نهب مُسلح..وسط البلد..!!

نهب مُسلح..فى وسط البلد..!!
زاهر بخيت الفكى
اترك أموالك وممتلكاتك فى مكانٍ آمن ..
فقط أحمل معك ما يكفيك واحذر التجول مُنفرداً فى طُرقات المدينة.
لماذا كل هذه المحاذير يا أخى العزيز ..؟
حتى لا تقع مثلى وبعضاً من بنى وطنى فريسة سهلة لمن ضعُفت نُفوسهم من بعضِ أهل هذه البلدة وهم ينصبون شراكهم فى انتظار الضحية القادم ربما أنت فاحذر..
القاهرة وفى مطارها التقينا فى انتظار الطائرة المتجهة إلى الخرطوم كان هو وإلى غيرها ذاهبٌ أنا وكلانا ينتظر ، دقائق قليلة مرت من تلاقينا بدأ يُحدثنى بعدها عن ما تعرض له هو فى وسط القاهرة لا أطرافها ويُحذرنى بشدة عن الوقوع فى الفخ قبل أن يكتمل حتى التعارف بيننا وما زال فى الوقت مُتسع للحديث ولكنه كان مهموماً بما حدث له ولا يتمنى أن يحدُث لغيره ..
محمد المكى موظف سودانى مُحترم يعمل فى مؤسسة عريقة دفعت به وبعضاً من رفاقه فى دورة تدريبية مكانها القاهرة ، ربما إسبوع أو أكثر قليلاً كان عمر الدورة ، جاء يُمنى النفس بقضاء أيام فى القاهرة والاستمتاع بكامل أيامه القليلة فيها ، يُكمل فيها ما جاء من أجله وتكتمل المُتعة بالسياحة فيها وللقاهرة مكان وعشق فى النفس.
ذهب يتجول يوماً مع أحد زملاءه فاعترضت طريقهم سيارة بداخلها من يدّعى بأنه يتبع للأمن يحمل بطاقة ومسدس (كبير) بيده طلبوا منهم الركوب معهم فى سيارتهم ، ما إن تحركوا حتى بدأت الأسئلة داخل السيارة عن السبب من زيارتهم للقاهرة وكثير من الأسئلة فى محاولة منهم لمعرفة كم من المال معهم الأن ، أخرج الرجل كل ما يحمله فقط (70) دولار وأخرج الأخر ما يحمله من مالٍ قليل ، بعد أن تأكدوا أنّ ما لديهم لا يستحق طلبوا منهم النزول من السيارة فوراً وذهبوا ربما بحثاً عن ضحايا جُدد ..
لم تكن تلك أول حادثة نهب وقد حدثنى الرجل عن غيرها أخبروهم بها رجال الشرطة عندما ذهبوا لابلاغهم بما حدث لهم بأن هنالك بعض المتفلتين فاحذروهم ولا تنصاعوا لأوامرهم ولا تركبوا سياراتهم وابلغوا عنهم الشرطة فورا..
أحد الضحايا كان شقيق زميل (صحفى) نهبوا أمواله وذهبوا..
يبحث هؤلاء عن من جاءهم طلباً للعلاج عندهم من أهلنا البُسطاء ومن يسهُل عليهم الخداع والاستدراج وغالب هؤلاء يحمل أموالاً جاء بها لمقابلة نفقات العلاج الكثيرة وما بعده ، ربما نجحوا من قبل فى الاستيلاء على أموال البعض منهم ..
هى رسالة يتمنى صاحبها أن تصل عبرنا إلى جميع من ينوى الذهاب فى وقتنا هذا إلى مصر الشقيقة ، نتمنى جميعاً أن يكُف هؤلاء المتفلتين عن أفعالهم ، نخص منهم المرضى وهم أحوج للمال منكم ولا علاج هناك بلا مال كما تعلمون..
والله المستعان..
بلا أقنعة..
صحيفة الجريدة..
