أخبار السودان

هل ينجح الأبالسة في التخفيف من بعض الملفات الدموية القذرة ، ورميها في عب الامير؟ا

هل ينجح الأبالسة في التخفيف من بعض الملفات الدموية القذرة ، ورميها في عب الامير ، لتلويثه بها ! هل سيتحمل حزب الأمة وزر الإبادات الجماعية في دارفور ، وجنوب كردفان والنيل الأزرق ؟

السيد الإمام ومعاوية والحسين !

ثروت قاسم

صدق أو لا تصدق !

أولا :

لا يستطيع مسؤولو السلطة الفلسطينية التنقل داخل الضفة الغربية ، من مدينة الى أخرى ، أو الى خارج الضفة ، إلا بأذونات اسرائيـلية خاصة ! بينما يستطيع المواطن الفلسطيني العادي التنقل من مدينة الى أخرى ، داخل الضفة ، بخلاف القدس ، بدون أذونات اسرائيـلية !

ثانيا :

تاتي المداخيل المالية للسلطة الفلسطينية من مصدرين :

+ الجمارك التي تجمعها اسرائيل من البضائع الواردة الى الضفة ،

+ الهبات من الدول المانحة !

تتحكم اسرائيل ، وحصريأ اسرائيل ، في ماسورة المصدرين ، فتحأ او قفلأ ، حسب مزاجها ، ودرجة خنوع السلطة الفلسطينية !

ثالثا :

بينما فتح وحماس مشغولتان بمفاوضات المصالحة بينهما ، والدول العربية مشغولة بتداعيات رياح الربيع العربي ، ترتفع درجة استكمال تهويد الضفة الغربية ، والقدس بشكل أخص، شبرا شبرا ، كما ذكرنا في مقالة سابقة بخصوص مدينة الخليل !

علي سبيل المثال ، وصــلت عملية التهويد في القدس ، الى محيط المسجد الاقصى !

المتبقى من مساكن فلسطيني القدس الاصليين حول محيط المسجد الأقصي ، يمكن عده على أصابع اليدين ؟ وإذا تم هدم جـسر المغاربـة، سوف تختفي هذه المنازل الفلسطينية ، في عملية طــمس نهائي لمعالم القــدس العربية ، منذ أن بركت علي أرضها الطاهرة ناقة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب !

ولن يجد الفلسطينيون ، في القدس ، ما يتفاوضون حوله مع اسرائيل !

تكون اسرائيل قد بلعت البيزا ( القدس ) ، التي يطالب الفلسطينيون بمقاسمتها مع اسرائيل !

رابعا:

تدعم إدارة اوباما الإستقرار في دولة شمال السودان ،لأنه المدخل للإستقرار في دولة جنوب السودان ! ولهذا السبب ترفض إدارة اوباما محاولات الإطاحة بنظام البشير ، أو تغييره ، حتي بوسائل السيد الإمام السلمية ! وتدعو الى إصلاحه ديمقراطيا ، عبر الآليات الدستورية … مثلا انتخابات مخجوجة عامة مبكرة ، لذر الرماد في العيون !

حاول المبعوث الرئاسي برنستون ليمان اقناع نظام البشير باستيعاب الأمير عبدالرحمن الصادق المهدي ، في الحكومة الجديدة ، ليكون مسئولا عن ملف السلام بين دولتي السودان !

استحسن الأبالسة الإقتراح ، لأنه يصب في مصلحتهم ، ويضرب عدة عصافير بحجر واحد ! ولكن لوى الأبالسة الاقتراح الامريكي ، لكي يلوثوا الامير بملفاتهم العسكرية القذرة !

اعتذر الأمير عن قبول منصب وزير دولة في وزارة الدفاع ، وقبل بموقع مساعد رئيس جمهورية ، مسئولا عن ملف السلام بين دولتي السودان !

ولكن بالنسبة للأبالسة ، لن تتغير الملفات ، بتغيير الموقع ! لأن هدفهم واحد ، لا ثان له … تلويث الأمير !

حسب جريدة الجريسلوم بوست ( www. jpost. com ) ، حدثت مشادة ، في مكتب وزير النفط في جوبا ، جيمس ديو … بينه وبين رجل أعمال اسرائيلي ، بخصوص مستحقات متأخرة السداد ، لصالح الإسرائيلي ، في منطقة نزاع حدودية بين دولتي السودان !

تفوه رجل الأعمال الإسرائيلي ببذاءات عنصرية ضد الوزير جيمس ، فأمر حرسه بحبس الإسرائيلي في قاعدة بلفام الما خمج ، حيث تشتكي حتى الكلاب ، من فظاعة الأحوال !

أراد ليمان أن يستفتح الأمير بملف سهل ، ويخص منطقة نزاع حدودية بين دولتي السودان ! ويكون فاتحة لنجاحات الأمير في ملفات السلام الأخرى العالقة بين دولتي السودان !

رفض الوزير جيمس ديو اقتراح ليمان ، تولي الأمير هذا الملف ! وأخذته العزة بالإثم ، لأن الإسرائيلي قد زودها حبتين ، وأساء الى كرامة الوزير ، وكرامة دولة جنوب السودان ، ببذاءاته العنصرية ، وكأنه يحسب نفسه في رام الله ، وليس في جوبا … مالك عليي !

انفجر الوضع فجاة ، حسب الجريسلوم بوست ، وصارت الحبة قبة !

