مقالات سياسية

يونيو الأسود

سيف الدولة حمدناالله

اليوم ? 30 يونيو 2014 – يُكمل النظام خمس وعشرون عاماً وهو مُمسك على رقابنا دون أن تكون هناك أي أمارة واضحة تُشير إلى قُرب نهايته، وهذه مناسبة لجرد الحساب والوقوف مع النفس لمحاولة معرفة السبب الذي يجعل شعباً كله فرسان والمرأة فيه بعشرة رجال يقف عاجزاً عن وضع نهاية لعصابة من بضعة مئات من أصحاب الكروش والأرداف وهو يقف يتفرج عليها وهي تختطف الوطن بما فيه وتجعل من شعبه رهائن، ولنبحث في السبب الذي يجعل شعبنا يلزم هذا الصمت الطويل ويعيش في مثل هذا الخنوع وهو يرى وطنه يتسرب من بين يديه ويتبخر في الهواء دون أن يكون هناك تحرك جدّي يعتق به رقبته.

في عشية إنفصال الجنوب ? وهي مناسبة أكثر بؤساً ? كنت قد كتبت شيئاً بهذا المعنى، ذلك أن مثل هذه المحطات الكبيرة ينبغي إنتهازها فرصة لمواجهة النفس بالحقيقة، لنعرف السبب الذي جعل الشعب الذي قهر الطغيان في ثورتين يقف عاجزاً أمام نظام بهذا الضعف والهوان.

آخر ما ينتظره الشعب أن يأتي التغيير بأيدي الذين تسببوا في حدوث الكارثة، فالشعب الذي صبر ربع قرن على هذه المهذلة لا يمكنه أن يصوم ثم يفطر على بصلة تالفة، فليس هناك ما أفسد على الشعب ثوراته السابقة وأفرغها من مراميها غير الذين قفزوا من الوسائد إلى كراسي السلطة، فحينما أطاح الشعب بحكم الرئيس النميري (أبريل 1985)، كان المطلب الرئيسي للثورة هو “كنس آثار مايو”، بإزالة القوانين الجائرة وتحقيق القصاص والمحاسبة عن الجرائم التي وقعت خلال تلك الفترة، ولكن ما حدث أن آثار مايو هي التي “كنست” ثورة أبريل، وليس الحال اليوم بأفضل مما كان عليه في 1985 إن لم يكن أسوأ، فالأحزاب السياسية الكبيرة هي جزء من النظام الذي ينتظر الشعب تغييره وإن أنكرت ذلك.

والحال كذلك، فالجهة الوحيدة التي تستطيع إحداث التغيير الذي يحقق ما ينتظره الشعب من قيام الثورة بمحاسبة الذين أوقفوا حاله ونهبوا ثرواته والذين إرتكبوا جرائم في حقه هو تحالف يقوم بين قوى الشباب الذين خرجوا للشارع وواجهوا النظام (حزب المؤتمر السوداني، قرفنا ..الخ) من جهة والجبهة الثورية من جهة أخرى، فأي تغيير يأتي بغير هذا التحالف سوف يؤدي إلى إجهاض الثورة من جديد.

بيد أن هناك مشكلة تعاني منها الجبهة الثورية، وهي أن قيادتها تفكّر في السر وتكتفي بعملها في الميدان، وتبدو وكأنها زاهدة في الحصول على التأييد الشعبي، فهي لم لا تبذل جهداً يُذكر في تعريف الناس ببرنامجها السياسي وأهدافها، وقد إختارت أن تترك الساحة خالية للنظام ليُشيع عنها ما يريد، كالقول بأنها حركة عنصرية تهدف لإخضاع أهل السودان لسيطرتها، والقول بأنها تريد فصل المناطق الثلاثة لتصبح دولة واحدة أو مجموعة دويلات، والشعب لا يُمكنه مناصرة جهة على المغطى دون معرفة أهدافها ومراميها، ولا بد للجبهة الثورية أن ترفع بصرها من فوق قدميها لترى آخر الطريق، فقد حان الوقت لتُدرك بأن البندقية وحدها لا يمكن أن تحقق الإنتصار، ونصيحتنا للجبهة الثورية ليست جديدة عليها، فقد سبق أن أشرنا لها من قبل، بأن فعل الكلمة والمعلومة أصبح أقوى من الصاروخ والمدفعية، وأن كل ما تحققه في ميدان الحرب تُهديه إلى خصمها ما دامت تفتقر إلى وسيلة تبليغ الرسالة المُصاحبة للإنتصار.

ليس هناك دليل على وجود خطأ في منهج ووسيلة منازلة المعارضة للنظام مثل العجز عن تغييره لكل هذه السنوات، برغم بؤسه وفشله وعجزه وظلمه وفساده، والمطلوب اليوم من الجبهة الثورية أن تجعل من مرور هذه الذكرى الكئيبة مناسبة لبداية جديدة، تعتمد على تطوير وسائل الإتصال بالجماهير بما يضمن شرح أهداف وبرامج الجبهة وبما يدحض ما يُشيعه النظام حولها، وأكثر ما يُمكن أن يُسهم في ذلك هو تبني الجبهة لمشروع إنشاء قناة فضائية تُبشر بالوحدة والحرية والمساواة والديمقراطية لكل أبناء الوطن، وتعمل على كشف وتعرية فساد وظلم النظام، وتكون منبراً لمناقشة وسيلة بناء سودان ما بعد الإنقاذ وكيفية تنفيذ أجندة الثورة وتحقيق القصاص، وأن تعتمد خطاب منتظم لجماهير الشعب يستهدف الشباب وخاصة من أبناء المناطق التي تشهد الحرب يقاتلون في صفوف الإنقاذ ضد أهلهم في تلك المناطق (معظم عناصر الأمن والجيش والإحتياطي المركزي الذين يديرون الحرب اليوم نيابة عن النظام هم من أبناء النوبة ودارفور).

صدق من وصف الإنقاذ بأنها “يونيو الأسود”.

سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. قيل إن الحرب العالمية الثالثة تدار من لوحة المفاتيح
    ولذلك احمد بلال يسعى بشتى السبل لوقف المواقع الالكترونية التي تعمل على تعرية النظام
    ما في حل غير الاعلام كلمة بمليون طلقة

  2. مستغرب كيف ناس تقدر تشتري اسلحه زي دي تحارب وتهزم بيها حكومة سخرت اكثر من سبعين في الميه من ميزانيته للحرب نوماقادره تعمل قناة فضائيه؟
    ياسر عرمان الكنا بنسمع لصوته في اذاعة الحركة الشعبيه ما استوعب اهمية الاعلام وهو الكان مسئول في اعلام الحركه الشعبيه ايام الزعيم قرنق؟
    الناس دي دايره تتعلم متين انه الاعلام اقوي من الجيوش

  3. إن الأمل صار فعلاً معقود على حزب المؤتمر السوداني و الجبهة الثورية في إحداث تغيير حقيقي و ليس ذلك الشكلي الذي يريده الصادق المهدي و الذي بموجبه أصبح يبحث عن تجميع شتات حزب الأمة و الأنصار في محاولة مستميته لإبقاء الطائفية على قيد الحياة في زمان لا تمت له بصله ، زمان العالم و الفضاءات المفتوحة ، لذلك فعلا لا بد من فتح قناة دبنقا و العمل على المكشوف ليرى الناس حقيقة الجبهة الثورية و إلى ماذا ترمي أو ستظل تجري خلف السراب بواسطة البندقية التي كما قال الأستاذ سيف و قبله الكثيرين بانها لن تحل قضية بل هي وسيلة أصبحت متخلفة ، فسحر الكلمة و قوتها جعلت أحمد بلال يهدد تهديد الشوارعيه ، طبيب يقول (على الراجل أو المرا صحي ) ،،،، جعلته كما يقول هذا الجيل ( يفك آخره )

