تصريحات محمد ابراهيم نقد .. اعترف بانني لم أعد افهم

تصريحات محمد ابراهيم نقد .. اعترف بانني لم أعد افهم
طلحة جبريل
[email protected]
أقول من السطر الاول، إنني أدرك واتفهم، الظروف التي يعمل ويتحرك فيها قادة “أحزاب المعارضة” داخل بلادنا. هي ظروف تجعل من أحزابهم في أغلب الأوقات”احزاباً راكدة” لأن هامش الحريات يضيق ويتسع طبقاً لمزاج السلطة الحاكمة.
في هذا السياق أود أن أتناول اليوم تصريحات نسبت الى محمد ابراهيم نقد السكرتير العام للحزب الشيوعي. أقول نسبت اليه لأن تلك التصريحات كتبت مختزلة. حرصت أن أطلع على نصها الكامل ، وسعيت خلف النص كما نشر، خاصة انه أعيد نشره في عدة مواقع، وفي كثير من الأحيان لا تراعي هذه المواقع الشروط المهنية عندما تنشر، ولا اقول عندما تكتب تعليقات، حيث يترك الباب مشرعاً، لكتابات فيها الكثير من الغث.
لم التق قط محمد ابراهيم نقد، لذلك لا ازعم معرفة بالرجل وطريقة تفكيره. وفي ظني أن الكتابة عن سياسي دون أن نلتقيه، يضع في كثير من الأحيان ظلالاً على فهم وتحليل ما يقوله. في حين أن معرفة طرائق تفكيره مباشرة وكيف يعبر عن نفسه، تتيح تحليل كلامه تحليلاً علمياً ومنطقياً، والأهم من ذلك موضوعياً.
حاولت مرتين اللقاء مع الاستاذ نقد. وكان ذلك بعد انتفاضة ابريل، حيث ذهبت الى الخرطوم بعد سنوات طويلة لأسمع وأرى، بعد أن أطاحت الجماهير بحكم “جعفر نميري”، وعاد السودان بلداً ديمقراطياً. في المرة الأولى أدركت أن الجهة التي طلبت منها ترتيب اللقاء، لم تتعامل معه بالجدية المطلوبة، وفي المرة الثانية سئلت عن موضوع اللقاء، وكان جوابي ويؤكده من تحدثت اليه، قلت له باقتضاب “صحافي مستقل يرغب في اللقاء مع سياسي فاعل لذلك ليس لدي مواضيع محددة أطرحها، لكن قطعاً هناك الكثير من الأسئلة في جعبتي”. وارجح أن جوابي وصل الى الاستاذ نقد، لكن الموعد لم يحدد.
محمد ابراهيم نقد، كما يبدو لي “رجل تنظيم” أكثر منه رجل تنظير وايديلوجيات وهذا مجرد انطباع عن بعد، على خلاف سلفه عبدالخالق محجوب، الذي كان “رجل تنظير وتنظيم” وهو، اي عبدالخالق، كما عرفت من كثيرين عرفوه والتقوا به سواء داخل السودان او خارجه، كان شخصية كارزماتية كاسحة.
ليس هدفي أن أرسم صورة عن قرب للسياسي نقد، لسبب بدهي، هو أنني كما أسلفت لم التقيه، وهناك مسألة أخرى هي أن الأستاذ نقد ظل يتقن جيداً كيف يتوارى عن الإنظار، وأسلوب مثل هذا يجعل صاحبه حذراً في التعامل مع الآخرين، هكذا أظن وأعتقد.
الآن لنعود الى ما نسب الى محمد ابراهيم نقد من تصريحات حول الأوضاع السياسية الراهنة في بلادنا. كتب رئيس تحرير “الوان” التي نشرت التصريحات وبصياغته”عول نقد على الرئيس البشير في جمع صف السودانيين مؤيدين ومعارضين حول برنامج وطني لأنه الوحيد الذي يجيد فن الاستماع للآخر، ولأنه كرئيس وكعسكري قادر على اتخاذ “قرارات عصية” لكنها مفيدة”. بكل موضوعية لم استوعب المقصود من عبارة “برنامج وطني” و”قرارات عصية…مفيدة”.
