ديل أهلي

كمال كرار

مواطن عادي ، لابس جلابية وطاقية وماشي بي كرعيه دخل إلي حوش المحكمة ، ثم جلس جنب أحد المحامين وطلب كبايتين شاي له وللمحامي من ست الشاي القاعدة تحت شجرة في المحكمة .

سأله المحامي ما إذا كان قريب أحد المتهمين ببلاغات الشغب ? إسم الدلع للتظاهر ? فنفي .

سأله ما إذا كان متهماً في البلاغات المدورة هذه الأيام في كل ناحية فنفي .

سكت المحامي عن الكلام المباح ، وعندها قال المواطن العادي ( سمعت إنو في بت قبضوها في المظاهرات وجيت عشان لو في قروش ضمانة أدفعها ، ولّا أي مساعدة أقدمها ) .

إنتهت الجلسة ، وخرج المتهمون والمحامي فأصر المواطن العادي علي دفع ( حق الأمجاد ) ومضي في طريقه دون أن يذكر حتي اسمه .

وشاكي في بلاغ آخر يقول للقاضي أنا ما شفت ديل في المظاهرات ، لكن داك قال لي يا بوليس ماهيتك كم ؟ وأنا ما رديت عليه ، وتسقط التهم عن متهمين ومتهمات .

ونساء حي في بحري دخلن في جدال حامي وربما ( شكلة ) مع ناس حاولوا أن ( يرفعوا ) شباب في بكاسي ، فخجل هؤلاء وتواروا عن الأنظار وسط زغاريد النسوة والبنات .

وواحد متهم حكمت عليه المحكمة بالغرامة 250 جنيه ، وهو لا يجد قوت يومه ، فدفعها المحامون ومواطنون عاديون إنابة عنه ، فترقرقت عيناه بالدموع ? يا لنبل السودانيين .

وفي سنوات خلت ، كنت عند الساعة ( اطناشر ) بالليل أمام مدرسة المؤتمر الثانوية بامدرمان ، محتاراً والعربية المتهالكة قطعت بنزين ، والحركة قليلة ولا توجد طلمبة بنزين في تلك الأنحاء فتوقف أمامي بعد برهة شاب راكب موتر وسألني إن شا لله مافي عوجة فحكيت له الحاصل فرد ( خير ) ، واختفي في الظلام ليعود لي بعد نص ساعة بجالون بنزين ويعتذر عن التأخير بسبب أن معظم ( الطرمبات ) قفلت ، وبمثل ما أتي غادر ولم يذكر حتي اسمه ، ولا انتظر الجالون الفاضي أو ثمنه .

وناس في الجزيرة أهلكت الإنقاذ حرثهم ونسلهم ، لكنهم يقطعون شارع الزلط في رمضان عند المغرب كيما ينزل المسافرون لتناول فطور رمضان ، ثم يحلفون علي الشاي والقهوة ، ولا يتركونهم إلا والليل قد أرخي سدوله ، وهم رغم فقرهم سعداء بإكرام ضيوفهم .

وبعض الناس ، عند مواسم الأعياد وغيرها يأتون ليلاً ? أمام جامع بحري ? حاملين الطعام والملابس للمتسولين والشماشة الذين يملأون جنبات الجامع ، ثم يغادرون لا جزاء ولا شكورا .

وفي أقاصي الغرب ، حيث التهديد والجنجويد ، تتعطل عربة ، فيحلف علي من بداخلها صاحب المنزل الذي تعطلت العربة أمامه أن ينزلوا ، و ( يضبح ) خروفه الوحيد ، ويحلف علي أن يبيتوا معه حتي إصلاح العربة غداً وقد كان .

وسائق تاكسي اتهم ظلماً في بلاغ حادث حركة وقع أمامه ومات فيه ناس ، ونصحه محامي بتوفير مبلغ دية أحد القتلي ولم يكن معه ، وقبل جلسة القرار بيوم واحد أتاه ( واحد ) كان رب عمله في سنوات سابقة ، عندما كان التكّاسي يعمل في كشك عصير ، ومنحه 30 ألف جنيه جديد لدفع الدية ، ولما برأته المحكمة في اليوم الثاني رفض ( ذلك الواحد ) أن ترد له نقوده وقال للسواق أمشي اشتري بيها تاكسي ( حقك ) عشان ما تكون تحت رحمة زول ? وقد كان .