  4. كما عهدناك مولانا سيف الدولة حمدنا الله … وسيفك يهتك أوكار الظلم والظلمات,
    نفس السؤال ينخر في عقل الشرفاء, ولكن لا حياة لمن تنادي فأحزاب الأمس ليست بمبادئها طالما للضمير ثمن في بورصة الأخوان, لا خير يرتجيه شرفاء السودان من أحزاب الخزلان والإستعباد, فهي مازالت وستظل تحت سيطرة الكيزان بل والمؤكد تقديم هذه الأحزاب خدماتها للأخوان ومدهم بكل صغيرة وكبيرة عن حركة الشارع قربانآ لبقائها كومبارس معارضة يستشهد به المؤتمر الوثني بأن هناك ديمقراطية ومعارضة تمارس حقها بالكمال والتمام,,, أدرك المواطن المقهور كل ألاعيبهم لكنه مازال هشآ لينقض وبقوة علي هولاء الأنجاس.

  5. ((بيد أن هناك مشكلة تعاني منها الجبهة الثورية، وهي أن قيادتها تفكّر في السر وتكتفي بعملها في الميدان، وتبدو وكأنها زاهدة في الحصول على التأييد الشعبي، فهي لم لا تبذل جهداً يُذكر في تعريف الناس ببرنامجها السياسي وأهدافها، وقد إختارت أن تترك الساحة خالية للنظام ليُشيع عنها ما يريد، كالقول بأنها حركة عنصرية تهدف لإخضاع أهل السودان لسيطرتها)),,,,,,,,
    كلام عين العقل يا مولانا
    انا قلبا وقالباّ مع الكفاح الملسح والجبهة الثورية لخلع هذا النظام الفاشي
    بعد 25 عاما ثبت عدم جديتة في العودة الى الديمقراطية
    ولكن سؤال مهم جدا جدا ودائما مانطرحه للجبهة ثورية ,,,,,,,,, بعيدا عن ميدان المعركة وبالتوازي معه اين المجهود الاعلامي والنشاط السياسي للجبهة الثورية لماذا لا تنشأ الجبهة الثورية قناة فضائية واخرى اذاعية لتعريف الشعب السوداني على توجهاتها اطروحاتها لحل مشاكل السودان بعد زوال حكم الانقاذ
    كلنا نذكر اذعة الحركة الشعبية لتحرير السودان في الثمنينات وكيف ساهمت لأنضمام الالوف من ابناء الشمال و الوسط الى الحركة هذا لأنها كانت تقدم برنامج الحركة الوحدوي وتفند ادعاءات لها النظام بالعمالة والارتزاق ووو الخ وتفضح كذبهم وافتراءتهم ولكن وراء هذا الجهد الجبار كان هنالك عقلية جبارة
    يجب على الجبهةالثورية ان تنشط في الجانب الاعلامي حتى تتطيع ان تكسب ثقة المترددين من الشعب السوداني وحتى تقر بقية المشوار

  6. استاذ / سيف إننا نستشعر الألم والحزن الشديدين عندما نرى وطننا يتمزق و يضيع من بين أيدينا بسبب تلك المجموعة البائسة التي سططت على الحكم في ليلة29 يونيو صبيحة 30 يونيو 1989 في ظلمة حالكة وفعلت بالناس الأفاعيل ومزقت البلاد ومزقت نسيج المجتمع السوداني المتسامح الطيب وجعلت من بلادنا مزرعة خاصة لعصابة المؤتمر الوطني البغيضة ، باعوا وأشتروا فينا وفي بلادنا كما أرادوا وفرطوا في وحدة البلاد الوطنية وإرتكبوا الكثير من الجرائم ومازلوا يرتكبون المزيد، قلبوهم كالحجارة لا تعرف الرحمة ولا الخشوع ، إنهم البلاء المبين…..

  7. حلاة يونيو/ وحلاة نيلو
    لو عايز تشوف الحلاة قول الصلاة
    انظر لنصف الكوب الممتلئ يا حبة عيني

  8. ليس هناك دليل على وجود خطأ في منهج ووسيلة منازلة المعارضة للنظام مثل العجز عن تغييره لكل هذه السنوات

  9. REQUEST TO ALRAKOBA …..WE the peoples of sudan,,,old and young,,,men and women,,immegrants and residing,,,request alrakoba to lead the campgain of performing national committee of members from usa ..europe..gulf area and africa to collect donations for DABANGA TV CHANNEL….if we have one million immegrants ,,,and evrybody donated 5 usd or more …..do it now ,,,result shall be amazing

  10. رمضان كريم مولانا سيف الدولة — علي وزن كسرة استاذنا الفاتح جبرة ربع قرن من الرسالة القاصدة وطبعا ضلت طريقها وحلت كما الطائرة الماليزية في بيت الجن الاحمرحسب رواية الشيخ الغائب والدليل علي ذلك ان الرسالة المحمدية اتمت في دولة المدينة13عاما ونشرت اعتي الرسالات في التاريخ في ذلك الزمن الوجيز وامتد تاثيرها الجميل الحسن لاكثر من 1435عاما وفاق عدد محبيها المليار مسلم ورقعة الارض فيها علي امتداد المعمورة والانقاذ القاصدة بدعوة رسالية خسف الله بها وبذكرها فتناقصت الارض التي ظهرت فيها فاصبحت مساحتها الثلث وتناسلت من رحمها دولة مسيحية لليهود لهم فيها متكأ وغاب خط الاستواء منها وتطاولت فيها الحروب واصبح الدولار 10000جنيه بعد ان كان باقل من 20ج— حسبنا الله نعم الوكيل يونيو شهر ابيض من شهور الله ولكن اهل الانقاذ هم سود الوجوه والقلوب

  11. نحن مئات الشباب الذين نريد الانضمام للجبهة الثورية ولا نعرف كيف نتصل بهم او نلتحق بهم

    فعلا الجبهة كانها لا تريد عضوية وزاهدة في الناس

  12. التحية لك يا مولانا والشوق دوماً لما يخطّه قلمك الرصين ورمضان كريم ،، نسأله تعالى أن يتقبل صيامنا وقيامنا ودعائنا وأن يجعل هذا الشهر المبارك شهر خلاص لنا جميعاً من الأوغاد المنافقين تجار الدين ومن والاهم من المنبطحين والمتسلقين المنتفعين ومن تبعهم إلى يوم الدين ،،،، آآآآآآمين

    وحبيت أبشّرك بأنني مازلت على العهد والوعد ولسسه ماسك الفأس وحالف إلا أقطع الشجرة !!! وما حأقبل بأقل من جزع !!

