الهوان السوري … واليكِ أعني ..!
نعمة صباحي ..
كثيراً ما يواجهنا القراء الكرام بالتقريع و اللوم بل والإستهجان إذا ما كتبنا مقالاً يتناول شأنا خارج حدود مأساة شعبنا المتمثلة في حكم الإنقاذ الذي جاوز في ظلمه المدى ..وهذا حقهم لان خطورة المنزلق الذي أخذنا اليه البشير وجماعته الفاسدة تحتم على كل صاحب أو صاحبة قلم أن يسخروا سنانهم للطعن في جسد هؤلاء وإن كان جلدهم قد مات فيه الإحساس بالوخز .. لكن تظل قناعتنا ثابتة مهما طال المشوار في أن نقطة الحبر كالماء حينما تنسكب باصرار وتكرار على جسد الصخر تشقه أحيانا بدقة وتشرّحه أكثرمما قد يفعل الفأس أو أية الة ثقيلة أخرى !
ولكن لابدمن التفاعل مع الأحداث من حولنا لإيماننا بأن الأنظمة الديكتاتورية تشبه بعضها في درجة البلادة ولاتنتبه لتلك الفرضية إلا بعد فوات الأوان ..كما فهم بن علي شعبه في الساعة الخامسة والعشرين من يوم حكمه الطويل وكذلك حسني مبارك و ملك ملوك أفريقيا القذافي ..ومثلما فات القطار علي عبدالله صالح ويحاول البشير الآن اللحاق بسراب الإصلاح بعد أن سقى الشعب السوداني من أوهام حكمه كل ظمأ سنواته العجاف ..وهاهو بشار الأسد بعد أن أفقد سوريا كل عزتها وكرامتها وسيادتها بين الروس والإيرانيين و الأتراك والأمريكان وكل قوائم الإرهابيين الذين جعلوا من خضرتها يبابا وخراباً.. ووزع شعبها على ذلة قسمة اللجوء والموت دماراً بالبراميل المتفجرة أوالغرق في مياه الهروب من جحيمه وهو يتمترس في مساحة لا تتجاوز ظل أرنبة أنفه الذي فقدحاسة الشم تجاه رائحة الدم والبارود !
هاهو اليوم فجراًيتلقى ضربة في مؤخرة فهمه المتأخر بأن لا الروس ولا الإيرانيين ولا حسن نصر الله سيردون عنه صفعة الإمريكان المتفق عليها سلفا ..طالما أنها لن تمس الخبراء الروس الملائكة بسوء .. بينما أحنى الإيرانيون وحزب الله الرؤوس حيال ضربة اسرائيل لموقع ايراني في العمق السوري منذ أيام قليلة..واكتفوا بوعدالرد في الوقت المناسب الذي لم ولن يأتي ..كما وعدمن قبل مُّنظر الدفاع بالنظر عبدالرحيم محمد حسين!
فهي ضربة لكل من يستقوي على شعبه فارضاً نفسه دون شرعية أوتفويض يمكن أن يسحب عنه سلطته حينما يفشل في إدارة شئون بلاده وهو ساعتها لا يملك إلا الإستجابة صاغراً لناموس التداول المستوحى من سنن الحياة في التبدل و التي يستعصي عليها مبدأ الديمومة .. إلا لوجه الخالق العليم ..!
وليس معنى ذلك أن الأمريكان مثاليون أوعادلون خارج حدودهم الجغرافية والديمغرافية .. أوهم يدافعون عن الشعوب المقهورة دون ثمن ولا ..لان الروس يسخرون اساطيلهم لحمايةالأسدلجمال جيده الطويل و الساذج كعنق الزرافة..وليس لان الإيرانيين المتشددون جاءوا لإنقاذ نظامه العلماني دون النظر الى حماية ظهرهم المصنوع من فقرات البلاستيك في جسد لبنان الرقيق الحواشي ولطالما عبث فيه النظام السوري والفلسطينيون أكثر مما فعلت به إسرائيل ..!
ولكن كل ذلك هوسداد لفواتير مستحقة لتلك الشعوب المغلوبة على أمرها .. وليعي الآخرون من الطغاة أن من يهين شعبه فلابدأن يسلط الله عليه إن عاجلا أو آجلاً من هو أقوى واظلم ..اللهم لا شماته ..وكل الحزن تضامنا مع شعب سوريا المنكوب بمن يستأسد عليه وهو في الحقيقة فأرً …والله فوق الجميع .
