(بلاصغيرة، بلاكبيرة)…العدالة هي الحل..!!

إليكم
(بلاصغيرة، بلاكبيرة)…العدالة هي الحل..!!
الطاهر ساتي
[email][email protected][/email]
** مع غلاء أسعار الاسبيرات لم يعد هناك مجالاً للمفاصلة مع الكماسرة حول قيمة تذكرة المركبات العامة.. ومع ذلك، ركبت إحداهن بص الكلاكلة برفقة ابنتها التي لم تبلغ سن الرشد، ودفعت قيمة تذكرة، ولكن الكمساري طالبها بقيمة تذكرتين، فرفضت بتبرير فحواه : ( بتي دي صغيرة وما بقت على الدفع)، فتجاوزها الكمساري وهو يهمهم باستياء : ( صغيرة قدر شنو؟..أي صامولة في العربية دي نحن بنشتريها بقروش، يعني بتك دي أصغر من الصامولة ؟)..ومؤتمراً اقليمياً أكمل جلساته – يوم الخميس الفائت بالخرطوم – باتفاق على توصيات..ولوكان ذاك الكمساري متابعاً لهذا الحدث الاقليمي، لسأل سادة المؤتمر بذات الإستياء : ( صغيرة قدر شنو؟)..!!
** لقد اجتمع وزراء الداخلية الأفارقة بالخرطوم، وبعد يوم وآخر من النقاش اتفقوا على ضبط الأسلحة الصغيرة .. (صغيرة قدر شنو؟)، الله اعلم، ولكن حتماً أسلحة الدوشكا والرباعي ومدافع الهاون و الاربي جي التي تكاد أن تصبح سلاحاً أبيضاً – كما العكاكيز والسكاكين – ليست في حسبان السادة بحيث تشملها قائمة الأسلحة الصغيرة المراد ضبطها..ولو كانت كذلك، لما إنتشرت في طول القارة وعرضها بغزارة لاتضاحيها إلا غزارة أمطار الإستوائية..ولن يكون خبراً مثيراً لو تجاوز إستهلاك افريقيا للأسلحة معدل استهلاكها للغذاء والكساء والدواء، فالحال يمضي نحو الأسواً بأجنحة (الجهل المركب ).. والأنظمة الحاكمة – بما فيها نظام الخرطوم – هي التي تساهم في ذاك الجهل بخلق أسباب إنتشار كل أنواع الأسلحة، صغيرة كانت أو متوسطة أو كبيرة ..!!
** فالأنظمة الرشيدة هي التي تحتكر قوة السلاح في مؤسساتها النظامية فقط ، وتدفع بشعوبها الي حيث مواقع الانتاج والعلوم لتسيطر على الآخرين بانتاجها وعلومها..ولكن في افريقيا – حيث الأنظمة التي تفرخ الجهل والفقر والنزوح والخوف والاستبداد والظلم – يلهف كل مواطن فيها الى امتلاك السلاح، إن لم يكن برغبة الهجوم على الآخر فتوجساً من هجوم الآخر عليه.. فالاسلحة – كبيرة كانت أوصغيرة – لاتنتشر في المجتمعات إلا حين تُغيب العدالة، وحين يحل قانون الغابة محل القوانين التي تحفظ كرامة الانسان..انسان افريقيا – بسوء نهج ساسته – لم يبلغ مقاماً بحيث ينام مطمئناً، ولم يبلغ مقاماً بحيث يهنأ بحقوقه في الحياة، ولذلك – توجساً أو بحثاً عن تلك الحقوق – يلوذ بالسلاح، ليطمئن به أو ليبحث به عن حقوقه الضائعة، أوهكذا ينتشر السلاح..ولوكانت أنظمتكم – أيها الوزراء – تعترف بحقوقهم وتأمنهم من الخوف، لإستبدل أفراد شعبكم الكلاش بالحاسوب والدوشكا بالمعاول ومعسكرات القتال بقاعات العلم..!!