الملف الآن على طاولة الرئيس سلفاكير ! وربما خرج الأمير من هذه اللعبة ، بعد أن صارت قدر الضربة ! بعد أن هددت أسرائيل جوبا بعظائم الأمور !

اللهم اجعل كيدهم ، في نحرهم !

وتمكرون ، ويمكر الله ، والله خير الماكرين !

هارد لك ، يا أمير ، هذه المرة !

معاوية والحسين !

هل تتذكر الحكمة المنسوبة لآينشتاين عندما سئل ماهو الغباء ، ومن هو الغبي؟

قال :

هناك شيئان لا حدود لهما : الكون ( الفضاء الخارجي ) ، والغباء الإنساني ! ولست متأكدا من الأول !

قال :

الغبي هو الذي يفعل في كل مرة نفس الشيء ، بنفس الطريقة ، ويتوقع نتائج مختلفة !

الذين يعرفونه ، يؤكدون أن الأمير عبدالرحمن الصادق في ذكاء إياس ! وإلا لما تمكن من التخرج من الأكاديمية العسكرية في الأردن !

ثم أنه لم يفعل نفس الشئ ، بنفس الطريقة !

بالعكس ، هو فعل نفس ما فعله السيد عمه ، في زمن غابر ومختلف ؟ ويتوقع الآن نتائج مختلفة ؟

وهما ليسا سواء … عمه معاوية البلدوزر ، والحسين الأمير !

ويمكن اختزال بعض البعض من المختلفات بينهما أدناه :

+ العم البلدوزر ، ذو خيال واسع ، وتجارب ثرة ، وطاقات خرافية … معاوية زمانه !

يطير ، ويمسكها ، وهي طائرة في الهواء ، وينزل بيها !

ورغم ذلك قطع الأبالسة شعرة معاوية ، وفتكوا به ، رغم بهلوانياته !

فما بالك بالشاة المفرنبة القصية التي لا تعرف الطيران ؟

نعم … الأمير رجل طيب ، على نياته ، كعمه صديق محمد اسماعيل ، تأكل الجدادة عشاءه ، ولا يعرف الطيران !
+ رقص الأبالسة مع عمه معاوية رقصة الأفاعي ، لتفتيت حزب الأمة ، والقضاء علي الرجل المؤسسسة … السيد الإمام ! ولم ينجحوا ، بل أرتدت سهامهم الى نحرهم !

تذكر ، يا هذا ، رقصة الفأر والفيل في جيبوتي ! ورقصة الذئاب في عملية التراضي !

ويرقص الأبالسة مع الأمير حاليا رقصة العقارب !

لم يعط الأبالسة العم معاوية أي ملفات ذات بال وأهمية … إذ لم يظهر اوكامبو وقتها ! وبالتالي لم يكن غرض الأبالسة تلويث معاوية ، بل تفتيت حزب الأمة !

+ وبالعكس ، الأبالسة الآن يخوضون في أوحال الملفات الدموية القذرة ! يطمع الأبالسة في التخفيف من بعض هذه الملفات الدموية ، ورميها في عب الأمير ، لتلويثه بها !

الغرض من تلويث الأمير ، هو تلويث السيد الإمام ، وحزب الأمة ، وحتي كيان الأنصار العظيم ! معتمدين علي أن الشعب السوداني لا يميز بين هذه الكيانات الثلاثة ، وبين الأمير ، وهو يحمل اسم المهدي !

+ صحيح أن الشعب السوداني قد تعود علي الخلافات داخل بيت المهدي ، وهي كثيرة ! ولم تؤثر هذه الخلافات علي مؤسسة حزب الأمة ، وكيان الأنصار ! ولكن الأمر جد مختلف الآن ! فالأمير الإبن البكر للسيد الإمام ، ولم نشهد ، من قبل ، خلافات تطفح للسطح بين ابن ووالده ، داخل بيت المهدي !

ولكنها خلافات هادئة ، إذ لا زال الإبن يتناول الطعام مع والده ، ويصب على أيادي والده ، الماء من الإبريق ! مما يزيد الحيرة !

+ قلنا الزمن مختلف !

في زمن البلدوزر كان الأبالسة في موقف قوة نسبي ! لم نسمع بدارفور وإباداتها الجماعية ، ولا باوكامبو ! لم نسمع بمجازر ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ! لم نسمع بتقسيم السودان الى قسمين ، وظهور أبيي ، وجاوا والعتمور ! كان البترول يتدفق في خزائن الأبالسة ، ولم نسمع بالضائقة المعيشية التي يكتوي بها الشعب السوداني حاليا !

تغير الوضع في زمن الأمير ، رأسا علي عقب !

ومن ثم اجتهاد الأبالسة لكي يتخلصوا من بعض الملفات المزعجة ، ويورطوا بها الأمير ، وهو يحمل ما يحمل من اسم عظيم !

يسعي الأبالسة لتلويث الأمير في اباداتهم الجماعية ، والجرائم ضد الإنسانية ، وجرائم الحرب ، التي يرتكبونها في بلاد السودان !

نقطة على السطر ، أقلب الصفحة !

+ تلويث الأمير محطة ، في الطريق للهدف النهائي ! وهو تلويث السيد الإمام ، وحزب الأمة ، وكيان الأنصار بهذه الجرائم … على الأقل في مخيلة ووجدان الشعب السوداني !

فيتفرق دم النبي بين قبائل قريش !

يرتكب الأمير خطأ فادحا ، إذا صدق أن الرئيس البشير قد استقطبه لأنه يحبه كإبنه ، أو لمؤهلاته ، أو لخبراته !
ينظر الرئيس البشير للأمير ، فلا يرى غير اسمه … والرغبة في تلويث هذا الإسم ، وما يتبعه من مؤسسات !