في ظني ان لب النقاش الذي يدور حالياً في بلادنا، هو حول السبل التي يمكن أن تقود الى “دولة مؤسسات ديمقراطية”، وهي الدولة التى نُظم ضدها إنقلاب عسكري عام 1989 واطيح بها، كيف إذن يمكن وضع “برنامج وطني” يجمع المؤيدين والمعارضين، إذا كان الطرفان على طرفي نقيض. طرف يرى انه جاء “منقذاً” وطرف يعتقد أن الحل في “عودة الديمقراطية”.
لم يحدد لنا الأستاذ نقد ماهي “القرارات العصية والمفيدة” التي يمكن أن يتخذها “رئيس الجمهورية”، وإذا كانت “مفيدة” لأهل هذا البلد، كما يفهم من سياق تصريحاته، لكنها “عصية” في الوقت نفسه، كيف إذن يتوقع أن يتخذ “رئيس الجمهورية” قرارات عصية عليه. ولا أعرف كيف تصبح “العسكرية” ضرورية للقرارات الصعبة. وإذا قلنا بان “العسكريين” في كل العالم وليس في بلادنا، يرون دائماً أن “استعمال القوة” هو الحل الأنجع ، وهم في ذلك منسجمون مع “عقيدتهم العسكرية”، فإنني اورد جملة رائعة قالها جورج كليمنصو رئيس الحكومة الفرنسية الأسبق: ” الحرب أخطر من أن تترك للجنرالات”. أي انه حتى الحرب وهي “مهنتهم” لا يجب أن تترك لهم ليقرروا فيها لوحدهم.
ثم كتب في التصريحات التي نسبت الى الأستاذ نقد ” الدكتور حسن عبدالله هو الرجل الوحيد القادر على حل “مشكلة السودان” إذا ارتفع الدكتور حسن الترابي فوق جراحاته، وقال مبتسماً(اي نقد) إذا سخا”. هنا أعترف بانني لم أعد افهم. كيف يكون الرجل الذي دبر الانقلاب على دولة المؤسسات، هو”الرجل الوحيد والقادر على حل مشكلة السودان”.
التقيت الدكتور الترابي أكثر من مرة وحاورته في أكثر من مرة كذلك، سواء على الورق او على الهواء، والانطباع الذي خرجت به أنه يجمع أخطر صفتين في السياسة وهما “الأنانية والعناد” قوته في غموضه، وغموضه جزء من شخصيته، يطرح نفسه دائماً كحل و ينتهى كمشكلة. ثم مشكلته انه يخلط بين القضايا الكبيرة والحسابات الصغيرة.
وحول الجنوب الذي أنفصل ومضى الى حال سبيله نسب الى الأستاذ نقد أنه “بدا مطمئناً على عودة الجنوب إلى السودان عاجلاً أم آجلاً”. وهنا أقول أثبت التاريخ انه لم يتفكك كيان وطن وتوحد في ما بعد باستثناء المانيا، ذلك لأنها “المانيا”، ولأنها قسمت بقرار من المنتصرين في الحرب العالمية الثانية.
هناك أمور أخرى تطرق اليها محمد ابراهيم نقد، مثل مشكلة دارفور، وأوضاع حزبي الأمة والاتحادي، حيث طرح رؤاه، ووجدت في كلامه وجهات نظر يمكن على الأقل تفهمها.
أختم لأقول إن ليس محمد ابراهيم نقد وحده الذي يتحدث هذه الأيام، لكن تصريحات “زعماء المعارضة” أضحت سيلاً جارفاً لا يتوقف، لكن تصريحاته كانت ملفتة تستحق التأمل والتحليل. ولعل الملاحظ انه في الجانب الآخر هناك أيضاً تصريحات لا تنقطع، وهي لا تستعمل “لغة السياسة”، بل تستعمل تعابير واضحة فصيحة على غرار” استعمال السيوف، والنشاط الهدام، والكتابات الهدامة والعملاء والمرتزقة”. الجانب الآخر يقول ويفعل.
في حين ان تصريحات” قادة احزاب المعارضة” تجعل ناس هذا الوطن الذي نحب، مهددون بالغرق في بحر من الكلام لا يقول شيئاً ولا يحرك أي فكر أو فعل.
