(وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون) صدق الله العظيم.

بسم الله الرحمن الرحيم
د. سعاد إبراهيم عيسى
عندما أصر حزب المؤتمر الوطني على إجراء الانتخابات الأخيرة في موعدها المحدد, بغض الطرف عن مطالبات الأحزاب الأخرى بتأجيلها ولأسباب غاية في الوجاهة, وكعادة الحزب الحاكم الذى يرى أن يخضع الجميع لما يرى, استمر في تحضيراته لخوضها منفردا حتى ان آزرته بعض الأحزاب الإمعة التي خضعت لراية. وفى محاولة لإيهام المواطنين باختلاف تلك الانتخابات عن سابقاتها, فقد أعلن بأنه قد وضع معايير محددة وصارمة يجب توفرها في من سيتم ترشيحهم من كوادره للمنافسة فيها, تم تحديدها في 18 معيارا, ان التزموا بها فعلا لكان مرشحوهم إما رسلا أو ملائكة, ولم تنس المعايير بطانات المسئولين وصفاتها. فما الذى تم حصاده من مرشحي تلك المعايير؟
المعلوم ان كل الدستوريين السودانيين كبارهم وصغارهم, طبعا إلا من رحم ربى وذلك نادرا, يرون أن في مقدمة الحفاظ على هيبة الموقع وهيبة المسئول, ألا يمكن الوصول إليه لا قولا ولا فعلا من جانب أي مواطن. لذلك أصبحت في مقدمة بطانتهم ان تجتهد في تحقيق ذلك الهدف بضرب سياج سميكة حول كل مسئول, يزداد سمكها وارتفاعها كلما ارتفعت مكانة المسئول.. لذلك أصبنا بكثير من الدهشة والتعجب عندما تكشف أخيرا, بان الوصول إلى قمة المسئولية رأس الدولة ذاته أصبح بمثل ذلك اليسر الذى مهد للعديد من المواطنين وغيرهم ببلوغ غاياتهم, وما كان لكل ذلك ان يكون لولا وجود مسهلين بالقصر الجمهوري, جعلوا من بعض ما كان مستحيلا ممكنا ومتاحا.
ما كنت لأتناول القضايا موضوع هذا اليوم, والتي تم تناولها من جانب الكثيرين وأوفوها حقها بحثا وتشريحا, داخليا وخارجيا, لولا التصريحات المستفزة التي ظلت تصدر من بعض المسئولين الذين رغم كشف كل الحقائق وتعرية كلما تم إلباسه غير ملبسه, لا زالوا يمارسون هوايتهم في السعي لتضليل المواطنين وخداعهم,
فالكذب والادعاء الذى كان بالأمس ممكنا تصديقه ولإيمان به, لان المواطن لا يملك من الحقائق ما يدحضه بها, فلم يعد ذلك كذلك اليوم. فالعالم لم يعد قرية صغيرة بل غرفة صغيره يمكن ان يرى كل من بداخلها حقيقة الآخر وعلى أدق تفاصيلها بسبب تكنولوجيا الحديثة التي جعلت الوصول إلى معلومة غاية في السهولة واليسر. ولذلك مهما اجتهد احدهم في حبك كذبته أو خدعته, ومهما حاول إخفاء حقيقتها, فحالما سيصل غيره وفى لمحة بصر, إلى كل خباياها وبسطها تحت نظر كل من يرى. المؤسف ان من بين مسئولينا من لا زالوا يعتقدون بأنه في إمكانهم أن يستمروا في الكذب على المواطنين وخداعهم, كأنما المواطن السوداني يعيش خارج نطاق هذا الكون.
لقد طالعتنا الصحف ومعها التلفاز بعرض قصة إهداء احد مشاهير لاعبي كرة القدم (ميسي) فتيلته وعليها إمضائه, للسيد رئيس الجمهورية, وفي مشهد يدعو للحيرة والأسى, الحيرة في كيف لتلك المرأة, التي ادعت بأنها مرسلة من السيد ميسي لتسليم هديته للرئيس, أن تتخطى كل الحواجز والأسوار المضروبة حول السيد الرئيس لتقف أمامه وهى تحمل الهدية التي طلعت مضروبة. والأسى لعدم ملاءمة ذلك الإهداء لرأس دولة حيث تعودنا على البحث عن مثل تلك الهدايا من جانب الشباب والمراهقين من الجنسين,
المعلوم انه عندما بقدم أي شخص هدية لغيره, يفعل ذلك لسبب ما أو مناسبة تستوجب أو تسمح بالهدية, فما السبب الذى جعل ميسي هذا, يقرر أن يهدى السيد رئيس جمهورية السودان فنلته وعليها إمضائه, وفى هذا الوقت بالذات, حيث لا نجد فيه ما يستدعى ذلك لا بالنسبة للهادي ولا المهدي إليه. كما وان الذى يقدم هدية لأحد وقد اصطفاه من دون عباد الله أجمعين, لابد من ان يكون قد فعل ذلك أيضا لسبب ما أو لعدة أسباب, فما السبب الذى جعل السيد ميسي يصطفى رئيس جمهورية السودان من دون رؤساء العالم اجمع ليقدم له هديته؟ وهذه الأسئلة كان مفروضا ان تجول بخاطر كل من أقحم السيد الرئيس في هذه المهزلة قبل الإقدام عليها.
