شهادة إبراهيم منعم منصور..!!
عثمان ميرغني
قبل وفاة الدكتور حسن الترابي بحوالي ثلاثة أسابيع، زرناه بلا سابق موعد في منزله.. معي الأستاذان إمام محمد إمام وعبد الباقي الظافر.. لا زلتُ أذكر كل كلمة نطق بها تلك الليلة.. ومنها إفادة مثيرة للغاية قالها الترابي بكل ثقة.. لكني أصدقكم القول ظننتُ لحظتها أنَّ الترابي مع ثقل الأيام والأحداث التي عاشها امتد خياله لأبعد مما تسمح الوقائع الحقيقية..
قال الترابي، وبمنتهى الثقة.. إنَّ انتفاضة أبريل 1985 كانت محض اتفاق مسبق بين السيد الصادق المهدي وجهات أخرى منها بعض العسكريين.. وأنَّها انقلاب عسكري في زي ثورة شعبية..
طبعاً من الصعوبة بمكان ابتلاع مثل هذه الإفادة بعد كل السنوات الطويلة التي احتفى فيها الشعب السوداني بوسام صانع الثورتين.. أكتوبر 1964 وأبريل 1985.. لكن كانت المفاجأة الكبرى ليل الخميس الماضي، 29 مارس 2018.
في صحيفة (التيار) ابتكرنا جلسة مسائية هادئة ومفتوحة نستضيف فيها بعض رموز المجتمع السوداني، لينثروا شذراتٍ من سيرتهم وخبراتهم وذكرياتهم.. في حديقة (التيار) وأطلقنا عليها ?كباية شاي?.. ضيفنا في ذلك الخميس كان الوزير إبراهيم منعم منصور.. أدلى بشهادة مثيرة للغاية استعادتْ إلى ذهني ما قاله لنا الترابي في منزله قبيل رحيله..
الوزير إبراهيم منعم منصور كان جريئاً للغاية في ذكر أسماء، قال إنَّها كانت حاضرة حول طاولة اجتماع عقد في إحدى السفارات الغربية بالخرطوم.. للإعداد للحلقة الأخيرة من (انتفاضة أبريل).. هذه الأسماء هم من تولوا قيادة البلاد بعد نجاح الانتفاضة..
مجمل شهادة إبراهيم منعم منصور تقوم على أنَّ دولة أجنبية وعدت بإقناع الرئيس نميري بالسفر للخارج للعلاج.. على أن يتولى الرجل الثاني في الدولة إعلان حالة الطوارئ وعزل نميري بحجة الحالة الصحية (سيناريو الرئيس بورقيبة في تونس، الذي أطاح به وزيره زين العابدين بن علي بحجة الحالة الصحية).. فيتولى السيد الصادق المهدي منصب رئيس الوزراء، بينما يتولى اللواء جوزيف لاقو رئاسة حكومة جنوب السودان..
إبراهيم منعم منصور استند في روايته على شهادة ثلاثة مراجع أحدهم مدير مكتب اللواء عمر محمد الطيب، الذي قال إنه تلقى عدة اتصالات من الصادق المهدي (ليلة التنفيذ)، يبحث عن اللواء عمر محمد الطيب.. وقال إنَّ المهدي لما يئس من الوصول للطيب قال لمدير مكتبه (أرجو أن تذكره بالموضوع)..
واستند إبراهيم منعم منصور أيضاً على إفادة من اللواء جوزيف لاقو عندما قابله في لندن بعد الانتفاضة، وأكد لمنعم منصور صحة الرواية بكل تفاصيلها.. ومراجع أخرى..
هذه الإفادة لرجل في مقام إبراهيم منعم منصور خطيرة للغاية، لأنَّها تنسف تماماً واحدة من مفاخر الشعب السوداني، انتفاضة أبريل وتحولها لمجرد سيناريو متفق عليه تولت جهة خارجية التأليف والإخراج..
فأيهما نصدق؟ التاريخ المتداول عن وقائع ما حدث في تلك الأيام.. أم شهادة إبراهيم منعم منصور؟
هذا ما أفردنا له عدداً كاملاً من صحيفة (التيار) غداً الجمعة.. عدد وثائقي مميز.. بمناسبة الذكرى (33) لانتفاضة أبريل، ينقِّب في التاريخ.. ويستقصى عن حقيقة ما حدث..
التيار
اخي أنا معجب جدا بكتابات الرائع دوماً المستشار الاعلامي بسفارتنا بلندن المرشح لمنصب مستشار رئاسي ..ما عارف ليه الاخوان في الراكوبة حارمننا من كتابته البهية ..أرجوكم نزلو لينا شوية من ابداعات الكاتب الصحفي الرائع مصطفى البطل ..علي الأقل من تعليقات القراء ح يعرف نحن المحبين له مقارنة مع كل الكارهين وهم يا إما حركات شعبية إنتهازية أو حركة مسلحة أو قراء حاسدين ساكت لانه كاتب صحفي ناجح وهمام ..
علي العموم الله يخلي لينا صحيفة سودانيل الالكترونية فيها نجد كل التحف العميقة التي يكتبها هذا المستشار النابغة ..وما خاب من إستشارك أيها البطل..وهل يخيب ظننا فيك بعد أن علم القائد الكبير عمر البشير قدرك وامكانياتك الرهيبة وهل يخيب ظننا فيك بعد أن هشت وبشت لك السيدة الوزيرة الفاتنه الناهة بنت مكناس مع العلم أنه رفضت أن تهش بوجه كثير من زملائك الصحفين والسفراء..
