اكد وزير الثروة الحيوانية حافظ ابراهيم جاهزية السودان لتلبية حاجة المملكة العربية السعودية من اللحوم والحمراء والهدي .
ورافق الوزير رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك في زيارته التي بدأها امس الى المملكة العربية السعودية .
مشيرا الى ضرورة تفعيل البروتوكول المشترك بين البلدين وذكر بأنه تم الاتفاق على تذليل كافة الصعاب التي تعيق عملية الصادر، داعيا الجانب السعودي للاستثمار في تطوير وإنشاء مسالخ حديثة تلبي حوجة السوق العالمي وتوطين مصانع الفاكسينات.
ودعا الجانب السعودي الى المشاركة في اجتماع اللجنة الفنية لمراجعة البروتوكول والاشتراطات.
السوق السعوديةتعتبر أهم اسواق المنطقة ومعاييرها منضبطة وراسخة تحترمها كل الدول التى تتعامل مع السوق السعودية.. المواشى السودانية مرغوبة جدا ويطلق على الضان الوارد من السودان بالسواكنى والبربرى والحمرى والكباشى.. هذه الجودة تعود للمراعى الطبيعية وبقليل من العناية البيطرية التى توفرها الكوادر السودانية تكون هذه الاسماء فوق التنافس نضيف لها إلابل البشارى على سبيل المثال… هذه السمعة حصيلة سنوات من الجد والإجتهاد.. ولكن للأسف لم يحافظ السودان عليها وسعت الإنقاذ بحماقتها وجشعها ولصوصيتها للقضاء على هذه السمعة وأدخلت مجموعتها من اللصوص والنشالين والبلطجية إلى سوق الصادر دون علم أو خبرة فإذا بالسمعة تتهاوى للحضيض بين عشية وضحاها.. لا نحتاج لإعلان صحفى بالعودة للسوق السعودية ولكن حسنوا أو إرتقوا لمواصفات السوق السعودية وسيعود البازعى والمكيريش وغيرهم لإستيراد البضاعة السودانية من الأنعام.. ولكن ما لن تفعله السعودية مطلقا هو مجاملة العشوائية السودانية على حساب صحة مواطنيها .. تصوروا أن بلدا تستخرج فيها شهادت تصدير لخراف… ويتبين فيما بعد في ميناء القدوم بأن البضاعة ليست خرافا إنما نعاج !!!!!! هل المصدرون أهل لاية ثقة؟؟؟