عن “الاخبار السودانية”
الاحزاب السودانية الكبيرة والصغيرة ليس لها اي برنامج للاسقاط هذا النظام وليس لها خطة لما بعد سقوطه اذا سقط بقدرة قادر او بحماقات اهله من الموتمر الوطني . فهم ليس بهم همه لذلك . ومحمد ابراهيم نقد كما دبرو انقلاب مايو لا زالو يعولون علي انقلاب اخر لو وجدو فرصة لما توان في ذلك لكن حيلتهم اصبحت قليلة وبضاعتهم بارت لا احد يتحدث عن الشوعية الان رعم ما اتت به من اطروحات للجم الراسمالية المتوحشة . الاسلاميين هداهم الله ذهبوا بعيدا بعيد من الراسمالية المتوحشة في اذلال الشعب السوداني الطيب .
يا طلحة الاستاذ نقد السياسي المحنك لايمكن يقول الكلام دا
بعدين الوان جريدة معروفه للجميع ممكن تدعي أي هراء وتنسبه لمن تريد
الاستاذ طلحة
لك التحية والاحترام
صحيفة الوان من الصحف التي اسهمت في اسقاط الديمقراطية واعتقد في هذا الموضوع الذي تناولته ربما تكون الوان قد اخرجت كلام نقد من السياق العام بما يخدم هدفها وخاصة فيما يخص الكلام حول الترابي ولا احد ينكر علاقة حسين خوجلي بالترابي وغرامه الشديد به ولذلك لا نستبعد ان يكون الكلام قد صيغ بغير ماقال نقد.
ولكننا ايها الصحفي النابه نتفق معك في ان نقد رجل تنظيم وليس رجل تنظير وقد لانعرف عنه اي مؤلفات يمكن ان تسهم في رؤية واضحة لحل المشكل السياسي او الاقتصادي او الاجتماعي في البلاد وهو خريج الاقتصاد .
ولكني اعتقد ان هذا الرجل قد (هرم) (وشاخ) ومصاب بالزهايمر وما عاد يتذكر الكثير او حتى ان يقدم حوارا مفيد وقد شاهدناه مع الخبيث (بابكر حنين) والخبيث (عبدالباقي الظافر) صحفيي الغفلة ايام الانتخابات الرئاسية ، فما كان نقد بالرجل (القائد) الذي نسج الشيوعيون حوله الاساطير ، واعتقد ان علي الحزب الشيوعي اذا اراد انقاذ سمعته وترميم نفسه عليه ان يعقد مؤتمره وينتخب زعيما جديدا له بدل هذا الرجل الذي بقى لاكثر من 40 سنة في نفس المكان(استغرب اين الديمقراطية في داخل الاحزاب السياسية) كلها وبدون فرز ، يقودها ديناصورات مكانهم المتاحف.
انا لا اشك في نزاهة نقد واخلاصة بالعكس فهو رجل وطني وغيور وامين مع نفسه ولكن عامل السن له اثر كبير حتى طريق التفكير ليست هي التي تناسب جيل اليوم ، اقصد ان الحزب الشيوعي وكافة الاحزاب السياسية يجب ان تكون هناك قيادات شابة تتفاعل مع هؤلاء الشيوخ وتستفيد من تجاربهم مع ادراكهم لمتطلبات جيلهم جيل اليوم.
فمهما يكن فنحن نحي الاستاذ نقد على دوره الوطني في مصارعة الديكتاتوريات وثبات موقفه ونظن ان الكيزان امثال حسين خوجلي ومن لف لفهم سيستثمرون شيخوخة هؤلاء القيادات واستدراجهم الى حيث يريدون وبالتالي يزينون به صفحات جرائدهم البائسة ويمسكون ماقالوا على كل الحزب
أسهل حاجة انك تلاقي نقد تعال الخرطوم 2 مركز الحزب الشيوعي تلقاهو قاعد ، اشرب معاهو كباية شاي وأتأكد بنفسك إن كان نقد من يقول أن عمر البشير الوحيد القادر علي جمع صف السودانيين ، وسيبك من الهراء الذي تنشره الوان وشبيهاتها.