يقول الكاتب النابغة أعزه الله في لقاء تلفزيون بانه لا يلجأ الي المهاترات ولكنه يساق إليها وعندها يجندل الخصوم بدون أن يرمش له جفن..(خسئت يا عضو الحركات الشعبية يا عميل إن قلت ذاك من صفات السايكوباث ) حشاه ود البطل أن يكون كذلك فهو من سلالة الدوحة النبوية ومن لدن والد متدين جدا رحمه الله ولا يمكن أن يكون سايكوباثيا…ولا يكتب كما تكتب المشاطات أبداً أبداً أبداً
في مقاله النابغ الأخير ذكر هذه الأسماء بكل شر ..ياسر عرمان …وليد حامد..محمد لطيف …عمار محمد آدم ..علي كرتي..لكنه صدقني هو لا يقصد ولا يحب الهتر ولا معارك الكتابة..لانه ما عندو وقت لزي الكلام ده وكمان الخصوم ديل أقل من مستواه البلاغي في التعبير والكتابة ..أنا أعتقد إنه قصده كان شريف جداً جداً جداً
والدي الفحل الكبير ربنا يطول في عمره كان معلماً من عمالقة المدرسين في الزمن الجميل ..هو الأن كبير وأعمي..تعودت أن اقرأ له عناوين الصحف والموضوعات والاعمدة المهمة ..أفعل ذلك بكل سرور وهو يتابع بكل شغف..أمس قرأت عليه المقال الطويل بتاع كاتبنا الهمام ده ..مط شفتيه وقال لي كاتبك (ال………..) ده فوت علينا صلاه العشاء الله لا كسبه ..ما بقدر اكتب الكلمة بين القوسين لانها بذيئة ولكنها بمعني (مثلي الجنسية )…حاشاه أن يكون بطلنا كذلك ..لك العذر نيابة عن والدي..راجل كبير ومخرف ساكت..ما تشتغل بيهو واصل كتاباتك يا رائع
سرقة المجهود الثوري الشعبي ليست في حاجة لشهادة اثنين من عتاة سدنة مايو..وإنما في حاجة لما آل إليه الحال في تشكيل سلطة المجلس العسكري الإنتقالي وهوية المنتمين إليه !! الترابي رجل غير صادق وتنقصه شجاعة الاعتراف وتحمل نتائج أعماله القبيحة رغم جرأته على الشعب الغلبان ..بل وعلى الله سبحانه وتعالى والدين الحنيف , الذي صار على يديه وتلامذته دين قهر وظلم وزيف !!
نفسي اصدق لكن قد عودونا الساسه السودانيين بالذي يتفوهون به مجرد ترهات وكذب ونفاق
بصراحه لم يصدق عقلي رئيس في قامة ابوعاج يتنازل عن الحكم بالسيناريو الهزليه دي ولمنو للصادق هلم جر….؟
انت ياعثمان كنت وين ايام الانتفاضة ؟ دا كلام فاضي الشعب السوداني هو من اقتلع نطام نميري و تحركت كل الجموع من كل مكان واضطر الجيش للتدخل ونسق مع التجمع وقد كان لحامعة الخرطوم واساتذتها القدح المعلى وكان نادي الاستتذة خلية نحل
والشعب السوداني هو من سيقتلع هذا النظام ابضا ولكن هذه المرة سيكون الاقتلاع مؤلما لان الوجع اقسى وقد تجذر الداء في الاعصاب واللحم الحي وهذا ما نخشاه وفي الحقيقة وكما قال صاحب ما اشبه الليلة بالبارحة فان الهواء هو نفسه والملامح هي نفسها ولم يبق الا ان تطل بوجهها الجميل
برغم رأينا في نميري وانه حمار من حمير السودان الكثيرة التي تولت إدارة بلدنا التعيس لكن لا استبعد قصة منصور فالصادق مريض سلطة ويحتاج لطبيب نفساني متخصص إضافة إلي أنه موهوم بأنه شخص غير عادي لم تجُد حواء بمثله في سالف العصر والاوآن .. فتعس “من التعاسة ” وشقي جميع من صاحبه وسار معه حتي أبناءه لم يسلموا من هذا المصير لهم الشفقة
الصادق المهدي والترابي اساس كل بلاوي السودان الترابي راااح الي الجحيم ان شاالله المهدي والميرغني كمان يلحقوهو عشان يبقي في سودان مستقبل
كيف يكون انقلاب؟؟؟.الصادق بيجي ناطي عند الأكل.
شاهد على العصور.
مإنتو حتزوروا حتى حياة عمرنا العشناهو فاعلين في عصرنا و شاهدين عليه من صنعنا عفوا وتلقائية منقطعة النظير ولازالت ذكراها وأحداثها شاخصة وراسخة في الذهن. فكيف كنا نتظاهر بالليل في احياء وبالنهار نخرج في الشوارع لمدة ثلاثة على الأقل من يوم الخميس وحتى صباح السبت حيث جاءت الجماهير من كل حدب و صوب من المدن الثلاث للالتقاء في مركز الخرطوم بعد أن تجاوزت الشرطة واحتشدت عند مداخل الكباري التي سدت بالجيش ومدرعاته ودباباته وأوشكت أن تقع المصادمة لا محالة لأن تقريباً كل سكان العاصمة المثلثة كانوا على أبواب الكباري مقدمتهم ومؤخرتهم لازالت تموج في قلب المدن الثلاث لا تستطيع الوصول للمقدمة من فرط التكدس على الشوارع الرئيسية ويستحيل عليهم لن يعودوا القهقرى مهما جرى حتى ولو ضربوا بدانات الدبابات. ولم يكن هناك عاقل أو متهور من القادة العسكريين والأمنيين مجرد التفكير في عمل شئ غير الانسحاب مع إعلان سقوط النظام لأن مجرد الانسحاب كان معناه تدمير وحرق كل شي.
وتجوا إنت ياعصمان وأفندية التيار تقولوا فلان وعلان قال ونحن وكل جيلنا كنا في قلب الحدث ليلا ونهارا وأشهد الله عن نفسي كان خروجنا تلقائيا لم يدعونا إليه أحد ولم نر فيه أحد من زعماء الطائفية والاحزاب العقائدية والقومية العربية ولا سمعنا لبيانات لهم أو رأينا لهم رايات اللهم إلا بعد إعلان سقوط النظام واجتيازنا للكبارى وهنا أكرر في هذه اللحظة فقط حيث انتهزت الأحزاب الفرصة وظهرت محاولات السطو على الانتفاضة فيجتمع بعضهم في مقدمة المظاهرة ويحملون واحداً معروفا منهم ويرفعونه فوق الجماهير لاختطاف الانتفاضة قبل غيرهم وكلهم فعلوا ذلك اأو من خلال الاجتماعات بينهم مع من شاركوهم من المتحمسين بجو الانتفاضة وذلك كله والجماهير لا زالت تحتفل في قلب الخرطوم وتتجول بين المدن بالعربات بعد أن كانوا قد وصلوا والتقوا في الخرطوم كداري وأنا كنت من الذين أتوا بأرجلهم من أطراف الخرطوم بحري من شمبات! تقول لي شنو ولا تقول أي منو ياعصمان؟؟؟!
الأخ عثمان ميرغنى حياك الله
شهادة منعم منصور اقرأ تاريخه مع الإنقاذ أولا
وتاريخه مع مايو احد دهانقة مايو أعرفه . كان وزير مالية قاتل الأمة
كان مباركا لقتل الشيوعيين . يكره من هو اعلى منه
مسح بلاط السفاح نميرى
وسخ هذا الرجل ممكن يؤلف وممكن ينسج خياله المريض
هو من شاكلة الترابى
إبراهيم منعم منصور ليقبل الشعب شهادته فى المدح أو الذم
لو عايز تجد موضوع شوف واحد اخر غير دا
با استاذ بقى لك فقط ان تستنجد بشهادة الموتى و سدنة مايو فى سعيك لنفى اى دور لجموع الشعب السودانى التى سدت الافق و اجبرت الجيش للتدخل و انهاء دكتاتورية المخلوع و عبود.