[email][email protected][/email]
تستاهلو والله سودانى عندو ذرة عقل افضل ليهو يمشى المقابر من يذهب لمصر –
ياخوانا العلاج عند الهنود احسن من مصر والاردن وكل الدول العربية الطب عندهم متطور وعندهم افضل علماء العالم وتكاليف علاجهم ما كتيرة في مستشفي في الهند اسمهMIOT عملو ليهو سهرة في قناة النيل الازرق فعلا مستشفي له امكانيات ممتازة لمزيد من المعلومات ابحثو عن هذا المستشفي في الشبكة العنكوبتية واعتقد ان لهم مكتب في العمارة الكويتية بالخرطوم مصر من الدول الغير آمنة
لاينكر أحد ان شوارع القاهره تعج بالنصابين والمحتالين شأنها شأن أى عاصمه
مفصليه وكبيره كواشنطن دى سي ولندن وباريس ومدريد وفرانكفورت وساوباولو
وكل السودانيين يعرفون هذه الحقيقه بما فيهم الذين لم يسبق لهم أن زارو مصر
الامر الذى يدفع كل سوداني او سودانيه تذهب او يذهب الي القاهره أن يتحوط أشد
التحوط ويأخذ حذره بمنتهي الصرامه حتى تنتهى مهمته سواء كانت علاجيه او سياحيه
ليعود للوطن سالم غانم .
وعلي الرغم من الحوادث التي تحدث من وقت لآخر لبعض السودانيين والسودانيات في
القاهره بعضها مؤلم وقاسي الا ان سفر الناس بالآلاف يوميا جوا وبرا للقاهره لم يتوقف لحظه ولا يظن عاقل انه يمكن أن يتوقف وعدد رحلات الطيران اليوميه المغادره والقادمه من القاهره فضلا عن الآف السودانيين والسودانيات المغادرين والقادمين الي ومن القاهره عبر المعابر البريه ادله دامغه علي ان السفر الي القاهره والخرطوم قدر لايمكن ان يتوقف .
غير ان كارهي بطل مصر القومي الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى ضحك علي كيزان مصر وعلي التنظيم الدولي للكيزان واقتلعهم للابد من كل اراضي مصر والقي بهم في غياهب السجون وقدمهم للمحاكمات العادله جزاءا وفاقا لما اقترفت اياديهم القذره وعقولهم الخربه ونفوسهم المريضه في حق مصر والمصريين من خيانه وعماله للخارجحتى للاقزام في قطر وحماس وكلنا نعرف تفاصيل خياناتهم وعمالتهم فالقنوات الفضائيه لم تترك وارده او شارده في قصة خيانتهم وعمالتهم الا وأذاعوها.
هؤلاء الناس الكارهين لبطل مصر القومي عبد الفتاح السيسي لا يفوتوا فرصه لسب مصر والطعن فيها في مكابره غبيه لاتستند الي واقع او منطق فالحقائق علي الارض تقول ان الألاف التي تحضر الي القاهره يوميا غالبيتهم ينشدون العلاج في مصر وغالبية هؤلاء يتلقون العلاج مجانا او مقابل اجور طفيفه للغايه بما في ذلك اجراء أكبر العمليات الجراحيه وعلي أيادى كبار أساتذة كليات الطب في مصر في مستشفي القصر العيني الفرنساوى وفي باقي المستشفيات الحكوميه في انحاء مصر.
ومجانا تماما في مركز البروفيسور السير مجدى يعقوب للقلب في اسوان ويشهد الله انني جئت من امريكا لأسوان خصيصا لاجراء عملية قلب مفتوح علي يد البروفيسور السير مجدى يعقوب وتكللت بفضل الله بالنجاح دون ان ادفع مليما واحده وعدت ثانيه لأمريكا ولفت نظرى العدد الكبير من السودانيين الذين يتلقوا العلاج بالمجان نعم بالمجان في مركز السير مجدى يعقوب للقلب في اسوان.
الحقائق علي الارض تقول أيضا أن مئات الاطباء السودانيين والسودانيات في مصر الآن للحصول علي شهادات الزماله وللحصول علي درجات الماجستير والدكتوراه في
افرع الطب المختلفه وأن الآلاف يتلقون تعليمهم او تدريبهم في كل فروع المعرفه علي حساب الحكومه المصريه التي تعلم علم اليقين أنهم أجمعين من كوادر اخوان الشواطين في السودان وأن فرص التعليم والمنح الدراسيه فقط لكوادر اخوان الشواطين .
