الخرطوم : عثمان الطاهر
انتقد القيادي بالحزب الشيوعي صديق يوسف قــرار تعيين رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي حاكما لاقليم دارفور وقطع بأنه لايوجد أي
نص يحمل مضمون هذا القرار بالوثيقة الدستورية .
وقال يوسف في تصريح لـ(الجريدة) جميع الاجــراءات التي قامت بها الحكومة الانتقالية مخالفة للوثيقة الدستورية وليس
قرار تعيين مناوي وحده وهذا النوع من القرارات بعيد عن الشعب، ووصــف أي تعديل للوثيقة الدستورية بأنه مخل،
وأضـــاف: مجلسي السيادة والوزراء أصبحوا يتصرفون في الوثيقة في ظـل غياب المجلس التشريعي ، وشن هجوماً على الحكومة،
وأردف: ليست حكومة ثورة ولا تعبر عن الشعب لأنها بعيدة عن أهداف الثورة وفي رده على ســـؤال حــول هــل سيشارك
الحزب الشيوعي في مليونية التاسع والعشرين من رمضان ذكر: نحن لسنا ضد أي حراك جماهيري .
من جهته ترافع مساعد رئيس حركة تحرير السودان لشؤون الاعلام نور الـدائـم طه عن الـقـرار وقال لـ(الجريدة): «هذا القرار جاء
في اطار انفاذ مصفوفة اتفاقية الــســلام، وأضــــاف: الحكم الاقليمي مطلب قـديـم تمت المناداة به في كل مؤتمرات القوى السياسية السودانية
ودعمته وثيقة الفجر الجديد والوثيقة الدستورية واتفاقيات أبوجا والدوحة».
وقطع طه بأن مناوي لن يذهب لدارفور خالي الوفاض من الصلاحيات بل سيكون مسؤولا مسؤولية مباشرة عـن الـــولاة ويقوم بتعيينهم بالتشاور مع حمدوك
موضحاً بـأن التعيين جاء وفقاً لما تم الاتفاق عليه في جوبا بأنه إذا فشلت الحكومة في قيام مؤتمر الحكم والادارة خـلال ٦ أشهر عليها اعلان
الاقليم وقــال طـه : « حتى مؤتمر الحكم والادارة فني ولا علاقة له بالمطالب السياسية والاقتصادية المضمنة أصلافي الاتفاقية»
الجريدة
مناوي حاكما لدارفور عن بعد