  13. فى حاجة غلط ؟؟وحتى مولاناسيف الدولة كان من مجموعة اعلنت قيام محطة فضائية او ذكر اسمه فى موضوع القناة الفضائية وتكلم هو فيها فى مقال على مااذكر .. اين كل ذلك يامولانا ؟

  14. مقال جميل بس يامولانا الجبهه الثوريه اغلبها عملاء للنظام ويسترزقوا من جماجم اهلهم لو انتظرنا الجبهه القوريه والا الاحزاب الطائفيه واطاتنا اصبحت العصيان المدني هو السلاح المجرب

  15. ندعو جميع افراد الشعب وخاصة الشباب الانضمام للجبهة الثورية وعلى الجبهة ان توجه نداء وبيان مخاطبة لهؤلاء الشباب مثل ما قال سيف الدولة

    وهو دائما كتابته فيها الثمرة

  16. كان المطلب الرئيسي للثورة هو “كنس آثار مايو”، بإزالة القوانين الجائرة وتحقيق القصاص والمحاسبة عن الجرائم التي وقعت خلال تلك الفترة، ولكن ما حدث أن آثار مايو هي التي “كنست” ثورة أبريل، وليس الحال اليوم بأفضل مما كان عليه في 1985 إن لم يكن أسوأ، فالأحزاب السياسية الكبيرة هي جزء من النظام الذي ينتظر الشعب تغييره وإن أنكرت ذلك.)

    حقيقة تاريخيه وبالتوثيق .. خطابات واطروحات (ابو كلام ) فى تلك الفترة جزء مقدر من هذا التوثيق . لقد اجهضوا امال واحلام شعب الانتفاضة .. وحقا ان آثار مايو هى التى كنست ثورة ابريل.
    شكرا سيف الدولة على هذه الاضاءه التاريخيه .

  17. سلمته و سلم قلمك يا مولانة نحن فى حوجة الى افكارك و الى مساهماتك و اراءك الصادقة الناضجة فلا تحرمنا و مصير الظلم الى زوال و دوام الحال من المحال .!!!

  18. يا سيد سيف الدولة …النظام الان هو ثلة ارزقية لا هدف ولا مبدأ ..تحسبهم جميعا وقلوبهم شتي ..الحركة الاسلامية القديمة شبعت موت ومؤسسيها ركلوا الواحد تلو الاخر بالبوت ..الي هامش الاحداث ..وسيحاسبهم الشعب قريبا ان شاء الله….واجب الساعة هو فرز الكيمان …لان سبتمبر اجهض وتم خيانته من قوي سياسية كبيرة ارتضت لنفسها الانسحاب والغياب عن ارض المعركة في ساعات مفصلية ….وفي سبتمبر كانت قناة ANNعربية تخصص مساحة اكثر من كافية لتغطية اخبار الثورة ..ولكن وبكل اسف استغلتها ذات القوي السياسية المنسحبة والغائبةعن الاحداث في الشارع ….القناة الفضائية لم تفعل كثير شيء للثورة السورية رغم الدعم العربي والغربي الواسع …الان راديو دبنقا يصل للجماهير بكل يسر ..ويعكس الاحداث علي الارض في كل مناطق القتال بكفاءة ..لا نريد قناة يستغلها ناس الباردة…وتصنع نمور من ورق ….فرز الكيمان اولا …ماهو موقف الشعبي والامة والاتحادي من البشير الان ……كمال عمر بتاع الشعبي واخوة عبدالرحمن المهدي كانت تتاح لهم معظم المساحات الاعلامية التي كانت تمنح للمعارضة السودانية في القنوات الاخبارية الكبيرة …وفي تجربة سابقة طالب اهل التجمع الوطني باذاعة ..فكانت ولم تغير شيئا علي ارض الواقع …لم يطلب رفاق بوعزيزي قناة…ولم يطلب اهل السويس في مصر حضور ممثلي القنوات الاخبارية عندما طردوا وطاردوا ممثلي الوطني بالسلاح في شوارع السويس واجبروهم علي اخلاء كل المواقع والفرار ومن ثم كان ثبات الناس في التحرير…اتفق معك سيد سيف الدولة في موضوع انزواء الجبهة الثورية اعلاميا وتركيزها علي النشاط الميداني ..لكن برنامج الفجر الجديد الذي تواثقت عليه متاح ……لك التحية .

  19. “يقوم يشيل ليه بصلتين (قنبلتين) من هنا، وفجلتين (رمانتين) من هناك”
    حقا انقاذي و غبي كدأبكم يا معشر بني كوز!!!!
    السلاح نأخذه من مليشياتكم المرعوبة يا هذا!!!!
    خليك في أوهامك دي لحدي ما تعرف حاجة

  20. مقال مهم فعلاً. طرح مولانا سيف الدولة سؤال هام في مقاله وهو لماذا إستمر نظام الانقاذ 25 عام وكل هذه المدة الطويلة ولكن الاجابة علي هذا السؤال ذكرها مولانا سيف الدولة نفسه في نفس المقال وهي أن الشعب كله فرسان والمرأة فيه بعشرة رجال وهذا صحيح فعلاً وبالتالي لو كان النظام مكروهاً من غالبية الشعب لسقط قبل زمن طويل ولكن الحقيقة هي ان فرسان الشعب من الرجال والنساء في غالبيتهم مع النظام. والسبب بسيط وهو انه برغم كل العناء والمشكلات التي يعاني منها السودان الان الا ان الشعب يري أن النظام الحالي هو الافضل مقارنة مع كل الانظمة السابقة التي حكمت السودان مثل الميرغني والصادق وحكومة نميري وسوار الدهب وحتي إسماعيل الازهري، والشعب يعرف ان الانقاذ برغم الصعوبات التي واجهتها وبرغم الحمل الثقيل التي وضعته علي كاهل المواطن إلأ أنها أنجزت المستحيل وقامت ببناء الطرق البرية بين المدن المختلفة والجسور الكثيرة ومنتشرة وسد مروي الذي يعتبر بمثابة الانجاز الحقيقي الضخم والذي لا يستطيع إنكاره غير المكابرين. الانقاذ قامت بإنقاذ البلد لانها حينما جاءت للسلطة في 89 لم يكن هناك سوي بضعة مئات الالاف من الدولارات في الخزينةالعامة وكان الخبز والبنزين والسكر وكل الخدمات يحصل عليها المواطنين بالصفوف وتقطع الكهرباء حتي في الخرطوم نفسها لايام طويلة ويعاني الناس من السهر للحصول علي المياه في الليل. وعلي المستوي الامني كانت اللصوص يترعون في الخرطوم وينهبون الناس لدرجة كان المواطن ينام وتحت سريره عكاز لحماية نفسه وأسرته، ووصل التمرد لأعتاب مدينة كوستي ليقترب من الخرطوم. الانقاذ عالجت كل هذه المشكلات فوفرت الخبز بدون صفوف ووفرت الكهرباء والمياه والبنزين والجازولين وبنت الطرق والجسور ومئات الانجازات التي تحتاج لكتب كبيرة لتغطيتها. قبل الانقاذ لم يكن هناك تلفونات أو اتصالات أو خدمات انترنت في البلد بطولها وعرضها فوفرت تكنولوجيا الاتصالات بكل انواعها وأصبح حتي أطفال السودان في القري البعيدة يستخدمون أجهزة الموبايل. وفي مجال التعليم فلم يكن بالسودان سوي أقل من عشرة جامعات لم تكن كافية للطلاب السودانيين فأقامت الإنقاذ ثورة التعليم العالي وأنشأت أكثر من 50 جامعة جديدة في كل أنحاء السودان يدرس بها الان السودانيين والاجانب.. إنجازات الانقاذ بصراحة لا حصر لها ولو كان البعض يظن أن السودان كان يعيش قبل 89 في نعيم فقد خانته الذاكرة لأن السودان كان جحيماً… أما الان فالشعب يعاني من مصاعب كبيرة فعلا وتعترف بها الحكومة نفسها ووتعمل علي علاجها وهي قادرة علي علاجها لأنها هي التي عالجت كل المشكلات السابقة الذكر.. مشكلات الاقتصاد السوداني الحالية كلها سببها إنفصال الجنوب والتمرد فقط لاغير.. والتمرد في دارفور وجنوب كردفان وجبال النوبة قام لأسباب غير جوهرية ومعروفة للجميع، ففي دارفور قام التمرد بسبب المشكلات التاريخية للقبائل العربية والافريقية + بسبب أن بعض أهل دارفور شاهدوا الجنوب يفوز بإتفاقية أعطته الكثير بعد تمرده ففكروا في التمرد للحصول علي حقوقهم.. وفي جبال النوبة وجنوب كردفان قام التمرد بسبب معروف ووحيد وهو أنه بعد انفصال الجنوب لم يذهب الشماليين الذين كانوا في الحركة الشعبية إلي الجنوب بل بقوا بأسلحتهم في الشمال وفكروا في أخذ حقوقهم بقوة السلاح.. الحقيقة هي أن إنفصال الجنوب برغم أنه كان قاسياً وكان قرار الجنوبيين وحدهم إلأ أنه فتح الباب لآخرين للتمرد للحصول علي مثل ما حصل عليه الجنوبيين في الحركة الشعبية.. مشكلة السودان مشكلة تاريخية منذ الإستعمار ونتحمل نحن السودانيين عامة تبعاتها.

