هيئة جمع الصف تدعو للقاء تشاوري

الخرطوم
دعت هيئة جمع الصف الوطني برئاسة المشير عبد الرحمن سوار الذهب، إلى لقاء تشاوري للقوى السياسية. وكشفت عن مقترحات قالت إنها تدعم الحوار الوطني سلمتها للنائب الأول للرئيس بكري حسن صالح ورئيس البرلمان الفاتح عز الدين. وأكد الأمين العام للهيئة عثمان عبد الله، خلال اجتماع مع رئيس البرلمان، أمس الأول، أن الحوار الوطني المطروح في الساحة الآن يتوافق تماماً مع طرحها ومقترحاتها التي أعدتها منذ العام 2006م . وأوضح أن النائب الأول للرئيس أيد مقترحات الهيئة التي طرحت أمام القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والحركات المسلحة كافة. وقال عبدالله إن الهيئة تنشد جمع الصف الوطني على مشروع قومي يؤسس للتوافق على ثوابت وطنية ومصالح شاملة تؤسس لاستقرار سياسي بالبلاد. من جهته، قال رئيس البرلمان الفاتح عزالدين، إن الباب مفتوح لأي مقترحات تدعم مطلوبات الحوار الوطني، لافتاً إلى أن لجنة (7+7) آلية إجرائية. مؤكداً التوافق حول مجمل الرؤى التي تشكل إجماعاً واتفاقاً مع القوى السياسي. وكشف عن ترتيبات لتكوين (لجنة حكماء) كآلية للصلح القبلي في دارفور يوكل لها دراسة الواقع هناك بحسب التحولات ومطلوبات المرحلة القادمة. وقال عزالدين إن التمرد في دارفور في انحسار، مؤكداً أن ملف دارفور سيحسم تماماً بنهاية العام الحالي.

الجريدة

تعليق واحد

  1. تاني عواليق المجلس العسكري الانتقالي الضيع الانتفاضة
    تاني سوار الدهب الضيع البلد
    تاني الجاهل عثمان عبدالله بتاع كلكول
    دي لجمع السف وليس الصف
    جاتكم نيلا مادايرين حوار
    حك لليفة

  2. * 1- عبد الرحمن سوار الدهب 2- عثمان عبدالله!! حقيقة الاختشو ماتوا.
    * اقول لجيل “الإنخاز” ( مواليد تسعينيات القرن الماضى) من الذين لا يعرفون هذين الرجلين، اقول لهم انهما اعضاء الجبهة القوميه الإسلامويه الفاسده. الاول قاد حركة الجيش بدعوى “الإنحياز” للشعب السودانى و قام”بتغيير نظام نميرى”، ثم اصبح فيما بعد رئيسا ل”لمجلس العسكرى”، و الثانى اصبح عضوا فى المجلس إياه.
    * إن الرجلين كان لهما تاثير كبير فى إختطاف الإنتفاضه الشعبيه العارمه التى انتظمت جميع مدن السودان، و التى على إثرها هرب السفاح نميرى الى امريكا حتى سقوط نظامه. كما انه لم يعود للسودان ابدا إلآ بعد ان “تمكن” الأبالسه المجرمين من حكم البلاد فى تسعينيات القرن الماضى.
    * طبعا قدم الأبالسة المجرمين مكافآت كبيره للرجلين، ثم إحتفظوا بهما بعيدا عن السياسه ل”وقت الشدة” الذى اتى الآن اوانه.
    * و الآن ظهر الرجلان تحت مسمى “هيئة جمع الصف”، و هى طبعا على وزن “هيئة الشخصيات القوميه” (بتاعة إطلاق سراح الصادق المهدى) التى ابتدعها النظام. ترى، اين كان اعضاء “هيئه جمع الصف” هذه طوال 25 عاما من القتل و الدمار و الفساد و الخراب و تقسيم البلاد و العباد؟ الم اقل لكم ان السودان يحكمه ابالسة و مجرمين؟!
    * فى تقديرىن ان كلا هذين الرجلين خائبين و خاسئين و خونه للدين و للوطن، فأحذروهم. اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.

  3. بعد انقلاب عطل الحوار الوطنى لربع قرن يادوب عايزين تعملوا حوار وطنى؟؟؟؟
    الحركة الاسلاموية السودانية بت الكلب وبت الحرام عملت انقلاب عشان تعمل شنو؟؟؟
    اقسم بالله وانا صايم اكبر جريمة تحصل فى تاريخ السودان الحديث هى انقلاب الحركة الاسلاموية فى 30 يونيو 1989 وضباع 25 سنة من عمر السودان فى عبث سياسى وضياع للانفس والثمرات او الثروات وتمزيق للوطن ارضا وشعبا واقتصادا!!!
    الله لا تبارك فى الحركة الاسلاموية السودانية بت الكلب وبت الحرام ونتمنى من العزيز الجبار ان ياخذها اخذ عزيز مقتدر انه قدير على ذلك!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..