جمهورية السودان على حسب هواهم الأمارة للسوء !! .
أستاذ الطاهر ساتى يدرى أن المعيشة جبارة ! ، وخاصة أن السيد / الفنقلو، قال بدون لولوة نحن مغلوبين على أمرنا، نعمل شنو ؟ ! .. كل الشعب السودانى يدرى أن برلمانهم للديكور والزينة ، مثلهم مثل الأحزاب المستنسخة داخل معامل الانقاذ ! ، بدليل أن وزير العدل ( دوسة ) جاءهم يومآ يشتكى من الضغوطات التى تمارس عليه بخصوص بعض القضايا ! ، ولم يجد ردآ عند الفاتح عزالدين ، وبلع ما قاله وسكت لأن المعيشة جبارة عند أصحاب النفوس الضعيفة ! .
الشهادة لله ، كل من يخاف الله يدرى أن عمر حسن البشير لا يختلف عن القذافى ، وزين العابدين ، وبشار الأسد ، وحسنى ، أو أى حاكم ديكتاتورى مستبد على مر التاريخ ! ، السودانيون يدرون أن حزب الجبهة القومية الاسلامية ( بأسمائهم المختلفة ) هم الذين صنعوا فرعون السودان ! ، وهم المستفيدون من فرعنة عمر حسن البشير ! . فعلى الشعب السودانى أن يواجهوهم بشجاعة لا تخاف الموت أو الفقر ، وإلا فالمذلة مصير أى سودانى حتى ولو كان كوزآ فى يوم من الأيام.
والما مصدقنا ، يسألوا دكتور غازى والأفندى ، والطيب ، والتجانى ، وكودة ، وود ابراهيم ، وأخيرآ وليس آخرآ الرائد مصعب بن الزبير محمد صالح ! .من لن يذل اليوم سيتم إذلاله غدآ أو بعد غد .
Mr.satti these people are waisting time and the outcome is a big zero. zrro…
يا اخ يا طاهر سؤال برىء. هل من وسيله لنطق اسم جد النائب المحترم المعترف بعضمة لسانو انه مغلوب على امرو واثبت انه نائب ما “ناقش” الموضوع (بتفح او بكسر حرف القاف)؟ و انه ما “تفتيحه”..
* مع احترامنا للجد هل الاسم هو” الفنقلو” بمعنى الذى تمت “فنقلته” اى هو من القى على ظهره او اوقع على زمكّه ( بكسر حرفى الزين والكاف “ولكنه لم ينكسر (الزمك)”..
* ام ان الاسم مكوّن من ( 2 سيلابلز syllables ) هما(1) الفن و(2) قلو..
*الفن اهو معروف . .واصبحو الفنانين على قفا من يشيل .. ان شاء الله يوم نسمع ياسين ابراهيم بيغنى!
* بس هل “قلو” (بالفتحة على القاف) و تعنى قلوه على النار او على القلآّيه؟
* ولآ كمان يعنى المقصود بها “قلّو” (بكسرة على القاف وتشديد اللام وتخفيفه فى آن واحد)لتعنى ندرته وعدم توفر كميات منّو زى الغاز هذه الايام
* ولا يمكن “قلّو” (بكسر القاف وتشديد اللام وتفخيمو) بمعنى “ارفعو” ..
*او تكون “قلو” هى الكلمة الانكليزيه اللى تعنى “الغراء”.. وبذا يكون الفن هو الغراء اللى يمسك الناس مع بعض ويعمل على تقوية النسيج الجتماعى ان شاء الله سبحتنه وتعالى..
كسرة عابر السبيل..(فاتح الجبرا) الحمد لله الذى اعاد صورة التحقيق الى المثنى بدلا من الرباع.
سلام يا أستاذ ولك التحية والتقدير، وأسمح لي أن أقول لك بأنك قد خيبت أملي فيك، وعلى غير العادة، فاليوم هو يوم الاحتفاء بيوم الشهيد الأستاذ محمود محمد طه، وكنت أتوقع منك أن تكون أول المبادرين بتحيته وتنبيه السودانيين لذكراه، وأنت الذي عرفت بمواقفك وكلماتك النيرة والهادية في مسيرة لوعي والتوعية بين أبناء هذا الشعب.
لا تزال الفرصة متاحة في عمود الغد، فأن تأتي أخيراً خير من أن لا تأتي، ولك غيابك الكامل مرفوض ولا يشرف أمثالك.
مسئول من الخير.. آخر أخبار رفع الدعم شنو أنا وكل الأجهزة المراقبة في العالم وكذلك مسئولو غينيس في انتظار ما ستتفتق عنه العبقرية السودانية من سبب لرفع الدعم وخايف في الهجولة دي يجيزوهو بدون ما ناخد خبر خليك مراقب كويس بالله!!!!
مسئول من الخير.. آخر أخبار رفع الدعم شنو أنا وكل الأجهزة المراقبة في العالم وكذلك مسئولو غينيس في انتظار ما ستتفتق عنه العبقرية السودانية من سبب لرفع الدعم وخايف في الهجولة دي يجيزوهو بدون ما ناخد خبر خليك مراقب كويس بالله!!!!