أخبار السودان

غازي سليمان.. تبر بالذلة في خشمك أنت!ا

غازي سليمان..
تبر بالذلة في خشمك أنت!

محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]

في يوم 19 يوليو 1971 استلم عضو مجلس ثورة مايو المُقال هاشم العطا السلطة في رابعة النهار أو قل عصريته من جعفر نميري ..
وبما أ ن قائد الانقلاب الذي سماه تصحيحيا كان مشغولا بترتيب بيت الحكم وقد دخله علي عجلة من امره..لم يجد الوقت لصياغة بيانه الأول.. فبعث الي الراحل الشفيع أحمد الشيخ الزعيم العمالي العالمي في بيته ليعد له ذلك البيان..
فما كان أمام الشفيع وبكل عظمة رجل المبادي والأخلاق السياسية العالية .. غير الرد دون تردد بكلمات قوية ستبقي درسا للأبد..!
اذ قال للمراسلة ارجع و قل لهاشم انا لست عسكريا تحت امرتك ولا أكتب بيانات الانقلابات..فماذا اقول للعمال وللشعب السوداني والتاريخ؟!
فقفل مرسال الشوق منكس الرأس عائدا الي مرسله ذليلا خائبا..
اتدرون من كان.. صبي المرسال؟
انه المحامي غازي سليمان..!
هل ياتري قد يتذكر ذلك الدرس بعد اربعين عاما
تقلب فيها من أقصي ريديكالية اليسار..الي عداء الانقاذ التي قال فيها مالم يقله الطيب مصطفي في باقان وياسرعرمان..؟!
ثم تمرق في درب الحركة الشعبية وكال بأكبر من مكيالها في هجاء حكومة المؤتمر الوطني .. فظفر بكرسي النيابة البرلماني بالتعين بعد شراكة المؤتمر والحركة بموجب اتفاق نيفاشا..لكّن تلك المنة علي مايبدو لم ترق للعابه السايل لكتفة الاستوزار ..فملّت الحركة (حركاته) ودوره المزدوج في غسيل يديه من ابريقها.. والأكل في مائدة السلطان..فطردته مع لام أكول من عضويتها وسحبت من تحت مؤخرته كرسيها النيابي..!
وهاهو بالأمس وفي ظل ارهاصات التعديل الوزاري المرتقب يشد من حمالات بنطلونه الذي لم يستر عورة حلمه المفضوح ويضرب بها علي بطنه الجائع للعطايا.. ويبكي حبا في الانقاذ أكثر من بكاء عشاقها المتيمين ويغني لها( كالحكامات) مع احترامنا لهن ..في ندوة اتحاد طلاب الجزيرة..ويقول مستفزا مشاعر الشعب السوداني بلغة لا تدرس بالطبع في كليات القانون ولا تلفظ في المجتمعات المثقفة والمحترمة ( لو دايرين تغيروا الانقاذ الترابة في خشمكم) ..
وهي ذات الانقاذ التي تغوط قبلا هو علي رأسها وجاءها الان مادحا ليلعق ما تركه سائلا علي أكتافها من سباب في هيجة خداعه تلك وتقمصه دور المعارض وهو لا يعلم انه يخدع نفسه لا الشعب السوداني الذي يعي تاريخه جيدا ..فقال في تلك الندوة ماسحا الجوخ دون خجل أو احترام لسنه وللقبه ( ان الانقاذ هي أحسن نظام مرّ علي السودان )
هذا شأنه فليتقلب حيثما ساقته رياح طمعه ولا نقول قناعاته..! فلا شأن لنا أن كان قد أصبح نادلا حول سفرة الانقاذ مجليا لصحون دستورها راضيا بفتات الطاولة الذي يرمي للقطط والدجاج!
ولكن ما ينبغي أن نقف عنده ونقول له تبا لك ..حينما يقول تعليقا علي انفصال الجنوب وغبنا علي الحركة التي لفظته من فمها كالتمرة المسوسة ..تصوروا ماذا قال المحامي الذي درس حقوق الانسان ( الجنوبيون قالوا لنا باي باي..فنقول لهم عشرين باي باي.. وياليت الزبير باشا رحمه كان قد حكم السودان )؟!!!
طبعا لن نقول لك أن التاريخ لا يرحم يا غازي .. فلا شأن لك بالتاريخ وانت تتحدث عن الزبير باشا( كتاجر رقيق ) فقط كما يشاع ولعلك لم تقرأ كثيرا عنه.. ولا تفهم في حقوق الانسان اذ أنك لم تقدّر انسانية اهل الجنوب الذين ادخلوك دون تمييز عنصري البرلمان ممثلا لهم ويالك من ممثل بارع فكنت بالأ مس القريب تتشدق بظلمهم وحقوقهم والقنوات والصحف ذاكرتها لا تبلي ولا تشيخ كذاكرتك الخربة..!
وها انت تختزل الهوية السودانية في العروبة والاسلام وتلغي بجرة قلم انتهازيتك ..التعددية الثقافية لأهل الشمال في جمهورية الانقاذ الثانية ليرضى عنك البشير الداعي لهذا التوجه القاصر..!
يا من كنت تدّعي الاشتراكية التحررية الداعية للأممية الشمولية دون حواجز الجنس والعرق أو الدين أو اللون..؟
فلعلك وانت في انقلابك هذا لا تفهم أيضا معني دموع الجغرافيا حينما يقتطع منها التراب وعلي متنه أناس منا وفينا .. !
فذلك التراب في خشومنا له طعم وزكاوة العزة التي نستسيغها ولا نتبدل عنها..
وليس كطعم التبر المر الذي القموك اياه بالذلة في خشمك لتتحول من هجاء الانقاذ الي شكارة لها ودلاكة.. بين ليلة وضحاها….وياله من تحول بائس..وبئس الثمن أيا كان مقداره..؟!!
وكلنا من التراب والى التراب..ولا تبر يجدي يوم الحساب..
فنسأل الله حسن الأقوال وطيب الأعمال..
انه المستعان وهو من وراء القصد..