الحقائق علي الارض تقول اننا حمقي واغبياء بحيث نفوت علي بلدنا وعلي انفسنا
الكثير من الخير فقط لتمترسنا خلف احقاد وأوهام تاريخيه لامعني لها تجاه مصر والمصريين قد تخلي عنها حتي من تسببوا فيها فالصادق المهدى مثلا لم يجد له ملاذا آمنا الا في مصر التي ظل يعاديها حزبه تاريخيا وحتي عمر البشير سفاح السودان الذى فاق اجرامه وسفكه لدماء شعبه كل تصور يخطط لتكون مصر ملاذه الآمن
الاخير وسوف ترون عجبا في ذلك قريبا.
االحقائق علي الارض تقول ان حجم العمليات التجاريه التي نفذت بين مصر والسودان
حتي نهاية شهر اغسطس 2015 الماضي عبر معبر قسطل اشكيت جائت لصالح مصر حيث بلغ حجم البضائع المصريه التي عبرت الي السودان 120 مليون دولار امريكي بينما بلغ حجم البضائع السودانيه التي عبرت الي مصر 7 مليون دولار امريكي فقط فهل نلوم مصر علي نجاحها وعلي خياباتنا علما بان نتائج الاعمال التي تمت منذ افتتاح المعبر وحتي شهر يوليو الماضي كانت ايضا لصالح مصر .
الحقائق علي الارض تقول ان المعابر بين مصر والسودان لن تكون فقط معابر لانتقال
البضائع بقدر ماستكون معابر للبشر تزيد من اواصر التواصل الاجتماعي بين الشعبين ومايتبع ذلك من آثار ستكون بكل تأكيد ايجابيه لو تخلينا عن التمترس خلف اوهام ومخاوف تاريخيه عفي عليه الزمن وتخلي عنها كما قلنا من تسبب فيها.
علاقات الدول تحكمها المصالح لا العواطف المريضه التي ضيعتنا وأقعدت بنا ومكنت
اخوان الشواطين في احتلال السودان وتقسيمه واذلالنا وتشريدنا ونهب ثرواته .
سبوا مصر والعنوها كيفما شئتم فلن يلتفت لكم هناك أحد فهم ماضون في اعلاء قيمه
وطنهم بالعمل والانجاز ملتفين حول بطلهم الفومي عبد الفتاح السيسي ولو كره الكيزان والسلفيين فموتوا بغيظكم.
اغلب السودانيين يذهبون للعلاج الي مصر ولكن مصر ليست دولة متقدمة اذا اخذنا بها كتصنيف عالمي فهناك دولة دول متطورة والعلاج تطور فيها كثيرا مثل الهند وكثيرا من السودانيين والعرب في الغالب يعتقدون ان الهند دولة جائعة متخلفة ومن يقول لك علي سبيل التهكم انتا هندي ولكن لمن يريد ان يعرف عن الهند عليه ان يقرا المقال الرائع التالي
الهنود يديرون أمريكا ويقودون العالم
أتوقع أن يفوز أحد أبناء المهاجرين الهنود بمنصب رئيس الولايات المتحدة قبل عام 2050، أي خلال جيل واحد
من الآن. فمع تعيين “سوندار بيشاي” رئيساً تنفيذياً لشركة “جوجل” أصبحت كل الطرق تؤدي إلى القمة أمام أبناء أكبر دولة ديموقراطية في العالم.
يعمل “سوندار” في “جوجل” منذ 11 عاماً، وكان مديراً لقسم “أندرويد” الذي يشغِّل 80% من موبايلات العالم.
وعندما حاولت شركتا “ميكروسوفت” و”تويتر” اختطافه في عام 2014، رفعت “جوجل” راتبه إلى 50 مليون دولار في العام، ومن المرجح أن يصل دخله السنوي إلى 100 مليون دولار بعد المنصب الجديد، ليتجاوز راتب رئيس “ميكروسوفت” المهندس الهندي “ساتيا ناديلا” الذي يتقاضى 85 مليوناً.
تشير التقديرات إلى أن رواتب 50 من المديرين التنفيذيين الهنود الذين يقودون شركات أمريكية تتجاوز ملياري
دولار في العام. فإذا أضفنا رواتب المهندسين وخبراء التقنية فقط، فإن دخولهم السنوية تتجاوز كل تحويلات المصريين في الخارج والتي لا تزيد عن 20 ملياراً، أو خمسة أضعاف تحويلات الأردنيين التي تبلغ 4 مليارات دولار.
