امرأة تروي تفاصيل مقتل ابنها

الحاج يوسف: تسنيم جدو
أدلى شهود اتهام بأقوالهم في قضية (٣) متهمين بقتل شاب أمام منزله طعناً بالسونكي، إثر مشاجرة وقعت بينهم حول (سونكي) القتيل، وقالت شاهدة الاتهام الأولى وهي والدة القتيل، أمام محكمة جنايات الحاج يوسف، إنه في يوم الحادث أحضر المجني عليه وجبة العشاء ومن ثم خرج إلى الشارع، مضيفة أن حفيدها حضر إلى المنزل وأخبرهم بأن المتهم الأول قام بطعن المجني عليه، عندها هرعت إلى ابنها الذي وجدته ساقطاً أرضاً، موضحة أنها عندما سألت المتهم الأول لماذا قام بطعن ابنها، رد لها بعبارة (بطعنو ولو ما مات إلا يموت)، وفي الوقت نفسه استمعت المحكمة لأقوال شاهدي الاتهام الثاني وجاء في أقوالهما إنهما شاهدا المتهم الأول عندما قام بطعن المجني عليه، وذكرا أن المتهم الأول يتبع لعصابة متفلتة. وتعود تفاصيل القضية إلى أن الشاكي أبلغ الشرطة بأن المتهم قام بطعن المجني عليه مما أدى لوفاته، وعليه تحركت قوة إلى مسرح الحادث وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وأرسل الجثمان للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة، وتم القبض على المتهم الأول، وبالتحري معه قال إنه حضر إلى محل بائعة شاي جوار منزل المجني عليه وجلس على الكرسي، وبحضور القتيل تشاجر معه حول سونكي، فتدخل المتهم الثاني وسطهما وسلمه سكيناً وضعها في جيبه، وتطور الشجار بينهما وأخرج السكين وطعنه، وعندما خرجت والدة المجني عليه وشاهدت ابنها واقعاً على الأرض، طلبت من أحد أفراد أسرتها إحضار سكين من داخل المنزل، عندها طلب منه أحد الموجودين مغادرة المكان، وفي طريقه قابل المتهم الثالث ومن ثم توجها لقسم الشرطة، وقال إنه عندما كانا في طريقهما للقسم، أخذ المتهم الثالث السكين ورماها على الأرض وطلب منه الاعتراف بأنه طعن المجني عليه بزجاجة، وبناءً على ذلك تم القبض على المتهم الثالث الذي نفى وجوده لحظة ارتكاب الجريمة، وقال إنه علم بها أثناء جلوسه بمطعم، وعندها خرج وقابل المتهم وفي طريقهما للقسم أخذ منه السكين ورمى بها بعيداً، وتم القبض على المتهم الثاني بعد تعديل الاتهام في مواجهته من شاهد اتهام لمتهم بعد أن اعترف عليه المتهم الأول بأنه من قام بإعطائه السكين أداة الجريمة بيده، وعقب الفراغ من التحريات مع المتهمين وجهت لهم النيابة تهماً تحت المواد (21/25/130) من القانون الجنائي المتعلقة بالاشتراك والمعاونة في القتل العمد، وأمرت بتقديمهم للمحاكمة.
آخر لحظة.