تعليق واحد

  1. غازى اخيرا ظهرت على حقيقتك والحمدالله على ذلك واقول لك بان التاريخ لا يرحم
    وان ذاكرتنا لاتنسي الماجؤجورين بايعى الذمة والضمير بالله تصورو ماذا يقول ( التراب فى خشمكم ) والله اقول لك الزبالة فى خشمك وخشم سادتك وانت تهزو فى قاع مزبلة التاريخ فمن تمثل انت حتى تحدد هوية السودان سيظل السودان متعدد الاعراق والثقافات رغم انفك وستذهب الانقاذ وانت معها الى الدرك الاسفل وحينها لن يجدى منك الاعتزال للشعب السودانى لانك لا تشبه اهل السودان فنحن اهل تسامح وشهامة وكرم ونتعز باننا سودانيون فقط وهى فخرا لنا اما انت تشعر بالنقص لذا تحاول ان تلتصق بالعرب زانت لست منهم وهم لايقبلونك ونحن لا نقبلك .
    وليتذكر كل اهل السودان وسياتى يوما وتسمعون من هذا الافاق عكس هذا القول فهذا طبع الحرباء .
    وفعلا تعيش كتير تشوف العجب فى بلاد العجب …..

  2. أى واحد عارف انو هذا الحرباء المدعو غازى سليمان رايحه ليهو حاجه !!!!! وهو لا زال يبحث عنها ……. مرة فى المعارضه و مرة بأخذ موقف تمويهى مدافع عن البشير ابان ازمة اوكامبو و قد انطلى ذلك على الجماعة و صدقوهو !!!! و تارة فى الحركة الشعبية و الان يحاول مغازلة السلطة مرة ثانيه !!!

    هذا الغازى سليمان واحد من اكثر الناس تزويدا للمعلومات و البينات و مصدر اساسىى لما سماهو اوكامبو نفسو ادلة و براهين ضد البشير و التى تحصل عليه مورينو اوكامبو فى اواسط عام 2005 على ما اذكر … ليصدر بموجبه تلك القائمة من الاتهامات ضد البشير ……….. وقد ذهب هذا الرجل فى ذاك الوقت الى هولندا لاهاى سرا لهذه المهمة !!!!!!
    طبعا حتتساالوا عن دليلى لذلك فاقول اولا راجعوا جواز سفره ……و ثانيا ربما يقول السيد اللواء جوزيف لاقو انه وعند عودته النهائية للسودان بعد غيبة طويلة من لندن ….. ركب غازى فى نفس الطائرة من امستردام بهولندا و هو عائد من هناك بعد ان التقى مع بعض المحققين …..و كان جالسا طوال الرحلة مع بعض و اكيد غازى كعادته تفشخر و قال ببعض المعلومات له!!!! و( اذكّر السيد جوزيف لاقو بحادثة ضياع امتعته فى المطار …. يوم راحت الشنط يا سيد لاقو )و قد كنت فى تلك اللحظة داخل قاعة الاستقبال صدفة و لمعرفتى السابقة بغازى جلست بجواره مدة طويلة فى انتظار لاقو لحل مشكلة امتعته و قد كان غازى قد وعد الرجل لتوصيله لمنزل ابنته بالعمارات و التى تاخرت للحضور لاستقبال والدها ,و ربما اخذه للمبيت عنده لانو جوزيف لاقو تخوف من عدم معرفة موقع منزل ابنته لطول المدة –حسب كلام غازى لى و هو بطبعه رجل ثرثار و نرجسى و بتاع شو — و اثناء جلوسى معه و فى ونسه عامة تخللها الحديث عن معارضته لنظام الجبهجية قال لى انو حتكون فى مفاجأة كبيرة قريبا !!!!! و تحدث عن متهمين فى مسالة دارفور و منه شخصيا و لاول مرة اعرف ان الرئيس سيكون منضمن المتهمين الرئيسيين حيث لمح لى انه التقى بناس من المحكمة و كلموهو بذلك………..الرجل عايز يقتل و يمشى فى الجنازه !!!