الإمام والأمير ؟

نلاحظ أن الأمير يختلف عن السيد الإمام ، اختلافأ جوهريأ ! مما سوف يوقع الأمير ، صيدأ سهلأ ، في شباك الأبالسة !
السيد الإمام رجل دولة … ينظر الى الغابة لا الى الشجرة !

ينظر الى مشروع بناء الميثاق الوطني للخلاص الوطني !

الأمير رجل بردلوبة … ينظر الى الشجرة لا الى الغابة !

البردلوبة الرسمية التي يقدل بها الخفير ، أهم عنده من ماهية الوظيفة ، لأنها ترمز لسلطة الحكومة ، وسط العوام !

سوف يركز الأمير على تنفيذ المهمة المحددة الموكلة اليه في موضوع محدد ! وربما لا يدري أن هذه المهمة حلقة في جنزير الأبالسة الإجرامي ؛ حتى يقع الفاس على الرأس !

الأبالسة يعتبرون الأمير مغفل نافع ، ويتصرفون معه على هذا الأساس ، وبس !

في أحد السيناريوهات ، يمكن للأمير أن يأتي بالسكين ، ولن يعرف ، بل ربما لن يهمه أن يعرف ، ما سوف يفعل البشير بالسكين !
وقع الأمير ، بالترغيب والحندكة ، في براثن اخطبوط الأبالسة !

ونتمني أن يخرج سالمأ ، كما خرج النبي يونس ، سالما ، من بطن الحوت !

فنحن نريد أن نصدق أننا نعيش في زمن معجزات الأنبياء !

أم الجيش !

ذكرنا في الحلقة الأولى من هذه المقالة ، أن أم الجيش قائدة ميدانية دارفورية ! وهي أنصارية بجبة مرقعة ، ومحزمة وملزمة ، كفنها في ابطها اليمين !

وقد هالها وقض مضجعها مشاركة الأمير في حكومة الإبادات الجماعية ! فطفقت تهذي ببعض الكلام الساكت ، بعضه مفهوم ، وأغلبه لا رأس له ولا قعر ؟ بعضه بعربي نيرتتي ، ومعظمه برطانة الفور !

ترجمة ؟

قالت :

اسمك ، يا أمير ، يمثل رمزية عالية لجماهير الأنصار ، وهي مليونية ! يمثل رمزية لجماهير حزب الأمة ، وهي أكثر عددأ ! يمثل رمزية لجماهير الشعب السوداني قاطبة ، رضينا أم ابينا !

إذن مشاركة هذا الإسم الرمز في حكومة الإبادات الجماعية ، سوف يعطيها شرعية ، لم تتمكن من الحصول عليها بانتخابات ابريل 2010 ، رغم اعتراف المجتمع الدولي بهذه الإنتخابات المخجوجة !

سوف يعطيها قبولا وطنيا ، ومصداقية لدى جماهير الشعب السوداني ، ويؤكد أن نظام الأنقاذ على حق ، وأن الأحزاب الطائفية على باطل … وإلا لما لفظها ابن المهدي ، وأنضم الى تيار الإنقاذ الدافق !

مشاركتك ، يا أمير ، سوف تؤدي إلى استمرار الحروب الأهلية القائمة ، وإلى حروب أخرى قادمة !

الموضوع واضح ، يا أمير ، حتي لأم جيش !

هناك علي الطاولة أجندة وطنية واضحة ، وضوح الشمس في رابعة النهار ! وبمقدار اتفاق الآبالسة حولها ، بمقدار ما يكون التعاون بينكم وبينهم !

إنك لا تعرف الحق بالرجال ، اعرف الحق تعرف أهله ، أو كما قال السيد الأمام !

أنضمامك لحكومة الابادات الجماعية ، سوف يكون له ما بعده ، ولن يمر مرور النسيم العليل ! ربما أحدث فتنة وسط طائفة الأنصار ، وكوادر وشباب حزب الأمة ، وحتي مقاتلي قوات تحالف كاودا ؟

رمت إحدى زميلاتي من المقاتلات الأنصاريات في صفوف قوات تحالف كاودا بسلاحها جانبأ ، وأقسمت انها لن تحمل سلاحا ضد ابن المهدي ؟

هذا الإنفلات العسكري ، وإن كان فرديا وعلى استحياء ، في صفوف قوات تحالف كاودا ، هو الفيروس الذي سوف ينتشر وبائيا ، ويقذف بتحالف كاودا نحو امات طه … بفضل مشاركتك يا أمير في نظام الإبادات الجماعية !

نواصل كلام أم الجيش في الحلقة الثالثة !

