لماذا يُعايروننا..؟

فيصل محمد صالح
تكلم الناس عن القرارات الاقتصادية بما فيه الكفاية، ووجّهوا سهام النقد للعشوائية التي تظهر بها وغياب التخطيط والرؤية المُوحدة، وعن عدم قدرتها على تحقيق النتائج التي يتحدّثون عنها، بحيث لم يعد من فائدة لمزيدٍ. لكننا نتحدّث هنا عن الخطاب المصاحب للقرارات، ومُجافاته للمنطق السليم، ثم انفلاته واتجاهه نحو مُعايرتنا بفقرنا وماضينا وكأن مصدري هذا الخطاب قادمون من المريخ، أو قضوا طفولتهم وصباهم بين مدائن أمريكا والريف السويسري. لماذا يُعايروننا بأنّنا لم نكن نملك قميصين، ولم نأكل البيرقر والهوت دوق، وسنذهب للمقابر “من الجوع طبعاً” إن أعادونا لعهد ما قبل الإنقاذ؟!
عشنا طفولتنا وصبانا في هذا البلد، ومعظم السُّودانيين، ونحن منهم، أبناء عُمال ومزارعين ورعاة، لكن اجتهد أهلنا بقدر ما وسعتهم الطاقة، وبالضغط على أنفسهم ليتيحوا لنا فرص التعليم والترقي. وساعدنا النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلد بالتعليم المَجّاني ويسر الحياة وسهولتها، فما لاقينا جوعاً ولا مَسغبةً. كان أغنياء البلد يُعدون على أصابع اليد ويعرفهم كل الناس، ولم يكن أحدٌ من مسؤولي وكبار قادة الإنقاذ من بين ذريتهم، ولا كنا أيضاً كذلك، ولا نرى في ذلك بأساً ولا مَنقصةً، بل هو عند ذوي البصيرة السليمة مدعاة للفخر والاعتزاز، فلماذا يُعايروننا بالماضي؟!
كان مرتب العامل ومُستوى معيشته في الحد المَعقول الذي يُوفِّر الحياة الكريمة وفق ظُروف تلك الفترة، يسكن ويأكل مما يأكل منه مُتوسِّطُو الحال، ويكسي عياله في الأعياد والمُناسبات، ويُسافرون في الإجازات للموطن الأصلي مُزوّدين بالمصاريف والهدايا للأهل. وكان نظام التكافل الاجتماعي للأُسر المُمتدة كفيلاً بمُعالجة الاحتلالات التي قد تحدث في بعض فروع الأسرة، بالدعم والمساندة واستضافة الطلاب القادمين من القرى في بيوت الأهل بالمدينة… فلماذا يعايروننا؟!
كانت بيوتنا مأمونة ومأمنة، ومحفوظة برعاية الرحمن واجتهاد ومُثابرة أهلنا، يضغطون على أنفسهم ويبخلون عليها بكثيرٍ من النعم، ليوفروا لأبنائهم وبناتهم ما يحتاجونه حتى لا يبدون أقل من الآخرين. لبسنا “على الموضة” كما يلبس غيرنا، بنطلون الشارلستون وقميص “تحرمني منك”، ودخلنا السينما وأكلنا الباسطة كُل خَميس، واقتنينا الكتب والمجلات، واحتفلنا بالكريسماس ورأس السنة على ألحان فرق الجاز وحفلات وردي وود الأمين…. فلماذا يعايروننا؟!
لست من أسرى الماضي، ولا من المنغلقين فيه، ولا من الكافرين بحاضر شعبنا ومُستقبله، أو من الذين يُقلِّلون من همة شبابه ونضارة عُقولهم وعظمة تضحياتهم، لكن من الظلم أن يُصوِّر لهم البعض الماضي وكأنه كان من زمانات التيه والضياع. هؤلاء لا يجدون في ما يُقدِّمونه الآن ما يستطيعون الفخر به، فلم يجدوا سبيلاً غير ذم الماضي.