  3. بئس القول من هذا الخرب النزل الذى يتغوط بفمه ، حقيقة لم اجد فى حياتى شخصا رخيصا مثل هذا الحقير ، الم يكتف هذا العربيد بتأكيد ما صار يردده اولياء نعمته ، البشير وخاله وبقية الطغمة من ان السودان صار ذات هوية عربية واسلامية فقط ، ضاربين بارض الحائط بقية الثقافات السودانية الاخرى ، بل تمنى لو كان قد حكم السودان تاجر الرقيق الزبير باشا والذى وصم السودان بعار لم نستطع ازالته حتى الان؟ ايعقل ان ينزل الشخص الى هذا الدرك السحيق من اجل التملق حتى يحوز على منصب فى التشكيل القادم لحكم الانقاذ السئ الصيت ؟ بئس الانقاذ وبئس هذا العربيد الذى لا يحمل من سمات البشر غير اسمه !

  4. الف شكر اخى برقاوي لقد اثلج ردك لهذا الانتهاذى صدورنا فلم ولن ننس ما سطر ه قلمك دفاعا عن الحق وعن اخوتك من جنوب السودان حقا ادخلناه البرلمان ايمانا منا
    بان الشمال والاخوة من الشمال امثاله والاخ ياسر وامثالكم والاف كثر ضد التهميش والظلم الذى مرس فى الخرطوم ضد ابناء الجنوب وحتى على جزء من ابناء الشمال وكنا نظن فيه خيرا لكن للاسف

  5. شكرا برقاوي لقد اثلجت صدري وامثال غازي كثر لا يستحون حتي من انفسهم يتغلبون غلي حسب منافعهم

  6. غازى سليمان والله يذكرنى الاراجوز وفعلا هو كدة بااااااااااااايخ وكلامه بااااااااايخ

  7. يا برقاوي أنت جنيت الراجل المسكين ده قاعد يشحد طوالي ومعروف بتنهر فوقوا مالك؟!

  8. لقد اوفيت يا استاذ برقاوى فى حق هذا المتملق الاراجوز الذى اصبح ملكيا اكثر من الملك ويعمل على اداء الادوار القذرة لتلك العصبة الانقاذية طمعا فى منفعة شخصية وما تقلبه فى تلك الاتجاهات االسياسية التى كان يطرحها الا دليل على انتهازيته وسعيه لتحقيق المصلحة ، وهو فى ممارسة تلك الادوار يدعى انه جعلى وحفيد الشيخ حامد ابوعصا وبممارساته تلك يثبت انه ليست له صلة بتلك المجموعة القبلية التى عرف عنها احقاق الحق والدفاع عنه مهما كان الثمن الا انه مرتزق ومتشرد ولايملك اي اصل اجتماعى سودانى حقيقى والا لم يكن يمارس هذة الادوار القذرة فا افضل له ان ينتسب الى اى كيان اجتماعى فى دولة مجاورة فا السودانى الحقيقى لايتصف بتلك الصفات الى تنطبق عليه اما افكاره السياسية فهو فاقد لاى فكر او منهجية سياسية متوازنة يمكن مقارعتها بالحجة والمنطق فهور يمثل دور الاراجوزالذى اجاده للدرجة التى تثير الغثيان والطمام لعنة الله عليه