ديل وغيرهم أهلنا ، وهو معدن شعبنا الذي لن يدركه السدنة والتنابلة ، والسايقة واصلة

الميدان

تعليق واحد

  1. والله حصل نفس الذي تحكون عنه في رمضان العام قبل الماضى حينما تحركت بالبص من الابيض الى الخرطوم وقبل ان نصل جبل اولياء وقبل المغرب بخمسة دقائق شعرت ان البص قد ابطأ وتخيلت ان هناك نقطة تفتيش (ما اكثرها في عهد الانقاذ) أو حادث سير لكن تفاجأت عندما رأيت رجلين على جانبي الأسفلت وهما ممسكان بعمامة لقفل الشارع وبالفعل فضلونا وأفطرنا معهم حيث وجدنا كل أهل الحلة ببكاسيهم وهم ينقلون الافطار من عصائر وعصيدة وبليلة وشاي وقهوة وكلهم واقفون لخدمتنا كبار وصغار وبعدها صلينا معهم المغرب .

    كذلك لاحظت ان احد كبار القرية قام بزجر اثنين من الشباب من أولاد القرية حيث كانوا يدردشون بعد الافطار نهرهم وهو يقول لهم لازم تشاركوا في خدمة الضيوف لتحفظوا هذا الارث العظيم

    والله ورغم اني غرابي وهذا المشهد عادي بالنسبة لي في منطقتنا الا أني بكيت عندما رايت هذا الكرم الحاتمي

  2. رمضان على الابواب و اهلى الطيبين يحضرون فى شعورهم و فرحين بقدومه مبتهلين للمولى عز وجل أن يتقبل صيامهم و قيامهم ويكفر عن كل خطاياهم ويحفظهم من كل بلا و ابتلاء
    ولكن اهلنا فى كوبر لديهم هموم و بالهم مشغول من ال البيت والمعاملة القاسية التى يواجهون بها عندما يتهيأون لاداء صلاة التراويح فى مسجد النور الذى بنى للعباده واداء الفرائض و خصوصا فى شهر الرحمه و العتق من النار ؟
    يمنع منعا باتا للمواكنه والمواطن البسيط من سكان الحى العريق بالتقدم فى الصفوف الاماميه و المعده خصيصا لال البيت و سكان حى كافورى الاثرياء و من هم فى شاكلتهم ؟
    وسبق وأن حدث نقاش حاد بين المصليت من الحى العتيق و حى الاثرياء و وصل الى درجة وفى اليوم التالى كان هناك عدد من السدنه بلباس مدنى لمنع الفقراء من التقدم الى الصفوف الامامية و كما فى مصلى النساء ايضا نساء متخصصات فى دفع النساء من الحى العريق الى الصفوف الخلفية حفاظا على الترتيب العنصرى ويوجد حاجز يمكن لاى فرد مشاهدته عند نقل الصلاة من مسجد النور عبر الفضائيات ؟
    قبل الافساد بنقول دى اهلى و لكن اليوم تبدل الحال و سادة التفرقة و اختلطت المعايير و المقاييس والنظرة الى ابن ادم ومن اى حى انت اتى ومن اى طبقة او انتماء حزبى يكفل لك المقدمه فى الملمات ؟
    لك الله الشعب لطيب الذى ما زال متمسكا بالتكافل الاجتماعى و التخوه و الشهامه والفهم قسمه و المال نعمه من المولى عز وجل لمن احسن الصرف فيها و راعى حقوق الغير و من طغا و استبد فانها وسخ يد وكل زائله ……

  3. ياريت الزمن يرجع شوية ، عشان نمسح الصورة المشوهة التي اصبحنا عليها ،،،، يا عزيزي كمال نحن نتحدث عن جيل كامل ولد وقام وتربي علي قيم واخلاق وللاسف دين الانقاذ ،،، وقلة قليلة التي لا تزال تحتفظ بصورة الزمن الجميل ،،،،،اااااااااااااااااااه عليك يا بلدي كنت عزيزة كريمة يشار لك بالبنان
    والان اصبحنا نموذج لكل شئ سئ في العالم

  4. Yes those are some example of typical Sudanese nation, we were and we will be a nation that always proud of itself, despite the crisis, struggle, and poor living standard, the nation still preserve its terrific traditions and moral which shall stay that way for the generation to come, this is the great nation known by whole world

  5. ديل اهلي .. هي صفاتنا التي تربينا عليها .. استغلها من لا رحمه لهم
    ابشع استغلال ، تاجروا بسماحتنا التي نتميز بها عن غيرنا من شعوبا
    الارض … الويل ثم الويل لهم لن نرحمهم

  6. في اليوم الثاني رفض ( ذلك الواحد ) أن ترد له نقوده وقال للسواق أمشي اشتري بيها تاكسي ( حقك ) عشان ما تكون تحت رحمة زول ? وقد كان .