السؤال : هل الناس كانت بتحتفل بإنقلاب سوار الدهب ؟ … نعم في إنقلاب عسكري
ومارشات .. الخ ودي كانت عاوزه منصور و غيرو يورونا ليها . كانت واضحة وضوح
الشمس ولكن دعنا نسأل اساسا ليه سوار الدهب عمل الانقلاب دا ؟
ربما تكون الإجابة ( مضمنة في نفس الفرضية “المغمسة” المنطلق منها عثمان ):
” على أن يتولى الرجل الثاني في الدولة إعلان حالة الطوارئ وعزل نميري بحجة
الحالة الصحية..” وعلى افتراض ان الكلام دا صاح الرجل التاني ليه داير يعمل
حالة الطوارئ ؟ بس مزاج ساي ولا في حركة جماهيرية هي اللي خلتو ( او خلت
الدول الغربية الوراهو ) توعز ليهو يعمل كده ؟ … النميري كان معاهم سمن
على عسل رحل ليهم الفلاشا ، كان مصادق شارون حتى بعد احداث صبرا وشاتيلا ..
استقبلتو تاتشر واستقبلو ريعان احسن استقبال .. والغربيين ابدا ما سمعنا
انهم الزمن داك نصحوا ليهم ديكتاتور او الناس المهاهو لعمل انقلاب بل وقفوا
معاهم لآخر دقيقة ( ماركوس ، الشاه ، حسني مبارك ، بيونشيت .. الخ ) فليه
الحكاية إتغيرت مع النميري ؟
فإذا كانت فعلا في حركة جماهيرية هي اللي خلت كل الهيلمانة دي ( الصادق وعمر
محمد الطيب وبوش الأب … الخ ) كلهم يتدارسوا ويشوفوا كيف يلملموا الموضوع
( زي ما بزعم الافتراض ) فدا على اقل تقدير بخلينا نحتفل بإنتفاضة حركت
الماء الراكد ومش زي الاستنتاج “الكيزاني” المستعجل بتاع عثمان ميرغني اللي
بيهو عاوز بسرعة ” … تنسف تماماً واحدة من مفاخر الشعب السوداني، انتفاضة
أبريل وتحولها لمجرد سيناريو متفق عليه تولت جهة خارجية التأليف والإخراج..”
… دي لخبطة وخم …
حتى هنا ( وبالفرضية بتاعة عثمان ) في حاجتين منفصلات :
اولا حراك جماهيري خلى الجماعة ديل يفكروا كيف يلملموهو .. وثانيا في ناس
قعدت ولملمت الموضوع وطلعت بالإنقلاب … وديل حاجتين منفصلات …
إحنا بنحتفل ، لحدي ما الله ياخد امانتو ، بحراكنا واللي نحمد الله فيهو انو
الكيزان ما كانت ليهم فيهو اي مشاركة .. بل كانوا خجلانين ما قادرين يغطوا
عورة مشاركتهم في جرايم النميري حتى آخر شهر قبل الانتفاضة …
كذاب وكل الاسلاميين كذابين ومنافقين ياعثمان !!! نتزكر كنا طلبة في المرحلة المتوسطة فى مدرسة الخرطوم جنوب٢ بحي الخرطوم ٣ وكنا بنطلع بالحجارة لنخرج باقي المدارس من حولنا بالاخص مدرسة الخرطوم الجديدة الثانوية وكانت المظاهرات بالليل ايضا في السجانة شارع الحرية وفي حي الديم والحلة الجديدة وكل احياء الخرطوم وخالي اذهري مصطفى استشهد بطلق ناري من قبل ظابط فى الامن اسمه عاصم كباشي لسع عندنا معه حساب … انت بتعرف شنو عن انتفاضة ابريل بنعزرك لانه انت ما ود الخرطوم وما بتعرفوا عن الخرطوم حاجة وكلكم جيتو للخرطوم بشنط الحديد فى التسعينات مع ثورة الانقاذ بطل الكلام الفارغ ده ما تبخث وتجرد ناس العاصمة والشعب السوداني حقوقهم ودي حقيقة معروفة ناس الاقاليم بيكرهو ناس الخرطوم وعندكم عقدة ..
احسن من لصق التهم فى الأبرياء تسأل المصدر
هنا موجود عثمان عبدالله اللواء يحكى كيف تكون المجلس الانتقالى وكيف كانت الساعات الأخير ه
شيخ حسن كل مصيبه أقول حزب الأمة لمن دخلنا فى كارثة .
إبراهيم منعم دا من دهاقنة نمير ى كان بعمل ليه تعظيم سلام
واشتغل و زير ماليه كلهم سدنة
اسأل عثمان عبدالله اللواء احسن مصدر
المثل بيقول لمن التور يقع بكتروا سكاكينه
ما تعمل موضوع لسه انت كوز ولا ايه
أنصاريه النيل الأبيض
شهلدة دز الترابى لا يعتد بها لانه كان من المشاركين فى الجرائم الرهيبة النى حدثثمانينيات خكم نميرى 1- بتر ما يناهز 282 بد من شباب اصبحوا الان اما فى عداد الموتى او مجانين او عالة على المجتمع 2- حين عارض الشيخ المفكر محمود محمد طه اعدم زز ز كان النرابى من الجالسين فى الصفوف الاملمية لمشاهدة الاعدام – و تعد هذه الجريمة من اكبر جلاائم القرن العشرين فى القسوة وعدم الانسانية و النوحش ليقول الترابى تارة بأنه نال ما يساحق .ز وتارة يقول بأنه لم يكن طرفا فى الموضوع . بينما تبوأ وظائف تراوحت بين العدل والخارجية و مساعد رئاسة الجمهولرية … الخ—-تجربة الشيخ الترابى . تبعث على الحزن والغضب .. ز ما قاله عن انتفاضة ابريل محاولة ماكرة (متقلبة) كعادته ليقول بأن الانتفاضة كانت مؤامرة!!! الحديث عن الامام الصادق يحتاج الى مداخلات اخرى ففى ظنى انه ظلم !!! ——ما يحزن ان يكون حديث من المولعين بشخصية الراحل الترابى لأمه من دعاة بسط الحريات !!!و ما شهدته اليلاد خلال الخمس سنوات الاولى من عهد الانقاذ مشهود و مرصود و موثق !!! لا حول ولا قوة الا بالله
الفطيسة الترابية النتنة النجسة زنديق فاسق مجرم قاتل سارق منحط جبان منافق مخادع لا تقبل منه شهادة، وبس.