  9. سعدت جدا بحديث غازى فسبحان الله: هؤلاء هم (ناس) اهل الانقاذ: اناس تجمعوا على غير مبدا- تجمعوا على هى للسلطة هى للجاه- فكيف تحول من نمر معاد للانقاذ الى قطة صغيرة تنجاوى (تمؤ) دفاعا عن الانقاذ :eek:

    بالله اذا سئل ماهى الامارة فى انو الانقاذ احسن نظام مرا علينا– معناها فعلا الترابة فى خشمنا اذا كان غازى المحامى ما بعرف انو التعددية والديمقراطية هى النظام وليست حكومة الحزب الواحد الشمولية نحن كنا مصدقين مثل هذا الغازى من قبل— ولكن لن تكزن عندنا ترابة بعد ما عرفنا جهل مثل هؤلاء ;(

    وهذا الغازى نموذج واضح و فاضح لادعاءت الانقاذ او المؤتمر الوطنى انهم على مبادئ معينة ولذلك نجد النفعيون والمصلحجية والارزقية وهم كثر نجدهم هم فى الصفوف الامامية للمنافحة- :confused:

    ولذلك غازى وامثاله دلالة على ان المؤتمر الوطنى قرعة جوفاء ليس لها وزن او ثقل وطنى بل ومغنطيس لكل الناس غير الوطنيين لان ينتموا له— :D

    ونحنا شعب طيب ينسى ويتسامح ولكن التاريخ لن ينسى— ولمن يسقط النظام ده باذن الله حيرجعوا تانى يقولوا نحنا ما كنا معاكم زمان— لكن بنقوليه بعدين "حلاة لكلك" والترابة الفى خشمك وتشرب ما تروا——-:crazy:

    لذا يا استاذى برقاوى لابد ان تجهز قائمة العار من الان— :lool:

  10. مثل هذا الغازي يحتاج لوقفة عندما تحل الحرية وتاتي الثورة بإذن الله .
    علي الشعب السوداني أن لا ينسي هذا القول عندما يصبح الصبح ولا بد من حساب .

    نريد وضع قائمة لكل شاذ لتعرض يوم يقول الشعب كلمته .

  11. يا أبا الأباريق

    رمضان كريم…

    زمان ..حسب ما سمعناوقرأنا..كان النخاسة يبيعون من يصفونهم بالعبيد والجواري لمن من عليه الله ويسر حاله بثمن مقبوض..وبما أن زمن النخاسة قد ولى فإن البديل هو أن يبيع العبد نفسه ويقبض ثمنها…وهذا ما حدث مع غازى وكثيرين غيره

    ولكن أعتقد بأن غازى قد بعزق ثمنه….ويريد بيع نفسه مرة أخرى …وهى بيعة خاسرة..ولكنه لا يدرى بأن لا ثمن للخردة

  12. يا اخوانا الراجل محمول و مسكين وبيعلم اولاده في مدارس بريطانية خاصة في لندن…..حسنه لله …

  13. يا [wedhamid
    بالغت عديل
    الزول وثق فيك وفك ليك آخرو تجي وتفضحه بالشكل ده؟
    بعدين زول بالاخلاق دي ابدا ما ممكن تتوقع موقف محدد منه..!
    وهو ضرره اكثر من فائدته سواء للمؤتمر الوطني او للمعارضة
    والحمد لله انو بقى تبع سماسرة المواقف في هذا العهد اللئيم وركب سرج المصالح المحرمة
    ولا اشك ان كل الذين تعاملو معه دون معرفة له نادمون على ذلك
    ولكن هو ابتلاء
    اعجب للذين يستنطقوه حتى ناس المؤتمر الوطني..!
    فكما قلت ضرره اكبر من نفعه وكنت شاهدا على ذلك في ندوة اقامها منبر حكومي استعار اسم المجموعة السودانية لحقوق الانسان التي تاجر بها غازي ايام معارضته فباع لهم الاسم وتحدث في الندوة حتى اخجل الذين جاؤوا به
    وما كنت اتوقع ان يستنطقوه مرة اخرى في اي منبر
    فهو كأنه يريد أن يقول لا تصدقوني
    لكن الجماعة ما زالوا يصلون خلف سلاطين باشا