    اصلى ورب العزه

  7. بعد نجاح ثورتنا
    البرة حيدخل جوة ، والجوة حيمرق برة
    والعندو ريش ماقانونى حيتنتف ريشة
    والماعندو ريش حيقوم ليه ريش قانونى
    عمارات الغفلة حتبقى مدارس ، ومدارس الغفلة حتبقى مشافى
    يا أخوانا شدوا حيلكم فى حاجات كتيرة حتتغير

  8. احدهم (وهو ناظر لمحطة اسوتربا) سمع اسمي بمايكروفون معسكر الدفاع الشعبي بعد ان اكملنا الثانوي (اجباري) عندما حضر احد الاقرباء للمعسكر للبحث عندي وكنت خارجه.
    سمع اسم والدي وجدي وهو لا يقرب لي اتي صباح اليوم التالي من ذكر الاسم للبحث عني لانه درس الخلوة عند جدي ..تعشيت وشربت الشاي عنده مرارا ولا اذكر اسمه الآن.

  9. كل ما ذكرت ما زال موجودا لان الشعب السوداني شعب كريم طبع لا تطبع —ربنا يزيح عنا الغلاء والبلاء ويحكم فينا من يخافه ويخشاه–

  10. على الطلاق الكلام دا كلو حاصل ومهما حصل فى البلد نحنا سودانين وكريمين وما بنتغير مهما ضاقت الحياة

  11. نعم الرجال وفعلا ديل اهلي الناس متعايشة في تكافل رغم ضيق الحال الحاصل ربنا يديم المعروف بين الناس ويصرف عنا الكيزان الحمير النزلو سمعتنا في الواطة واي زول تابع ليهم دا زول ما عندو مبدأ وحمار زيهم

  12. اذكر مرة القطار تعطل في محطة سنار التقاطع ونحن في طريقنا للخرطوم الكلام ده بدري شوية والدنيا ليل والحر والاطفال يتصايحون والسوق قفل جاء رجل اعتقد اسمه هاشم نزل كل الركاب واستضافهم في منزله لاحظ القطار مليان عن بكرة ابيه الناس اكلت وشربت وحتى لبن الاطفال كانك في حفلة عرس الاكل مما لم يخطر ببال وعند النوم صيوان رجال وصيوان نسوان والصباح الشاي وواقف هو وعائلته علي كل صغيرة وكبيرة هذا هو السودان قبل حلول ظلام الانقاذ اللهم اجزل له العطاء وتقبله حيا ميتا ارجو ان كان احد يعرف عنه الاضافة لفائدة القراء

  13. وبعد هذا يشتم هذا الشعب الكريم يوميا من أهل الإنقاذ ..وشد ما أحزنني اليوم المدعو الهندي عز الدين يشتم في الثوار بصورة غير مباشرة في عمود جريدته ويتهكم علي مواقع النت وينفي أي دور لها في إشعال الثورة وينسي هذا الغبي أو المتغابي أن ثورة مصر ما كانت ستنجح لولا الإنترنت ..كنت أتمني من الراكوبة نشر عموده هذا ليجد الرد المناسب.

  14. وواحد يا كمال ” لك تحياتى” طبيب استشارى سودانى كبير جدا ومشهور فى مستشفى غربى مشهور جدا جاء اليه شيخ خليجى مع زوجته وابنته التى انهكها المرض وتحتاج الى جراحة دقيقة وكلف السودانى باجرائها لمهارته العالية .. بعد 3 ايام من الفحوصات توفي شقيق الشيخ الخليجى وكانت مواعيد العملية الحرجة فى اليوم التالى واحتار وحكى للطبيب الذى دعاه لان تنزل عنده وفى بيته مع زوجته وعياله زوجته وسيشرف على اجراء العملية لابنته وتكون مثل ابنته تماما شكره الخليجى وذهب وعندما حضر كانت العملية قد اجريت ونجحت ورفض السودانى ان ياخذ اتعاب يده وعندما ساله الخليجى لماذا قام بكل هذا قال له: نحن السودانيين اصلنا كده حاول ان يقدم له مبلغا كبيرا من المال رفضه وقال له بالحرف الواحد: عيب بس عايز منك خدمة اذا قابلت اى سودانى ومتعرض لاى زنقة او مشكلة ومحتاج لعون ساعدو
    عثمان عابدين “

