سودانيون غاضبون يقتحمون مقر سفارتهم في القاهرة.. والأمن يعتقل عدداً منهم
قال مسؤول دبلوماسي سوداني في القاهرة، إن القائم بأعمال السفير خالد الشيخ، اتخذ قراراً بتعليق عمل السفارة بشكل مؤقت، بعد قيام عدد من السودانيين الغاضبين بمهاجمة مقر السفارة اليوم.
وأوضح المصدر أن نحو 90 سودانيا من الأشخاص الذين ظلوا عالقين لعدة أيام بمنطقة السباعية قرب معبر ارقين الحدودي بعد رفض الحكومة السودانية فتح المعبر أمامهم، عادوا إلى القاهرة بعدما أيقنوا استحالة دخولهم للبلاد، وقاموا باقتحام مقر السفارة وتحطيم أبوابها، والاعتداء على العاملين بها ومحاولة إضرام النيران في المقر.
وأضاف المصدر، على الفور استدعى القائم بأعمال السفير الأمن المصري الذي قام بالسيطرة على الموقف بعد إلقاء القبض على عدد من المحتجين.
وكانت السفارة السودانية في القاهرة قد وعدت العالقين بمنطقة السباعية بتدبير سكن وإعاشة لهم لدى عودتهم إلى القاهرة، حيث أوضح المصدر، أنه بالفعل تم تسكين نحو 100 شخص منهم، وتدبير الاحتياجات المعيشية لهم، في حين ظل نحو 300 آخرين بمنطقة السباعية على أمل إنهاء الأزمة والسماح لهم بالدخول.
وبدأت الأزمة بعد رفض الحكومة السودانية فتح معبر ارقين أمام 1200 سوداني كانوا في زيارة للقاهرة لأغراض العلاج والتجارة، وذلك بدعوى الخوف من انتقال الإصابة بفيروس كورونا، وعدم قدرة الأجهزة السودانية على إجراء فحوصات طبية لهذا العدد، وإخضاعهم للحجر الصحي بسبب نقص الإمكانيات.
العربي الجديد
خلوهم في مصر أم المصائب
فسحة وتجارة وعلاج
يجب محاسبتهم بعنف، هم كانوا وين لما تحدد موعد محدد لقفل المعابر وأدوهم فرصة للعودة؟ قاعدين يتصرمحوا وفي الآخر جايين يطالبوا بالعودة؟ خاصة تلك المرأة قليلة الأدب والتي تناشد حميرT عشان يساعدهم! هو حميرT دا مفتكراه السودان حق أبوه؟ خلوهم ياكلوا نارهم هناك ةالبيقل أدبه خلي الشرطة المصرية توريه الطفا النور منو
حكومة معفنة وسخة كلهم كيزان لم تسقط بعد كل دول العالم قامت باجلاء رعايهم فى جميع انحاء العالم واخراهم يوم الاحد اميركا وكندا سحبو كل رعاياهم من السودان بطائرة مستأجرة من الخطوط الاثيوبية وتم فتح المطار لكي تغادر الطائرة هؤلاء رعايكم ايها السادة مواطنيين سودانيين عالقين على بعد امتار من الحدود السودانية هل يعقل ان يتم ارجاعهم مرة اخرى الى القاهرة التى تبعد مسافة يوم ونصف وفيهم اطفال وشيوخ ونساء ومرضى هل تكلفة التسكين فى القاهرة ارخص من السودان!!؟؟ انتم تعلمون استغلال المصريين لى مثل تلك المواقف كان باالاحرى ياحمدووك ياخروف ان يتم بناء خيام فى المعبر ويتم تسكين هولاء داخل الحدود السودانية ايها الخروف حمدووك اتعظ قبل ان يتعظ بك وانشاء الله سوف تقوم ثورة قريبا تلقى بك انت والسفاح حميدتى والجبان المرتجف البرهان الى مذبلة التاريخ
كل الدول في العالم سهل لمواطنيها ان يرجعوا لديارهم عدا السودان ، الثورة قامت لأجل حل القضايا كل السودانين سوأ ان كان في داخل او خارج . الا ان حكومة حالية اثبت جدارته في فشل توفير ادني مقومات الاساسية للحياة ( الخبز ، المحروقات ، مواصلات….الخ) . هل يستطيع ان يقدم خدمة لمواطنيها خارج السودان؟!، بل قفلت كل مداخل و الإجراءات لوجه السودانين عزل ، بدل ان يسهل لهم الإجراءات باسرع الوقت ممكن . العالقون تمت معاملتهم كانهم اجانب قادمون الي السودان بدون اوارق ثوبتية . حكومة السودانية داماً متصدر في اساة مواطنيه بقتل و اغتصاب، نهب مال العام و هم يتكيفون بتعب مواطن مسكين. دة يدل ان الثورة اتسرقت و انحرفت من مساره الحقيقي . اصحوا يا الناسسسسسسس.
مؤسف شاهظت اليوم تقرير للبي بي سي يمشف عن عدد اكثر من الف سوداني في منطقة السباعية الحدودية بين السودان ومصر
المخجل لنا كسودانيين، ان قرية مصرية صغيرة فقيرة علي الحدود تقطع من وجبات اطفالهم ويقدمون الطعام والوجبات للسودانيين في مشهد يكسر كبرياءنا، بينما الحكومة الانتقالية بتاعتنا تغلق الباب في وجه مواطنيها.
خالص الشكر والتقدير من الشعب السوداني لاهل القرية المصرية الصعيدية والعار ثم العار فالعار لحكومة قحت.
وغير بعيد يكون المصريين هم انفسهم من حرضوا هؤلاء البوابين ان يقتحموا القنصلية ليثيروا البلبة والدهشة من تصرفهم ويبغوا بلادنا في حرج ومع ذلك حالنا احسن من المصريين يااخواني السودانيين مثل هؤلاء العفن المتسودنين هم اللذين يظهرون ايام كل حكم ديمقراطي مدني في السودان ليسيءوا الادب وقلة الخلق وعدم الوطنية والرجولة انهم بوابين مصر فقد حرضوا علي هذا العمل من أسيادهم واسيادهم لهم الف مصلحة في كل يلحق بالسودان ونقول آن أوان أن تكون للديمقراطية والحرية اسنان ومناششير اشد من حكم البشير وعصابته وغيرهم لتؤدب هؤلاء الخنازير اللهم اعز وطني الآن لو جيناكم بالرشاش والسوط والله تبقوا حريم ياخونة بوابين اللهم نقي بلادنا من القذر والدين والمنافقين آمين
لا يوطد في السودان حكومة بل شوية نشطاء حيودوا البلد في ستين داهية.
لا استطيع ان افهم كيف لحكومة ان تمنع الدولة مواطنيها من العودة الى وطنهم وبيوتهم وأطفالهم، ونعلم ان غالبية السودانيين يذهبون إلى مصر للعلاج وخصوصا جرعات السرطان.
ومن اين لهؤلاء اموال ليعيشوا بها هناك، الان القرى المصرية تقدم لهم الطعام في العراء في مشهد مخجل لكل سوداني اصيل.