الأخ طلحة جبريل أرى أن الشوق قد سبق عينيك
وباسقاط المعنى على ماكتبت الوان ونقلت أنت عنها
تتضح حقيقة أن هذا ( عقلا ) ليس مايمكن أن يقوله محمد ابراهيم نقد
فكل كلمة ان لم يوافق عليها ( الدعى ) حسين خوجلى لايمكن أن ترى النور فى جريدته ( ان كان فيها نور ) فهو الذى يحدد ويصوغ مايكتب وأسأل عنه . فهى جريدة تنفذ أجندة محددة فكيف يكون بها حرية تعبير ؟ لا فكل شئ فيها بميزان جبهوى يملك ( سنجه ) هو
وأنت تنقل ( بتصرف ) مدعيا الحب للوطن وأقول مدعيا لأنك آثرت العيش خارجه بل ان ماعشته بالخارج أطول مما عشته فى رحابه
فأنت كاتب سماعى لا معايش ولا مكابد تشتم نسمات الأطلسى وترتع فى مراعيه
ثم أن عدم فهمك لا يعنينا فى شئ
انت وحسين تشتركان فى النرجسية
01- الأخ (طلحة جبريل ) لك التحيّة ، بالرغم من رائحتك الإخوانيّة ، التي تفوح من كتابتك ، عن الراوي الإخواني الألواني الحربائي ( حسين خوجلي ) الذي يزعم أحياناً أنّ أهله أنصار من الحوش والحلاويّين …….. وكِدة ؟؟؟
02- لكن المفكّر السوداني الكبير ( نقد الدين ) إن كان قد "عول على الرئيس البشير في جمع صف السودانيين مؤيدين ومعارضين حول برنامج وطني لأنه الوحيد الذي يجيد فن الاستماع للآخر، ولأنه كرئيس وكعسكري قادر على اتخاذ "قرارات عصية" لكنها مفيدة". …….. وإن كان قد قال : " الدكتور حسن عبدالله الترابي هو الرجل الوحيد القادر على حل "مشكلة السودان" إذا ارتفع الدكتور حسن الترابي فوق جراحاته، وقال مبتسماً(اي نقد) إذا سخا".) ……………. فقد صدق المُكّر نقد ……. وهو ليس بكذوب ….. بل هو خلوق ؟؟؟
03- واضح جدّاً أنّ المفكّر ( نقد ) قد أدرك أنّ التحوّل الديمقراطي لن يكون مُجدياً ، ما لم تتم إعادة هندسة المؤّسسات العسكريّة والمدنيّة ……….. وإعادة هندسة المؤسّسات الإقتصاديّة والسياسات الإستثماريّة …….. وتوظيف كلّ الثروات والإمكانات الطبيعيّة وكلّ العقول والسواعد السوداتنيّة ( وليس العقول والسواعد الإخوانيّة وحدها ) في إعادة هندسة وبناء وصيانة وتطوير وحراسة الدولة السودانيّة ……….. لمصلحة الأجيال السودانيّة…. وللمساهمة الإيجابيّة في العولمة الغذائيّة / الصناعيّة/ التجاريّة الذكيّة …… وفي غيرها من العولمات الذكيّة التي تحتاج إليها البشريّة ….. ؟؟؟
04- واضح جدّاً أنّ المفكّر (نقد) لا يريد الإطاحة بدولة الإخوان التمكينيّة أوّلاً ) ثمّ تشريدهم ثانياً ……………. كما فعل الإخوان بالشيوعيّين ……….. وهذا مُنتهى العفو عند المقدرة …………. ولن يدرك هذه الحقيقة ( حقيقة أنّ الشيوعيّين قد أوشكوا أن يغيّروا النطام الحالي ) إلاّ المفكّر حسن عبدالله الترابي …… لخبرته الطويلة ؟؟؟
05- لك التحيّة يا أخ طلحة ……ولحسين خوجلي …… ولنقد ……….. والترابي ……….. والبشير أعظم تحيّة …. ؟؟؟؟
he get tired!! fed up!! cause he failed even to gather his own cult to share in a people movement against goverment!not other parties ,who he knows ,are greedy , selfish ,looking to share with the NCP.hes knoking all door to safe the a….of the country!!before ended into pieces!!1