جاكم كلامى؟

جاكم كلامى؟
مدحت عروة
[email][email protected][/email]
ان الاخوان او الكيزان او الحركة الاسلاموية هى احسن من يخدم الاجندة الاسرائيلية والغربية عموما؟؟؟
شوفوا الحاصل فى مصر ومن قبله فى السودان!!!!!
هل تتوقعون ان يستفيق الاخوان من محاربة الداخل والتمكين فى وقت قريب؟؟؟
اخوانهم فى السودان ليهم 23 سنة ولسه كانهم بيقولوا يافتاح يا عليم ولسه جارين ورا التمكين ومطاردة المعارضة فى الداخل وهم الآن بيطاردوا فى المعارضة داخل بيتهم!!!!!!
معقول اسرائيل والغرب يكونوا عايزين انظمة ديمقراطية ليبرالية تخدم شعوبها وتتداول السلطة سلميا من خلال دستور وقانون وضعوه بالتراضى واى واحد من مكونات الشعب يلقى حقه فيه وبالتالى يلتفتوا للتطور والتنمية البشرية والمادية والاخذ بالتكنولوجيا والعلوم وتكون هناك حرية اديان ودعوة وتبشير من خلال منظمات المجتمع المدنى والحكومة تقف على الحياد من جميع الاديان بل وتدعم الجميع لانهم مواطنين وهى فى النهاية جهاز تنفيذى وليس دعوى وتترك هذا الامر للشعب من خلال ائمته وفقهائه وعلمائه الذين يشكلوا لوبى ضغط على الحكومة اذا كان هناك اهانة للدين او شىء من هذا القبيل؟؟؟؟؟
بالتالى يكون الوطن موحد ومستقر والاحزاب تتنافس على خدمة الوطن والمواطن كل حسب برنامجه والخيار للشعب والدستور والقانون فوق الجميع!!!!
هذا ما تخافه اسرائيل والغرب ولا تخاف من الاسلامويين الذين يعملون عكس ذلك تماما يحاربون الداخل بالجيشس والامن والشرطة اى بالسلاح ويحاربون اعداء الخارج بالحلاقيم والمسيرات المليونية والدعاء عليهم وبالعصى والسواطير وما فضل ليهم الا ان يقولوا هم لو رجال يطلعوا معانا للخلا وبالعصى والعضلات فقط!!!!!!
فلتبشر اسرائيل والغرب بطول سلامة طول ما كان هناك حركات اسلاموية اشداء على شعوبها وتخلق الفتن والحروب الداخلية وتكون كالنعام والنعاج والدجاج امام اعداء الامة وسلاح الحلاقيم والمسيرات جاهزين لردع العدو الخارجى!!!!
اول خطوة فى طريق التطور والتقدم واصلاح الدين والدنيا هو بالقضاء هلى هذه الجماعة التى هى واحد من اتنين ولا ثالث لهما يا امتن انها عميلة حقيقة وتظهر غير ما تبطن او انها عميلة بغباء وجهل وعباطة وهبالة وبلاهة وكلا الحالتين مصيبة كبيرة!!!!!
انا اعتقد جازما ان استخبارات الدول العدوة للاسلام والمسلمين مخترقين هؤلاء الحثالة وعندهم ناس قرأوا الاسلام والتاريخ الاسلامى وشغالين قرف داخل هذه الجماعات وهم اعتقد ادركوا ان محاربة الاسلام تاتى من داخله وليس محاربته بوضوح لان ذلك يوحد المسلمين ويقفون صفا واحدا ضد اعدائهم!!!
فى النهاية المسلمين ما محتاجين لحكومات تعمل فتن دينية بل محتاجين لحكومات توحد وتنمى وتطور الاوطان وتترك امر الدين للشعب ومنظماته المدنية وهم اقدر واقوى على حماية الدين لانهم ببساطة لا يخافون من سلطة يفقدونها بل مستعدين لبذل اموالهم وارواحهم فى سبيل دينهم لانهم فى هذه الحالة يدافعون عن دين ودعوة وليس عن حكم او سلطة وهنا يمكن ان نحسبهم شهداء بحق واسرائيل والغرب ممكن تحارب حكومات تدعى الاسلام بالعصا والجزرة ولكن لا تستطيع ان تحارب شعوب ليس لها ما تفقده من سلطة بل تتوق للشهادة فى سبيل دينها!!!!!!
حركة الاخوان المسلمين او الحركات الاسلاموية او الاسلام السياسى كلها اسماء لشىء واحد هى من يهدم الاوطان والاديان والحالة اهى قدامكم من تجارب ايران والسودان والآن ما يسمى بالربيع العربى الذى سطا عليه الاخوان ولا تعلقوا كل شىء فى شماعة اسرائيل والغرب والجاهل والغبى هو عدو نفسه ووطنه وامته!!!!!!
يا خوي حركات اسلاميه بتاع الساعه كم! ديل شويه قتله وحراميه وناس دنيا وطرطيبه سااااااي, نحن ما مفروض نضيع زمنا في حكايه هم من وجو من وين والقصص الميته دي…الشغل يكون كيف نخلص بلدنا والبشريه من عمايلهم وفعايلهم الاجراميه, العاوز يضيع زمنو يمشي يفاوضهم والعاوز يخلص العالم من شرورهم يقاتلهم لانهم لا يفهمو غير كلام الرصاص
ليس سرا أن امريكا عبر مخابراتها كانت علي وفاق تام مع ما يسمى بالخركات الاسلامية الجهادية في مشارق الارض ومغاربها وقد وجدت فيهم ضالتها لتنفيذ ما عجزت عن تنفيذه طوال السنين الفائته والآن تسعى لتسليمهم السلطة في جميع البلاد الاسلامية والعربية وعلي راسها محور العرب جمهورية مصر وذلك لانها علمت من خلال التعامل مهم أنهم أفضل معول لهدم الاسلام من اركانه وهذا ما يقومون به اليوم في السودان وليبيا وتونس ومصر وما تخطط له امريكا في سوريا ولنتأمل جميعا سياسات هؤلاء الناس ونستبعد الشعارات التي يرفعونها وسنصل لحقيقة واحدة أن سياساتهم تؤدي الي نتيجة واحدة وهي تدمير الاوطان وتمزيقها علي اسس عرقية أو دينية زائفة . فهل ستهب القوى الوطنية والمدنية في تلك البلدان لنجدة اوطانها وحمايتها من الزوال ؟ .
النظرة العامة للحركات الاسلام السياسي انها نشأت نشأ عادية كجماعات دعوية و تربوية و دخل فيها بعض الوطنيين للاستفادة منها في محاربة الاستعمار — و بعد فترة تنبهت لها اجهزة الاستخبارات الغربية و احتضنتها و دعمتها و روجت لها بانها الترياق المضاد للشيوعية و الماركسية والالحاد — و تبنت اجهزة الاستخبارات الغربية شريحة من الطلاب النابغين المنطويين تحت لواء الجماعات الاسلامية ووفرت لها سبل الدراسات العليا في ارقي الجامعات الغربية لتكون نواه للقيادة في المستقبل و تم غسل ادمغتهم وا صبحوا كالخراف التي تقود القطيع يشتمون الغرب علنا و يحبونه سرا ويهربون اليه عند الملمات معظم قادة الجماعات الاسلامية من حملة الجنسية المذدوجة من دول اوربا او امريكا — و بصراحة الغرب مبسوط من وصول الاسلاميين للسطة في بلدانهم .