أضعنا في مَاضينا فرصاً ذهبيةً كان يُمكن أن تأخذ بلادنا إلى مقدمة الأمم، وافتقدنا الرؤية السليمة المُفكِّرة، وأقعدت بنا الخلافات السِّياسيَّة وتقلب النظم، لكننا لم نكن شعباً من الشحاذين أو الجوعى. كنا نعيش مُتوسِّطي الحال مُقارنةً بالشعوب من حولنا، وأنتجنا فناً ورياضةً وثقافةً لا تزال صالحةً للاستخدام، وحين دعانا داعي الوطن لم نتأخّر، وفديناه بأغلى أبنائنا، ومددنا يد المُساعدة لمن احتاجها من الشعوب حولنا… فلماذا يعايروننا؟!
التيار
شكرا أستاذ فيصل.هذا العمود المعبر من أفضل ما قرأت مؤخرا في الشأن السوداني. معايرة خطباء الانقاذ غير انها لا اخلاقية فهي تدعي علم الغيب”لو ما جينا كان ح تمشو المقابر” او “لو ما جينا كان الدولار وصل 20 جنيه”.
شكرا أستاذ فيصل.هذا العمود المعبر من أفضل ما قرأت مؤخرا في الشأن السوداني. معايرة خطباء الانقاذ غير انها لا اخلاقية فهي تدعي علم الغيب”لو ما جينا كان ح تمشو المقابر” او “لو ما جينا كان الدولار وصل 20 جنيه”.
لا فض الله فيك
يا سلام عليك
والله كانت ايام سعيده
هسه الجماعة البيعايرونا ديل كل همهم ان يرجعونا محل انقذونا
مقال ممتاز جدا اخي فيصل .للأسف الشديد معظم الوزراء جابين من بيوت فقيرة واتخلعو بالوظيفة Delete repeated word أهلنا السودانيين قالو الما في بيتك ابوك بخلعك وهؤلاء الشرذمه ما شافو الخير في بيتهم .
الاستاذ/ فيصل– لك التحية– يعايروننا لاننا شعب طيب ( عفا الله عما سلف) هي قولنا لمن سرق وقتل بعد كل هبة وانتفاضة فتجاسر المسئ وامن العقاب واعتاد الافلات من الغضب فكلما فاز بسرقة من اموال الشعب ينزوي حينا يحسن مداراتها في اصول خارج البلد في مليزيا او دبي او اوربا او دولة افؤيقية مجاورة ثم يأتي بلباس جديد اخر ينوي سرقة اخري او ربما بذات اللباس فمسرح السرقات السودان الكبير سهل الخرروج منه بالغنيمة ثم العودة اليه مجددا فلذا تجد علي المسرح ذات الشخوص يتناوبون في اخذ الدور سرقات مثني وثلاث ورباع من جولات السرقة تارة من عائدات البترول واخري بتهريب المحاصيل والذهب وثالثة باكتناز الدولارات والعملات الصعبة خارج البنوك دون خوف او وجل فالعقاب ( لا تثريب) — لذا اخي فيصل تجد ذات الشخزص ولاكثر من ربع قرن علي مسرح الجريمة فتجد الجاز وحمدي ومبارك الفاضل وامين حسن عمر وعلي عثمان وطه الاخر ونافع والمتعافي وعبد الرحيم حسين وعلي محمود وعلي الحاج واسرة راعي الحلال ( عمنا البشير)وكل منهم عنوان لاموال نهبت ومقدرات مالية من عرق الشعب السوداني ضاعت وثلث البلاد راحت في صفقة خاسرة — فلماذا لا يعيروننا؟
اعزونى اخوتى فانا لست بكاتب او صحفى .
ولكن لى تعليق على موضوع الاخ فيصل محمد صالح والذى اظهر فيه صورة الحياة الان
وسابقاًونحمدالله كثيراً اننا عشنا تلك الايام الجميلة التى ذكرها الاخ فيصل.
ذكرت فى مطلع الموضوع كان اغنياء البلد يعدون على اصابع اليد ولم يكن احداً
من مسؤولى وكبار قادة الانقاذ من بين ذريتهم.
جاء رجال الانقاذ وتعشمنا بهم خيراً وكان عشمنا على (فشوش) جاءوا باسم الدين
والدين برئ منهم.
ينتمى لحزب المؤتمر الوطنى اكثر من مليون شخص موزعين على كل ولايات السودان
والحيتان الكبيرة تعيش فى ولاية الخرطوم وتتحكم فى البلاد وتنعم بخيراته.