على الرغم من أن صعود “سوندار بيشاوي” إلى قمة هرم “جوجل” يثير الدهشة، فإنه ليس فرداً وحده. فقد أشرنا
إلى “ناديلا” الذي يقود “ميكروسوفت”، وهناك السيدة “إنديرا نويي” رئيسة شركة “بيبسي”، و”شانتاو نارايين” رئيس “أدوبي”، و”أجاي بانجا” رئيس “ماستركارد” و”فيكرام بانديت” رئيس “سيتي جروب”، ويقابله “آنشو جين” رئيس “دويتش بنك”، وغيرهم العشرات.
فما الذي مكَّن هؤلاء الشباب الهنود الذين تتراوح أعمارهم بين منتصف الأربعينيات والخمسينيات من قيادة
العالم؟
في كتابه “عالم ما بعد أمريكا” يقول الهندي أيضاً “فريد زكريا” صاحب البرنامج الشهير في “سي إن إن” ورئيس
تحرير مجلة “تايم”: “لقد عملت أمريكا على عولمة العالم، ونسيت أن تعولم نفسها”، فأمريكا التي علَّمت العالم صارت أكثر تواضعاً، وعادت لتتعلم. وفي هذا أوضح تفسير لهذه الظاهرة الهندو-أمريكية. ففي مقال لي بعنوان “الهنود قادمون” نشرته عام 2009، أشرت إلى قائمة بأسماء
أكثر مفكري الإدارة العالمية تأثيراً، وكان من بينهم ستة هنود. وفي ذلك العام احتلت الهند المرتبة الثانية بعد أمريكا في عدد فلاسفة الإدارة العظماء، بينما احتلت بريطانيا التي استعمرت الهند لعدة قرون المرتبة الثالثة بعد “المعلمة”: الهند. وحتى لا ننسى فقد جاء على
رأس قائمة الهنود “براهالاد” مؤلف كتاب “التنافس على المستقبل”، و”راما تشاران” مؤلف كتاب “التنفيذ”، فما سر تألق الإدارة الهندية يا ترى؟
في كتابهم “نهج الهند” يحدد مؤلفوه الأربعة وهم من أساتذة كلية “وارتون للأعمال” المرموقة، أربعة أسباب
لتفوق الإدارة الهندية، وهي: العمل الشاق والاندماج الكلي في العمل، وسرعة التكيف مع المتغيرات، وتحقيق إنجازات عظيمة بموارد محدودة، والتركيز على المجتمع والأسرة والموظفين أكثر من حملة الأسهم. ومن خلال احتكاكي بالمديرين الهنود في الإمارات، وعبر نادي الخطابة الذي
أشاركهم فيه، أرى أن أسرار نجاحهم تتلخص في: ثقافة المشاركة والتواضع وقبول الآخر والجَد والمثابرة وقيم الالتزام وأخلاق العمل، فضلاً عن نظام التعليم التنافسي الذي يهتم بالرياضيات والهندسة والعلوم، والتنافس الأكثر ضراوة في سوق العمل. ففي حين نجد معونات في أمريكا
وأوروبا للعاطلين عن العمل، ورواتب للخريجين العاطلين في السعودية، وأجهزة تعليم ذكية للطلاب في الإمارات، وتعيين وتوريث لأبناء المسؤولين في مصر، وواسطات ومحسوبيات في التعيينات والترقيات في الأردن، لا نجد شيئاً من هذا في البيروقراطية الهندية الجديدة التي اكتسحت
العالم.
في الهند عليك أن تحقق ذاتك بمجهوداتك، وتحقق أعظم الإنجازات في حياتك بكل تواضع وثقة. فعندما سُئلت
المراهقة الهندية “جوبال” عن سر تفوقها قالت: “كلما زادت محاولاتي، زاد حظي”. أما “ساكشام كاروال” ابن الخمسة عشر ربيعاً فقال: “يجب أن أدخل معهد الهند للتكنولوجيا، ثم أستكمل دراساتي العليا، وأعمل في شركة عالمية مرموقة”. الجدير بالذكر أن المعهد الذي يقصده “كاروال”
هو نفس الجامعة التي تخرج فيها رئيس “جوجل” الجديد “سوندار بيشاي” قبل 20 عاماً