المحكمة تُوجِّه تُهمة الاغتصاب لمُؤذِّن

بحري: هندية الباقر
وجّهت محكمة حماية شؤون الأسرة والطفل في بحري برئاسة القاضي عارف محيى الدين، تُهمة بالمادة (45) ب المُتعلِّقة بالاغتصاب لمُتّهم تعدى على طفلة بالسامراب، وعلى حسب البيِّنة المبدئية المُقدّمة تحت المادة (143) إجراءات، وبعد أن تم استجواب المتهم أمام المحكمة والذي أنكر التُّهمة المنسوبة إليه، وذكر أنّ الشاكي قام بالتعدي عليه بالضرب ومعه آخرون حتى تسبّبوا في سُقُوط (أسنانه) ممّا شرع إلى التوجُّه للمُستشفى للعَـلاج.
وتُشير تفاصيل البلاغ المُدوّن بقسم الشرطة أبلغ الشاكي، أنّ طفلته تعرّضت للاغتصاب من قِبل مُؤذِّن الجامع، وقال إنّ الطفلة أرسلتها والدتها لجلب غرض من صاحب (الدكان) وعندما تأخّرت أمر والدتها بالبحث عنها فلم تَجدها وعندما حَضرت الطفلة الى المنزل كانت بحالة بكاءٍ، حينها سألها والدها عن ما أصابها؟ أنكرت ابنته، وقالت له كنت مع صحبتي فلم تجاوب الطفلة لسؤال والدها لتواجهه بالحقيقة لثلاث مرات الى ان دعا والدتها للتدخل لمعرفته ما أصابها، واخبرت الطفلة التي تبلغ من العُمر (11) عاماً والدتها بأن المتهم قام باستدراجها الى منزله وبذلك توجّه والد الطفلة لمواجهته داخل الجامع حينما أقدم المؤذن للنداء لأذان الصلاة أمسك به والد الطفلة من يده وأخذه لمنزله وتمت مواجهته أمام الطفلة التي أكدت بأنّه الجاني، عليه تم القبض على المتهم واقتياده لقسم الشرطة ودُوِّن بلاغ في مُواجهته تحت المادة (45)ج وبعد إخضاع الطفلة للطبيب الشرعي بموجب أورنيك (8) جنائي، جاء تقرير الطبيب الذي أكد اغتصاب الطفلة وبعد اكتمال التحريات، وجّهت له النيابه تهمة تحت المادة (45) ب المُتعلِّقة بالاغتصاب من قانون حماية الطفل، عَليه تمّت إحَالة البلاغ للمحكمة التي استمعت للشاكي والمُتحري الذي قدّم مُستندات الاتهام تقرير الطبيب، كما تمّت مُناقشته من قبل هيئتي الدفاع والاتهام، وبعد الاستماع للشهود واستجواب المحكمة للمتهم الذي أنكر التهمة المنسوبة إليه، وطالب محامي الدفاع المحكمة بإعطائهم جلسة لإحضار شهود الدفاع.
التيار.
لا حوله ولا قوة الا بالله اللهم الطف بنا
لا حوله ولا قوة الا بالله اللهم الطف بنا