الخرطوم: الراكوبة
إلتقى والى الخرطوم أيمن خالد يوم الأحد, بسفير دولة قطر بالخرطوم معالي عبدالرحمن الكبيسي بحضور الأمين العام لحكومة الولاية.
وتناول اللقاء بالبحث خطة الولاية لمعالجة الآثار التي خلفتها الفيضانات والسيول مشيراً إلى اتجاه الولاية نحو معالجة إستراتيجية بنقل المساكن الموجودة بمواقع الهشاشة ومجارى السيول إلى مواقع آمنة لضمان عدم تكرار مثل هذه الخسائر مستقبلاً واهدار الموارد.
وتطرق الوالي الى العمل الجاري الان لوضع المعالجات لمرحلة ما بعد الفيضان ممثلة في المعالجات البيئية والصحية وإعادة إعمار المرافق الخدمية وتخطيط المواقع الجديدة للمتأثرين بالفيضانات والسيول، وقال أن الولاية انتهجت التوزيع العادل للمتضررين لمواد الإيواء والسلع الغذائية.
وأعرب الوالي عن شكره وتقديره لدولة قطر الشقيقة حكومةً وشعباً لوقوفها ودعمها المتواصل لمواطني الولاية لتخفيف الأضرار الناتجة من جراء السيول والفيضانات التى اجتاحت مناطق واسعة من ولاية الخرطوم.
من جانبة أكد سفير دولة قطر بالسودان معالى السيد عبدالرحمن الكبيسي تضامن الحكومة القطرية وشعبها مع اشقاءهم فى السودان لتجاوز المحنة واعادة اعمار ما دمرتة السيول والفيضان والعمل مع الولاية لعودة حياة الناس لطبيعتها واكد أن دولة قطر تمد ايديها بيضاء للاشقاء السودانيين للتحول من مرحلة تقديم المساعدات العينة إلى مرحلة إعادة اعمار المناطق المتاثرة .
ودخل السفیر شنو ؟ ولا الموضوع شحدة ؟!اختشی یاخی انت متین جیت واتعلمت حرکات الانقاذ دی !
بعد حدوث هذه الكارثه (الفيضان والامطار الغزيره ووجود البيوت بمناطق مجارى السيول) …فانه يجب تحديد الاماكن التى وصلها اقصى حد لمياه الفيضان ومجارى السيول واخلائها تماما وازالة كل المبانى الموجوده بها والاستفاده منها واستصلاحها .والحل الامثل هو الشروع فى اقامة منازل وخدمات حكوميه بمناطق لا يصلها مياه الفيضان ومجارى السيول …وليس الحل فى اصلاح تلكم المنازل وهى فى ذات المكان مع العلم بحتمال حدوث ذات الكارثه فى اى وقت .والاهم من ذلك عمل قنوات واماكن تحضر وتفتح فى الاوقات المتوقع فيها ارتفاع مناسيب النيل (لدرء خطر الفيضان والاستفاده من مياه الفيضان الزائده) . هكذا تكون الحلول .