  21. نتمنى ان تتوحد الجبهة الثوريه والمعارضه كلها فى وعاء واحد درا للشبهات والاقاويل وان تسمى الجبهة الوطنية للتغير الحر وان تضم كل السياسين ودفعا لارغام النظام وتركيعه يتم دعم العمل العسكرى وان يتقدم السياسيون المعروفون للعام وولدول الجوار لمد يد العون لهم وحقيقة الامر ان كل دول الجوار قد ضاقت ذرعا من هذا النظام لكنها لم تجد البديل الناجح فى عمل التغيير وهنا لابد من انضمام الاحزاب والحركات المسلحه ومطالبة العسكريين المتقاعدين بالذات الذين احيلوا غصبا عن ارادتهم ففيهم الكفاءات النادره حتى تلتئم المقاومه فى اتجاه واحد لازاله هذا الكابوس من صدور الشعب السودانى

  22. أقلُّ ما يؤثّره الاستبداد في أخلاق الناس، أنَّه يرغم حتى الأخيار منهم على إلفة الرّياء والنفاق ولبئس السيّئتان، وإنه يعين الأشرار على إجراء غيّ نفوسهم آمنين من كلِّ تبعة ولو أدبية، فلا اعتراض ولا انتقاد ولا افتضاح، لأنَّ أكثر أعمال الأشرار تبقى مستورة، يلقي عليها الاستبداد رداء خوف الناس من تبعة الشهادة على ذي شرّ وعقبى ذكر الفاجر بما فيه. ولهذا، شاعت بين أسرى الاستبداد قواعد كثيرة باطلة كقولهم: إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب، وقولهم: البلاء موكولٌ بالمنطق. وقد تغالى وعّاظهم في سدِّ أفواههم حتى جعلوا لهم أمثال هذه الأقوال من الحِكَم النبوية، وكم هجوا لهم الاحتجاج والهجو والغيبة بلا قيد، فهم يقرؤون: لا يحبُّ اللهُ الجهر بالسّوء من القول ويغفلون بقية الآية، وهي: إلاّ من ظُلِم( ).

  23. اولا : ميروك عليكم حلول هذا الشهر المعظم الذي انزل فيه القرآن هد للناس …)
    اخ سيف الدولة اشكرك على قصدك بتوصيف الانقاذ بالشؤم على بالادنا المباركة بنيلها الذي حباه اياه رب العزة وخصها به وهذه ميزة ليست متوفرة في كثير من بلدان العالم ؟؟ كما حباها بالمطر والارض الخصبة وتنوع المناخات والطبيعة …
    الحقيقة عندي تعليق على وصفك يونيو الانقاذ بيونيو الاسود ؟؟؟؟
    نعم ان مثل هذا الوصف يتاتى من الذين يتعنصرون للالوان الاخرى وخاصة البيض من البشر يعتبرون اللون الاسود لون شؤم والانسان الاسود كائن دوني ..
    ولكن الحقيقة ان اللون الاسود او السواد يحمل معاني اخرى اذا اراد البشر ان يعرفوا ذلك المعني المتجسد في الليل ؟؟؟ والعين ؟؟ على كمثالين غير حصريين .
    فمثلا : اللون الأسود هو لون الليل والليل ليس كالنهار تشعر وكأن له هيبة فالناس لا يمكنها الخروج في الليل كما تخرج في النهار. لون الفخامة ، لون الرسمية ، لون الأناقة ، لون الجدية .

    ويرمز أيضاً للغموض معظم اللباس الرسمي للشركات يكون اللون الأسود وخاصة المدراء لفرض هيبة على الموظفين مثال استخدام اللون الأسود في سيارة Jaguar يعطيها فخامة كبيرة وتجذب أصحاب الدخل المرتفع بشدة نتيجة لونها .
    وهنا يمكنك يا اخ سيف ان توصف يونيوهم دا بوصف ينابهم هم وليس يونيو لان يونيو شهر عظيم حصلت في نكبة لبلادنا بواسطة هؤلاء الاشرار ..
    فانا اوصف ذلك الزمن بالزمن الكارثي انه افظع من خراب سوبا ؟؟؟ على الاقل من بعد سوبا ظلت البلاد موحدة ؟؟؟
    قاتل الله تلك الغيلان التي حثمت على صدر بلادي زمنا طويلا ؟؟؟

  24. في مقطع من مسلسل مصري إسمه(بنت إسمها ذات )فيه شابين بيتحاوروا وواحد منهم قال ثورتنا حتكون من الشباب إحنا مش حننتظر حاجة من المعارضة وأضاف فيما يفيد المعنى بأنه المعارضة طول عمرها في المقدمة وما عملت حاجة فخلينا إحنا نكون في الأول المرة دي والمعارضة تلحقنا .

    إحنا ما عندنا حل غير نكون برانا لأنه بجد معظم الناس حاسة بالخذلان من “الرؤوس الكبيرة” الما عملت لينا حاجة سوى الركض وراء مصالحها الشخصية لكن الفرق بيننا وبين المصريين إنهم عندهم وطنية بجد ، صحيح إنهم صبروا كتير على الظلم لكن لما دعا الداعي للخروج كان الكل إيد واحدة.. قمة في التنظيم وقمة في التفاني وقمة الولاء لمصر وكان بالإمكان يضيعوا وما يستحملوا البلطجة والحرامية الفي الشوارع لكنهم عملوا لجان في الأحياء وقاموا بالحراسة ليلا ووقفوا مع بعض ، ساندهم مين ؟! ساندهم الجيش وياله من جيش !! وفوق كل هذا وذاك كانوا عارفين إنه مصر ولّادة وحيجيهم الأفضل .. في ثقة .

    إحنا بقى مالنا غير الله هو نعم المولى ونعم النصير ، عندنا شعب طيب يفتقر التنظيم وبحاجة للإعداد للمرحلة المقبلة ( شعب وليس شباب فقط )وما قبل التنظيم المفروض يتم عملية “غربلة” الغربلة دي حتكون مفيدة جدا للتصنيف فيما بعد . الآن كل واحد بعيد عن الساحة يبدأ بنفسه وما يتلوث على القليل نكسبه كمواطن ” صالح ” والفي موقع حساس ويقدر يساعد بقولة لأ يترجل ويعملها إحقاقا للحق واليقدر يساعد بالأكثر فليتقدم ولا يهاب وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم .
    شكرا

  25. نهر النيل
    عاشق السودان
    *************
    *************

    اقترح الاتي: .