هو انت يا عثمان لما ناس المدن كنسو نميري الجرذ، انت والفطيسة الترابية النتنة الجيفة وكل الكيزان السفلة الظاهرين الان في الساحة كنتو جارين حفيانين وراء الغنم والعتان والسخلات في مناطقكم ولابسين سراويل مقددة، الانتفاضة عملها الشعب السوداني، شهادة شيطانك تدل على حقده الازلي تجاه السودان وشعبه
التيار ممكن تتصل بالصادق المهدي و تساله عن حديث الترابي و منعم منصور
الغيرة المستدامة بين الرجلين :تعزفه الترابي والصادق جعلت كل منهما ينتظر الضربة القاضية(الفنية) بالأخر….وهذه سمة معروفة لدى النخبة السودانية لم ينبري لها المحللون تشخصيا عميقا…
انتفاضة ابريل لم تكن دعوة موجهة لحضور مباراة أو مبارزة انما حراك قدم فيها الانسان السوداني نفسه فداءا للانعتاق والحرية والتغيير ..ذلك ما يفعله المارد عندما يخرج من القمقم في ساعات بحثه وتكريسه لمعاني العزة والمجد…ليأتي سارقى الثورات والأحلام من النخب وتجار السياسية واللصوص .
ستبقي أبريل في ذاكرة الشعب نشيدا تعزفه اهازيج الخلود..
كذب وافتراء طبعا ….والحمد لله ان معظم صناع انتفاضة ابريل مازالوا على قيد الحياة… فلا مجال لكم لتزوير هذا التاريخ القريب … ولعلمك أن الصادق المهدى كان آخر من وقًع على ميثاق الانتفاضة .. وفقط بعد أن تأكد تماما من نجاحها
منعم منصور عندو كتاب فيهو الف صفحة وشويه تكلم عن البنك الدولي وعن فكي تونسي وربطهم بانتفاضة ابريل ، وكل شي جائز لان الطلع الشعب السوداني في ابريل هو الاقتصاد
ايوة كده ياعثمان ميرغني اظهر علي حقيقتك واثبت انه لم تكن هناك انتفاضة شعبية اصلا . كنت من سكان الكلاكات انذاك ومنذ السابعة صباحا ونحن نحاول للوصول لكبري الحرية وفشلنا حتي اعلان سوار الدهب انقلابه العسكري الشارع من (ابوحمامة) حتي كبري الحرية كان مليئا بالمواطنين وزحمة لم نراها من قبل وقدرنا عدد الذين كانو يحاولون الوصول لقلب الخرطوم في تلك المسافة القصيرة باكثر من مائة الف من الجماهير لكن الجيش كان بدباباته قد قفل كبري الحرية وهو ما حدث في كل الكباري المؤدية لقلب الخرطوم من الساعة السادسة صباحا من يوم 6 ابريل 1985 لمنع الجماهير من الوصول لقلب الخرطوم المكان المتفق عليه لبداية المسيرة الكبري المتفقة عليها ويفترض عثمان ميرغني ان كل ذلك مشاهد افتراضية فقط .الي متي ستفبركون تاريخ السودان حديثه وقديمه ؟؟
هو الترابي مات؟؟؟؟؟ لاحول الابالله سمح الحايم بالليل في شارع الغابه دا منو؟؟؟؟ خيالو؟
اخي أنا معجب جدا بكتابات الرائع دوماً المستشار الاعلامي بسفارتنا بلندن المرشح لمنصب مستشار رئاسي ..ما عارف ليه الاخوان في الراكوبة حارمننا من كتابته البهية ..أرجوكم نزلو لينا شوية من ابداعات الكاتب الصحفي الرائع مصطفى البطل ..علي الأقل من تعليقات القراء ح يعرف نحن المحبين له مقارنة مع كل الكارهين وهم يا إما حركات شعبية إنتهازية أو حركة مسلحة أو قراء حاسدين ساكت لانه كاتب صحفي ناجح وهمام ..
علي العموم الله يخلي لينا صحيفة سودانيل الالكترونية فيها نجد كل التحف العميقة التي يكتبها هذا المستشار النابغة ..وما خاب من إستشارك أيها البطل..وهل يخيب ظننا فيك بعد أن علم القائد الكبير عمر البشير قدرك وامكانياتك الرهيبة وهل يخيب ظننا فيك بعد أن هشت وبشت لك السيدة الوزيرة الفاتنه الناهة بنت مكناس مع العلم أنه رفضت أن تهش بوجه كثير من زملائك الصحفين والسفراء..
يقول الكاتب النابغة أعزه الله في لقاء تلفزيون بانه لا يلجأ الي المهاترات ولكنه يساق إليها وعندها يجندل الخصوم بدون أن يرمش له جفن..(خسئت يا عضو الحركات الشعبية يا عميل إن قلت ذاك من صفات السايكوباث ) حشاه ود البطل أن يكون كذلك فهو من سلالة الدوحة النبوية ومن لدن والد متدين جدا رحمه الله ولا يمكن أن يكون سايكوباثيا…ولا يكتب كما تكتب المشاطات أبداً أبداً أبداً
في مقاله النابغ الأخير ذكر هذه الأسماء بكل شر ..ياسر عرمان …وليد حامد..محمد لطيف …عمار محمد آدم ..علي كرتي..لكنه صدقني هو لا يقصد ولا يحب الهتر ولا معارك الكتابة..لانه ما عندو وقت لزي الكلام ده وكمان الخصوم ديل أقل من مستواه البلاغي في التعبير والكتابة ..أنا أعتقد إنه قصده كان شريف جداً جداً جداً
والدي الفحل الكبير ربنا يطول في عمره كان معلماً من عمالقة المدرسين في الزمن الجميل ..هو الأن كبير وأعمي..تعودت أن اقرأ له عناوين الصحف والموضوعات والاعمدة المهمة ..أفعل ذلك بكل سرور وهو يتابع بكل شغف..أمس قرأت عليه المقال الطويل بتاع كاتبنا الهمام ده ..مط شفتيه وقال لي كاتبك (ال………..) ده فوت علينا صلاه العشاء الله لا كسبه ..ما بقدر اكتب الكلمة بين القوسين لانها بذيئة ولكنها بمعني (مثلي الجنسية )…حاشاه أن يكون بطلنا كذلك ..لك العذر نيابة عن والدي..راجل كبير ومخرف ساكت..ما تشتغل بيهو واصل كتاباتك يا رائع
سرقة المجهود الثوري الشعبي ليست في حاجة لشهادة اثنين من عتاة سدنة مايو..وإنما في حاجة لما آل إليه الحال في تشكيل سلطة المجلس العسكري الإنتقالي وهوية المنتمين إليه !! الترابي رجل غير صادق وتنقصه شجاعة الاعتراف وتحمل نتائج أعماله القبيحة رغم جرأته على الشعب الغلبان ..بل وعلى الله سبحانه وتعالى والدين الحنيف , الذي صار على يديه وتلامذته دين قهر وظلم وزيف !!