قلنا أن في هذا العصر التكنولوجي أصبح الوصول إلى أي حقيقة غاية في السهولة والسرعة والدقة, ومرة أخرى ما كان لمن راقت لهم فكرة تلك الهدية ككسب سياسي أو غيره, أن يفعلوا قبل تحرى الدقة, وقبل ان يفتحوا على السودان وشعبه أبواب النقد والاستهزاء داخليا وخارجيا. فقد تبرع الكثير من المواطنين بالتقصي عن حقيقة تلك الهدية, حتى وصلوا باستفسارهم إلى مصدرها المزعوم ميسي عبر القائمين على إدارة شئونه, فكان الرد الصادم أنه لم يفعل.
وبعد اتضاح حقيقة هذه المهزلة الفضيحة, يصبح السؤال الواجب طرحه عن ما الذى سيتم فعله من جانب الرئاسة بمن تسببوا فيها وجعلوا من السودان والسودانيين ورئيس دولتهم مصدرا للاستهزاء والإساءات؟ وبالطبع فان الذين أوصلونا لكل ذلك, لن يسمحوا للسيد الرئيس بان تقع عيناه على كل الحقائق التي تم التوصل أليها في شان تلك الجريمة, كان ذلك بأقلام داخلية أو خارجية, فيصبح السؤال الذى يليه عن الدور الذى يلعبه أهل السيد الرئيس وأصدقاؤه ممن تتوفر لهم كل تلك المعلومات, دورهم في عرضها عليه كاملة؟ أما إذا أسدل الستار على هذه الفضيحة دون مساءلة ومعاقبة من تسبب فيها فهي دعوة لكي يستمر الجميع في لعبهم بالسودان ومواطنيه وقمة قياداته.
وقبل أن تنجلي أثار هدية ميسي وتهدأ أعاصيرها, تطل علينا فعلة أخرى لا تقل عن سابقتها في عرضها و(العرضة) بها, قبل التحقق من مدى صحتها وحقائقها, ألا وهى قصة (التكريم الأفريقي التاريخي لرئيس الجمهورية بأديس أبابا, حيث تم تنصيبه رمزا لعزة وكرامة القارة الإفريقية, بمنتدى الكرامة الإفريقية. الذي أقيم بجامعة أديس.
هذا الحدث الذى وجد من الإشادة والافتخار به من الكثير من المسئولين الذين اندفعوا في ذلك الاتجاه دون أن يتوقفوا هم أيضا, ليستفسروا أولا, عن السبب الذى جعل رئيس جمهورية السودان هو الذى سيمثل الرمز لعزة وكرامة القارة الأفريقية دون غيره من بكل حكامها الأفارقة, وان كان ذلك الاختيار قد تم برضاء وموافقة أولئك الحكام أم غير ذلك؟
ومرة أخرى فان الذين بحثوا عن حقيقة هذا التكريم, توصلوا إلى ذات النتائج المؤسفة التي لحقت بهدية ميسي, حيث وصلوا إلى الكثير من المعلومات التي تشكك فيه وفى مصدره, بما يوحى بأنه قد تمت صناعته بإيعاز من مسئولين سودانيين. ولعل مما يساعد على الشك في أمره, غياب الحكام الأفارقة عن المشاركة في حفل تكريم من تم اختياره ليمثل رمز عزتهم وكرامتهم؟ ليس ذلك فحسب, بل وتغيب الحاكم الذى يقام الحفل بأرض بلاده. كما ولم نسمع بأى عذر قد صدر عن اى من أولئك الحكام ليبرر غيابهم, بل ولم نسمع بأى برقية تهنئة قد وصلت من أحدهم دليلا على الرضاء والقبول برمز عزتهم وكرامتهم المحتفى به..