    لاحل إلآ حل واحد وهو العمل على إحداث ثورة تعم كافة الوطن تنطلق في زمن واحد والباقي معروف.

  26. عندنا فى الأعياد نقول لبعص (كل عام و انتم بخير) و هى الجملة الوحيدة المعبرة عن أشجاننا عند مرور الذكرى السنوية لكارثة الإنقاذ أو تحكم تنظيم الإخوان المسلمين فى مصيرنا. لقد ذكر مولانا سيف الدولة أن الحل فى التخلص من نظام الإنقاذ يكمن فى الإلتفاف حول جبهتين سياسيتين و هما حزب المؤتمر السودانى و الجبهة الثورية. ذلك حل نظرى جميل و لكن كيف! تلك هى المشكلة!!
    لابد أن لا نغفل التحول الكبير الذى طرأ على البنية التركيبية للمجتمع السودانى بل و الشخصية السودانية نفسها. هناك حقائق ماثلة لابد من مواجهتها و من ثم يمكن بناء حركة سياسية ثورية:
    1- تدنى الإحساس بالوطنية للحضيض و ذلك بالبحث عن سبل الهجرة و الثراء السريع
    2- تفشى الأنانية بين المواطنين
    3- عدم معرفة طبيعة النظام الحقيقية – هذا ليس نظاما يحكمه عمر البشير بل هو نظام يمثل تنظيم عصابى عالمى يسعى لإعادة تخطيط الدول و تعطيل مشاريع التنمية فى تلك الدول حتى تسهل عملية تقسيمها و يتم ذلك بالإستعانة بأفراد محليين (سياسيين – ضباط – رجال أعمال – شخصيات عامة – فنانين – لاعبى كرة)
    4- عدم رغبة الكثير من المواطنين فى تغيير النظام نسبة لتخوفهم أو عدم ثقتهم فى البديل – ظهر ذلك جليا فى عدم تفاعل المواطنون مع مخاطبات حركة قرفنا فى الأسواق و الندوات السياسية المقامة فى الميادين العامة بل و تعدى ذلك للوقفات الإحتجاجية للسودانيين المقيمين فى الدول الغربية حيث كان الحضور فى كل تلك الفعاليات مخجلا و مثيرا للدهشة
    5- الطبيعة العنيفة للعصابة الحاكمة التى أخافت الجميع فعليا
    6- الحركات المسلحة ليست لها قضية تدافع عنها – دارفور سقطت فى بحر من النزاعات الداخلية و صارت الأمم المتحدة جزءا من اللعبة – جنوب كردفان و النيل الأزرق تقاتل لأهداف ذاتية – الشرق إنتهت مطالبه بعد الحصول على بعض الكراسى فى المنظومة الحاكمة
    7- الأحزاب السياسية السودانية – لا توجد مسميات كهذا عندنا فلا سياسة لدينا و لا أحزاب عندنا – الحركة السياسية السودانية إنتهت بعد القضاء على الحزب الشيوعى السودانى و المجيئ غير الحميد للشيوعيين الجدد حتى الهيئة المركزية الحالية
    8- المجتمع السودانى مجتمع رخو و مترهل يدمن الأشياء التى تسبب الخمول و التبلد الفكرى و السبهللية و اللامبالاة كبيوت البكيات و الأعراس و السمايات و عزومات الغداء و الفطور و التحلق حول ستات الشاى و قضاء أوقات طويلة فى المساجد و الحوارات الهاتفية و عدم إحساسه بالزمن نهائيا و إنصياعه التام لأسلوب الإشاعة و عدم إهتمامه بمظهره (الجلابية السودانية أحد مظاهر تخلف السودان نسبة لكبر حجمها مما يدل على عدم الإنضباط)
    9- الشعب السودانى لديه ردة فعل ضعيفة جدا تجاه الأحداث الجسام فهو دائما يفضل أن يلعب دور المتفرج على أن يصبح صانعا للحدث فهو كثير الكلام و الإنتقاد قليل العمل

    الشعب السودانى عاش على الهامش طوال تاريخه فهو لم يتعرض لمحكات أممية – كالدخول فى حرب مع دولة أخرى – تصقل تجربته و تعلى من إحساسه بالوطنيه و بقيمة الأرض و الوطن و تجعل منه شعبا منتجا و قائدا. أنظروا لحالنا فى وسائل إعلامنا كلها – صحف و تلفزيون و إذاعة و مواقع إلكترونية – فنادرا ما تجد خطابا مؤسسا و جادا يحمل رؤى و أفكارا ذات قيمة كبيرة إلا فيما ندر. عندما قامت إنتفاضة سبتمبر المجيدة سرعان ما وجدنا مريم الصادق و كمال عمر و أحد نكرات المؤتمر الوطنى يتحاورون فى قناة سكاى نيوز عربية!! و عندما فتحت شبكة ANN أبوابها للمعارضة و الناشطين خاب أملها!!

    كيف نريد أن نقتلع عصابة الإنقاذ من الحكم و نحن غير جاهزون بل و غير مؤهلون لقيادة تغيير من تلك الشاكلة!! علينا بالعمل على شخصياتنا و أفعالنا و مجتمعنا و عاداتنا و سلوكياتنا و من ثم سيأتى التغيير إلينا طائعا مختارا. ماذا و إلا سيأتيكم تغييرا يجعل الإنقاذ كالحمل الوديع عند مقارنتها به.

  27. أقوى سلاح تستعمله اﻷنقاذ بعد فشل المشروع الحضاري هو تخويف الشماليين بأن ذهاب أﻷنقاذ يعني الفوضى وأن الغرابة سيغتصبون نساءكم وبناتكم … وللأسف صدق الكثيرون هذه الفرية … و يعمل أهل اﻷنقاذ على بث الكراهية .. فرق تسد … فالمعركة يجب ان تكون بدحض هذه الشائعات و ذلك بارسال رسائل ايجابية و طمئنة الشعب بأن المؤتمر الوطني وأذنابه هم أعداء الوطن واﻷنسانية وأن بقاء المؤتمر الوطني هو دمار للسودان و أننا جميعا خاسرون ولا تزر وازرة وزر أخرى وأن العقوبة ستطال المجرمين فقط والفش غبينتوا خرب مدينتوا .. الانقاذ آذت الجميع الا من والاها ….

  28. الحقيقة الواحدة والتي يجب أن ينظر لها معارضي النظام هي أن تقوم الجبهة الثورية حقيقة بفك الإرتباط بالجنوب وأن تعتبر أن ماضي الحركة الشعبية قطاع الشمال قد إنتهى وأن تؤسس الجبهة الثورية على أنها شمالية فقط وجديدة في أهدافها وهي العمل على إسقاط نظام الإنقاذ وتحقيق الثورة السودانية لعموم شعوب السودان وتحقيق الوحدة الكبرى مستقبلاً ولقد قام الأخوة الجنوبيين بتحقيق أهدافهم نحو دولة مستقلة بدون جبال النوبة والنيل الأزرق ولذلك على مواطني تلك المناطق ودارفور الإستقلال بقضيتهم والتوحد مع كل فصائل البلاد لهزيمة الإنقاذ وهذه هي السبيل الوحيد وأن تتجه الجبهو الثورية لداخل البلاد وتحاطب الشعب السوداني بدل الإنعزال والتقوقع في المناطق المحررة والتضييق على نفسها مما يساهم في تقوقعها والسبيل الوحيد هي التوحد مع كل المناضلين السودانيين وكذلك حزب المؤتمر السوداني وغيره من الأحزاب التي لا نية لها ولا مصلحة لها في الإنقاذ ووحدة القولى الثورية السودانية هي الحل ويجب على الجبهة الثورية الدخول لعمق البلاد وعدم إبقاء النضال جنوباً والإهتمام بالشمال والشرق والغرب . هذا هو الحل .