نفسي اصدق لكن قد عودونا الساسه السودانيين بالذي يتفوهون به مجرد ترهات وكذب ونفاق
بصراحه لم يصدق عقلي رئيس في قامة ابوعاج يتنازل عن الحكم بالسيناريو الهزليه دي ولمنو للصادق هلم جر….؟
انت ياعثمان كنت وين ايام الانتفاضة ؟ دا كلام فاضي الشعب السوداني هو من اقتلع نطام نميري و تحركت كل الجموع من كل مكان واضطر الجيش للتدخل ونسق مع التجمع وقد كان لحامعة الخرطوم واساتذتها القدح المعلى وكان نادي الاستتذة خلية نحل
والشعب السوداني هو من سيقتلع هذا النظام ابضا ولكن هذه المرة سيكون الاقتلاع مؤلما لان الوجع اقسى وقد تجذر الداء في الاعصاب واللحم الحي وهذا ما نخشاه وفي الحقيقة وكما قال صاحب ما اشبه الليلة بالبارحة فان الهواء هو نفسه والملامح هي نفسها ولم يبق الا ان تطل بوجهها الجميل
برغم رأينا في نميري وانه حمار من حمير السودان الكثيرة التي تولت إدارة بلدنا التعيس لكن لا استبعد قصة منصور فالصادق مريض سلطة ويحتاج لطبيب نفساني متخصص إضافة إلي أنه موهوم بأنه شخص غير عادي لم تجُد حواء بمثله في سالف العصر والاوآن .. فتعس “من التعاسة ” وشقي جميع من صاحبه وسار معه حتي أبناءه لم يسلموا من هذا المصير لهم الشفقة
الصادق المهدي والترابي اساس كل بلاوي السودان الترابي راااح الي الجحيم ان شاالله المهدي والميرغني كمان يلحقوهو عشان يبقي في سودان مستقبل
كيف يكون انقلاب؟؟؟.الصادق بيجي ناطي عند الأكل.
شاهد على العصور.
مإنتو حتزوروا حتى حياة عمرنا العشناهو فاعلين في عصرنا و شاهدين عليه من صنعنا عفوا وتلقائية منقطعة النظير ولازالت ذكراها وأحداثها شاخصة وراسخة في الذهن. فكيف كنا نتظاهر بالليل في احياء وبالنهار نخرج في الشوارع لمدة ثلاثة على الأقل من يوم الخميس وحتى صباح السبت حيث جاءت الجماهير من كل حدب و صوب من المدن الثلاث للالتقاء في مركز الخرطوم بعد أن تجاوزت الشرطة واحتشدت عند مداخل الكباري التي سدت بالجيش ومدرعاته ودباباته وأوشكت أن تقع المصادمة لا محالة لأن تقريباً كل سكان العاصمة المثلثة كانوا على أبواب الكباري مقدمتهم ومؤخرتهم لازالت تموج في قلب المدن الثلاث لا تستطيع الوصول للمقدمة من فرط التكدس على الشوارع الرئيسية ويستحيل عليهم لن يعودوا القهقرى مهما جرى حتى ولو ضربوا بدانات الدبابات. ولم يكن هناك عاقل أو متهور من القادة العسكريين والأمنيين مجرد التفكير في عمل شئ غير الانسحاب مع إعلان سقوط النظام لأن مجرد الانسحاب كان معناه تدمير وحرق كل شي.
وتجوا إنت ياعصمان وأفندية التيار تقولوا فلان وعلان قال ونحن وكل جيلنا كنا في قلب الحدث ليلا ونهارا وأشهد الله عن نفسي كان خروجنا تلقائيا لم يدعونا إليه أحد ولم نر فيه أحد من زعماء الطائفية والاحزاب العقائدية والقومية العربية ولا سمعنا لبيانات لهم أو رأينا لهم رايات اللهم إلا بعد إعلان سقوط النظام واجتيازنا للكبارى وهنا أكرر في هذه اللحظة فقط حيث انتهزت الأحزاب الفرصة وظهرت محاولات السطو على الانتفاضة فيجتمع بعضهم في مقدمة المظاهرة ويحملون واحداً معروفا منهم ويرفعونه فوق الجماهير لاختطاف الانتفاضة قبل غيرهم وكلهم فعلوا ذلك اأو من خلال الاجتماعات بينهم مع من شاركوهم من المتحمسين بجو الانتفاضة وذلك كله والجماهير لا زالت تحتفل في قلب الخرطوم وتتجول بين المدن بالعربات بعد أن كانوا قد وصلوا والتقوا في الخرطوم كداري وأنا كنت من الذين أتوا بأرجلهم من أطراف الخرطوم بحري من شمبات! تقول لي شنو ولا تقول أي منو ياعصمان؟؟؟!
الأخ عثمان ميرغنى حياك الله
شهادة منعم منصور اقرأ تاريخه مع الإنقاذ أولا
وتاريخه مع مايو احد دهانقة مايو أعرفه . كان وزير مالية قاتل الأمة
كان مباركا لقتل الشيوعيين . يكره من هو اعلى منه
مسح بلاط السفاح نميرى
وسخ هذا الرجل ممكن يؤلف وممكن ينسج خياله المريض
هو من شاكلة الترابى
إبراهيم منعم منصور ليقبل الشعب شهادته فى المدح أو الذم
لو عايز تجد موضوع شوف واحد اخر غير دا
با استاذ بقى لك فقط ان تستنجد بشهادة الموتى و سدنة مايو فى سعيك لنفى اى دور لجموع الشعب السودانى التى سدت الافق و اجبرت الجيش للتدخل و انهاء دكتاتورية المخلوع و عبود.
السؤال : هل الناس كانت بتحتفل بإنقلاب سوار الدهب ؟ … نعم في إنقلاب عسكري
ومارشات .. الخ ودي كانت عاوزه منصور و غيرو يورونا ليها . كانت واضحة وضوح
الشمس ولكن دعنا نسأل اساسا ليه سوار الدهب عمل الانقلاب دا ؟
ربما تكون الإجابة ( مضمنة في نفس الفرضية “المغمسة” المنطلق منها عثمان ):
” على أن يتولى الرجل الثاني في الدولة إعلان حالة الطوارئ وعزل نميري بحجة
الحالة الصحية..” وعلى افتراض ان الكلام دا صاح الرجل التاني ليه داير يعمل
حالة الطوارئ ؟ بس مزاج ساي ولا في حركة جماهيرية هي اللي خلتو ( او خلت
الدول الغربية الوراهو ) توعز ليهو يعمل كده ؟ … النميري كان معاهم سمن
على عسل رحل ليهم الفلاشا ، كان مصادق شارون حتى بعد احداث صبرا وشاتيلا ..
