قيادي في حزب الأمة القومي:عندما يتعلق الأمر بالجيش يجب ان لايكون هنالك إنقسام او مزايدة

قال رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة القومي د.محمد المهدي حسن ان ماحدث للجنود السودانيين في الفشقة أمر مؤسف ومدان وجاء بعد اعتداءات متكررة على مزارعين ومواطنيين من مليشيات تتبع للجيش الاثيوبي الذي يقول انها مليشيات غير منظمة .
وأشار المهدي في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان الامر عندما يتعلق بالجيش السوداني يجب ان لايكون فيه انقسام او مزايدة ، وأشار الى ان حزب الامة الان يخطو خطوات محسوبة ومدروسة نحو التحول الديموقراطي في السودان وهو الحزب الاكثر انتاجا للرؤى والافكار والمشاريع السياسية في البلاد.
وأقر بوجود إنقسام كبير داخل المكونات السياسية في السودان وقال ان سببه قتل الحلم بأعظم ثورة في العالم ثورة ديسمبر المجيدة مؤكدا ان الانقلاب العسكري في 25 اكتوبر قطع الطريق امام حلم السودانيين وفجر جبال من الغضب في الشارع السوداني وقال انهم في حزب الأمة قدموا النصح للمكون العسكري قبل الانقلاب وقلنا لهم ان خطوة الانقلاب ستدخل البلد في مأزق لايمكن للجميع اخراجها منه ولكن لم يستجيبو ورتبو للانقلاب وكنا نرى الانقلاب بأعيننا وتم تعطيل عدد من المؤسسات وتركو القصر الجمهوري واحتموا بالقيادة العامة.
وقال ان الانقلاب مدعوم من مدنيين كنا نظن انهم يعملون من اجل الديموقراطية والحرية والسلام والعدالة واكد المهدي ان لاسبيل للخروج من هذا المأزق الا الحوار وأن حل مشاكل السودان في الحوار واشار الى ان اطراف العملية السلمية هم الاكثر شقاء من هذا الانقلاب رغم دعمهم له .
وقال ان السودان دولة متفردة ولن تستطيع امريكا ولا غيرها ان تخطط وتنفذ مشاريع في السودان كما تريد والجيش السوداني جيش محترم ولديه تجربة كبيرة معترف بها ويجب ان يكون حامي للبلد ودستورها ومواطنيها مشيرا الى أن الشعب السوداني متعاطف مع الجيش ولكن مشكلته مع القادة الحاليين للقوات المسلحة مبينا أن الحوار مع المكون العسكري ليس من اجل تقاسم السلطة .
يا دكتور محمد المهدى اى زول عندك فيه مصلحة لا تعاديه ونحن كشعب سودانى نعلم اننا بدون هذا الجيش لاننوم فى بيوتنا ولا نأمن على سلامة ممتلكاتنا ومن هنا جاءت عبارة الجيش الى سكناته ليكون مرتاح ومحايد وبعيد عن المحاصصات عشان لمان تقع الواقعة ونحتاج له نلقاه لكن فى قيادات عسكرية اكلت وشربت من صحن المخلوع وشافت الثروة الطائلة ورخت قاشة ودا كلام حميدتى قال قاشه مرخى يعنى ما شادى قاشة ويجى واحد زى ابو هاجة وعاوز يربط بين اعتداء الأحباش على ابطالنا وبين ما سيحدث بعد غد ودا كلام مرفوض ونقول لأبو هاجة لا انت ولا البرهان ولا حميدتى ولا العطا وجماعة الموز ناس جبريل ومناوى واردول والتوم هجو وعسكورى وقش وكل من وقف مؤيدا للانقلاب معنا او مع الجيش فالجيش جيشنا وكل زول راخى قاشى يتطلب الله والثورة مستمرة و30 يونيو بعد غد يوم الطوفان
الجيش فقد مصداقيته عقب مجزرة القيادة العامة ولن يستردها إلا بعمل جرئ جداً، يكتسب معه ثقة الشعب من جديد، عمل كاعتقال البرهان وحميدتي وبقية عصابة اللجنة الأمنية وتسليم السلطة للشعب. في هذه الحالة من الممكن للجيش أن يستعيد ثقة الشعب وبغير ذلك فلن يستفيد الجيش شيئاً من وصف الشعب بالعمالة والخيانة وعدم تقدير الجيش الوطني وهو نفسه – أي الجيش – متهم بدور إجرامي كبير في مجزرة القيادة العامة
قال الجيش عمل انقلاب مدعوم من مدنيين.. طيب اليوم مدعوم من مدنيين A بكره حايكون مدعوم من مدنيينB.. عشان كده لابد من توافق المدنيين اولا. .
الوظيفة الأساسية للجيش هي الدفاع عن الوطن وليس الانخراط في السياسة والحكم