  29. لا حل سوا الثورة محروسة بحمل السلاح في الخرطوم وسياسية الاغتيالات السياسية والنزول بها في أرض الواقع بنفس السلاح الذي يستخدمونه وعمل سجون سرية يتم فيها الاعتقالات . هذا هو الحل والخلاص من هؤلاء الشرزمة تجار الدين .اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر اللهم دمرهم كما دمروا السودان اللهم شتت شملهم كما شتتوا شمل الشعب السوداني اللهم اذقهم من العذاب اضعاف ما اذاقوه للشعب السوداني ببرك هذا الشهر الكريم يا كريم

  30. البيان الاول للعميد عمر حسن احمد البشير

    ——————————————————————————–

    البيان الاول الذي اذاعه العميد عمر حسن احمد البشير صباح الثلاثين من يونيو 1989م.
    نص البيان :
    البيان رقم (1)
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ايها الشعب السودانى الكريم :
    ان قواتكم المسلحة المنتشرة فى طول البلاد وعرضها ظلت تقدم النفس والنفيس حماية للتراب السودانى وصونا للعرض والكرامة وتترقب بكل أسى وحرقة التدهور المريع الذى تعيشه البلاد فى شتى أوجه الحياة وقد كان من ابرز صوره فشل الاحزاب السياسيه بقيادة الامة لتحقيق آدنى تطلعتها فى الارض والعيش الكريم والاستقرار السياسى حيث عبرت على البلاد عدة حكومات خلال فترة وجيز ة وما يكاد وزراء الحكومة يؤدون القسم حتى تهتز وتسقط من شدة ضعفها وهكذا تعرضت البلاد لمسلسل من الهزات السياسية زلزل الاستقرار ************************************************** ************** هيبة الحكم والقانون والنظام .
    ايها المواطنين الكرام :
    لقد عايشنا فى الفترة السابقه ديمقراطية مزيفة ومؤسسات دستورية فاشلة وارادة المواطنين قدتم تزييفها بشعارات براقة مضللة وبشراء الذمم والتهريج السياسى ومؤسسات الحكم الرسميه لم تكن الا مسرحا لاخر قرارات السادة ومشهدا للصراعات والفوضى الحزبية وحتى مجلس رأس الدولة لم يكن الا مسخا مشوها اما رئيس الوزراء قد اضاع وقت البلاد وبدد طاقاتها فى كثرة الكلام والتردد فى السياسات والتغلب فى المواقف حتى فقد مصداقيته .
    ايها المواطنون الشرفاء :
    ان الشعب مسنود بإنحياز قواته المسلحة قد أسس ديمقراطية بنضال ثورته فى سبيل الوحدة والحرية ولكن العبث السياسى قد افشل التجربة الديمقراطية واضاع الوحدة الوطنية باثارة النعرات العنصرية والقبلية حتى حمل ابناء الوطن الواحد السلاح ضد اخوانهم فى دارفور وجنوب كردفان علاوة على ما يجرى فى الجنوب من مأساه وطنية وانسانية .
    مواطنى الأوفياء :
    ان عداوات القائمين علي الأمر فى البلاد فى الفترة المنصرمة ضد القوات المسلحة جعلتهم يهملون عن قصد إعدادها لكى تقوم بواجبها فى حماية البلاد ظلت قواتكم المسلحة تقدم ارتال من الشهداء كل يوم دون ان تجد من هؤلاء المسؤولين أدنى الاهتمام فى الاحتياجات أو حتى الدعم المعنوى لتضحياتها مما ادى الى فقدان العديد من المواقع والأرواح حتى أضحت البلاد عرضة للاختراقات والانسلاب من أ طرافها االعزيزة هذا فى الوقت الذى نشهد فيه اهتماما ملحوظا بالملشيات الحزبية .
    ايها المواطنين الكرام :
    وكما فشلت حكومات الاحزاب السياسية فى تجهيز القوات المسلحة لمواجهة التمرد فقد فشلت ايضا فى تحقيق السلام الذى رفعته الاحزاب شعارا للكيد والكسب الحزبى الرخيص حتى أختلط حابل المخلصين بنابل المنافقين والخونه وكل ذلك يؤثر سلبا على قواتكم المسلحة فى مواقع القتال وهى تقوم بأشرف المعارك ضد المتمردين ولا تجد من الحكومة عونا على الحرب أو السلام هذا وقد لعبت الحكومة بشعارات التعبئة العامة دون جد او فعالية .
    مواطنى الشرفاء :-
    لقد تدهور الوضع الاقتصادى بصورة مزريه وفشلت كل السياسات الرعناء فى ايقاف هذا التدهور ناهيك عن تحقيق اى قدر من التنمية فازدا دت حدة التضخم وارتفعت الاسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال على المواطنين الحصول على ضرورياتهم اما لانعدامها اولارتفاع أسعارها مما جعل كثيرا من أبناء الوطن يعيشون على حافة المجاعة وقد ادي هذا التدهور الاقتصادى الى خراب المؤسسات العامة وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية وتعطل الانتاج وبعد ان كنا نطمح ان تكون بلادنا سلة غذاء العالم اصبحنا آمة متسولة تستجدى غذاءها وضرورياتها من خارج الحدود وانشغل المسؤولين بجمع المال الحرام حتى عم الفساد كل مرافق الدولة وكل هذا مع استشراء الفساد والتهريب والسوق الاسود مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراء يوما بعد يوم بسبب فساد المسؤولين وتهاونهم فى ضبط الحياة والنظام .
    ايها المواطنين الشرفاء :
    قد امتدت يد الحزبية والفساد السياسى الى الشرفاء فشرد تهم تحت مظلة الصالح العام مما ادى الى انهيار الخدمة المدنية وقد اصبح الولاء الحزبى والمحسوبية والفساد سببا فى تقدم الفاشلين فى قيادة الخدمة المدنية وافسدو العمل الادارى وضاعت على ايديهم هيبة الحكم وسلطات الدولة ومصالح القطاع العام.
    مواطنى الكرام :
    ان اهمال الحكومات المتعاقبة على الاقاليم ادى الى عزلها عن العاصمة القومية وعن بعضها فى انهيار المواصلات وغياب السياسات القومية وانفراط عقد الامن حتى افتقد المواطنون ما يحميهم ولجأوا الى تكوين المليشيات وكما انعدمت المواد التموينية في الاقاليم الافى السوق الاسود وباسعارخرافية .
    ايها المواطنون :-
    لقد كان السودان دائما محل احترام وتأييد كل الشعوب والدول الصديقه لكن اليوم اصبح فى عزلة تامة، والعلاقات مع الدول العربية اضحت مجالا للصراع الحزبى وكادت البلاد تفقد كل اصدقائها على الساحه الافريقية وقد فرطت الحكومات فى بلاد الجوار الافريقى حتى تضررت العلاقات مع اغلبها وتركت الجو لحركة التمرد تتحرك فيه بحرية مكنتها من ايجاد وضع متميزاتاح لها عمقا استراتيجيا لضرب الامن والاستقرار فى البلاد حتى انها اصبحت تتطلع الى احتلال وضع السودان فى المنظمات الاقليمية والعالمية وهكذا انتهت علاقات السودان من العزلة مع العرب والتوتر مع افريقيا ازاء الدولة الاخرى .
    ايها المواطنون الاوفياء :-
    ان قواتكم المسلحة ظلت تراقب كل هذه التطورات بصبر وانضباط ولكن شرفها الوطنى دفعها لاتخاذ موقف ايجابى ازاءهذا التدهور الشديد الذى يهدد الوطن واجتمعت كلمتها خلف مذكرتها الشهيرة التى رفعتها منبهة من المخاطر ومطالبه بتكوين الحكم وتجهيز المقاتلين للقيام بواجبهم ولكن هيئة القيادة السابقه فشلت فى حمل الحكومة على توفير الحد الادنى لتجهيز المقاتلين
    واليوم يخاطبكم ابناؤكم فى القوات المسلحة وهم الذين ادوا قسم الجندية الشريفه الا يفرطوافي شبر من ارض الوطن وان يصونوا عزته وكرامته وان يحفظوا للبلاد مكانتها واستقلالها المجيد وقد تحركت قواتكم المسلحة اليوم لانقاذ بلادنا العزيزة من ايدى الخونه والمفسدين لا طمعا فى مكاسب السلطه بل تلبية لنداء الواجب الوطنى الاكبر فى ايقاف التدهور المدمرولصون الوحدة الوطنية من الفتنه السياسيه وتامين الوطن وانهيار كيانه وتمزق ارضه ومن اجل ابعاد المواطنين من الخوف والتشرد والشقاء والمرض
    ايها المواطنون الشرفاء
    وقواتكم المسلحة ترجوكم للإلتفاف حول رايتها القومية ونبذ الخلافات الحزبية والاقليمية وتدعوكم للثورة معها ضد الفوضى والفساد واليآس من اجل انقاذ الوطن و من اجل استمراره وطنا موحدا حرا كريما
    عاشت القوات المسلحة حامية لكرامة البلاد وعاشت ثورة الانقاذ الوطنى وعاش السودان حرا مستقلا والله اكبر والعزة للشعب السودانى الأبي والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