استقبلتو تاتشر واستقبلو ريعان احسن استقبال .. والغربيين ابدا ما سمعنا
انهم الزمن داك نصحوا ليهم ديكتاتور او الناس المهاهو لعمل انقلاب بل وقفوا
معاهم لآخر دقيقة ( ماركوس ، الشاه ، حسني مبارك ، بيونشيت .. الخ ) فليه
الحكاية إتغيرت مع النميري ؟
فإذا كانت فعلا في حركة جماهيرية هي اللي خلت كل الهيلمانة دي ( الصادق وعمر
محمد الطيب وبوش الأب … الخ ) كلهم يتدارسوا ويشوفوا كيف يلملموا الموضوع
( زي ما بزعم الافتراض ) فدا على اقل تقدير بخلينا نحتفل بإنتفاضة حركت
الماء الراكد ومش زي الاستنتاج “الكيزاني” المستعجل بتاع عثمان ميرغني اللي
بيهو عاوز بسرعة ” … تنسف تماماً واحدة من مفاخر الشعب السوداني، انتفاضة
أبريل وتحولها لمجرد سيناريو متفق عليه تولت جهة خارجية التأليف والإخراج..”
… دي لخبطة وخم …
حتى هنا ( وبالفرضية بتاعة عثمان ) في حاجتين منفصلات :
اولا حراك جماهيري خلى الجماعة ديل يفكروا كيف يلملموهو .. وثانيا في ناس
قعدت ولملمت الموضوع وطلعت بالإنقلاب … وديل حاجتين منفصلات …
إحنا بنحتفل ، لحدي ما الله ياخد امانتو ، بحراكنا واللي نحمد الله فيهو انو
الكيزان ما كانت ليهم فيهو اي مشاركة .. بل كانوا خجلانين ما قادرين يغطوا
عورة مشاركتهم في جرايم النميري حتى آخر شهر قبل الانتفاضة …
كذاب وكل الاسلاميين كذابين ومنافقين ياعثمان !!! نتزكر كنا طلبة في المرحلة المتوسطة فى مدرسة الخرطوم جنوب٢ بحي الخرطوم ٣ وكنا بنطلع بالحجارة لنخرج باقي المدارس من حولنا بالاخص مدرسة الخرطوم الجديدة الثانوية وكانت المظاهرات بالليل ايضا في السجانة شارع الحرية وفي حي الديم والحلة الجديدة وكل احياء الخرطوم وخالي اذهري مصطفى استشهد بطلق ناري من قبل ظابط فى الامن اسمه عاصم كباشي لسع عندنا معه حساب … انت بتعرف شنو عن انتفاضة ابريل بنعزرك لانه انت ما ود الخرطوم وما بتعرفوا عن الخرطوم حاجة وكلكم جيتو للخرطوم بشنط الحديد فى التسعينات مع ثورة الانقاذ بطل الكلام الفارغ ده ما تبخث وتجرد ناس العاصمة والشعب السوداني حقوقهم ودي حقيقة معروفة ناس الاقاليم بيكرهو ناس الخرطوم وعندكم عقدة ..
احسن من لصق التهم فى الأبرياء تسأل المصدر
هنا موجود عثمان عبدالله اللواء يحكى كيف تكون المجلس الانتقالى وكيف كانت الساعات الأخير ه
شيخ حسن كل مصيبه أقول حزب الأمة لمن دخلنا فى كارثة .
إبراهيم منعم دا من دهاقنة نمير ى كان بعمل ليه تعظيم سلام
واشتغل و زير ماليه كلهم سدنة
اسأل عثمان عبدالله اللواء احسن مصدر
المثل بيقول لمن التور يقع بكتروا سكاكينه
ما تعمل موضوع لسه انت كوز ولا ايه
أنصاريه النيل الأبيض
شهلدة دز الترابى لا يعتد بها لانه كان من المشاركين فى الجرائم الرهيبة النى حدثثمانينيات خكم نميرى 1- بتر ما يناهز 282 بد من شباب اصبحوا الان اما فى عداد الموتى او مجانين او عالة على المجتمع 2- حين عارض الشيخ المفكر محمود محمد طه اعدم زز ز كان النرابى من الجالسين فى الصفوف الاملمية لمشاهدة الاعدام – و تعد هذه الجريمة من اكبر جلاائم القرن العشرين فى القسوة وعدم الانسانية و النوحش ليقول الترابى تارة بأنه نال ما يساحق .ز وتارة يقول بأنه لم يكن طرفا فى الموضوع . بينما تبوأ وظائف تراوحت بين العدل والخارجية و مساعد رئاسة الجمهولرية … الخ—-تجربة الشيخ الترابى . تبعث على الحزن والغضب .. ز ما قاله عن انتفاضة ابريل محاولة ماكرة (متقلبة) كعادته ليقول بأن الانتفاضة كانت مؤامرة!!! الحديث عن الامام الصادق يحتاج الى مداخلات اخرى ففى ظنى انه ظلم !!! ——ما يحزن ان يكون حديث من المولعين بشخصية الراحل الترابى لأمه من دعاة بسط الحريات !!!و ما شهدته اليلاد خلال الخمس سنوات الاولى من عهد الانقاذ مشهود و مرصود و موثق !!! لا حول ولا قوة الا بالله
الفطيسة الترابية النتنة النجسة زنديق فاسق مجرم قاتل سارق منحط جبان منافق مخادع لا تقبل منه شهادة، وبس.
هو انت يا عثمان لما ناس المدن كنسو نميري الجرذ، انت والفطيسة الترابية النتنة الجيفة وكل الكيزان السفلة الظاهرين الان في الساحة كنتو جارين حفيانين وراء الغنم والعتان والسخلات في مناطقكم ولابسين سراويل مقددة، الانتفاضة عملها الشعب السوداني، شهادة شيطانك تدل على حقده الازلي تجاه السودان وشعبه
التيار ممكن تتصل بالصادق المهدي و تساله عن حديث الترابي و منعم منصور
الغيرة المستدامة بين الرجلين :تعزفه الترابي والصادق جعلت كل منهما ينتظر الضربة القاضية(الفنية) بالأخر….وهذه سمة معروفة لدى النخبة السودانية لم ينبري لها المحللون تشخصيا عميقا…
انتفاضة ابريل لم تكن دعوة موجهة لحضور مباراة أو مبارزة انما حراك قدم فيها الانسان السوداني نفسه فداءا للانعتاق والحرية والتغيير ..ذلك ما يفعله المارد عندما يخرج من القمقم في ساعات بحثه وتكريسه لمعاني العزة والمجد…ليأتي سارقى الثورات والأحلام من النخب وتجار السياسية واللصوص .
ستبقي أبريل في ذاكرة الشعب نشيدا تعزفه اهازيج الخلود..