وهنا أيضا لابد من أن يتساءل المرء عما الذى ميز السيد الرئيس عن كل الحكام الآخرين ليجعله رمز عزنهم وكرامتهم؟, وهو سؤال لابد من ان يجول بخاطر أي مواطن سوداني أو أفريقي, لا لشيء أكثر من الوقوف على حقائق التكريم كاملة, ليقتنع بها ويقنع بها الآخرين, خاصة وقد كان متوقعا عبر الإعلان عن السيرة الذاتية للمحتفى به والمطلوبة في مثل حفل التكريم.ذاك.
وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة, دكتور احمد بلال, وقد تولى مهمة التبشير بتكريم السيد الرئيس بأديس أبابا, لم ينس ان يعلن بان سيادة الرئيس وفى هذه الرحلة, سيعمل على اصطياد عصفورين بحجر واحد هنالك, فبجانب تنصيبه زمرا لعزة وكرامة أفريقيا, فانه في ذات الوقت سيحضر تشييع جنازة المحكمة الجنائية الدولية لمثواها الأخير, طبعا بعد أن يعلن كل الحكام الأفارقة انسحابهم منها, ورغم ان انسحاب أولئك الحكام حتى ان تحقق, فلن يقضى عليها كما يتخيلون, إلا أن المؤسف عدم تحقيق حلم التشييع الذى توقعه سيادة وزير الإعلام, لان المشيعين الأفارقة امتنعوا عن الحضور ودعك من الانسحاب المفضي إليه.
ويستمر السيد وزير الإعلام في المزيد من التطبيل لذلك التكريم, فيعلن بان السيد الرئيس قد أصبح دائرة الضوء في الحراك الأفريقي العربي, كما وأصبح نجما يشار إليه بالبنان بمواقفه الكثيرة التي عبرها بالصدق والرأي السديد, فيا سيادة الناطق الرسمي باسم الحكومة, لماذا لا تعبر أنت عما تنطق به نيابة عن الحكومة بالصدق والراى السديد؟ فلماذا لا تشير إلى الذى جعل السيد الرئيس دائرة الضوء في الحراك الافريقى العربي؟ أظنك تعلم ان من أسباب ذلك الضوء قصة المحكمة الجنائية الدولية والمطالبة بمثوله أمامها, وما يتسبب في محاصرته بذلك الطلب في العديد من رحلاته الخارجية, ولعل في أضواء رحلة سيادته إلى جنوب أفريقيا ومدى الكثافة التي سلطت بها على تلك الرحلة ما يؤكد ذلك.
ولم يكتف وزير الإعلام بما سبق وغيره بل يضيف بان, الرئيس ليس أهلا لذلك التكريم الذى جعله رمزا لعزة وكرامة أفريقيا وحده, بل يرى سيادة الوزير بان السيد الرئيس أهلا للترشيح لنيل جائزة نوبل للسلام. ولو سيادته عن أي سلام يتحدث, ونيران الحروب لا زالت مشتعلة بكل أطراف السودان حتى اليوم. ولكننا لن نستغرب ذلك الترشيح فقد سبق وقد قيل بان سيادة الرئيس يستحق الترشيح لجائزة نوبل للاقتصاد وفى ذات الوقت الذى كان فيه اقتصاد البلاد في قمة انحداره الذى بلغ مداه الآن. نقول هذا علما بان رمى الكلام على عواهنه في هذا الزمان حيث الوصول إلى الحقائق مبذولا لكل من يسعى إليه, ما عاد ينطلي على احد.ويا سيادة الوزير انكم بمثل هذه المبالغات, تعرضون السيد الرئيس لما لم يكن ممكنا لولاها..
أخيرا, ماذا نقول أو نفعل, بمن جعلوا من سلة غذاء العالم مضحكة شعوب العالم؟.
[email][email protected][/email]
واضحة و رائعة و شجاعة في تحليلك و توصيفك للحال دون وجل كما أنت علي الدوام يا دكتوره .. أعزك الله و حفظك لأهلك و من يحبونك
هذا قدرنا , الرئيس دمه بقرى وما بيحـس نعمل ليه شنو ؟ وبقى ملطشة كل واحد صار يستهزئ به .واصبح كالبهيمة العائرة وادوها سوط اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه .
مكانك الأنسب حاكمة للسودان وقطعا ستعرفين من تختارين من الرجال والنساء الوطنية افئدتهم. عليك الله فكري تحكمينا وسيكون الغد أفضل
أخيرا, ماذا نقول أو نفعل, بمن جعلوا من سلة غذاء العالم مضحكة شعوب العالم؟.
قولي لرجال السودان ما قالت مهيرة لفرسان الشايقية.
بعد الإحترام والتقدير
أرجو أن تنتبهي أستاذه أن الزمن قد تغير وما عاد الناس يقبلون بمثل تلك المقالات المطوله فالعصر عصر سرعه وتواصل سريع وما قل ودل
المصيبة الكبيرة في مثل هؤلاء الطفيليين الذين يستغلون الاعلام وويخدعون الرئيس والشعب باكاذيب يعتقدون ان الناس يصدقونها . وزير الاعلام رجل مطبلاتي ومتملق . حاشية البشير اصبحت كلها نفاق وفساد وكذب والمصيبة ان الرئيس الذي قاموا بفرعنته يصدق كل شيء يصدر من هؤلاء القوم فهو لا يرى ابعد من هؤلاء القوم المطبلين .
الفرعون صنعه هؤلاء المرتزقة باخلاقهم الدنيئة ومآربهم الشخصية والرئيس اصبح فرعون اعمى البصر والبصيرة فهو لايرى الا ما يزينه له هؤلاء الافاكون . حاشية فاسدة وفاسقة ورئيس فاسد واكثر فجور .
انشاء الله البشير يكون اخد حقو منها
يمه صباح الخير
نصايحك غالية مقالك فيه الجرعة الشافية وكافية
لوطن مرضان عليل منذ سنين
سلمت يداك دائما رائعة متعك الله بالصحة والعافية
نعم اصبحنا اضحوكة في كل العالم بسبب حاشية الرئيس والرئيس نفسه والبس الفنيلة والبس لبس لولا الحبشية ونحن اطفالآ قرأنا قصة فرعون وقلة عقله,وقد تلخصت في أن احد مصممي الأزياء أراد السخرية من فرعون فأوهمه بصنع ثوب لا يراه الا الأذكياء,وفي هذا احصائية دقيقة لعدد الأغبياء في مملكته,وفعلآ قام بتصميم الثوب الوهمي والذي كان أذكي أذكياء المملكة(فرعون نفسه)هو أول من رآه…!!!
*وما أن انتهي من تصميم الثوب الوهمي,حتي طلب منه أن يسير وسط الجموع المحتشدة ليظهر لهم الثوب الوهمي العجيب.المواطنون كانوا جميعآ من الأذكياء,عدا طفل صغيرلم يبلغ درجة ذكاء فرعون,أو حتي العامة الأقل ذكاءآ,صرخ وسط الجموع قائلآ(انظروا الي مليكنا العريان)…!!!!
شلوخك يمه كرامة شعب
وإرث وعزة تاريخ لأمة تليدة
وشعب مجيد لن يركع ابداً
لسارق سلطة آخر اليل بالدبابة
قلمك يمه تاج في الرأس
لشعباً ابداً ما بتغشا
ولا بداس بالبوت لجنرال
ابداً ابداً لن يحكمنا
الحزب الواحد
حزب الكذابين
قالوا الدستور كتاب الله
بس ورونا فعايلكم
دي فعايك اسلام ؟
كذب، قتل ،سحل، نهب أموال الدولة
أكل حقوق الغير، بناء قصور، تعدد زوجات
جبايات نقاط التفتيش ، رشاوى
إذا كان دا إسلامكم
مريم معاها الحق ترتده
يمه نصايحك غالية غالية غالية
بس مافيش فايدة
طالما الجنرال أطرش وعميان
——————————
العزة والكرامة إن لم تجدها عند شعبك
فلا تبحث عنها عند الشعوب الأخري
العزة والكرامة سوف تجدها بعودة الفشقة الكبري والصغري وحلايب وشلاتين وابورماد الي احضان الوطن الأم
يمه ممكن تهديني شلوخك ياشرف الامة
الغرقان بيمسك في طرورة..
والله يا دكتوره سعاد أنت وبس , دى الوطنيه ولا بلاش, قلتى وكفيتى وقلتى كلمة حق فى وجه حاكم ظالم وعصابه مارقه وسارقه والله يجزيك خيرا .