تخيل اكثر من 300 من الشخصيات النافذة فى العاصمة تتحكم فى موارد الدولة
وفى اموالها واراضيها ومؤسساتها وتنهش فى جسد الوطن سكنوا فى افخم الفلل
وركبوا افخم السيارات هم واولادهم وامتلكوا اجمل المزارع المثمرة الذى يزن
عنقود العنب فيها بالكيلو ارسلوا اولادهم الى ارقى الجامعات العالمية وامتلكوا
فنادق فى ماليزيا وفى لندن وفى الخليج.
تخيل حزب منسوبيه بالملايين ينهشوا فى جسم الوطن الهزيل .كبيرهم ينهش وصغيرهم
ينهش فماذا تبقى اذاً. جاع الشعب ومرض الشعب وخارت قواه واستسلم ورضى بالهوان
والذل ومات ومات ومات ومن بقى منه مات سريرياً !!!
جميل أن تحتفي الراكوبة بكتاب أمثال فيصل وتبزر مقالا بمثل هذه الفكرة وهو ما تطلعنا له وطالبنا به مراراً.. لكم الشكر والتحية..
الإجابة واضحة يا أستاذ فيصل.
لأننا نرفضهم منذ أن جاءوا بإنقلابهم المشؤوم وحتى الآن.
هم في أسوء حالات يأسهم وخيبتهم وفشل جميع مشاريعهم.
هم يخنقوننا ليبقوا فى السلطة ولكنهم معنا مخنوقون، يتشبثون وتتقطع قوتهم وهم يحاصروننا ويخافون لحظة إنعتاقنا وإنطلاقنا وتملصنا منهم وإنها آتيه دون ريب ومهما تطاولوا الوقت وهم يعلمون ذلك فيزدادون جلافة وفظاظة ويأسا.
دعهم يعايرون ويشتمون فهم في أسوء حالاتهم وليس نحن.
لأنهم منبتين جاءوا كما يقول الفرنجة من تحت الكلب
لان الذي يعايرنا, به نقص معين من الماضي….نحن ما بنفسر وانت ما بتقصر.
الاستاذ فيصل من يعاير الشعب السودانى هم من تعلم فى جميع مراحلهم الدراسيه على حساب الشعب السودنى . تعلموا وتعلمنا , تعليما نوعيا بالمجان على حساب محمد احمد دافع الضرائب . نكران الجميل من عدم الضمير.
الـما أكل السجق بخلعوا الهوت دوق ….الهوت اللي يعضيكم في جعباتكم حكومة خطابها بيئة وشوارعي كههههههههههههه ..
المشكلة نوعية الخطاب ده بتجد تفاعل وصدى عند قطاع كبير من الشعب لانها دي الفئة الغالبة بعد غياب وسحل الطبقة الوسطى في السودان
الله يفتح عليك……(هؤلاء لا يجدون في ما يُقدِّمونه الآن ما يستطيعون الفخر به، فلم يجدوا سبيلاً غير ذم الماضي.)
يعيرونا يا أستاذ فيصل لأنهم لم يجدوا ما يبرر فشل 27 عام في الحكم..!!
يعيرونا لأنهم نهبو و قتلوا و دمروا الاقتصاد و القيم و الاخلاق ..!!
يعيرونا لأنهم ينتمون الى حثالة من حثالات المجتمع السودانى ..!!
يعيرونا لأنهم لم تنجبهم امهاتهم بالحلال ..!!
يعيرونا لأنهم لا اخلاق لهم ولا دين لهم بل يتمسحون بالدين ..!!
يعيرونا لأنهم و شيخهم المقبور كانوا من الشاذون جنسيا..!!
يعيرون لأنهم يخافون عند ما ينتهى هذا النظام يعلمون جيدا ان الشعب لن يرحمهم..!!
