قوى (نداء السودان) : النظام أصبح أكثر عنفاً بعد الانتخابات وسيكون أكثر عنفاً مع حملة “ارحل”

الخرطوم: عازة أبو عوف
أطلقت قوى (نداء السودان) حملة (اِرحل) لوقف الحرب، وكشفت عن مساعٍ مشتركة مع المنظمات والمجتمع الدولي لمنع الطيران الحربي في مناطق النزاعات.
ودعت قوى (نداء السودان) الأطراف الوطنية والإقليمية والدولية للتدخل لتقديم المساعدات الإنسانية وإنهاء المعاناة في مناطق الصراع بالسودان، وأشارت في بيان تلقت (الجريدة) نسخة منه الى سعي الحملة لتوسيع قاعدة التضامن في كافة أنحاء السودان والتعريف بآثار الحرب والنزاعات على الاقتصاد وتأثيرها الاجتماعي والنفسي.
وتعهدت قوى (نداء السودان) بكشف الانتهاكات التي يقوم بها النظام بكافة أقاليم البلاد، بجانب توسيع الكتلة الجماهيرية الداعية لوقف الحرب والانتهاكات كأولوية وطنية ومدخل لحل قضايا السودان عبر عقد ندوات في (25) مدينة باستصحاب المبدعين والفنانين والرياضيين، وأعلنت عن ندوة ستقام الاثنين المقبل لتدشين الحملة يخاطبها قادة المعارضة بدار الأمة، وتوقعت في الوقت ذاته أن يمارس النظام عنفاً تجاه حملة “ارحل”.
وقال ممثل قوى الإجماع الوطني مستور أحمد في مؤتمر صحفي بحزب الأمة أمس إن النظام أصبح أكثر عنفاً بعد الانتخابات وسيكون أكثر عنفاً مع حملة “ارحل”، وأضاف: (أمام النظام خيارين إما القبول بوقف الانتهاكات وقصف المدنيين أو سيكون هناك قرار بالتنسيق مع المنظمات والمجتمع الدولي يمنع الطيران الحربي بمناطق الحروب).
من جهته قطع بروفسير بابكر أحمد الحسن بعدم جدوى الحلول العسكرية في وقف الحرب باعتبار أن جذورها سياسية واقتصادية واجتماعية، ولفت الى تحول الصراع من قضايا الأرض الى صراع وصفه بالهجين صراع الأرض وشهوة السلطة.
الجريدة
احذر الشعب السوداني من الالتفاف حول عصابة نداء السودان ، كلهم خونة وفاسدين ، دمروا وهدموا وقتلوا ونهبوا . الآن يريدون انتهاز الفرصة ليصنعوا بطولات زائفة. الصادق وعقار وعرمان وابو عيسى والحلو والمر ، كلهم خونة يتاجرون بهذه الحروب ، وهم في غفلة من حياتهم التي يدمرونها في حياة الفنادق وليالي المجون والعربدة ، يخادعون العالم بأنهم يناضلون. ثلاثون عاما تناضلون من أجل من.
ي جماعه الخير كل البلاوي ومهالك السودان من جيل الخمسينات والستينات وهم الاجيال التي تلت الاستقلال هولاء اثبتو فشلهم سياسيا واجتماعيا واخلاقيا فعليهم الرحيل السودان اصبح لا يحتملكم ارحلو واتركونا في حالنا
المشكلة تكمن في اسلوب المعارضة بشقيها السلمي والمسلح هو السبب في فرعنة حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي خرج من انتخاباته الاخيرة وهو في اضعف حالاته على الاطلاق بعد انعرف قدره ومقداره
– طالما ان الاحزاب المعارضة تعمل على معارضة بعضها البعض وباسهايصب على رؤوسها دون ان تصيب المؤتمر بشئ هنايكمن الضعف وعدم المقدرة حتى على الاتفاق على 1+1
– المعارضة المسلحة طالما ان عملياتها بعيدة عن الخرطوم فان النظام قد انشأ قوات الدعم السريع لتمارس معهم نفس نوع الحرب التى يمارسونها من كر وفر ولن يخسر النظام الحاكم شيئا فمن يموت هو الشعب ومن ينهب هو الشعب اي ان النظام ضرب عصفورين بحجر واحد وحارب عدواه الشعب والمعارضة المسلحة ببندقية واحدة
– كلا المعارضتين المسلحة والسلمية .. الاولى مع خشونتها والثانية مع نعومتها .. الا انهما يفتقران الى اسس المعارضة وابجدياتها وهذا ما ادركه المؤتمر الوطني وتمرس على اللعب فيه
حذارى ان نجر بلادنا الى العاوية و السقوط و لا بد ان نصدح بصوت الحكمة و العقلانية و الحروب لا تقود الا للدمار و الشتات و الفتنة و لا خيار غير الحوار
خلص الموضوع بشة عكشوهو؟
الوجع رجع البشير رجع