[email protected]

تعليق واحد

  1. الحنكوشان ابناء السيدان الكثير من السودانين غضب لانضمامهم للعصابة الحاكمةولكن في نظرنا هم لا وزن لهم ولا طعم ,,ابن الميرغني لا يعرف عن السودان شيئا وضمه لترضية والده ليس الا اي ديكور فقط ,,وابن المهدي لا وزن له في حزب الامة ولن يصل ابدا الي مكانة الكنداكة او مبارك الفاضل ولكن ضم الي العصابة للمكايدة ولوي ذراع والده …

    حكمة حنكوش :
    :
    :
    :
    :
    :
    :
    الرجولة مو انك تربي شوارب وعضلات كبير……
    الرجولة انك تدوس \\"صرصار\\" وانت حافي يا شرير

  2. الكلام نشر متين :حسب جريدة الجريسلوم بوست ( www. jpost. com ) ، حدثت مشادة ، في مكتب وزير النفط في جوبا ، جيمس ديو … بينه وبين رجل أعمال اسرائيلي ، بخصوص مستحقات متأخرة السداد ، لصالح الإسرائيلي ، في منطقة نزاع حدودية بين دولتي السودان !
    ارجو من الكاتب توضيح الرابط

  3. ما هذه التخاريف امارة وامامة ؟ والبلد بلدنا ونحن اسيادها ؟ كل ذلك من سقطات حزب الامة وهى الاسباب الرئيسيه التى جعلت الجماهير تخرج فى مظاهرات ايدت انقلاب 89 وبالاضافه الى مناحرات ومناكفات الاحزاب الطائفيه انذاك ولا اعتقد ان شخص عاش وشاف حكومة الطائفيه يوافق ان تحكمه نفس الطائفيه ولا سيد لنا الا الله فارحمنا واترك الكتابه يا كاتب واظنك تكون احدى بنات الصادق ومتخفيه بهذا الاسم عشان ما تتعرض لهجوم شرس من اعضاء المنتديات.
    على كلا انا ومثلى كثيرين من الشعب السودانى لن نرضى بحكم الطائفبه مره اخرى

  4. ثروت يريد ان يقول ان السيد الصادق لا علاقة له بموضوع دخول ابنه وانه لم يقصد ولم يغض الطرف عنه وانه مدسوس عليه ومحطوط له في الدرج كما يقول المصريين.
    السذج والدهماء فقط هم الذين يقتنعون بذلك يا ثروت.
    السيد الصادق المهدي والسيد محمد عثمان الميرغني اشركا ابنيهما في السلطة ولست في ذلك اخير احدهما على الآخر ولكن السيد محمد عثمان كان واضحا وصريحا ولم يحاول ان يلقي وزر الاشتراك على ابنه كما فعل المهدي.
    السيدان ارادا اطالة عمر هذا النظام ودعمه في مواجهة الجهات المعارضة وخاصة التي تحارب كما دعما شرعيته الدولية ان كان فيها بقية من شرعية مبررات ذلك ربما تكون عند السيدين وربما نقبلها او لا نقبلها ولكن هذه هي الحقيقة.
    نرجو القصد يا ثروت فالدوران حول الحقائق هو الذي يجعل القراء يهاجمونك.

  5. ان حكومة الانقاذ لا تزال ترفع ضغط الشعب السوداني فابناء السيدين وهذه الطائفة هما ابعد الناس من قضايا الوطن ، وهمهم الاول والاخير السلطة والتعطش لها فحزب االختمية والانصار طوائف استعبدت اتباعها ردح من الزمان وظل علىذلك حتى جاءت الانقاذ الملعونة وفككت اوصالها ولولا الانقاذ التعيسة لما تعلم اولادنا ولما درسوا الجامعات ، والملاحظ ان هذين الحزبين من اول اسباب تخلف السودان والسودانيين ، ولزمن قريب ربينا على ان المهدي هو المهدي المتظر فمن شاء آمن ومن شاء كفر فانتشرت المدائح مؤكدة على هذا المبدأ ولما كان هذا الأتجاه يجد في نفسهم هوى تركوا الناس عل هذا الجهل ولم يوجهوا الناس وربنا حا يسألهم عن كل من مات من الانصار والختمية عل هذه الشاكله .. ننصح للأخ البشير أن يتراجع عن هذا التعيين فضرره أكثر من نفعه فهناك من هو احق بهذا المنصب من هذين الحنكوشين ..

  6. حقبة التعايشي في الدولة المهدية (3) … بقلم: بابكر عباس الأمين

    الإثنين, 12 كانون1/ديسمبر 2011 06:26

    Share1

    لا شك أن محمد أحمد عبدالله قد أوقع نفسه في مأزق وحرج عظيم بتنصيب التعايشي كخليفته الأول. ليس لأن أفاعيل خليفة الصديق تخلو من المشاعر الإنسانية فحسب، بل لأن ذلك التنصيب قد أثبت زيف الإفك الذي إدعاه المهدي من مخاطبة النبي الكريم له بتنصيب التعايشي: "فجميع ما يفعله بأمر النبي، أو باذن منا. من كان صدره في حرج لأجل حكمه، فذلك لعدم إيمانه وخروجه عن الدين." أما تبرير خليفة المهدي للدماء التي سفكها فقد قال عنه: "جاءني سيد الوجود، وبصحبته الإمام المهدي، والنبي الخضر. وأخبروني أن كل الاجراءات التي اتخذتها صحيحة، كقتل صالح شيخ الكبابيش، وأبو رؤوف، ودارفور، وكل ما فعلناه في الشكرية والبطاحين (سيأتي لاحقاً) كان صحيحا." والحق أن المرء ليكاد يجد عذراً للتعايشي في سفك الدماء، ذلك لأن المهدي قد منحه رخصة للقتل ونهب الأموال، إذ يقول للأنصار في إشارة له: "وأعلموا أن جميع أفعاله وأحكامه محمولة علي الصواب، لأنه اُوتي الحكمة وفصل الخطاب. ولو كان حكمه علي قتل نفس منكم، أو سلب أموالكم، فلا تعترضوا عليه، فقد حكمه الله فيكم بذلك ليطهركم ويزكيكم من خبائث الدنيا."