لانهم سفله و انجاز و اقزام
اى كوز مريض بالشيزوفرينيه و تجده دائما يكفر كل من لم ينتمى الى تنظيمه حتى والديه الذين علماه الصلاه و الصيام و انهم الغدوة فى المجتمع رغم انهم ابلد خلق الله و ارزلهم حتى صرنا لا نفرق بين الكوز و الملتحى من المسلمين و تحسبه حرامى من دقنه لانها اللحيه فى زمننا و من فعائل الكيزان صارت ترمز الى الكراهيه و الحراميه و كل شئ سالب مما يخطر ببالك , هم سفهاء و مريضين و العياذ بالله و لا اظن ان انسان قويم و له اخلاق و متدين ان يسرق بالملايين و يزنى لانو وجد السلطه و يسفك الدماء و هو الشئ الذى تعوزت منه الملائكه عندما اراد الله سبحانه و تعالى ان يخلق الانسان فقالت كيف تخلقه و هو سوف يسفك الدماء و كانت حكمه ربانيه ان تاتى بما يسمى انقاذ الشيطان و تقتل الاطفال و النساء و كبار السن فى دارفور بمئات الالاف و حتى النصارى اشمأزوا من ذلك و طلبوا محاكمته و يقول لا انا لم اقتل مئات الالاف بل قتلت عشره الف ,تصوروا كيف الانسان السودانى صار رخيص لهذه الدرجه يمكن قتل 10 الف و هذا لا يعنى حاجه؟؟؟ و تجد من يطبلون له ان المحكمه الجنائيه تلفيق و ضد الافارقه و اهدرت اموال السودان فى شراء الزمم من الرؤساء الافارقه ليقفوا فى صالحه و كان بنا نحن الشعب السودانى ان نزيله بالقوه و زى ما السلطه اخذها بانقلاب نحن ايضا ناخذها منه و من حراميته بالانقلاب- الشارع يا عباد الله
انت سألت واجبت على سؤالك في نفس المقال
هم يعايروننا لانهم رعم الغنى والدولارات والفلل هم ليسوا سعداااااء مازالوا يعيشون في ماضيهم التعيس ولن ينفك من ادمغتهم رغم طراوة الحياه التي هم فيها الان
عررفته ليه بعايرونا
يقول مارتن لوثر : لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك .. إلا إذا كنتَ منحنيًا
يقول المثل الإسباني : اللسان الطويــــل .. دلالة على اليد القصيرة
لهذين السببين هم يعيايروننا يا فيصل . وسوف نبقي مثل نجم السعد (غصباً عنهم)
يعايروننا لاننا ومنذ وقت بعيد عقب انقلابهم المشئوم لم نصدق ابدا – ولم نجاملهم في ذلك – انهم قد جاءوا من اجل بسط الدين والعدالة والقيم الاسلامية والوقوف الى جنب المواطن . انكشفت هوياتهم الاجرامية اللصوصية فور مقدمهم وتنبه الجميع (ما عدا اشباههم) الى الكذبة الكبيرة التي انطلت على بعض الدول التي بادرت بتاييد انقلابهم على زعم ان الجيش من قام به وهو لم يكن الا مطية لتنفيذ مخطط الجبهة الاجرامي وتداول الناس مخططهم المشئوم ومن ورائه. يعايروننا لاننا رفضنا الخنوع وحياة الذل التي ارادوها لنا في المعتقلات والمعسكرات والندوات داخل دواوين الدولة عن المشروع الحضاري والنفرة الجهادية المكذوبة والمخادعة اذ هي تكريس للعنصرية ولعب بدين الله الواحد الاحد وشرعنة الفساد وجواز العمل به لاجل مصالحهم الذاتية الدنيوية فاحت روائح الفساد منذ وقت مبكر اذ تقاسم اللصوص ملكية مؤسسات الدولة المنتجة فيما بينهم وامتلك اعضاء المحفل الترابي المشاريع الاستثمارية عنوة وبسطوا هيمنتهم عليها. يعايروننا لاننا عرفنا كل ذلك واكثر ورفضناه وركلنا افكارهم الهدامة واقمنا منابر الرفض وكشفناهم للمجتمع الدولي.
تسلم علي المقال الرصين
جزاك الله خيرا أيها الكاتب على هذا المقال المعبر.
نعم معظمنا من هذه الطبقة التى تحدثت عنها فى مقالك …….. كنا فى الإجازات نعمل فى الكمائن وعتالة الطوب والبناء كي لا نرهق أهلنا بمصاريفنا الدراسية عندما يبدأ العام الدراسي الجديد ، مارسنا حياتنا بأجمل ما يكون نلبس الجديد فى الأعياد نحضر الحفلات والمباريات …. الخ، لم نحرم أنفسنا من شي ، ولم تمتد أيادينا لما فى أيدي الغير……..
يعيروننا قلة أدب منهم بس ..
