مسئول : لم يثبت وجود أي اضرار لأبراج الاتصالات اذ استعملت في حدود القوانين المنظمة

الخرطوم (سونا) – أكد المهندس جمال أمين السيد المسئول بالهيئة القومية للاتصالات ان الآثار الآنية لأبراج الإتصالات قليلة جداَ وتظهر آثارها علي المدى البعيد اذا كثر استخدامها ، حيث تؤثر علي الحامض النووي وتؤدي الى انقسام الخلايا وظهور الأورام المختلفة .
وقال المهندس جمال في حديثه عن الآثار البيئية والصحية لأبراج الاتصالات في ندوة عن الآثار السالبة لإبراج الإتصالات اقامتها الجمعية السودانية لحماية المستهلك في اطار احتفالها باليوم العالمي لحماية المستهلك والذي خصص هذا العام للحقوق الهاتفية ، قال انه وفقاً للتجارب الميدانية لمنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للإتصالات لم يثبت وجود أي اضرار لإبراج الاتصالات اذ استعملت في حدود القوانين المنظمة والملزمة مشيراً الي ان السودان ملتزم بهذه القوانين ويعمل بها.
واشار المهندس جمال الي ان التأثير السلبي الوحيد يتمثل في وجود هذه الاشعاعات من الهواتف المحمولة والتي تؤدي الى كثرة الحوداث المرورية لإنشغال المتحدث بالمكالمات الهاتفية ، وقال ان الهيئة وبالتعاون مع الجهات ذات الصلة لم ترصد أي مخالفة وفقا للمواصفات الدولية والاقليمية والمحلية عدا مخالفات في مجال المولدات (غير كاتم الصوت) وتم ازالة بعض المخالفات وجاري العمل لإزالة المخالفات الاخري ضمن جدول زمني .
ودعا سيادته لتحديث المواصفات وتطوير الاجهزة والآليات المستخدمة ، مشيراً الي ان ولاية الخرطوم يوجد بها قرابة الـ 2000 برج ،اما علي مستوي البلاد فيوجد اربعة آلاف برج.
ودعا د. أمين بابكر عبد الله عميد كلية الهندسة بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا الهيئة القومية للإتصالات لمراقبة شركات الإتصالات من حيث مدي مطابقتها للمواصفات والجودة لخدمة المستهلك ، مشيراً الي ان قطاع الاتصالات يعتبر قطاعا متناميا ومتطورا ، كما طالب بنشر ثقافة التعامل مع التقنية مع وجود مخاطر وقال ان للشركات دورا في نشر هذه الثقافة وطالب بالايفاء بالقوانين التى تسمح بتركيب الأبراج .
وأكد د. امين عمر الأمين العام للمجلس الأعلي للبيئة والتنمية الحضرية بولاية الخرطوم اهتمام المجلس بصحة المستهلك ، مطالباً الهيئة بعمل ابراج ارضية بدلا من الابراج العالية تجنباً للاضرار والمشاكل ، ودعا لعدم تركيب أي ابراج اومحطات تقوية بالمواقع المستخدمة للسكن او رياض الأطفال والمدارس والمستشفيات اودور العبادة اوالأندية الرياضية الإ بموافقة المجلس الأعلي للبيئة ولجنة الحي المعني .