    بعد إقصائه لأحمد سليمان، أمين بيت المال، قام الخليفة بتعيين إبراهيم عدلان في منصبه. ثم نشب خلاف بين الأخير والخليفة، بعد عودة عدلان من الجزيرة عام 1890 حيث ذهب لجمع الغلال للملازمين. وكان سبب الخلاف هو أن عدلان لم يحضر كمية كبيرة من الغلال، لأنه لم يلجأ للعنف مع المزارعين، ولم يتبع سياسة الخليفة التي هدفت لأخذ أكبر قدر من المنتجين بالاكراه والبطش. قال له الخليفة بعد عودته: "أنت ذهبت لقضاء عطلة مع أهلك الكواهلة، وليس لجمع الغلال." فاستقال عدلان من منصبه، إلا أن خليفة الصديق لم يتركه وشأنه، إذ أمر بإعدامه فشُنق في السوق، وأوكل بيت المال لمحمد الزاكي عثمان، من قبيلة التعايشة. وفي غرب الجزيرة، قام عامله أحمد السنوسي، باعتقال الدناقلة الذي استقروا في تلك المنطقة، وكانوا يدينون بالولاء لمحمد شريف. قام السنوسي بتطويق قرية الكوة قبيل صلاة الفجر، وأمرهم بالتجمع بعد الصلاة، ثم ربطهم بالسلاسل، وأمرهم بالتوقيع علي مكتوب يتنازلون بموجبه عن ثُلث ممتلكاتهم، ففعلوا في سبيل إطلاق سراحهم.

    في ذاك الوقت كانت قوات الفتح تتقدم جنوباً وتتساقط أمامها مدن الشمال. ولما سمع الخليفة بوصول جيش الفتح إلي الشلال الخامس، أرسل جيش محمود ود أحمد لدعم جيش النجومي في دنقلا. أمر محمود الجعليين بإخلاء عاصمتهم المتمة، التي تقع علي الضفة الغربية للنيل، والاستقرار في الضفة الشرقية له. كما طلب منهم تزويد الجيش بالغذاء، كأن دولة الرفاه كانت تصرف رواتب للعاطلين والعجزة وتدعم الصحة والتعليم. ولما رفض عبد الله ود سعد، شيخ الجعليين، أوامره حدثت تلك المذبحة الشهيرة في يوليو 1897، حيث قتل ود أحمد ألفين من الجعليين، ونهب ممتلكاتهم، وأرسل لخليفة الصديق 234 جارية من حرائر المتمة. وكان الخليفة قد طلب من البطاحين، قبيل مذبحة المتمة، إرسال المزيد من المتطوعين للانخراط في جيش محمود ود أحمد. إلا أنهم رفضوا فأرسل عليهم حملة قُتل فيها العديد منهم، ثم أُرسل العديد من الأسري للعاصمة، حيث أمر الخليفة بتوزيعهم لقسمين، أُعدم الجزء الأول شنقاً، وتم قطع الجزء الآخر من خلاف. وتمت عمليتا الشنق والبتر أمام زوجات وأطفال الضحايا، وكان خليفة المهدي ينظر بمتعة لهما، ثم قال لشيخهم عثمان ود أحمد، وهو يشير إلي الجثث والأيدي والأرجل: "بامكانك الآن اصطحاب الذين بقوا من قبيلتك معك."

    لا شك أن تصنيف البعض للمهدية كمدرسة سلفية، تصنفياً مغلوطاً، لأن محمد أحمد استخدم مفاهيم تُعتبر خروجاً عن الدين بالمعايير السلفية، كإدعائه بأن النبي الكريم كان يخاطبه، وزعمه أن أولياء الله كانوا يجتمعون معه. وعلنا لا نبلغ الشطط حين نصنِّف المهدية كدين جديد، إذ يلمس المرء ذلك في إلغاء محمد أحمد عبدالله للمذاهب الأربعة، وحرق كتب الفقه والتفاسير؛ والذي كان القصد منه سن قوانين تخالف هذا التراث؛ بل تخالف القرآن والسنة، كمنع الحج، وفرض تلاوة راتبه، وإعدام من ينكر مهديته، كالتوم فضل الله (الكبابيش)، عجيل ود الجنقاوي الرزيقي، المنة إسماعيل في كردفان، وعبدالله ود النور في واقعة بري. يلمس المرء ذلك، أيضاً، من الرسائل التي بعثها المهدي لدول مسلمة يدعوها للدخول في دينه، كتركيا، ومصر، والشام. بل أن خليفة الصديق – وهذا الشبل من ذاك الأسد – قد بعث برسائل لقبيلتي قريش وخزاعة، ووالي المدينة يدعوهم للدخول في الدين الجديد!

