موتوا بغيظكم…..

موتوا بغيظكم…..
منتصر نابلسي
[email][email protected][/email]
ما الذى لايغيظهم ….فى رسول الله صلى الله عليه وسلم ….اخلاقه… ام قوته الحكيمة …ام معجزاته و سيرتــــــــه العظبمة… انسانبته الحليمة….. ورحمته الكريمة….. ام تواضعه وعلمه…. ما اجملها من شخصية لانظبر لها فى التاريخ الانسانى ….تكاملت فيها كل معانى الجمال… اتعلمون اكثر مايغيظهم فى الاسلام ورسوله ، نزول القران الكريم الكتاب المعجز….على قلب محمد صلى الله عليه وسلم النبى الامى ..أنه كتاب الله جل شأنه اتعلمون لماذا يكرهون القران الكريم
لانه الكتاب الحق ،الذي دغدغ إحساسنا ،وحرك بعين الفهم جوانحنا ،وعلم بروح التذكيروالتفكير اعماقنا… فالقرآن الكريم سطـــع بالحــق …..وأوهى حبائل الباطل وقوى عروة الثقة بالله… رفع شأن الإنسان بالعــــقل …والعلم ..وخاطب فيه الــــروح والفــــــكر،وأرشده إلى الاستنتاج بالبرهان…..قل موتوا بغيظكم.. نعم انه القران الكريم الذى فتح أبواب التعليم والتعلم وعرف المسلم بذاته البشرية ….وسوره بالرعاية ،دعاه للتقرب، وحذره من المهالك، زرع فيه الامل، وابعده عن الاوهام والظنون ،وقواه بالارادة ،و احاطه بالعناية والتنبيه… لفت القلوب الى التدبر والعيون الى التأمل …. جعل من قصص الاولين العبروالاعتبار والتــوكل والصبر والاصطبار. قوى الصلات بين المسلمين،….جعل السلام غاية للنفس والمجتمع ،جعل المحبة والاحسان اعلى الدرجات ، زرع التسامح دعا للتكافل… والتـــــراحم والتــــعاضد والتماسك ،ضيق على العنصرية …والانانية والكراهية..وحب الذات ،…. قل موتوا بغيظكم انه القران الكريم الذى رفع شأن الايمــــــــــان وزينه فى القلوب، وهدم الفسوق ومنكرات الافعال بشر من تقرب لله سبحانه بالنـور والحبور، والخير والسرور. وضح معاييرالاحكام والحـــقوق والواجبات بين ان الفــــساد ظلم للنفس …وتغول على الخلق ، وباب للهدم والدمار، وجمل لنا الجنة بما لم تراه العيون ، ولاخطر على الاذهان ، من ظنون وانعش فينا الروح وفتح نوافذها للسمو والعلو والرفعة ، ورفض الاحباط والخنوع والنكوص…. وازدراء النعمة ، والانطواء والكسل والتواكل والانغلاق والفساد فى الارض بكل اشكاله دعانا للسعى والطموح مع التوكل والنصر مع الصبر… وان الارادة هى الحياة,,, والحياة لاتخرج عن حول الله وسلطانه… عبد لنا طرق الهداية صحح لنا المسار قوى العزائم وقوى شأن الترابط الاسرى، وضح العلاقات ورفع معنى الانسانية جعل من ممارسة الحياة عبادة…قل موتوا بغيـــــــظكم … فما اعظمه من كتاب احتوى العلوم ولن تحتويه العقول تكلم من خلال معانيه الغنية وبيـــــانه العميق ….ونوره الساطع…. وبرهانه القــــاطع …واياته الجلية ومعناه المتدفق بالصور البيانية الواضحة ، من تعمق فى فهمه ودراسة تفسيره ادرك صدق بيانه .وجلال مكانه ،وقوة حجته وثراء مقاله … قل موتوا بغيظكم ….هو العز السامق والنور المرسل والصفاء المتدفق…. بحر لا تدرك اغواره…. حبل وثيق ونعمة نابضة شمس الحجة التى لاتغيب فهو الينبوع الذى لا ينضب ولا يفنى فضله ولا يجف خيره…. فل موتوا بغيظكم …. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء…….
فى المرحلة الابتدائية حينما كانت المدرسة تبث فى قلوب تلاميذها هيبة ومعنى المعلم وقيمة التعلم… وغرس المفاهيم السامية الراقية… اذكـــــر استاذنا حسن يوسف رحمه الله ورفع قدره حيا وميتا.. مدير المدرسة الشمالية الابتدائبة بمدينة نيالا يقول لنا (( اذا لم تقف احتراما لمعلمك فهذا يعنى احد امرين …اما انه صغير فى نظرك وحاشا لله….. واما انه صغير الحجم بحيث انك لا تراه بالعين المجردة.))
السؤال هل اصبحنا نحن اهل الاسلام والقران الكريم… صغار ضعاف هزال.. الى هذه الدرجة فى عيون من يسىء الى رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
والاولى والاجدر ان نقول… لهم بكل ثقة..فعلا… وقولا…. موتوا بغيظكم….
رسول الله صلى الله عليه وسلم ….اخلاقه… ام قوته الحكيمة …ام معجزاته و سيرتــــــــه العظبمة… انسانبته الحليمة….. ورحمته الكريمة….. ام تواضعه وعلمه
والله صح رسول النكاح البغتصب الاطفال ويقتل النساء ويدبر الغزوات للقتل والسلب