  31. لن يكون هناك تغيير ما لم يكن هناك جسم شرعي ووطني يجمع كل السودانيين
    ولن يكون هناك تعيير ما دمنا نؤمن بهذه الاحزاب المخترقة حتي النخاع
    ولن يكون هناك تغيير ما دامت الاحزاب معظمها ان لم يكن كلها وهي بتصرف مرتباتها من الدولة
    ولن يكون هناك تغيير ما لم يوجد شخص الحد الادني ان يؤمن به الشباب
    ولن يكون التغيير من الخارج اركز من الخارج لانهم عملاء ولا فائدة منهم وليس من سمع كمن راي وعاش الحارة مع الناس ولن يكون التغيير وهؤلاء الكهول جاسمين علي صدورنا

  32. مولانا حفظك الله . لم تكن هناك ثورة في اكتوبر ولا ابريل لكن كان هناك رؤساء عظماء رحمة الله عليهم لم يكونوا بهذه القسوة وغلظة القلب على شعبهم و ابناءهم لذلك انا اسميها ثورات مخملية لأن رؤساء ذلك الزمان إنحازوا إلى الشعب او فالنقل ( إلى الذين فتنوا الشعب ضد مصالحهم ) ليتسنى لهم ان يحكمونا الآن بالحديد والنار والجوع والدمار . وفي تقديري مع الأسف الشديد وجدت ان غالب الشعب يشترى ويباع بالمصالح الشخصية وبكل يسر وسهولة لكن لا اصفه بأنه جبان الشعب السوداني وقع في فخ تغليب المصلحة الشخصية ودليل ذلك ان سر إستمرار هذه الحكومة الغاشمة يكمن في الشعب نفسه فالغالب من الشعب السوداني الآن مستنفع منفعة شخصية ايه رأيك ان الشعب السوداني هو السبب في تدهور حال السوق والفوضى العارمة والمضاربات المشبوهة وإنحدار سعر الجنيه لأسوأ حالاته . المشكلة بإختصار هي في الشعب نفسه هناك فئات كثيرة طفيلية متسلقة من الشعب مستفيد من هذا الوضع على حساب الأقلية وهذه هي المشكلة الأساسية . وبالمناسبة عمر البشير لا يزور إنتخاباته فهلاء القوم هم سبب نجاحه فيه . اتأسف جداً لمفكرينا وعلمائنا بأنهم لم يستطيعوا حتى الآن يفكوا طلاسم هذا اللغز المحير ـ فكروا في هذا الأمر جيداً واعدوا دراسة قوية نستطيع من خلالها ان نبين لهذا الشعب عذاب الله في الدنيا قبل الآخرة حتى يتوبوا ويعودوا إلى صوابهم ورشدهم

  33. من واقع التعليقات اليومية لكثير من الاخبار والاحداث ، ما يقنع المتابع عن ارتفاع مستوى الوعي بمسار الثورة السودانية، ولكن في المقال والتعليقات المصاحبة ما يريح منظري الانقاذ بان هناك امنيات يطمح لها كثيرون من المعارضين ولا يدركون السبيل …في بداية المقال طرح تساؤل حول اسباب بقاء النظام، ولكن قبل الوصول الاجابة تم القفز الى وسائل الازالة وما محاولة حصر طريق ازالة هذا النظام في بعض التكوينات السياسية…اذا ما حولنا ان نطرح اسباب بقاء النظام ليس كما يري الذي يزهو بان هناك من يؤيد النظام، والذي وصل السلطة على اكتاف الاسلاميين، وظلوا متشعبطين حتى يومنا هذا.. بينما اراد النظام استخدام ورقة القبيلة فصعد عليها بعد ان وهن دور جماهير الحزب من الإسلاميون واصبحوا غير قادرين حتى على تسيير مظاهرة تأييد…ثم ترك القبيلة ليتشرذم على يد قلة من المنتفعين من الاهل والأفرياء…ولكن لماذا ظل هذا النظام قائماً رغم ازمته السياسية والاقتصادية الخانقة…. هناك عوامل ذاتية خاصة بالمعارضة ، واخرى خارجية ترتبط بالنظام والساحة السياسية عموماً. لقد ظلت المعارضة بكافة اطرافها تناضل منذ 1989م ، فضل بعضها الجلوس في كراسي السلطة ليس مزاجاً ولكن لأنها تجد مصلحتها الايدلوجية والاقتصادية في هذا النظام هناك قوى المجتمع المدني خاصة النقابات والاتحادات المهنية ، التي لعبت دوراً هاماً في احداث التحول السياسي في 1985،1964 فقد ادت العوامل الاقتصادية المتعددة إلى اضمحلال دورها بدأ من التشريد من العمل، الخصخصة، ثم وجود نقابة المنشأة، فقدان هذا الفصيل الى جانب ضعف الحركة الطلابية في الجامعات والمعاهد العليا ، والمارس الثانوية ساهم في تمديد فترة النظام، ولكن في مقابل هذه الصورة القاتمة كان هناك نضال يومي يتراكم ولكنه بطيء ونوعي، سقط العديد من الشهداء في الجامعات، والمعتقلات، وفي كل يوم يضيف شعبنا جديد في نضاله، وفي كل يوم معركة تدور…ولازال هناك كثيرون صامدون الى جانب هؤلاء واؤلئك ، فسقوط النظام لن يكون بضربة واحدة، ولكن التراكمات التي حدثت ، وستتواصل وصولاً الى دعم التحالفات القائمة وتعزيز قوتها جماهيرياً ستحسم طريق الثورة المتصاعدة.
    واما العوامل التي تقف خارج اطار المعارضة، فانها ترتبط بترسانة القوانين المقيدة للحريات، وتعدد الاجهزة القمعية ، وتوسيع دائرة الحرب ، حرمان كثير من الطلاب في الجامعات والمعاهد العليا ، والمدارس من ممارسة النشاط السياسي، من اجل شل يد الحركة الطلابية من التنظيم ،حالة الفقر الشديدة التي تعيشها الاحزاب السودانية ومنظمات المجتمع المدني ، في الوقت الذي يستخدم فيه حزب الدولة موارد البلاد ، يعمل على افقار الاحزاب الأخرى ومنظمات المجتمع المدني فالسياسية مثلها كاي عمل لها متطلباتها المالية، فكتابة لافته ..استخدام وسائل النقل والانتقال ….الخ لاتكون مجاناُ وابرز مثال لذلك مالجاء اليه النظام اخيراً بحرمان عناصر طلابية قيادية من حق التمتع بالسكن في الداخليات بسبب ممارستهم للنشاط السياسي، فمن اين لامثال هؤلاء من مال للسكن الخاص….والنظام يعلم هذه الحقائق ،ويركز عليها … وذلك في ظل الفقر العام والحالة الاقتصادية، والانهيار الاقتصادي. رغم هذه الظروف فان شعبنا يتضال في المدينة والريف ، في الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني، والجبهة الثورية ، وكل فرد وصلاً الى الصيغة الافضل فالسياسية ليست هي علم الهندسة ، لوضع تصور معين، وكل حزب وفرد بموقفه من النظام الذي ستضعه حركة الجماهير في ركن قصي الى مزبلة التاريخ