    ولمحمد أحمد عبدالله منشور يوضح أن مهديته دين جديد دون لبس أو غموض. يقول المنشور: "أما العالِم التابع لي في مهديتي فهو كالنبي المُرسل، والعامي التابع لي كرتبة عبدالقادر الجيلاني، والعالم المُخالف لي كفرعون، والعامي المخالف لي كهامان. وأن الله قوَّاني بالملائكة الكرام، وعزرائيل حامل لواء نصرتي، وأن الخضر وسيد الوجود والأولياء من عهد آدم إلي هنا معي، ومؤمن الجن كذلك معي. إن الشخص الذي أخذ بيعتي وعاد إلي فعله الخبيث فهو كالمرتد. ولا يجهل في مهديتي إلا شقي محروم الخير والاحسان." وقد أصبحت دولة الدين الجديد أسوأ من التركية من حيث الضرائب والقمع، لدرجة أن السودانيين أصبحوا يتوقون للتركية، أو استعمار جديد. ذلك ما حدا بشيوخ قبائل للكتابة للسلطات البريطانية في مصر يدعوها لفتح السودان، كالمناصير والجعلية والمحس وأعيان طوكر. أما الشكرية، الذين سُلبت ممتلكاتهم، ومات شيخهم ود أب سن في الأسر، فقد استنجدو بالأحباش والإنجليز للخلاص من دكتاتورية خليفة المهدي، حسب أبيات شاعرهم الحردلو:
    ناس قُبـــاح من الغرب يوم جـــــونا جابوا التصفية ومن البيوت مرقــونا
    أولاد ناس عُزاز مِتل الكلاب سوونا يا يابا يا "الحبوش" يا الإنجليز ألفونا
    وبحمد الله، فقد قضي الأنجليز علي نظام الإرهاب الفكري والبطش في كرري في سبتمبر 1898. وبعد أن شرد خليفة المهدي غرباً، تنفست نساء أم درمان الصعداء حسب أغنية رددنها يقول مطلعها:
    وقت الليلة هاي قلبوها تركية ود تورشين شرد لقوا الملازمية
    وانقضت حقبة سوداء، لم يعانِ السودانيون مثلها منذ عهد النبي موسي. وعاد أهل السودان لممارسة إسلامهم الصوفي المتسامح، كما عادوا لتقاليدهم التي تميزهم، كمضغ التمباك، والبذخ في الأعراس، وقرع الدلوكة في الأفراح، وذهاب النساء للأسواق، ولبسهن للحلي والمجوهرات، وعويلهن في المآتم.
    * * * * * *

    إن الذي يفاخر بالمهدية، مع هذا التاريخ المضرج بالدماء، الحافل بالمآس والعار، المثخن بالجراح لهو مستكبر عن الحق. أما بالنسبة للصادق المهدي، فإن حقبة التعايشي من المناطق المحظورة الولوج لديه. فهو ما انفك يكرِّر الحديث عن محمد أحمد عبدالله، ثم يقفز لابنه عبدالرحمن، كأن الحقبة التاريخية بينهما مثلث برمودا. بيد أن دفن الرؤوس في الرمال لن يلغي حقبة التعايشي الظلامية من التاريخ، أو يزيل مرارات أخلاف الذين هتكت المهدية عروض أسلافهم، وسفكت دماءهم، وشردتهم من ديارهم. من نافلة القول أن حبيبنا في الله والوطن لا يجهل ما قام به خليفة الصديق من إهدار للدماء وهتك للعروض وإذلال للأعزاء. وغني عن البيان أن صمته عن تلك الحقبة يعود لسبب واحد هو أن مسؤولية تسليط التعايشي علي رقاب السودانيين تقع علي عاتق جده المهدي.
    (انتهي)
    Babiker Elamin [[email protected]

  7. هل حزب الامه والانصار والامراء هل معصومين لا يخاطؤن – كم مره حكم الصادق المهدى السودان – من اين تمؤل احزاب المعارضه وحزب الامة طبعا من مال الشعب تدفع له الحكومه حتى يعارض بانتظام وتجد الحكومه معارضه منتفعه حزبية – الشعب السودان بين حرامية الحكومه ومصالح حزبيه شخصيه للمعارضه – فى الاول تعارض المعارضه وتاخذ تمويلها الان فكروا يدخلو الحكومه لاقتسام الكيكه ونهب المال ويضيع الشعب – اذ لم نترفع عن الحزبيه وتقديس الشيوخ والامام والخليفه وغيرهم لن يتقدم السودان شبر واحد- ويوم القيامه حساب لكل من نظر لمصلحه حزبه وشخصه وعشيرته واهله ونسى مصلحة البلد – لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه 000

  8. الى بابكر:
    رجاء ارحم نفسك من كل هذه الاحقاد التى تحملها داخلك و ارحمنا نحن كمان منها

    بالنسبة لضربة المتمة… الا يتحمل عبد الله ود سعد وزر الجعلين لانه رفض ان يخرج من المتمة لسبب واه و هو ان لا يقال انه مرق مثل مرقة نمر من شندي …. اين الحكمة في مثل هذا التصرف.. ثم ان الخليفة ارسل له خطاب ان يخرج بالجعليين بسلام الى الجهة الاخرى من النيل حتى يدخل جيش محمود ود احمد لكي يتمكن من صد الغزاة الانجليز و لكن عبد الله ود سعد كان متامرا مع الانجليز على دولة المهدية لذلك رفض الخروج لانه كان في انتظار المدد من حملة كتشنر… فهل هناك خيانة و غدر اكبر من ذلك… نحن لا نبرر للعنف و لكن الاسلوب الذي تنتقد به ضربة المتمة يوضح انك تنظر الى الامر من ناحية واحدة فقط..
    ثم اي صحة و تعليم هي التي تتحدث عنها ايام الدولة المهدية و اين هو التعليم المدرسي في ذلك الوقت… الم يكن التعليم في ذلك الوقت هو الخلاوي.. و اين هو مفهوم الدولة التي تصرف على الصحة والتعليم في ذلك الوقت… معروف ان مفهوم الدولة بمعناها الحالي لم يمكن قد تكون بعد..