زي وزير المالية ده يفهم شنو في الشعب السوداني عشان يصفو بأنو سبب الحالة البائسة النحن فيها .. بعدين هو إن عندو معرفة ولا همة ليه ما يعدل حال المالية بتاعة البلد بدل القرضمة والتنطع بما لا يعلم بسبب بريق الوظيفة؟؟
لماذا لا يتكلم في الناس الغنو بين ليه وضحاها ديل ..
ناس كنا نتبادل معاهم قروش الباص والتكسي .. اليوم بشتروا البيوت بملايين الدولارات .. ليه ما يقول فيهم حاجة؟؟
الناس من زمان لما يشوفوا كوزا ابو دقن كانوا يطلقون عليه التيس اكان لهم بصيره خير منا؟؟ اماكان سائدا عندئذ للجيش ان من تسيس فقد تتيس اما كان الناس الواعيه ذو بصيره اكثرمنا؟؟؟؟ كان عندهم إحساس جاهز فطري في دواخلهم يا حليل ناس زمان. تب يدا الكيزان ماتب .مااغنى عنهم مالهم وماكسب.سيصلوا نار جنهم بما كسبت ايديهم الذين جعلوا العسكري خليفه يااخى طظ
اسعار من الزمن السعيد الستينات و السبعيتيات و الثمانينيات — قبل اجتياح التتر السودان في زمن مشوع الجزيرة و المناقل و القطن طويل التيلة في زمن المزارعيين كانوا تربية شيوعيين شرفاء طاهريين اليد و عفيفين اللسان في زمن كانت المداس تقدم ثلاث وجبات للطلبة الداخليين مجانا من الابتدائي حتى الجامعة و الاسعار للذكرى و التاريخ :-
الرغيفة ب قرش و قرشيين ( الجنيه = 100 قرش ) — و في زمن التتر الرغيفة ب 500 جنيه
كيلو اللحمة ب 25 قرش الان 60 الف جنيه
رطل السكر 7 قروش الان ب 3500 جنيه
المواصلات الداخلية ب قرش او قرشين و الان ب 5000 و 10000 جنيه
كيس الاسمنت ب 45 قرش الان ب 70 الف جنيه
نرجو من الاخوان اصحاب الذاكرة القوية اضافة بعض اسعار السلع و المنجات و الخدمات لتثقيف الاجيال التي نشأت في زمن التتر للمقارنة — و سب و لعن التتر —
شكرا أستاذ فيصل.هذا العمود المعبر من أفضل ما قرأت مؤخرا في الشأن السوداني. معايرة خطباء الانقاذ غير انها لا اخلاقية فهي تدعي علم الغيب”لو ما جينا كان ح تمشو المقابر” او “لو ما جينا كان الدولار وصل 20 جنيه”.
شكرا أستاذ فيصل.هذا العمود المعبر من أفضل ما قرأت مؤخرا في الشأن السوداني. معايرة خطباء الانقاذ غير انها لا اخلاقية فهي تدعي علم الغيب”لو ما جينا كان ح تمشو المقابر” او “لو ما جينا كان الدولار وصل 20 جنيه”.
لا فض الله فيك
يا سلام عليك
والله كانت ايام سعيده
هسه الجماعة البيعايرونا ديل كل همهم ان يرجعونا محل انقذونا
مقال ممتاز جدا اخي فيصل .للأسف الشديد معظم الوزراء جابين من بيوت فقيرة واتخلعو بالوظيفة Delete repeated word أهلنا السودانيين قالو الما في بيتك ابوك بخلعك وهؤلاء الشرذمه ما شافو الخير في بيتهم .