  34. مولانا سيف الدولة
    لك التحية والاحترام
    كل عام و أنت و شعبنا العظيم داخل و خارج الوطن بخير و رمضان كريم و أعاده الله علينا وعلى شعبنا العظيم بالانتصار التام على جماعة الهوس الديني و جماعة الفساد و الاستبداد إلى زوال ثم إلى زوال و هذه حقيقة لا ينكرها حتى أزلام النظام و من هم داخله أو خارجه يعرفون هذه الحقيقة فدوام الحال من المحال … و لو دامت لغيرك ما وصلت إليك هذه سنة الحياة كما رسمها خالق الكون و جعلها سنة الحياة
    فهل توقفت قوافل الشهداء منذ يونيو الأسود 1989
    فهل أغلقت السجون و بيوت الأشباح أبوابها عن استقبال الأبطال كل يوم.. مازال المناضل الأستاذ إبراهيم الشيخ و رفاقه في سجونهم .. و مازال المناضل محمد صلاح و رفاقه داخل سجونهم و يتعرضون لأسوأ عمليات التعذيب في سجون النظام و حتى في هذا الشهر العظيم
    فهل هدأت أمور النظام و الحروب مازالت مشتعلة شرقا و غربا و النظام مازال محاصرا من كل جانب عسكريا و اقتصاديا و سياسيا و قد فضح النظام بنفسه أمام العالم
    إنهم كل يوم يثبتون و يعرفون عن حالهم و سوء مآلهم و تصريحاتهم التي يطلقها أركان النظام و أبواقه إعلاميا و صحفيا التي تدل على افلاسهم الفكري و غباءهم السياسي و فشلهم في كل نواح الحياة و تهافت قادتهم و جريهم دون انقطاع و يبحثون عن حوار ينقذهم و ينقذ ما تبقى من عوراتهم التي بانت للجميع … و لكن هيهات هيهات فقد جفت الأقلام و رفعت الصحف و قد حان موعد الحساب و العقاب فنحن قادرون ثم قادرون على بناء الوطن و تعميره من جديد بإذن الله و كنس و مسح هذا السواد الذي غطى بلادنا بإذن الله و الثورة مستمرة و النصر لنا و عاش كفاح الشعب السوداني

  35. واضح ان مقالك بدأ يجذب الجداد الاليكتروني يحاولون اغراق التعليقات بمنطقهم العاجز لتسبيط الاخرين.

    بالنسبة لمقالك وفي رآيي من شقين:
    لقد اوفيت في السطور الاولي ان مانعيشه سببه الرئيسي افلات سدنة الانظمة القمعية من المحاسبة في ابريل مارس واكتوبر
    ولكنك سألت سؤال وجيه وهو :السبب الذي يجعل شعبنا يلزم هذا الصمت الطويل ويعيش في مثل هذا الخنوع؟
    كما تعلم ان هذا النظام يختلف عن الانظمة السابقة فهو ببساطة عصابة دموية لن تتواني في دفع كل الشعب للتهلكة لكن هذا الشعب قد جرب امثالهم خلال الثورة المهدية بعد ثمانون عاما من الزل والهوان وقد فاقتهم الانقاذ في ذلك رغم ذلك هب وكنس الاتراك وازيالهم
    ولن يزول هذا النظام من دون حمل السلاح برغم تبعات ذلك ومعارضة كثيرون سابقا بما فيهم شخصي المعلق على حمل السلاح.
    لكن قد فاض الكيل وعلينا ان نبدأ بتغيير مرجعيتنا في الحل وندعوا جميعا لحمل السلاح ضده وعدم الالتفات للمسبطين ومعظمهم اصحاب منافع مع النظام
    نعم هنالك تخوف قبلي وحتى دولي من ان مثل هدا الحل سيقود لنزاع طائفي قبلي لكن وجود جبهة مسلحة تمثل كل الشعب السوداني لا تقودها قيادات مليشيات لها قضايا اقليمية او قبلية سيلتف الجميع حولها وهذا ما افقد الجبهة الثورية التضامن معها في الشارع فالشعب السوداني فطن ومحترز وهو يعلم ان لكل هذه القيادات مأرب خاصة وهذا يصب في صالح النظام
    لكن انشاء جيش قتالي قومي يحتاج المال والرجال والشعب السوداني قادر على ذلك ومثالك جبهة الشرق وحملة القلم من امثالكم سيفيدون بتوعية الشعب باهمية الغاية والالتفاف حولها فلذلك دعنا ندعو اولا الى انشقاق في الجيش رغم اني اشك انه تبقى به وطني غيور واحد ولعل وعسى ان تصحى ضمائر مرتزقتهم وندعو القيادات السياسية الارتزاقية الخروج من النظام فهي اصبحت درعا له حتى بوجودها في الخرطوم
    عزلة النظام دوليا ساهلة والمجتمع الدولي يتحفز لوضع نهاية له.
    بصراحة يامولانا فالننسى تماما احتمال تغير هذا النظام وهو يجيد المسكنة عندما ينضغط وما ان يشعر بمساحة يفرد عضلاته فقد اختفت كل قياداته لحظة ثورة سبتمبر ولم نسمع لها خبر لمدة ايام وقد شارطت كثيرون انهم ما ان تهدأ الامور سيعودون ينفخون اوداجهم ويعرضون يجب ان يعلم الشعب جبنهم ومواجهة عصاباتهم المسلحة بالسلاح

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..