  14. شكرآ استاذ برقاوى .انا شخصيآ كنت عارف الزول ده غواصه مؤتمر وطنى فى الحركه وفكر الغواصات هذا لم يجلبه للروابط فى الجامعات الا الكيزان وسبحان المعز المذل يصبح غازى غواصة مؤتمر وطنى .اقول ليك حاجه انا الزول ده عرفتو كيسو فاضى ومخرف من ندوه كانت عندنا فى جامعة النيلين ايام انتخابات الاتحاد جابوهو الكيزان لما الشباب عصروهو بالأسئله قال هو انا ذاتو لو ما فلان ده ماجاى (كوز من كيزان الاتحاد ) تخيل زول عامل فيها قيادى وعندو تاريخ فى ندوه سياسيه عامه لما اتعصر اقول انا جاى لى فلان

  15. اجمع المعلقون على تذبذب الرجل وتغيير قناعاته سريعا حسب الجو . وهذا شأنه ؛ ولكن التصويب الممتاز ودقة اصابة الهدف بعد تعريته كنت ماهرا فيها يا برقاوى . لك التحية وانت تذكرنا وتكشف مواضع الاذى ؛ لاننا شعب طيب سريع النسيان ، كما غضبنا كذلك

  16. هذا الرجل يا استاذ برقاوى كالحرباء يغير لونه حسب الظروف ويميل حيث مالت الرياح فلا موقف له ولا مبدأ له تارة مع الحركة الشعبية وبارة مع المؤتمر الوطنى فالرجل كان متوقع بالفوز بمنصب تنفيذى عالى عندما جاءت الحركة مشاركة فى الحكم وبدأ فى مدحها ومدح قرنق واتفاقية نيفاشا وكان يعتبرها اعظم انجاز للحركة والمؤتمر الوطنى وهى الحل الناجع لكل مشاكل السودان وبعد فترة قصيرة بدأ يتحول تدريجيا نحو المؤتمر الوطنى بعد ان فظته الحركة وعرفت مكره وبدأ يمدح حكومة الكيزان ويتودد لهم وهو ينظر الى المناصب القادمة والتى اصبحت فارغة بزوال موظفى الحركة الشعبية . لكن صراحة لقد تكشفت اوراقه وظهر نفاقه ايضا لأعضاء المؤتمر الوطنى ولا اعتقد يكون له حظ فى التشكيل القادم . رجل بلغ ارزل العمر وبعد هذا كله يتملـــق وينافـــق ! ! ! ! ! ماذا يريد هذا من هذه الدنيا بعد هذا العمر الطويل وانشا الله يكون مصحوبا بالعمل الصالح . اختشى ياغازى سليمان عمرك ضاع فكر فى آخرتك يا شيخنا فقد بلغت ارزل العمر ولا تلهث وراء الوظيفة ههههههها .؟؟؟؟؟ تشمها قدحة عند الكيـــــزان .

  17. شكراً جزيلا استاذ برقاوى لقد فشيت غلٌى على هذه المأفون هذه شخصية غامضة و إنتهازية و وصولية يتملق لكل الانظمة الشمولية ليحقق مأربه و هو رجل مخابرات إقليمية و دولية و أهل الانقاذ يعلمون ذلك فهو جزء من منظومتهم الحاكمة لانه يلعب على كل الحبال فى سبيل مصلحته الشخصية , و قد ارتبت منه عندما كان يفتح داره لنشطاء الرأى و حقوق الانسان و المدافعين عن الحريات انذاك فى نهايات التسعينات و اوائل الالفيه و حزرت منه بعض النشطاء فهو لا يختلف عن شقيقته شيئاً

  18. هذا رجل لزج..نزع الحياء من وجهه..
    خلاف اخوانه اكثرا منه علما ورزانة…
    كأحمد سليمان وبدرية وعبدالرحمن سليمان ..
    الراجل اقلهم ذكاءا ..مشاغب مهرج..
    وهكذا سبحان الله السودان ابتلى بالمتخلفيين بالتعليم..ومشاغبى الداخليات والمدارس والجامعات ومهرجيين..
    السودانى الاصيل ..يهرب من التسويق للنفس..ولا يحب الاضواء..
    والله هم كثرا كثرا فى كل مناحى الحياة ولكن زهدهم وتواضعهم منح فرصة للصوص المتسلقيين..والجبناء واراذل القوم يقبضوا بزمام الزاملة دون معرفة الصر والحلب..آن الاوان للمسنيريين ان تخرجوا ..وتسلطوا الانوار وهجا..
    شكرا برقاوى كتاباتك سلسلة ثمينة تعزف اوتار سودانية خالصة ابية..هناك من يكتب ليقال كتب ..ولا يدرى ترك ليكتب..لان الموقع يريد ان يملأ اكبر ((مساحة))واكثر زوارا..اكثرا دعاية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..