المشكله يا استاذتنا العظيمه ليست كامنه في من يحيطون بالرئيس فهؤلاء يؤدون واجبهم وعملهم بالصورة التي رسمة لهم بإتقان إنما المشكله الكبرى هي تلك الكامنه في عقول نخبنا وصفوتنا وكتابنا الذين إستطاع النظام توجيههم للوجهة التي أرادها لهم ومن ثم لماذا لا يسآل احد منهم نفسه لماذا كل هذه الفرقعات حدثت في أوقات متلاحقه خاصة عقب إكتمال بث حلقات شيخهم الهالك والتي كادت أن تطيح بهم لو لا إهتدائهم لهذه المسرحيات المصطنعه؟!! والنظام لا يهمه الاساءه لشخص الرئيس الذى مازال تحت سيطرة من هم اعلى منه وهمهم منصب على إستمرار النظام بشكله الحالي!!الم تلاحظى يا سيدتى أن لا أحد حك او إهتم بشهادات الهالك رغم أهميتها القصوى محليا وعالميا والتي إذا ما وجدت الاهتمام الكافى لعصفة بهذا النظام وإقتلعته من جذوره؟!! وقد لاحت بشائرها للعيان ولكن بكل آسف تصرفت نخبنا وصفوتنا وكتابنا كمن دس المحافير لحظة مواراة جثمان والده الثرى وقد ساعدهم على ذلك ازكياء وشطار النظام واستطاعوا جر الأنظار لاتجاه آخر!! وربما لم يلاحظ احد بأن للنظام صحف و صحفيون مهمتهم إثارة المواضيع التي من خلالها يلهون الآخرين حتى ولو كانت هذه المواضيع تسىء لرأس النظام او للنظام كله وإغلاق الصحف من وقت لآخر وإيقاف الصحفيين كلها آمور مرتبه وصحيفة آخر لحظه بصفه خاصة الحوارات التي تجريها كلها أدوار مرسومه ولا يغرنكم أن كون المٌتحاور معه كان معارضا او مثل دور المعارض (كمال عمر كمثال صارخ)والنظام يعلم أن الحوارات او كتابة عمود في صحيفة لا تُخرج الشعب الى الشارع وعليه ينبغى أن لا تنطلى على اى إنسان راشد عاقل يحمل داخل جوف نافوخه ولو ذرة مخ !!
.
الردعلى الحلومر/خريج الابتدائية]
والله كلام يريح البال وأدى الدكتوره حقها الذى تستحقه, أطال الله عمرك وعمرنا ويحضرنا زمن الاطاحه بعصابة الكيزان.
من نقزي للكورة ربي يستر
اطال الله في عمرك دكتورة سعاد ، صدقيني كلما قرأت لك استجدت فيني روح الأمل و روح الوطنية.
لك كل التحايا و الحب و الاحترام
واضحة و رائعة و شجاعة في تحليلك و توصيفك للحال دون وجل كما أنت علي الدوام يا دكتوره .. أعزك الله و حفظك لأهلك و من يحبونك
هذا قدرنا , الرئيس دمه بقرى وما بيحـس نعمل ليه شنو ؟ وبقى ملطشة كل واحد صار يستهزئ به .واصبح كالبهيمة العائرة وادوها سوط اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه .
مكانك الأنسب حاكمة للسودان وقطعا ستعرفين من تختارين من الرجال والنساء الوطنية افئدتهم. عليك الله فكري تحكمينا وسيكون الغد أفضل
أخيرا, ماذا نقول أو نفعل, بمن جعلوا من سلة غذاء العالم مضحكة شعوب العالم؟.
قولي لرجال السودان ما قالت مهيرة لفرسان الشايقية.
بعد الإحترام والتقدير
أرجو أن تنتبهي أستاذه أن الزمن قد تغير وما عاد الناس يقبلون بمثل تلك المقالات المطوله فالعصر عصر سرعه وتواصل سريع وما قل ودل
المصيبة الكبيرة في مثل هؤلاء الطفيليين الذين يستغلون الاعلام وويخدعون الرئيس والشعب باكاذيب يعتقدون ان الناس يصدقونها . وزير الاعلام رجل مطبلاتي ومتملق . حاشية البشير اصبحت كلها نفاق وفساد وكذب والمصيبة ان الرئيس الذي قاموا بفرعنته يصدق كل شيء يصدر من هؤلاء القوم فهو لا يرى ابعد من هؤلاء القوم المطبلين .
الفرعون صنعه هؤلاء المرتزقة باخلاقهم الدنيئة ومآربهم الشخصية والرئيس اصبح فرعون اعمى البصر والبصيرة فهو لايرى الا ما يزينه له هؤلاء الافاكون . حاشية فاسدة وفاسقة ورئيس فاسد واكثر فجور .