    اما بالنسبة لقولك "وانقضت حقبة سوداء، لم يعانِ السودانيون مثلها منذ عهد النبي موسي. وعاد أهل السودان لممارسة إسلامهم الصوفي المتسامح، كما عادوا لتقاليدهم التي تميزهم، كمضغ التمباك، والبذخ في الأعراس، وقرع الدلوكة في الأفراح، وذهاب النساء للأسواق، ولبسهن للحلي والمجوهرات، وعويلهن في المآتم. "
    فهلا اخبرتنا مالخير في مضغ التمباك الذي ثبتت علاقته بمرض السرطان و ما الخير في البذخ في الاعراس و العويل في الماتم!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟

  9. و الله مسلسل الحكومات في السودان شكله مكسيكي لن ينتهي ما دام يدور بين طائفة الختمية ( الإتحادي ) و طائفة الأنصار ( الأمة ) و مولودهما الأخوان المسلمين و ما إنحدر منهم من أحزاب إبتداءاً من جبهة الميثاق و الجبهة القومية الإسلامية و المؤتمر الوطني و المؤتمر الشعبي و ما خرج عن هذه التشكيلات ، أقول مولودهما لأن تشكيلات الاخوان المسلمين كانت نتاج طبيعي في رأي لخروج عصبة تدعى الإستنارة و لكنها ترغب في أن تكون هذه الإستنارة ذات طابع ديني لإسغلاله في التأثير على عواطف الناس الدينية مثلما أثرت فيها الطائفتين ، و خير دليل على ما أقول من التأثير العاطفي فقط في الناس ما ورد في هذا المقال من أن أحد المقاتلين في كاودا رمى أو رمت سلاحها لمجرد دخول الأمير في تشكيلة الحكومة كما جاء في متن مقالة الكاتب . سواء كانت هذه الواقعة حقيقة أم من خيال الكاتب إلا أنها تثبت حقيقة الإنقياد العاطفي الذي ساق حتى مثلك يا ثروت لإن يستمر في تمجيد الصادق المهدي .
    إن هذا المسلسل المكسيكي آن له أن ينتهي ما دام ( إتلم المتعوس على خايب الرجاء ) و تمييز أهل إستغلال العاطفة الدينية مع بعضهم في ثلة واحدة ليسهل كنسهم بمقشة واحدة .
    إن فرصتكم يا أيها المهمومين بهم الوطن أن تنشئوا قناتكم الفضائية لتعرية كل هؤلاء ليجدوا أنفسهم في مزبلة التاريخ .

  10. الى الذين يقولون ان حزب الامة كرس التخلف

    " … و قد اوتي الامام عبد الرحمن المهدي الموهبة و الملكة ليجمع بين القوي المثقفة الحديثة و ابائهم…
    استمر مجلس الامام عبد الرحمن يزدهر بالصفوة من خريجي كلية غردون و بدلك هيا لهم المناخ الذي يجدون فيه انفسهم بعد وعثاء غربة دواوين الحكومة طيلة ساعات النهار. ففي هدوء الليل. و في رحاب ابن المهدي تعبق نسائم التحقيق الذاتي, و تستشرف الرؤى مراقي العودة الى الماضي الوضئ فانطلق ما كان حبيسا مما يجيش في الافئدة و العقول, و ارتسمت في رؤي هؤلاء الرواد صورة الزحف نحو مراقي العلم و المعرفة و الصلات و الاتصال مع خارج البلاد و توسيع قواعد التفاعل, فبدات الصحافة تطل براسها, و استمرت ندوات الامام عبد الرحمن تذكي و تزكو حتى اينعت ثمرتها بنادي الخريجين بأمدرمان عام (1918). و جاءت جريدة حضارة السودان فكانت لسانا للعصبة تحمل الاراء جهرة. و هؤلاء العصبة نذكر منهم نماذج حسب التسلسل التاريخي:
    حسين شريف- احمد عثمان القاضي- محمد الطيب هاشم- احمد السيد الفيل- عثمان حسن عثمان- عبد الله خليل -حامد صالح المك- صالح عبد القادر – شفيق فهمي مينا- و اخرين من الشباب الاولى أشرفوا
    على العمل الوطني في جمعية اتحاد السودان.
    ليس المجال هنا هو الخوض في التنظيمات الوطنية او السياسية بقدر ما هو ابراز للدور القيادي للامام عبد الرحمن المهدي في مختلف مناشط الحياة في البلاد, و في سرد يتابع لاطوار نموه القومي . فقد و جدت فيه طلائع خريجي كلية غردون منتجعا يطفئ أوار ظمائهم للحديث في شؤون الوطن.
    و للمزيد من المعلومات عن علائق الامام عبد الرحمن المهدي بالصفوة نحيل الباحث الى دار الوثائق القومية حيث رصدت مخابرات الادارة المصرية البريطانية نماذج متنوعة لمجالس الامام عبد الرحمن و الاماكن التي كان يرتادها لانه اصبح في نظرها مؤثرا و قياديا اتجه نحو الصفوة و القاعدة." …..
    و كان الامام دائما يقول لشباب الاحزاب و المؤتمر:
    (أنا اشعر ان هناك دينا على كاهلي لابناء اولئك الرجال الذين حرروا السودان مع ابي. و ردي لهذا الدين هو ان اسلم ابناءهم سودانا حرا مستقلا).