الاستاذ/ فيصل– لك التحية– يعايروننا لاننا شعب طيب ( عفا الله عما سلف) هي قولنا لمن سرق وقتل بعد كل هبة وانتفاضة فتجاسر المسئ وامن العقاب واعتاد الافلات من الغضب فكلما فاز بسرقة من اموال الشعب ينزوي حينا يحسن مداراتها في اصول خارج البلد في مليزيا او دبي او اوربا او دولة افؤيقية مجاورة ثم يأتي بلباس جديد اخر ينوي سرقة اخري او ربما بذات اللباس فمسرح السرقات السودان الكبير سهل الخرروج منه بالغنيمة ثم العودة اليه مجددا فلذا تجد علي المسرح ذات الشخوص يتناوبون في اخذ الدور سرقات مثني وثلاث ورباع من جولات السرقة تارة من عائدات البترول واخري بتهريب المحاصيل والذهب وثالثة باكتناز الدولارات والعملات الصعبة خارج البنوك دون خوف او وجل فالعقاب ( لا تثريب) — لذا اخي فيصل تجد ذات الشخزص ولاكثر من ربع قرن علي مسرح الجريمة فتجد الجاز وحمدي ومبارك الفاضل وامين حسن عمر وعلي عثمان وطه الاخر ونافع والمتعافي وعبد الرحيم حسين وعلي محمود وعلي الحاج واسرة راعي الحلال ( عمنا البشير)وكل منهم عنوان لاموال نهبت ومقدرات مالية من عرق الشعب السوداني ضاعت وثلث البلاد راحت في صفقة خاسرة — فلماذا لا يعيروننا؟
اعزونى اخوتى فانا لست بكاتب او صحفى .
ولكن لى تعليق على موضوع الاخ فيصل محمد صالح والذى اظهر فيه صورة الحياة الان
وسابقاًونحمدالله كثيراً اننا عشنا تلك الايام الجميلة التى ذكرها الاخ فيصل.
ذكرت فى مطلع الموضوع كان اغنياء البلد يعدون على اصابع اليد ولم يكن احداً
من مسؤولى وكبار قادة الانقاذ من بين ذريتهم.
جاء رجال الانقاذ وتعشمنا بهم خيراً وكان عشمنا على (فشوش) جاءوا باسم الدين
والدين برئ منهم.
ينتمى لحزب المؤتمر الوطنى اكثر من مليون شخص موزعين على كل ولايات السودان
والحيتان الكبيرة تعيش فى ولاية الخرطوم وتتحكم فى البلاد وتنعم بخيراته.
تخيل اكثر من 300 من الشخصيات النافذة فى العاصمة تتحكم فى موارد الدولة
وفى اموالها واراضيها ومؤسساتها وتنهش فى جسد الوطن سكنوا فى افخم الفلل
وركبوا افخم السيارات هم واولادهم وامتلكوا اجمل المزارع المثمرة الذى يزن
عنقود العنب فيها بالكيلو ارسلوا اولادهم الى ارقى الجامعات العالمية وامتلكوا
فنادق فى ماليزيا وفى لندن وفى الخليج.
تخيل حزب منسوبيه بالملايين ينهشوا فى جسم الوطن الهزيل .كبيرهم ينهش وصغيرهم
ينهش فماذا تبقى اذاً. جاع الشعب ومرض الشعب وخارت قواه واستسلم ورضى بالهوان
والذل ومات ومات ومات ومن بقى منه مات سريرياً !!!
جميل أن تحتفي الراكوبة بكتاب أمثال فيصل وتبزر مقالا بمثل هذه الفكرة وهو ما تطلعنا له وطالبنا به مراراً.. لكم الشكر والتحية..
الإجابة واضحة يا أستاذ فيصل.
لأننا نرفضهم منذ أن جاءوا بإنقلابهم المشؤوم وحتى الآن.
هم في أسوء حالات يأسهم وخيبتهم وفشل جميع مشاريعهم.
هم يخنقوننا ليبقوا فى السلطة ولكنهم معنا مخنوقون، يتشبثون وتتقطع قوتهم وهم يحاصروننا ويخافون لحظة إنعتاقنا وإنطلاقنا وتملصنا منهم وإنها آتيه دون ريب ومهما تطاولوا الوقت وهم يعلمون ذلك فيزدادون جلافة وفظاظة ويأسا.
دعهم يعايرون ويشتمون فهم في أسوء حالاتهم وليس نحن.
لأنهم منبتين جاءوا كما يقول الفرنجة من تحت الكلب
لان الذي يعايرنا, به نقص معين من الماضي….نحن ما بنفسر وانت ما بتقصر.
الاستاذ فيصل من يعاير الشعب السودانى هم من تعلم فى جميع مراحلهم الدراسيه على حساب الشعب السودنى . تعلموا وتعلمنا , تعليما نوعيا بالمجان على حساب محمد احمد دافع الضرائب . نكران الجميل من عدم الضمير.
الـما أكل السجق بخلعوا الهوت دوق ….الهوت اللي يعضيكم في جعباتكم حكومة خطابها بيئة وشوارعي كههههههههههههه ..