انشاء الله البشير يكون اخد حقو منها
يمه صباح الخير
نصايحك غالية مقالك فيه الجرعة الشافية وكافية
لوطن مرضان عليل منذ سنين
سلمت يداك دائما رائعة متعك الله بالصحة والعافية
نعم اصبحنا اضحوكة في كل العالم بسبب حاشية الرئيس والرئيس نفسه والبس الفنيلة والبس لبس لولا الحبشية ونحن اطفالآ قرأنا قصة فرعون وقلة عقله,وقد تلخصت في أن احد مصممي الأزياء أراد السخرية من فرعون فأوهمه بصنع ثوب لا يراه الا الأذكياء,وفي هذا احصائية دقيقة لعدد الأغبياء في مملكته,وفعلآ قام بتصميم الثوب الوهمي والذي كان أذكي أذكياء المملكة(فرعون نفسه)هو أول من رآه…!!!
*وما أن انتهي من تصميم الثوب الوهمي,حتي طلب منه أن يسير وسط الجموع المحتشدة ليظهر لهم الثوب الوهمي العجيب.المواطنون كانوا جميعآ من الأذكياء,عدا طفل صغيرلم يبلغ درجة ذكاء فرعون,أو حتي العامة الأقل ذكاءآ,صرخ وسط الجموع قائلآ(انظروا الي مليكنا العريان)…!!!!
شلوخك يمه كرامة شعب
وإرث وعزة تاريخ لأمة تليدة
وشعب مجيد لن يركع ابداً
لسارق سلطة آخر اليل بالدبابة
قلمك يمه تاج في الرأس
لشعباً ابداً ما بتغشا
ولا بداس بالبوت لجنرال
ابداً ابداً لن يحكمنا
الحزب الواحد
حزب الكذابين
قالوا الدستور كتاب الله
بس ورونا فعايلكم
دي فعايك اسلام ؟
كذب، قتل ،سحل، نهب أموال الدولة
أكل حقوق الغير، بناء قصور، تعدد زوجات
جبايات نقاط التفتيش ، رشاوى
إذا كان دا إسلامكم
مريم معاها الحق ترتده
يمه نصايحك غالية غالية غالية
بس مافيش فايدة
طالما الجنرال أطرش وعميان
——————————
العزة والكرامة إن لم تجدها عند شعبك
فلا تبحث عنها عند الشعوب الأخري
العزة والكرامة سوف تجدها بعودة الفشقة الكبري والصغري وحلايب وشلاتين وابورماد الي احضان الوطن الأم
يمه ممكن تهديني شلوخك ياشرف الامة
الغرقان بيمسك في طرورة..
والله يا دكتوره سعاد أنت وبس , دى الوطنيه ولا بلاش, قلتى وكفيتى وقلتى كلمة حق فى وجه حاكم ظالم وعصابه مارقه وسارقه والله يجزيك خيرا .
المشكله يا استاذتنا العظيمه ليست كامنه في من يحيطون بالرئيس فهؤلاء يؤدون واجبهم وعملهم بالصورة التي رسمة لهم بإتقان إنما المشكله الكبرى هي تلك الكامنه في عقول نخبنا وصفوتنا وكتابنا الذين إستطاع النظام توجيههم للوجهة التي أرادها لهم ومن ثم لماذا لا يسآل احد منهم نفسه لماذا كل هذه الفرقعات حدثت في أوقات متلاحقه خاصة عقب إكتمال بث حلقات شيخهم الهالك والتي كادت أن تطيح بهم لو لا إهتدائهم لهذه المسرحيات المصطنعه؟!! والنظام لا يهمه الاساءه لشخص الرئيس الذى مازال تحت سيطرة من هم اعلى منه وهمهم منصب على إستمرار النظام بشكله الحالي!!الم تلاحظى يا سيدتى أن لا أحد حك او إهتم بشهادات الهالك رغم أهميتها القصوى محليا وعالميا والتي إذا ما وجدت الاهتمام الكافى لعصفة بهذا النظام وإقتلعته من جذوره؟!! وقد لاحت بشائرها للعيان ولكن بكل آسف تصرفت نخبنا وصفوتنا وكتابنا كمن دس المحافير لحظة مواراة جثمان والده الثرى وقد ساعدهم على ذلك ازكياء وشطار النظام واستطاعوا جر الأنظار لاتجاه آخر!! وربما لم يلاحظ احد بأن للنظام صحف و صحفيون مهمتهم إثارة المواضيع التي من خلالها يلهون الآخرين حتى ولو كانت هذه المواضيع تسىء لرأس النظام او للنظام كله وإغلاق الصحف من وقت لآخر وإيقاف الصحفيين كلها آمور مرتبه وصحيفة آخر لحظه بصفه خاصة الحوارات التي تجريها كلها أدوار مرسومه ولا يغرنكم أن كون المٌتحاور معه كان معارضا او مثل دور المعارض (كمال عمر كمثال صارخ)والنظام يعلم أن الحوارات او كتابة عمود في صحيفة لا تُخرج الشعب الى الشارع وعليه ينبغى أن لا تنطلى على اى إنسان راشد عاقل يحمل داخل جوف نافوخه ولو ذرة مخ !!