  15. بس ديل السودانيين الاصيلين الاصليين وليس بياعى الوطن والمواطن.. ديل محتفظين بجنسية بلدهم.. وديل مش مطبلين لباقان وزمرته.. ديل هم النضاف.. ديل هم السودانيين اللى نعرفهم ويعرفهم الجميع.. ديل مش مخربين ممتلكات البلد

  16. عشان تعرف انوا أهل الانقاذ وسخ السودانيين مجموعة الحقد والامراض النفسية وهؤلاء يشتمون الشعب الكريم ويسخرون من طباعه الراقية والانسانية لأنهم لا يستطيعون العيش في هذه الاجواء النفيسة والطاهرة يريدون العيش في هذه الحالة من التسلط والتحكم وذل الناس والتجبر عليهم أنهم أقل قامة من السودان جهلة وتخلف وحقد وتسلط وتجويع للشعب لتمرير افكارهم المريضة فصل الجنوب ومن ثم فصل دارفور والشرق أنهم مرضاء حاقدون لن تقوم لهم قائمة بعد اليوم سوف يقرضون وتنقرض افكارهم هم يعلمون تماماً أن هذه نهايتهم الفكرية والحزبية ويحاولون حشر الدين وجرجرة المجموعات الدينية الاخرى لصفهم بأسم الدين والاسلام لم تقم له قائمة هذا هراء ونعلم انهم ضحايا مثل الشعب السوداني للكذب والافك .. سوف يهزم الجمع ويولون الدبر..

    والشعب قال ما بنخاف الا من الله

  17. أخبرني زميل فاضل له التحية من هنا إذا قرأ التعليق سوف يعرفني.
    ضابط في دولة خليجية بسبب تعطلت سيارتة الفخمة وكانت معه الأسرة.
    تجي السيارت تخفض سرعتها وما ان ترى شبح المرأة حتى تولي هاربة.

    قال الضابط لزوجته : ليس لنا إلا سوداني . وراهنا على 10000 ألف إن حدث غير ذلك .
    كان واثقا . ما هي إلا لحظات حتى توقفت سيارة بكل عزيمة . أبدا ما لجت .
    قال الضابط : قبل أن يترجل الرجل نظرت فإذا بالعمامة ملوية . وقام بالواجب.

    حدث معي
    كان معي زميل عمل راكب على يميني . والوقت رمضان منتصف النهار .
    رأيت امرأة تستظل بعمود طرف الطريق والنطقة أول المدينة ليس بها تاكسي.

    رميت إشارة يمين وهدنت .
    زميلي : ( انفجر ) : روح .. روح يازلمة . يازلمة مالك ! خلينا نمشي . كاد أن ينازعني المقود.
    مع إصراره رجعت الطريق وسرت بتردد شديد . بين بين .
    قلت : يا رجل ! نحن اثنان . والوقت رمضان ! ونهار ! أي عقل هذا . والمكان أنت تعرف كما فيه تاكسي ! نوصلها مكان التاكسي وإن أردات أي مكان . هذا رأيي .
    قال : طيب لو اتبلت عليك ؟ شو تسوي ؟

    لو كان أحدكم مكاني . يسوي شنو … ؟

  18. قابلت باكستاني قبل يومين في مكان عام .
    قال : سوداني ؟ قلت : نعم .

    قال : أنا قبل في بجا قبل 30 سنة يقول بابا مال أنا وين نفرات داخل ( … ) زين ؟ انا بابا شغل هنا .
    قال : سوداني .

    الترجمة. قال لي الرجل : سألت أبي قبل 30 عاما وكان أبي يعمل هنا . أي الناس أفضل في ( … ) قال الأب السودانيين . انتهى .
    وإن شاء الله إلى اليوم نكون أفضل.
    حكاوي ما تخلص .

    جارنا معرفة شخصية طبعا سوداني جاو جارو من شمال وادينا عرض عليه ثلاجته .
    قال الرجل انتبهت . لماذا تريد ان تبيع الثلاجة ؟ تغيرها قال لا .
    أخيرا قال : أخوي طالبني فلوس وقال إن شاء الله تبيع أي حاجة.
    قال السوداني : كم يريد منك قال صاحبنا ( 500 ) .