كذب وافتراء طبعا ….والحمد لله ان معظم صناع انتفاضة ابريل مازالوا على قيد الحياة… فلا مجال لكم لتزوير هذا التاريخ القريب … ولعلمك أن الصادق المهدى كان آخر من وقًع على ميثاق الانتفاضة .. وفقط بعد أن تأكد تماما من نجاحها
منعم منصور عندو كتاب فيهو الف صفحة وشويه تكلم عن البنك الدولي وعن فكي تونسي وربطهم بانتفاضة ابريل ، وكل شي جائز لان الطلع الشعب السوداني في ابريل هو الاقتصاد
ايوة كده ياعثمان ميرغني اظهر علي حقيقتك واثبت انه لم تكن هناك انتفاضة شعبية اصلا . كنت من سكان الكلاكات انذاك ومنذ السابعة صباحا ونحن نحاول للوصول لكبري الحرية وفشلنا حتي اعلان سوار الدهب انقلابه العسكري الشارع من (ابوحمامة) حتي كبري الحرية كان مليئا بالمواطنين وزحمة لم نراها من قبل وقدرنا عدد الذين كانو يحاولون الوصول لقلب الخرطوم في تلك المسافة القصيرة باكثر من مائة الف من الجماهير لكن الجيش كان بدباباته قد قفل كبري الحرية وهو ما حدث في كل الكباري المؤدية لقلب الخرطوم من الساعة السادسة صباحا من يوم 6 ابريل 1985 لمنع الجماهير من الوصول لقلب الخرطوم المكان المتفق عليه لبداية المسيرة الكبري المتفقة عليها ويفترض عثمان ميرغني ان كل ذلك مشاهد افتراضية فقط .الي متي ستفبركون تاريخ السودان حديثه وقديمه ؟؟
هو الترابي مات؟؟؟؟؟ لاحول الابالله سمح الحايم بالليل في شارع الغابه دا منو؟؟؟؟ خيالو؟
ابريل كانت ثورة فأين كان الأقزام
دكتور عثمان يس ود السيمت
تعليقا على ما نسب ألى الأخ الصحفي المميز عثمان ميرغني عن ثورة ابريل وحشره لأسماء مثل الترابي والصادق وابراهيم منعم منصور وشهاداتهم. اقول الحقيقة التي عشتها في ثورة ابريل والتي يبدو أن عليها الدور ليفترى عليها وتوصم وتدرج كمؤامرة دنيئة اشترك فيها حتى الرئيس نميري بنفسه وجهات اجنبية.
قبل أن اسرد الحقيقة التي اسأل عنها يوم الدين اسألك اخي عثمان هل تعرف النميري حقا. ان كنت تعرفه فستعرف تلقائيا ان نميري ليس بالشخص الذي يساوم جهات اجنبية على حكمه وبصرف النظر عن اننا ثرنا عليه الا أن وطنية الرجل ليست موضع شك ارجو أن تراجع نفسك في هذا. أما سؤالي البديهي بعد هذا فهل تعرف الترابي والصادق وهنا لن اسألك عن ابراهيم منعم منصور بعد أن كلت له التزكيات. الترابي والصادق اخي عثمان كانا حتى اللحظات الاخيرة من عمر مايو ضمن نظام مايو وأعضاء في الاتحاد الاشتراكي منذ المصالحات ويطرشنا ما سمعنا استقالة للصادق ولا الترابي حتى بعد أن اودع السجن وانطبق عليه مثل المصريين (يموت الزمار وصوابعه بتلعب) . لو كنت تعرف الصادق جيدا ستعرف أنه حالما استقر في مصالحة جاءت له (بموقع) فسيظل فيه وليس ببارح كما قال عنترة. ببساطة اخي عثمان الصادق طوال تاريخه السياسي عرفناه كشخص (غير متخذ للقرار) He is not a decision maker وهذه مصيبته. انا عرفته منذ أن كان عمري 16 سنة في اول يوم التقيت فيه في اجتماع بشمبات قبيل شق حزب الأمة. وعرفته رئيسا للوزراء مرتين هنا اسألك اخي عثمان عن اهم القرارات التي اتخذها السيد الصادق خلال فترتين رئاسيتين. وشخص بهذه المواصفات أنى له ان يصنع ثورة وإن كان فعلها من قبل فليتفضل الان ولماذا صمت 30 سنة وهو (رئيس الوزراء المنتخب) . ثم عرفته بعد ذلك من خلال الجبهة الوطنية فقد كنت انا رئيس حزب الامة والمسئول من الجبهة الوطنية في الاسكندرية وعلى صلة بالصادق من خلال رسائل شخصية حيث كان من شدة حرصه يقول لا تكتبوا وارسلوا شخصا بما تريدون وكان الشخص يسافر من الاسكندرية لأم درمان بعشرة اسئلة ويعود الينا بعشرة اسئلة مثلها أو اكثر ولم يجبنا على أي سؤال. فقط لأن محاور اسئلتنا كانت: لماذا فشلت يوليو ورجعت انت بقوات الجبهة والاذاعة المحمولة ولم تتدخل او تذيع البيان المتفق عليه. ولماذا احتفظت بخيرة قوات الجبهة معك ثم المحور الثاني المصالحة ومن الذي خولك بالتصالح ولماذا بورتسودان وفجأة دون الرجوع للقيادة قبل التوقيع. والمحور الثالث كنا نسأله بأنه وعد بإعادة هيكلة الحزب وابعاده عن سلطة الطائفية والامامة فماذا فعل. أما الترابي فأنا لا اخوض في ما يخص هذا الرجل ويكفيه أنه جاءنا بالانقاذ أما دوره المزعوم في ابريل فليبحث عن من يدعي ذلك عن سذج يشترون هذه البضاعة الفاسدة الكاسدة.
اما ما اردت روايته عن انطلاقة ثورة ابريل فترتكز على المصادر الاتية:
مضابط نقابة الاطباء الفرعية ببحري للفترة من ٢٣ مارس 1985 حتى ٢٧ مارس ١٩٨٥ وارجو ان تكون سليمة محفوظة.
مضابط مركزية الاطباء من يوم ٢٥ مارس ١٩٨٥ حتي يوم ٢٨ مارس ١٩٨٥ واعتقد انها ستكون محفوظة.
يمكن التأكد مما أقول من بعض الذين ما زالوا على قيد الحياة من نقابة الاطباء في تلك الفترة.
بدأت أبريل انطلاقا من مظاهرات صغيرة جدا ومتفرقة وعفوية لبعض المدارس بسبب الازمات الخانقة بصورة تحاكي ما هو يحدث اليوم .ولم تخرج مظاهرات تؤيد الطلاب الا مظاهرة صغيرة تفرقت على عجل في عطبرة.