المشكلة نوعية الخطاب ده بتجد تفاعل وصدى عند قطاع كبير من الشعب لانها دي الفئة الغالبة بعد غياب وسحل الطبقة الوسطى في السودان
الله يفتح عليك……(هؤلاء لا يجدون في ما يُقدِّمونه الآن ما يستطيعون الفخر به، فلم يجدوا سبيلاً غير ذم الماضي.)
يعيرونا يا أستاذ فيصل لأنهم لم يجدوا ما يبرر فشل 27 عام في الحكم..!!
يعيرونا لأنهم نهبو و قتلوا و دمروا الاقتصاد و القيم و الاخلاق ..!!
يعيرونا لأنهم ينتمون الى حثالة من حثالات المجتمع السودانى ..!!
يعيرونا لأنهم لم تنجبهم امهاتهم بالحلال ..!!
يعيرونا لأنهم لا اخلاق لهم ولا دين لهم بل يتمسحون بالدين ..!!
يعيرونا لأنهم و شيخهم المقبور كانوا من الشاذون جنسيا..!!
يعيرون لأنهم يخافون عند ما ينتهى هذا النظام يعلمون جيدا ان الشعب لن يرحمهم..!!
لانهم سفله و انجاز و اقزام
اى كوز مريض بالشيزوفرينيه و تجده دائما يكفر كل من لم ينتمى الى تنظيمه حتى والديه الذين علماه الصلاه و الصيام و انهم الغدوة فى المجتمع رغم انهم ابلد خلق الله و ارزلهم حتى صرنا لا نفرق بين الكوز و الملتحى من المسلمين و تحسبه حرامى من دقنه لانها اللحيه فى زمننا و من فعائل الكيزان صارت ترمز الى الكراهيه و الحراميه و كل شئ سالب مما يخطر ببالك , هم سفهاء و مريضين و العياذ بالله و لا اظن ان انسان قويم و له اخلاق و متدين ان يسرق بالملايين و يزنى لانو وجد السلطه و يسفك الدماء و هو الشئ الذى تعوزت منه الملائكه عندما اراد الله سبحانه و تعالى ان يخلق الانسان فقالت كيف تخلقه و هو سوف يسفك الدماء و كانت حكمه ربانيه ان تاتى بما يسمى انقاذ الشيطان و تقتل الاطفال و النساء و كبار السن فى دارفور بمئات الالاف و حتى النصارى اشمأزوا من ذلك و طلبوا محاكمته و يقول لا انا لم اقتل مئات الالاف بل قتلت عشره الف ,تصوروا كيف الانسان السودانى صار رخيص لهذه الدرجه يمكن قتل 10 الف و هذا لا يعنى حاجه؟؟؟ و تجد من يطبلون له ان المحكمه الجنائيه تلفيق و ضد الافارقه و اهدرت اموال السودان فى شراء الزمم من الرؤساء الافارقه ليقفوا فى صالحه و كان بنا نحن الشعب السودانى ان نزيله بالقوه و زى ما السلطه اخذها بانقلاب نحن ايضا ناخذها منه و من حراميته بالانقلاب- الشارع يا عباد الله
انت سألت واجبت على سؤالك في نفس المقال
هم يعايروننا لانهم رعم الغنى والدولارات والفلل هم ليسوا سعداااااء مازالوا يعيشون في ماضيهم التعيس ولن ينفك من ادمغتهم رغم طراوة الحياه التي هم فيها الان
عررفته ليه بعايرونا
يقول مارتن لوثر : لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك .. إلا إذا كنتَ منحنيًا
يقول المثل الإسباني : اللسان الطويــــل .. دلالة على اليد القصيرة
لهذين السببين هم يعيايروننا يا فيصل . وسوف نبقي مثل نجم السعد (غصباً عنهم)
يعايروننا لاننا ومنذ وقت بعيد عقب انقلابهم المشئوم لم نصدق ابدا – ولم نجاملهم في ذلك – انهم قد جاءوا من اجل بسط الدين والعدالة والقيم الاسلامية والوقوف الى جنب المواطن . انكشفت هوياتهم الاجرامية اللصوصية فور مقدمهم وتنبه الجميع (ما عدا اشباههم) الى الكذبة الكبيرة التي انطلت على بعض الدول التي بادرت بتاييد انقلابهم على زعم ان الجيش من قام به وهو لم يكن الا مطية لتنفيذ مخطط الجبهة الاجرامي وتداول الناس مخططهم المشئوم ومن ورائه. يعايروننا لاننا رفضنا الخنوع وحياة الذل التي ارادوها لنا في المعتقلات والمعسكرات والندوات داخل دواوين الدولة عن المشروع الحضاري والنفرة الجهادية المكذوبة والمخادعة اذ هي تكريس للعنصرية ولعب بدين الله الواحد الاحد وشرعنة الفساد وجواز العمل به لاجل مصالحهم الذاتية الدنيوية فاحت روائح الفساد منذ وقت مبكر اذ تقاسم اللصوص ملكية مؤسسات الدولة المنتجة فيما بينهم وامتلك اعضاء المحفل الترابي المشاريع الاستثمارية عنوة وبسطوا هيمنتهم عليها. يعايروننا لاننا عرفنا كل ذلك واكثر ورفضناه وركلنا افكارهم الهدامة واقمنا منابر الرفض وكشفناهم للمجتمع الدولي.