** لم يناقش مؤتمر وزراء الداخلية الأفارقة أسباب انتشار الجريمة والعنف في القارة، بل اكتفى بالنقاش حول ( كيفية الحد من الجريمة والعنف)، وقرر ضبط الاسلحة الصغيرة بمظان أن ضبط الأسلحة يعالج أسباب الجريمة والعنف، أو هكذا غطوا الشمس بغربال نهجهم ثم خرجوا للناس بلسان حال قائل : اتفقنا على ضبط عمليات الاتجار والتداول في الاسلحة الصغير..اتفاق هلامي، لأنه يعالج الأعراض ويغض النظر عن أصل الداء..من الاعتراف بحق الانسان الافريقي في أن يقرر مصيره ويحكم نفسه يجب أن ينطلق أي مؤتمر مراد به مكافحة كل المظاهر السالبة، انشاراً للأسلحة كان أو اندياحاً للفقر والجهل والنزوح.. بالديمقراطية والحرية والعدالة نهضت الأمم الغربية، وبالديمقراطية والحرية والعدالة شيدت عظمتها الحالية، وبالديمقراطية والحرية والعدالة اكتسبت المعرفة ، وبالديمقراطية والحرية والعدالة نشرت الوعي في شعوبها ومجتمعاتها، بحيث صار الطفل في مهد أمه يعرف (حقوقه وواجباته)..افريقيا بحاجة الى ديمقراطية وحرية وعدالة، فقط لاغير..وإذ توفرت تلك، فلن يجد السلاح شارياً.. وما لم تتوفر تلك الضروريات، فأن المؤتمرات القادمة لن تكون لضبط الاسلحة الصغيرة، بل لضبط ( من الدبابات ولي فوق )..!!
عزيزي ساتي تحية واحتراما
مادام الموضوع موضوع داخلية يعني يخص البوليس وكدي فنحن هنا في السودان رغم الطيبة الفينا وتعاملنا الراقي مع الحكام والناس المشرعين فاننا هذة وزارة الداخلية تطبق فينا قوانين تجبر الانسان علي اثارة العنف وتشجيعا للجريمة فمثلا قانون امن المجتمع او النظام العام هذا اشجع المواطن علي استهداف الشرطة حتي ولو بسلاحها نفسة .
فايوم الخميس الماضي انا بت في الحراصة وطلعت بضمانة نهار الجمعة وصباح الاحد احاكم في محكمة ابوسعد لية لانني انا ومعي اصحابي ناتي الي محل الشيشة في ادب واحترام ونقضي وقتنا ونمشي
؟
فلماذا اصلا هذة القسوة والمعاملة التي لاتليق بالانسان مالمسناة وشاهدناة من عربة البوليس من الملازم اول الي بقية جنودة ماالجرم الذي جنيناة اذاكانت حرام اوممنوعة فلماذا تكون مصدقة في بحري والخرطوم والاحياء الراقية وفي امدرمان لا هل امدرمان دولة براها
اذا كان تدخين الشيشة ممنوعا بالقانون قانون النظام العام مايعملوا قانون اويفصلو قانون يمنع استيراد المعسلات ويوقفو ضريبة الانتاج من مصنعي المعسلات(ألجمارك)
وكذلك صناعة زجاجات الشيشة وملحقاتهاواو استيرادها
ياساتي اناعارف انني طلعت من الموضوع بتاعك لكن واللة عارف انك سوف تتناول هذا الموضوع وارجوك ان تتناولة وارجو من الدولة اذاكانت في دولة ان تنظمها وتعملها تصاديق باسم قهاوي فانها اماكن نلتقي فيها بعد عناء يوم طويل ومرهق ومعاناة في سبيل ان نعيش بعزة وكرامة فارجوان لا تاتي الينا الدولة وتسلب مننا باقي الكرامة هذة و تخلينا مجبرين لمحاربة الدولة التي يفترض ان لا نزل فيها ونهان
كمساري ظريف أكيد ****!
