احتدم الجدال في الأوساط الصحفية إثررفض شبكة الصحفيين ترشح أربعة من أعضاء اللجنة التمهيدية لانتخابات نقابة الصحافيين التي تجري يوم السبت المقبل .
وبالمقابل أصدر أعضاء اللجنة التمهيدية الأربعة المرشحين للنقابة من بينهم عبد المنعم ابو ادريس المرشح لمنصب النقيب ضمن قائمة الوحدة الصحفية بياناً أوضحوا خلاله إن ترشحهم لا يخالف النظام الأساسي للنقابة المجاز من الجمعية العمومية . وفي الأثناء أصدرت منظمة العمل الدولية فتوى تؤكد قانونية ترشيح أعضاء اللجنة التمهيدية مالم تمنع قوانين النقابة ذلك.
من جانبها قالت شبكة الصحفيين إن ما تم ينطوي على تضارب مصالح بين وواضح، ويثير الشبهات في أعمال اللجنة التمهيدية.
واعلن عبدالمنعم ابو ادريس المرشح عن قائمة الوحدة الصحفية وهي تضم ثلاثة أجسام اعلن ان برنامجه لدورة نقابة الصحفيين يرتكز على قيم وطنية سياسية تهدف فى الاساس لدعم التحول الديمقراطي فى البلاد .
وقال إن دوره تجاه اهل مهنة الاعلام سيرتكز على العدالة والشفافية والسعي لتطوير المهنة ومجابهة التحديات التي تواجه العاملين فى الحقل الاعلامي.
وأكد ابو ادريس على ضرورة سن قوانين وتشريعات تعزز دور الصحفي عبر ميثاق شرف مهني يلتزم به الجميع وكفالة حرية التعبير ودعم المدافعيين عن حقوق الانسان وكرامته.
من جانبه دعا ايمن سنجراب مرشح قائمة (المقاومة والتغيير) التابعة بشبكة الصحفيين السودانيبن جميع الصحفيين لممارسة حقهم الدستوري في اختيار نقابة مهنية عبر انتخابات حرة ونزيهة .
وقال ايمن لراديو دبنقا إنهم يخوضون معركة انتخابات نقابة الصحفيين لأهداف مهنية ووطنية . واشار الى وجود قوانين لا تتسق مع ديمقراطية العمل الصحفي داعيا الى الغاء قانوني الصحافة والمطبوعات وجرائم المعلوماتية واستبدالهما بقوانين اكثر ديمقراطية .
وأوضح ان مهنة الإعلام تحتاج الى وجود نقابة قوية تمثل كل الطيف الأعلامي تحمي حقوق الاعلاميين وتساعدهم لأداء دورهم. وقال إن وجود تنظيم فاعل للإعلاميين يمكنهم من المساهمة فى انقاذ البلاد من هاوية التردي الاقتصادي والمعيشي الذي تعاني منه جموع الشعب السوداني .
دبنقا
كان من المفترض ما يدخلو نفسهم فى حتة زى دى ، حتى لو ما فى شك فى نزاهتهم ، لكن الاصوب الابتعاد عن الشبهات ، لجنة تمهيدية تشرف على السجل الانتخابى والانتخابات وهى ذاتها مرشحة ، هذا لا يجوز ، حتى لو القانون او اللائحة لا تمنع ، اخشى انه هذا هو نفس التكالب على المناصب الذى اودى بقحت ، عندما اعلنوا فى البدء تمسكهم بعدم تولى مناصب فى الفترة الانتقالية ، ثم رأيناهم بعد فترة يبلعون ما قالوه واذا بهم يتكالبون على المناصب ، وكذلك نفس الشىء قيادات الحركات ، ضمنوا اتفاقية جوبا اعفاءهم من الشرط الذى يمنع متولييى المناصب فى الفترة الانتقالية ان يترشحوا فى الفترة التى تليها مباشرة ، هذا هو التهافت عينه التى تمارسه اللجنة التمهيدية الآن .