تسلم علي المقال الرصين
جزاك الله خيرا أيها الكاتب على هذا المقال المعبر.
نعم معظمنا من هذه الطبقة التى تحدثت عنها فى مقالك …….. كنا فى الإجازات نعمل فى الكمائن وعتالة الطوب والبناء كي لا نرهق أهلنا بمصاريفنا الدراسية عندما يبدأ العام الدراسي الجديد ، مارسنا حياتنا بأجمل ما يكون نلبس الجديد فى الأعياد نحضر الحفلات والمباريات …. الخ، لم نحرم أنفسنا من شي ، ولم تمتد أيادينا لما فى أيدي الغير……..
يعيروننا قلة أدب منهم بس ..
زي وزير المالية ده يفهم شنو في الشعب السوداني عشان يصفو بأنو سبب الحالة البائسة النحن فيها .. بعدين هو إن عندو معرفة ولا همة ليه ما يعدل حال المالية بتاعة البلد بدل القرضمة والتنطع بما لا يعلم بسبب بريق الوظيفة؟؟
لماذا لا يتكلم في الناس الغنو بين ليه وضحاها ديل ..
ناس كنا نتبادل معاهم قروش الباص والتكسي .. اليوم بشتروا البيوت بملايين الدولارات .. ليه ما يقول فيهم حاجة؟؟
الناس من زمان لما يشوفوا كوزا ابو دقن كانوا يطلقون عليه التيس اكان لهم بصيره خير منا؟؟ اماكان سائدا عندئذ للجيش ان من تسيس فقد تتيس اما كان الناس الواعيه ذو بصيره اكثرمنا؟؟؟؟ كان عندهم إحساس جاهز فطري في دواخلهم يا حليل ناس زمان. تب يدا الكيزان ماتب .مااغنى عنهم مالهم وماكسب.سيصلوا نار جنهم بما كسبت ايديهم الذين جعلوا العسكري خليفه يااخى طظ
اسعار من الزمن السعيد الستينات و السبعيتيات و الثمانينيات — قبل اجتياح التتر السودان في زمن مشوع الجزيرة و المناقل و القطن طويل التيلة في زمن المزارعيين كانوا تربية شيوعيين شرفاء طاهريين اليد و عفيفين اللسان في زمن كانت المداس تقدم ثلاث وجبات للطلبة الداخليين مجانا من الابتدائي حتى الجامعة و الاسعار للذكرى و التاريخ :-
الرغيفة ب قرش و قرشيين ( الجنيه = 100 قرش ) — و في زمن التتر الرغيفة ب 500 جنيه
كيلو اللحمة ب 25 قرش الان 60 الف جنيه
رطل السكر 7 قروش الان ب 3500 جنيه
المواصلات الداخلية ب قرش او قرشين و الان ب 5000 و 10000 جنيه
كيس الاسمنت ب 45 قرش الان ب 70 الف جنيه
نرجو من الاخوان اصحاب الذاكرة القوية اضافة بعض اسعار السلع و المنجات و الخدمات لتثقيف الاجيال التي نشأت في زمن التتر للمقارنة — و سب و لعن التتر —
لا تسأل الطغاة لماذا طغوا ،،، بل اسأل العبيد لماذا ركعوا…