    قال السوداني : دي ال ( 500 ) ومتى ما تلقاها رجها . وإذا عجزت عفو الله .
    فما كان من صاحبنا إلا أن بكى .

    طبعا لس في ناس فاتحين خشومن بقولوا والخمسمية شالا ولا ما شالا ؟

  19. أصدقك القول فيما ذكرته الاخ كرار لكن بكل أسف هذه الاخلاق الحميدة والعواطف النبيلة هذه بدأت تندثر مع بداية حكم الانقاذ !!!!!؟؟ ربما توافقنى الرأى والحاصل اليوم يجيب عن السؤال عيانا بيانا ومصيبتنا يا اخى الان ليست فى افلاس الجيوب وافقار الوطن والغلاء لكن مشكلتنا ومصيبتنا الكبرى فى ضياع الاخلاق وفساد الزمم والضمائر فقد كثر النفاق والغش والفساد فى عهد هذا الفرعون الماكر وفساد الحكام هو السبب الرئيسى فى فساد الشعب فكل شيىء تغير وتبدل وصدقنى اصبحنا لا نثق فى اقرب الناس الينا وتلك هى المصيبة التى جاءت من فساد الحكام لعنة الله عليهم . ربنا ينتقم منهم ويهلكهم فردا فردا .

  20. واليكم ما ريته قبل ثلاث سنوات كنت اعمل بالشرق الحبيب لمدة خمس سنوات . وفي اجازة عيد رمضان كنا نتحرك مع الزملاء في العمل الي ولاية الجزيرة لقضاء عطلة العيد وفي سيرنا مروا بقري ولاية القضارف والجزيرة اي ما عندما يدركنا الافطار في رمضان نجد الاهالي يغلقون الطريق ويطلبون منا ومن كل المارة التوقف لتناول الافطار معهم بكل اريحية وسرور غامر رغم البساطة والله العظيم الفرحة في عيونهم لا توصف مهما حاولة اوصف ما اروعهم ابناء بلدي وما اكرهم . ولكن كيف يصفون بالعملاء والمارقين والمندسين وذلك لانهم لم يسالوكم عن البترول وعمارتكم وفارهاتكم فباي زنب تجوعهم وتعنتوهم بشذاذ الافاق . الصبح قريب والله ناصرهم .

  21. والله نظام الانقاذ والمؤتمر الوطني قتل كل الصفات
    الطيبة التي جبل عليها السودانيين عموماً في كل
    الاتجاهات ،، فقد افقروا المواطن – وخربوا العوائل
    ولم يتركوا شئ الا وخربوه ..بسبب سياساتهم الخاطئة
    في كل المجالات . لكن سوف تشرق الشمي بعون الله شاء
    الكيزان ام ابوا .

  22. حدث معي
    في السوق الشعبي الخرطوم/١٩٩٨
    زيادة التعريفة مع قبائل العيد ولم استطع ايفاء سوي مستحق نصف التذكرة ،البصات ينادي علي جنباتها شباب ملحاحون لا يخلون من
    من ظرف سالت احدهم :يابن العم معاي ….جنيه ;ولا يهمك نجازف ليك التلاجة ،،،توكلت علي الله وحجزت الركوب جركانة …ساعات وامتلاء البص ،كان يجاورني شاب انيق اصر ان نتبادل مقعده وجركانتي ….ولما وصلنا المناقل خلت المدينة من بكاسي القري المجاورة وكنا حوالي عشرة تبدو علينا الحيرة ،انتظر ذلك الشاب طويلا نجح ثلاثة في اللحاق باهلهم واصر ان يصحب بقيتنا الي منزلهم قبالة
    مجلس المدينة والعشاء والكرم ولما اصبحنا حضر لنا الحمام فردا فردا …طلعنا من البيت اصر ان يوصلني الي موقف قريتنا ،،دس في جيبي مبلغا من المال (انا وصلتا خلاص ….ما بحتاج) مشيحا بوجهه
    اعتبرني اخوك الكبير…….
    الاخ دكتور/ا.ع.ا عظم الله اجرك وحفظ غربتك وردنا الي المناقل ورد الله عافية امتداد المناقل …
    اخوك الصغير ع.ع.ع
    هاوثورن -لوس انجلس.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..