في يوم ٢٣ مارس خرج تلاميذ بحري الاهلية (بالقرب من حديقة عبود ببحري) وتعرض لهم الامن واطلق الرصاص عليهم واحضر تلميذ لم يتجاوز عمره ١٣ او ١٤ سنة لحوادث بحري مصابا بطلق ناري اخترق رأسه من الخلف . واستقبل الحالة الاخ د. مساعد الجيلي رحمه الله وكان مناوب عظام وبعد تعامله مع الحالة وجد أنه متوفي قبل الوصول. وهنا كنت قادما من العصبية حيت كنت اعمل ووجدت مساعد في حالة يرثى لها من الغليان فهدأته وقلت له دعنا نذهب لنلتقي بدكتور الصادق كزام وكنا الثلاثة اعضاء الفرعية لأقل من خمسة سنوات. وفعلا التقينا واتفقنا على دعوة الفرعية لاجتماع طارئ وكلفت بإبلاغ د. الجزولي رئيس الفرعية ونقيب الأطباء. وفعلا وافق وعقد الجتماع يوم ٢٤ وكان اجتماعا حاشدا لم يتبق عضو لم يحضره. طلب مني د. الحزولي في البداية ان اطرح على الجمعية الفرعية سبب الاجتماع حسب اللوائح فسردت الواقعة بالتفصيل وتركت الفرعية تتداول. وقدمت الاقتراحات. كنا انا ود.الصادق ود.مساعد نجلس متجاورين لكي نرد على التساؤلات. تركزت الاقتراحات في رفع دعوى قضائية ورفع الأمر لمجلس الشعب. وسألنا الجزولي هل هذه المقترحات تلبي الغرض الذي دعوتم الفرعية من اجله . وبسرعة وبدون نقاش كانت اجابتنا لا. فطلب منا اقتراحا بديلا. فاتفقنا ثلاثتنا وقدمت الاقتراح التالي:
ان النظام الذي يرتكب مثل هذه الجريمة في الاطفال نظام فقد مصداقيته لذلك نقترح نحن من دعونا لاجتماع الفرعية الاتي:
ندعو رئيس الجمهورية لحل مجلس الشعب
وحل مجلس الوزراء
واستقالة الرئيس وتسليمه السلطة لحكومة مؤقتة
وأن يرفع الامر للمركزية
ولم نسمع في حياتنا تصفيقا وتحية كالتي سمعناها يومها.
وقتها اعلن الجزولي ان لا داعي للتصويت بعد هذا التصفيق والتأييد.
ورفع الامر للمركزية في اليوم الثاني.
حتى تلك اللحظة لم يكن أحد يتحدث عن ثورة او اتصال مع حزب او عساكر او سفارات.
المركزية اجتمعت وأقرت النقاط كما هي واضافت التالي:
في حالة عدم تلبية مطالبنا سندخل في عصيان مدني مفتوح.
وندعو النقابات والاتحادات للتضامن معنا.
دعت للخروج في موكب هادر يومي ٢٧ و ٢٨ مارس وكانا يومين مشهودين لتضافر نقابات السودان .
وقامت بتشكيل نقابة ظل لتحل محل النقابة حال اعتقالها.
كانت اول نقابة تضامنت معنا نقابة المصارف ( وبعض الناس تهكموا . ديل ما عايزين يصرفوا الماهية) ثم تلتها نقابة المهندسين وكان دخول نقابة المهندسين نقلة نوعية حيث انقطع التيار الكهربائي والماء تماما عن العاصمة. لم تعد الخدمة الا بعد بيان سوار الذهب. هنا حدثت بطولات غير التي يتحدث عنها منعم منصور والصادق والترابي بطولات لا دخل للسفارات بها. حيث ذهب نائب الرئيس عمر الطيب للكنترول في بري يطلب من المهندس اعادة الكهرباء حيث هناك ضيف هام سيزور البلاد. فرد عليه أنا في عصيان مدني فقال له هل تعرف من أنا فقال المهندس. عمر الطيب نائب نميري فقال له اذا وصل الكهربا فرد المهندس ( انا في عصيان ولا اتلقى الأوامر منك وانما من نقيب المهندسين) فخرج عمر الطيب غاضبا وقال له باكر حتعرف انت والنقيب البيحصل شنو. وما كان من المهندس الا ان تأكد من قفل المفاتيح وركب سيارته واختفى.
اورد مثل هذا المثال للذين يدعون أن هناك احزاب وعسكر وسفارات.
إن الايام التي سبقت بيان سوار الذهب بالذات يومي ٤ و ٥ ابريل كانت شديدة الاحتقان حيث أعلنت نقابة المحامين والقضائيين عن موكب لرفع مذكرة. وحتى هذ اللحظة كان العصيان المدني بصورة عملية يضم الموظفين وبعض العمال ولم يشترك كل العمال. وفور سريان خبر تهديد الامن للموكب المرتقب دخل العمال في الصورة بشكل كثيف . ويوم ٥ ابريل كانت المنطقة الصناعية بحري تخرج عن بكرة ابيها يحملون كلما يخطر على البال من سيخ وسينج وعصي يريدون التحضير لحماية الموكب واصبحت نذر الصدام بين الشارع والامن لا تخطئها العين وفي اليوم التاني اذاع سوار الذهب البيان حقنا للدماء.
الايام التي تلت يوم ٦ ابريل كانت ايام اجهاض الثورة. ثورة اكتملت على اكمل وجه في ٩ ايام سرعان ما انقض عليها تجار الثورات في دار اتحاد المهنيين ليجهزوا عليها تماما. وتكوى الجلاليب والعمائم ويتوافد رؤساء الاحزاب على سوار الذهب مهنئين (هنا كان أول ظهور لهم فكيف صنعوا الثورة) لا تقل لي من خلف الكواليس ولا كالسوس ينخر من داخل النظام فكلنا كان موجودا والكواليس لم يكن بها غير النقابات والاتحادات رد الله غربتها . وكلما زاره حزبي خرج يلقي تصريحا ناريا عن دوره ودور حزبه (والذي كان ضمن اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي) ويزعم له دورا.
هذا ما اردت أن اقول. وعلى كل الناس تستمع لمن للراكبين وتنسى وتهمل ناس الكداري (الخيالة والأبالة لهم الحظوة) وتنسى من صنع وهيأ وأوصل عن غير قصد هؤلاء الخيالة والأبالة هواة الركوب المستعجل الذين فعلوها في اكتوبر وفعلوها في ابريل فهل ياترى سيجدون (سائسين ورواعية) ليركبوا المد الثوري القادم .قد تكون الاجابة عندك اخي عثمان ميرغني وليس عند الصادق او الترابي او منعم منصور.
منقول عن صفحة الدكتور عثمان ياسين السمت في الفيس بوك