.
الردعلى الحلومر/خريج الابتدائية]
والله كلام يريح البال وأدى الدكتوره حقها الذى تستحقه, أطال الله عمرك وعمرنا ويحضرنا زمن الاطاحه بعصابة الكيزان.
من نقزي للكورة ربي يستر
اطال الله في عمرك دكتورة سعاد ، صدقيني كلما قرأت لك استجدت فيني روح الأمل و روح الوطنية.
لك كل التحايا و الحب و الاحترام
هولاء لا يخجلون ولا هم يشعرون فقد فقدوا الاحساس من حجم ما عملته ايديهم . تجاوزوا النفاق الى والكافرون هم الظالمون . والكافرون حقا . كلام الصغير ما بنسمع فاصبرى صبرا جميلا ان لم تصبرى صبر اولى الالباب .
التحية و الإجلال للدكتورة سعاد
كيف نكون أضحوكة وفينا امثالك؟
مفردات العزة والكرامة أصلا ما بيعرفوا الأفارقة نوعية هذه الكلمات والمصطلحات .. خاصة الاثيوبيين .. فالزج مثل هذا المصطلح دليل على انها طبخة ارضائية تطمينية تفرّح صاحبنا
التحية للدكتورة سعاد ابراهيم فقد قالت كل شئ واي شئ متعها الله بالصحة والعافية وبقاها الله مناصحة دائما
اما مسالة الانتخابات فهذه تصرفات سيئة الاخراج والنتيجة واعتقد ان الكثيرين حتى من المؤتمر الوطني لايملكون الا القفز فوق الواقع المقزز والساذج فانها لم تكن انتخابات بمعناها الصحيح انما سيناريو اخرج في شكل انتخابات من اجل المحاصصة ولبس قناع الشرعية اعتمادا على القبضه الامنية والقوة العسكرية والسيطره على مفاصل الدولة وهنالك من باع الاخلاق والمبديء وسار مع التيار
اما قميص ميسي فانه امر محزن يثبت ان هنالك من يعرف الرئيس اكثر من البقية وقد لا يكون قميص ميسي اول ولا اخر مهزلة ولكنه ما انكشف فقط
اما بالطو العزة والكرامة الافريقية ومراسم تشييع المحكمة الجنائية الدولية فالامر لا يخلو من الكوميديا حتى انه يذكر بقصة فرعون وقلة عقله تلك في كتاب المطالعه الابتدائي حينما اوهم احد الماكرين فرعون بانه قد نسج له ثوب عالى الجودة في النسج حتى ان العين لا تراه وجعل فرعون يخلع ملابسه كما ولدته امه والبسه الهواء وخرج فرعون يسير عاريا وسط شعبه وهو يتمختر والناس يضحكون كما يضحكون الان من بالطو العزة والكرامة وما اشبه ذاك بهذا
بمناسبة حفل تكريم البشير الأهبل العوير في (أديس) يوم الجمعة 29/07/2016م الآن عرفنا أين إختفت ملايين الدولارات من أموال البترول حيث صرفها (بشة) على قميص (ميسي) و العباية الحمراء و في معركته (الدنكشوطية) ضد المحكمة الجنائية الدولية حيث دفعها رشاوي لمن يسمون أنفسهم دكاترة و بروفات داخل و خارج السودان لينشئوا بها أحزاب (الفكة) و حركات (الجنجويد) والمعاهد و مراكز البحوث الوهمية لتقوم بتمجيده و خلق بطولات و كرامات و عزات وهمية له لتنتهي بإحتفالات و مهرجانات تكريم و من عدد مختلف من هذه المراكز و المعاهد و الكليات حتى تبدو كأنها مبادرات متفرقة ليس لها رابط يجمعها و لا ثمن مدفوع من البشير مقابل هذه الخدمات التي يجتهدون على إظهارها أنها عفوية و ليس مدبرة و مدفوعة القيمة من البشير و التنابلة من حوله !!!…. كسرة: دوريات من الشرطة والأمن تطارد حافلة ركاب بها (سيرة) عرس بسبب غناء البنات
حسي يا أم العروس حسي —— و الفنيلة من ميسي دولار يا ام العروس دولار —– دولار و الفنيلة من نيمـــار
و تم إعتقالهن في إحدى مراكز الأمن ببحري !!!