    راجع(ي) كتاب الدكتور حسن احمد ابراهيم – الامام عبد الرحمن المهدي- 1998- جامعة الاحفاد للبنات صفحة 147-148

  11. يا قسمة الثروة ….. بلله ورينا أمامك (الرجل المؤسسة) قال انو عبد الرحمن لما كان فى المعارضة كان عايز يفجر الخرطوم و هو منعه…..ممكن تورينا كيف….. و كمان عايزين نعرف دى تحسب لصالح اي منهم

  12. ياخى دا مابفضى لشعب السودان ولا لى مشاكل اطراف السودان ولا اخوانا الجنوبيين حايرضو بي واحد من الجماعة البدفعو ليهم ديل .دقيقة ياخي دا زول بتاع حصين ساى ماعندو شغلة غير الخيل حتمسكو لينا ملف زى دا مامعقول دا مسكو مشكلت الجنجويد مثلا .وبعدين انا عرفتا هو قرا شنو فى الكلية الملكية العسكرية الزول دا قرا سواري .لكن هو الصاح يكون مستشار رئيس الجمهورية لى شؤون السوارى ولله التوفيق

  13. حسب معلوماتي المتواضعة ان الامير ابن الملك او ابن امير ،،،يعني انت عاوز تقنعنا حسي ان المهدية دول ملوك او حتي امراء ؟؟؟؟؟ مصيبة الشعب السوداني الكبري ليس انه شعب طيب انما هو شعب يدمن النسيان ،،، معقول مافي زول واحد في السودان ما قرا تاريخ المهدية والعملوه في الناس شنو ؟؟؟؟ والله تاريخ المهدية تاريخ اسود ومخزي ولو قرأناه بحياد ،،، كونهم حاربوا الانجليز واخرجوهم من البلد ده بصلابة وقوة الشعب السوداني وليس المهدية .
    بعدين ياثروت انت غنيت للمهدية لما كرهنا الغناء ذاته ، وبدينا نحس بالقرف

  14. يحتار القارئ في بعض تعليقت القراء الكرام خارج النص

    مثلأ

    القارئ الكريم بابكر عباس الامين يحكي عن جرائم الخليفة المزعومة قبل قرن من الزمان ، وينسي او يتناسي حقيقة اننا نعيش جرائم ومجازر الانقاذ التي تحدث الأن امام اعيننا في دارفور وفي ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان وضد المناصير ، وفي تقسيم الانقاذ لبلاد السودان وما أحدثه هذا التقسيم من غلاء في المعيشة وبطالة ، وتخريب للقطاعين الصناعي والزراعي ، نتيجة اعتمادنا في الماضي علي بترول الجنوب الذي زال بزوال الجنوب .

    هذا القارئ يعرض بره الزفة .

    مثال اخر :

    الاخ عبدو يطلب كنس الختمية والانصار والاخوان المسلمين قبل كنس الانقاذ!

    يقصد يفضي السودان من ناسه ويبقي علي ناس الانقاذ ، ليكنسهم بعد ذلك ؟

    هل هذا كلام جاد ام خربشة لا تستحق التعليق عليها ؟

    مثال ثالث

    الاخ خالد لا يود العودة لحكم الطائفية . لم يذكر كاتب المقال انه يدعو لعودة الطائفية . بل ادان مشاركة ابن السيد الصادق في حكومة البشير ، ودعي الكاتب للاحتكام لصندوق الانتخابات حتي لو اتي بالطائفية … اذا كانتهذه رغبة الشعب في انتخابات حرة ونزيهة .

    مثال اخير

    السيد خال الرجال يطلب من الكاتب ان يضع له المعلقة في خشمه وكمان يبلع له الشراب . يمكن لابو الرجال الدخول في ارشيف الجريدة لكي يشاهد مقالة الجريسلوم بوست كاملة . ما تسالني تدخل كيف ؟ عشان نفتح مدرسة ؟

    قليلا من الاهتمام من القراء عند التعليق والا الصمت ازكي ؟

  15. هذا الثروت داير يفهمنا شنو انو الصادق ملك وابنو امير ونحن مجرد عسعس فى فى المهديه ولشنو والله صجى الماتاختشوا ماتو ياتو عبد ارحمن الامير ابوهو قال الولد فراقنا من الحزب وسايقو قبل يومين من يدو لدار حزب المؤتمر ولا ياربى الكان سايق رفيقو منو الولد ولا الاب على بالطلاق بكرة دى لو ماجاكم الصادق وقال السياسة خدعة ودة ولدى وانا القلت ليهو نعمل بولتيكا واعلن انك فارقتنا وانا الدخلتك للحكومة حصان طرواده تشوفو بعينكم الصادق قايل نفسو بلعب ضمنه وداير يكسب بالجهتين وولدو القال ابوهو كان داير يفجر الخرطوم بالعسعس الفيها المساكين مابنسه انو يوم الانقاذ فصلتو من الكليه وعلى بالطلاق تانى لمن ادوه وزير دولة بوزارة الدفاع ورفض لو كان ادوهو وزارة الدفاع كان زغرد وابوهو لحق البشير فى الرقيص وقال ده ولدى لكن بكره الابوة بتفضحو والناس دى بعرفو انو كذب لمن قال ولدى فارقنى فى الحزب والكلام ده خطة بدليل لا مريم ولا رباح ولااحمد عمو ولا اى زول قال بغم اخيرا ياثروت انت ليه بتقلد الشهيد محمد احمد طه فى الاسلوب واسحق فضل الله ماتشوف ليك اسلوب براك فى الاخبار بعدين انت لو داير تثبت انك محايد كتاباتك بتفضحك واسى فاضحاك امير قال فى القرن ال24 ويقول ملوك وامرة بالله شوف الخذى ده

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..