[email][email protected][/email]
الوضع في سوريا يختلف تماما ياسيدي الكاتب سوريا حرب عالمية مصغرة غلى الحكومة السورية لا لمصلحة الشعب السوري وانما نكاية في الاسد عشرات الدول سخرت امكانياتها وارهقت ميزانياتها بتمويل الفصائل المسلحة لا لشئ غير الا يحكم الاسد .كل المتطرفين من جميع انحاء العالم عرب وعجم تسلحوا من قبل تلك الدول المعادية للاسد وعاثوا فسادا وقتلا وتقتيلا في الشعب السوري لم يكن النظام السوري بالسوء على شعبه لدرجة تتداعى له تلك الجماعات اتنصره سوريا كانت قبلة السواح لما تتمتع به من خدمات غاية في الروعة تعليم صحة صناعة ثقافة رخاء نظافة جمال طبيعة خلابة ولم يكن المواطن السوري يعاني شظف العيش كما يعانيه شعبك سيدي الكاتب ..لكن ان يتعاون ابناء العمومة على بني جلدتهم لتمزيق جسده الى دويلات اي نعم دويلات كل فصيل وكل جماعة لها اجندة خارجية داعمة تختلف عن الاخرى. وحتى لا يتحقق لها ذلك من واجب كل حر غيور على امته العربية ان يدعم النظام السوري حتى لا تتمزق سوريا الى اجزاء صغيرة يسهل للاعداءدهسها بالارجل
عقبال طة الدلاة بشةوالشعب ينتظر بفارق الصبر تلك اللحظة التي يتم فيها ضرب نظام الكيزان وسيفرح فرحا شديدا وشماتة لاحد لها وسنستقبل جنود التحالف ب الورود والزغاريد
شكرا الاستاذة نعمة صباحي . حقا ان يراعك حين يسكب الحبر “باصرار وتكرار على جسد الصخر تشقه أحيانا بدقة وتشرّحه أكثر مما قد يفعل الفأس أو أية الة ثقيلة أخرى !”. فقلمك على الهررة المستأسدة “على شعةبها” اقوى عليهم ن وقع الحسام المهند . فلقد كفيت ووفيت .
معليش يا استاذة انا اقدر كتاباتك جدا و لكن شأن سوريا هو آخر ..انا اولا ضد الاسد فى منهجيته لو كانت بعثية او طائفية و لا اوؤيد الملالي الايرانيين و لكن عندما نقرأ مشكلة سوريا فهى مؤامرة امريكية و يهودية صهيونية بإمتياذ و لا تحتاج الى اجتهاد و و ان تلوذ كوريا الجنوبية بالقوة الامريكية فليس انتقاص للسيادة …ان المؤامرة على سوريا اكبر من امكانية العرب اجمعين حتى و لو اتفقوا ان خلق داعش و القاعدة هى الفوضي التى اعلنتها امريكا الشرق الاوسط الجديد و حتى بعد اى جولة كوتشينة لابد من خلط الاوراق و هذا ما تعتمده امريكا بمساعدة صبيان الخليج و بعض زعامات العرب الخنوعين
فعلا شعب يفهم في كل حاجة وينظر في أي حاجة وفاشل في كل حاجة … محن
الوضع في سوريا يختلف تماما ياسيدي الكاتب سوريا حرب عالمية مصغرة غلى الحكومة السورية لا لمصلحة الشعب السوري وانما نكاية في الاسد عشرات الدول سخرت امكانياتها وارهقت ميزانياتها بتمويل الفصائل المسلحة لا لشئ غير الا يحكم الاسد .كل المتطرفين من جميع انحاء العالم عرب وعجم تسلحوا من قبل تلك الدول المعادية للاسد وعاثوا فسادا وقتلا وتقتيلا في الشعب السوري لم يكن النظام السوري بالسوء على شعبه لدرجة تتداعى له تلك الجماعات اتنصره سوريا كانت قبلة السواح لما تتمتع به من خدمات غاية في الروعة تعليم صحة صناعة ثقافة رخاء نظافة جمال طبيعة خلابة ولم يكن المواطن السوري يعاني شظف العيش كما يعانيه شعبك سيدي الكاتب ..لكن ان يتعاون ابناء العمومة على بني جلدتهم لتمزيق جسده الى دويلات اي نعم دويلات كل فصيل وكل جماعة لها اجندة خارجية داعمة تختلف عن الاخرى. وحتى لا يتحقق لها ذلك من واجب كل حر غيور على امته العربية ان يدعم النظام السوري حتى لا تتمزق سوريا الى اجزاء صغيرة يسهل للاعداءدهسها بالارجل
عقبال طة الدلاة بشةوالشعب ينتظر بفارق الصبر تلك اللحظة التي يتم فيها ضرب نظام الكيزان وسيفرح فرحا شديدا وشماتة لاحد لها وسنستقبل جنود التحالف ب الورود والزغاريد
شكرا الاستاذة نعمة صباحي . حقا ان يراعك حين يسكب الحبر “باصرار وتكرار على جسد الصخر تشقه أحيانا بدقة وتشرّحه أكثر مما قد يفعل الفأس أو أية الة ثقيلة أخرى !”. فقلمك على الهررة المستأسدة “على شعةبها” اقوى عليهم ن وقع الحسام المهند . فلقد كفيت ووفيت .
معليش يا استاذة انا اقدر كتاباتك جدا و لكن شأن سوريا هو آخر ..انا اولا ضد الاسد فى منهجيته لو كانت بعثية او طائفية و لا اوؤيد الملالي الايرانيين و لكن عندما نقرأ مشكلة سوريا فهى مؤامرة امريكية و يهودية صهيونية بإمتياذ و لا تحتاج الى اجتهاد و و ان تلوذ كوريا الجنوبية بالقوة الامريكية فليس انتقاص للسيادة …ان المؤامرة على سوريا اكبر من امكانية العرب اجمعين حتى و لو اتفقوا ان خلق داعش و القاعدة هى الفوضي التى اعلنتها امريكا الشرق الاوسط الجديد و حتى بعد اى جولة كوتشينة لابد من خلط الاوراق و هذا ما تعتمده امريكا بمساعدة صبيان الخليج و بعض زعامات العرب الخنوعين
فعلا شعب يفهم في كل حاجة وينظر في أي حاجة وفاشل في كل حاجة … محن