هولاء لا يخجلون ولا هم يشعرون فقد فقدوا الاحساس من حجم ما عملته ايديهم . تجاوزوا النفاق الى والكافرون هم الظالمون . والكافرون حقا . كلام الصغير ما بنسمع فاصبرى صبرا جميلا ان لم تصبرى صبر اولى الالباب .
التحية و الإجلال للدكتورة سعاد
كيف نكون أضحوكة وفينا امثالك؟
مفردات العزة والكرامة أصلا ما بيعرفوا الأفارقة نوعية هذه الكلمات والمصطلحات .. خاصة الاثيوبيين .. فالزج مثل هذا المصطلح دليل على انها طبخة ارضائية تطمينية تفرّح صاحبنا
التحية للدكتورة سعاد ابراهيم فقد قالت كل شئ واي شئ متعها الله بالصحة والعافية وبقاها الله مناصحة دائما
اما مسالة الانتخابات فهذه تصرفات سيئة الاخراج والنتيجة واعتقد ان الكثيرين حتى من المؤتمر الوطني لايملكون الا القفز فوق الواقع المقزز والساذج فانها لم تكن انتخابات بمعناها الصحيح انما سيناريو اخرج في شكل انتخابات من اجل المحاصصة ولبس قناع الشرعية اعتمادا على القبضه الامنية والقوة العسكرية والسيطره على مفاصل الدولة وهنالك من باع الاخلاق والمبديء وسار مع التيار
اما قميص ميسي فانه امر محزن يثبت ان هنالك من يعرف الرئيس اكثر من البقية وقد لا يكون قميص ميسي اول ولا اخر مهزلة ولكنه ما انكشف فقط
اما بالطو العزة والكرامة الافريقية ومراسم تشييع المحكمة الجنائية الدولية فالامر لا يخلو من الكوميديا حتى انه يذكر بقصة فرعون وقلة عقله تلك في كتاب المطالعه الابتدائي حينما اوهم احد الماكرين فرعون بانه قد نسج له ثوب عالى الجودة في النسج حتى ان العين لا تراه وجعل فرعون يخلع ملابسه كما ولدته امه والبسه الهواء وخرج فرعون يسير عاريا وسط شعبه وهو يتمختر والناس يضحكون كما يضحكون الان من بالطو العزة والكرامة وما اشبه ذاك بهذا
بمناسبة حفل تكريم البشير الأهبل العوير في (أديس) يوم الجمعة 29/07/2016م الآن عرفنا أين إختفت ملايين الدولارات من أموال البترول حيث صرفها (بشة) على قميص (ميسي) و العباية الحمراء و في معركته (الدنكشوطية) ضد المحكمة الجنائية الدولية حيث دفعها رشاوي لمن يسمون أنفسهم دكاترة و بروفات داخل و خارج السودان لينشئوا بها أحزاب (الفكة) و حركات (الجنجويد) والمعاهد و مراكز البحوث الوهمية لتقوم بتمجيده و خلق بطولات و كرامات و عزات وهمية له لتنتهي بإحتفالات و مهرجانات تكريم و من عدد مختلف من هذه المراكز و المعاهد و الكليات حتى تبدو كأنها مبادرات متفرقة ليس لها رابط يجمعها و لا ثمن مدفوع من البشير مقابل هذه الخدمات التي يجتهدون على إظهارها أنها عفوية و ليس مدبرة و مدفوعة القيمة من البشير و التنابلة من حوله !!!…. كسرة: دوريات من الشرطة والأمن تطارد حافلة ركاب بها (سيرة) عرس بسبب غناء البنات
حسي يا أم العروس حسي —— و الفنيلة من ميسي دولار يا ام العروس دولار —– دولار و الفنيلة من نيمـــار
و تم إعتقالهن في إحدى مراكز الأمن ببحري !!!
مبروك ماما سعاد التقوى والايمان
مبروك ماما سعاد التقوى والايمان