ورقه عن التعليم كمقترح مقدم لسلطة دار فور( 1 من 2 )اا

ورقه عن التعليم كمقترح مقدم لسلطة دار فور( 1 من 2 )
جبريل الفضيل محمد
[email protected]
مقدمه:-
من ضمن الانهيارات الاجتماعية الضخمه والتي اصابت مجتمع دار فور المتأثر مباشرة بالحرب ياتي الانهيار في مجال التعليم بعد الانهيار في وسائل الكسب العام لعيش الناس اذ يقدر الفاقد التربوي في الفئة العمرية من 7 الي 25 سنه بما يعادل65%منهم المتسربين ومنهم الذين لم تسمح لهم ظروف النزوح وفقد العائل من حتي الالتحاق بالمدرسة واذا اضفنا لذلك الضعف العام الذي اصاب التعليم واشكالات التعطل الذي يعيشه الخريجون فاصبحوا اضافه لمساحات التشرد المشينة في المدن كما اصبحوا ترياقا يرفد هذه الحروب والتي نتمني ان تتوقف اليوم قبل غدا حتي يفكر الناس بصورة هادئه بعيدا عن الانفعال ليجدوا الحلول للاشكالات الضخمة والتي افرزتها هذه الحروب . لعل من اهم الاهداف العامة التي يخطط من اجلها التعليم وترسل من اجلها الرسالات( وهي ايضا تعليم) هوان يتعايش الناس وبما انه من الواضح في السودان اليوم ان اسس التعايش قد اختلت والقبول بالاخر قد تراجع كما ان المعطي الديني الذي ان وجد يمكن ان يتمثل في سماحة نفوس الناس ويوحد وجدانهم كما يوحد الدين قبلتهم فيتعايشوا لكن للااسف لا نشاهد وجود لهذه المعطيات ابتداءا من القيادات السياسية والتي تتصدي للقيادة في الفئتين حيث ان القيادة الدينيه بالمعني الذي يتمثل فيه الدين كصدق وعهد قد انعدمت واصبحت الفئتان المتحاربتين كما الذين تحكمهم مفاهيم ما قبل الدين وما قبل الحضارة اتفاق اليوم وتراجع غدا توسط لنا كل العالم مسلمه وغير ذلك استثري فجور الخصومة داخل الحلقات الضيقة مما يدلل علي انهم ليس لهم القدرةعلي حل في اي اطار اكبرولابد من النتيجة المؤلمة وهي هذا الاخفاق في عدم التعايش مرجعه فشل الاهداف العامة لتعليمنا وفشل تديننا لا بد لنا من اتفاق علي اهداف عامه جديده لتعليمنا وفقه جديد يبصرنا بالاهداف السلوكية للدين ويهيئ نفوسنا المتكبرة المعتدية للتقوي فان اقترحت فان لنا في كردفان تجربة مع الصوفية المعتدلةبقيادة الشيخ عبد الرحيم البرعي حينما خلفنا في اهلناونحن في الغربة فعبر بهم محن الجفاف والتصحر واخي بينهم وجعلهم عباد يقومون الليل حتي تتفطر اقدامهم وزينهم بزينة التدين وسمح نفوسهم فتراهم اليوم رغم انهم اهل مظلمة واضحة من اهل الانقاذ الا انهم يرجون الفضل من الله دون ملاحاه لا نريد الدين السياسي الذي يتحاصم فيه الاحوان ولا يتصالحا الي الابد
اسباب المبادرة :-
الاتفاقية الاخيرة والتي افرزت سلطة دار فور وحسب متابعاتنا الصحفية توصلنا الي انه قد تهيأ لها قدر من اهل الكفاءات والقدرات المهنية والادارية في كل الاتجاهات والشاهد علي ذلك الملاحاة التي تمت في المداولات من اجل تجويد المخرج وقد تهيأ لاهل دارفور ايضا قدر من التجارب التي فشلت بقية الاهتداء تحت وساطة هذه الدولة العربية الصغيرة المساحة والكبيرة المحتوي قطر واصرارها انلا تدخل فشلا في ملفها الذي يحوي عدد من التجارب الناجحة فضلا عن ان الدولة تدرك ان الفرصة الان مواتية لها ان تخرج من معضلة دار فور وهي حقيقة معضله وطنية ودينية لذلك اعتقد انها الان اكثر مرونه وقد اعطت الرجل ما لم تعطه لسواه وقد شاهدنا ان الدكتور السيسي في بيان واضح يذكرللولاة في دار فور انه لم ياتي خصما علي سلطاتهم مما يدلل ان قدرا من السلطة الاضافية فعلا قد منحت واستقراءا استطعنا ان نستنتج ان الرجل يدرك ان التحدي الذي يواجهه هو تغيير الواقع علي الارض وتامين كل الناس وليس بعضهم دون الاخر وهو من اجل ذلك في سبيل ان يسخر سلطة الدولة الممنوحة للولاة لادارته ورؤيته وهو يفهم ان الواقع في المعسكرات تحدي مباشر لسلطته وانه لامانع عنده من ان يقيم وسط اهلها ولا احسب الا ان ذلك من اجل ارساء فهم لسلطه مدنية حره يتعايش فيها الناس لانسانياتهم وليس لاعراقهم لقد ذكر فيما ذكر ان رفع رايات القبليات والعصبيات كرت احمرولن يكون الية موازنة كما كان بل سيكون وسيلة اقصاء لاكبر دقن او دقون تراهن علي ذلك ولا اظن الا ان ذقونا ستتطاير فان الرجل القادم من الامم المتحده والذي لا يسنده ربما واقع قوي حربيه علي الارض ولا يعول علي ذلك يبدو انه يعول فيما يعول غلي الجانب المدني وربما عنده كروت قوه تانيه الله اعلم فمؤازرة الناس له واجب في هذه الحاله من اجل ترسية القيم التي يمكن ان يتعايش فيها الناس وابعادنا عن امور التعدي التي كانت سائده وفي هذا واجب علي كل سوداني صاحب رؤيه ان يمده بها اكتبوها علي صفحات سودانيز اون لاين بدلا عن المحاددة والسفه الذي نقراه والذي لا احسب انه يعبر عن قبيله ولا جهه ولا احد يستطيع مسح قبيلة من الوجود وعلي القبائل التي دوما تتلقي الحجح وتصبح مطيه للاخرين عربا كانت او غير عرب عليهم ان يحسبوا مقدار الضرر الذي اصاب افرادهم وان يجنحوا للسلم فذلك خير لهم ولن تستطيع قبيلة ان تحكم بارادتها وامام الناس سرت القذافي وكيف اصبحت سدوما وعاموراء ومن اجل الاصلاح والخير والفضيلة والتعايش لنا رؤيه محدده عن التعليم( يتبع)