تعليق “2” جديد حول ” مجزرة العنج ومرثية بنونة بت المك نمر”.

تعليق “2” جديد حول ” مجزرة العنج ومرثية بنونة بت المك نمر”.. توصيف وتعريف: الآنثروبولوجي والآركيولوجي والتاريخ، والهوية والآيديولوجيا “؟!”.
مرة جديدة وربما تكون الأخيرة ننشغل عندها بالتعليق على ردود الأفعال الحميدة قبل أن نبدأ من جديد مواصلة حكايات الجدة “آمنة بت حماد” وهذا “التعليق” يجيء كما السابق (تعريف وتوصيف) من وحي الضرورة التي أرتأيتها في إلحاح بعض الأصدقاء والمهتمين والمتحابين والمتخاصمين والمتحاربين بالحق والباطل من رفاق السكنى فوق رمال الجغرافيا المتحركة التي إسمها “السودان”.. (إشارة إلى المقالات السابقة وردود الأفعال حول ما عنون ب”مجزرة العنج ومرثية بنونة بت المك نمر”).
تعريف وتوصيف:
الآنثروبولوجي إصطلاحاً هو علم الإنسان (دراسة أعمال ونشاطات وسلوكيات الكائن الإجتماعي الراهن ومقارنة المشترك والمتشابه والمختلف من أعماله ونشاطاته وسلوكياته وتفاعلاته مع المجموعات البشرية الأخرى) والآركيولوجي هو علم الآثار (دراسة المخلفات المادية للحضارات الإنسانية الماضية مثل المباني والأدوات والعظام) وعلم التاريخ من المفترض فيه أن يكون “سجل محايد لجملة الأحوال والأحداث التي مرت بها الأحياء والأشياء في الماضي البعيد أو/و القريب”.
خطوة إلى الأمام:
بهذا أتمنى أن يكون مفهوماً قولي في سياقه أنني تناولت كما سأفعل حكايات جدتي من ناحية آنثربولوجية ليست تحقيق أو سجل تاريخي ودعوت أهل التاريخ ما وجدوا للقيام بواجبهم ما أرتأوا كما الآركيولوجيين حينما جئت بذكر مجزرة مفترضة “في ظني وحدي” للعنج بمنطقة أم أرضة (راجع لطفاً المقالات المعنية التي نشرت بالراكوبة وعلى صفحتي بالفيسبوك في بحر الثلاثة أيام الماضية).
الهوية:
من نحن؟. هذا السؤال غير مهم، عندي!. نحن من المفترض بشر وبس نقيم إلى أجل مسمى فوق هذا الكوكب المسمى “الكورة الأرضية) وأي زول حر يكون ما شاء أو يسعى لأن يكون ما شاء!. عايز يكون جده ملك الملوك فهو له، عايز يكون من خلفية أشراف من بيوت الأنبياء فليكن، عايز يكون أفريقي بحت، عربي صرف، فرعوني، هندي، أي حاجة، أي زول حر. الهوية خيار ذاتي محض وحق، وكل له واجبات كما له حقوق في حيز جماعته العرقية أو/و الطائفية أو/و نقابته العمالية كما في إطار الرقعة الجغرافية الكلية أو كما هو مفترض، في زول ما عايز الرقعة الجغرافية الكلية فله حق تقرير المصير “المصير لنا ولسوانا” وهو حق من حقوق الإنسان. وذاك هو فهمي للهوية.
فهمي للهوية (أختم به هذه العجالة):
كتبت قبل عدة سنوات خلت أربع مقالات قلت فيها بفهمي الخاص لماهية “الهوية” آذنوا لي لطفاً بالمجئ بها إلى هنا كخاتمة لهذا السرد العاجل ونواصل في المستقبل وشكراً مقدماً لصبركم، مع أسمى معاني الإحترام.
[email][email protected][/email]
استاذنا العزيز محمد جمال تحية طيبة.
تعلم تماما حبيبنا ان علم الانثروبولوجى يرتبط ارتباطا وثيقا ب:
1-الاثنولوجيا(علم تاريخ الحضارات)وهو ما عنيناه بحقائق التاريخ
وليس تحديدا الطريقة التى يكتب به.
2-الاثنوغرافيا(علم الدراسة الوصفية للمجتمعات)
3-علم الاثار……..4-علم الاجتماع
وكل العلوم يأخذ بعضها بيد البعض لتجلية المشهد الماثل.
أؤكد لك استاذنا اننا ننتظر بفارغ الصبر حكايات الجدة
وتحليلك لها لما نجده من قيمة معرفية وامتاع فيها
ولكن هذا لا يثنينا من التنويه لبعض النقاط التى قد
يتجافي عنها الصواب،كانتا نقطتين فى المقال السابق
واعترف انك ابديت سمت العلماء فى(مربع صدر
القصيدة).عموما نحن فى انتظار الجديد.مع ودى
لا اجد رابط للمقالات المذكورة (كتبت قبل عدة سنوات خلت أربع مقالات قلت فيها بفهمي الخاص لماهية “الهوية”).
لو في واحد منكم عنده رابط وصلونا بيه حسنة لله