امنتهم لما أقمت العدل بينهم ، فنمت قرير العين هانئا
ما يصرف على الأمن لحماية هؤلاء الوزراء وحكامهم ، هو الذي أثقل كاهل هذه الحكومات ،، وما اشترى شعوب تلك الدول السلاح ، الا للثورة المسلحة ضد حكامهم ، وما سماسرة السلاح الا زبانية هؤلاء الحكام ومنسوبيهم ،
أترى ان عمر بن الخطاب صرف 70٪ من ميزانية الدولة. للأمن ؟؟ ام انه نام تحت الشجرة بدون حراسة ، فجعل الا عرابى ، ينطق بحكمته الشهيرة ، ان الأمن أساسه العدل
بسم ألله الرحمن الرحيم
المكرم دوماً الطاهر ساتى السلام عليكم ورحمة ألله
لا يزال هناك سؤال تتداوله المجالس ومفاده: هل سهولة الحصول على (سلاح)صغير سبب للجريمه فلاتزال بعض مناطقنا تُعانى من ارتفاع معدلات الجريمة وانتشار مجاميع العصابات المنظمة التى تسعى الى الهيمنة وفرض الوجود لتحقيق اعلى قدر من الاستفادة والكسب غير المشروع..
ويرى بعض العقلاء ان تنام الاعمال الاجرامية فى بعض تلك الولايات ناتج عن ضعف الاداء الحكومى واتساع رقعة الفساد التى اسهمت بخلق فراغ أمنى ساعد على انتشار الجريمة هذا بالإضافة الى مجموعة من العوامل الاخرى منها هو اقتصادى واجتماعى ونفسى ..
* بدا المشهد السياسى مستعصيا على الفهم فى بعض ولايات الغرب وأضحت (ج كردفان) وتلودى وكأنها وقعت فى قبضة جماعات العنف السياسى والجريمة المنظمة بما خلفت من بحور للدم وِِِحمم النار..وشلالات الدموع وجبال الأحقاد ومنظمو وقادة هذا النوع من الجماعات يقترفون أفعالهم وهم مطمئنون إلى أنهم فى منأى عن الِحساب والملاحقة..
* صار العنف السياسى والجريمة المنظمة استثماراً ومصدراً لدخل أعداد كبيرة من العاطلين وأرباب السوابق وقطاع الطرق والخارجين على القانون وانتعش على أيدى هؤلاء اقتصاد أسود بأنشطته غير المشروعة والمخربة والغريب ومن المؤكد أن ذلك الغموض وعدم الكشف عن الفاعل الحقيقى في الجرائم المرتكبة بولايات الغرب يأتِ عمداً ومعرفة الفاعل ليست معضلة فالخيط يبدأ من معرفة صاحب المصلحة فى الفتنه وهكذا تُكتشف الجرائم وتُعرف وكل ما قيل (استهزاء وسخرية) من قبل الرأى العام عن وجود (طرف ثالث) بدأ شيئا كالعنقاء يسمع به الناس ولا يرونه يا ود ســاتى !!
* الجـعـلى البعـدى يـومـو خنـق … من مدينة ودمـدنى السٌُــنى
خليك من الفساد …. دا حين ….. اكتب لينا عن خيانة وزير الفاع ورئيس الدولة فى هذة الاحتفال طالما قلت مرارا انو فى فرق بين الوطنية وتطبيل للحكومة ….. ورينا وطنيتك يا الطاهر انت والاخرين الما شايفين وين وصل السودان …. بتعرف تكتب بس عن ناس كانو اخوة معك ….. قرو معك ….. وممكن اكلت معهم وساعدوك وساعدتهم ….. ما زالو يتقاسمون معك اسم البلد ….. اكتب يا الطاهر ساتى وشجع معك الاخرين عشان نعرف وطنيتكم ….. انا الاتظلمت ومات اهلى بالكثرة فى تلك الحرب اللعينة ولكنى غضبت من هذا المقطع …. لان الذين تسببوا فى موتنا فى الجانبين ليسوا مننا…. اكتب عن هذا الفيديو وما تقول لى كان عفوى …… وعلى القراء ان يلاحظوا انو ديل علمين موش واحد وما فى علم سودانى باين !!!!! ولسع فى ناس متهمين سكان جنوب السودان القدم والجدد بالخيانة !!! ….. فى خيانة بالدليل اكثر من دا؟
http://www.youtube.com/watch?v=HPMslzzfrfc
حكومة الانقاذ الرسالية فتحت الباب على مصراعيه لامتلاك الاسلحة بكل انواعها لكل من هب و دب من ” مجاهدين” و دفاع شعبي و شرطة شعبية و باشبزك، و اصبح الكل يمتلك سلاحا و لاول مرة في عهد الحكومة الرسالية راينا كيف تحسم المشاكل العاطفية بالقرنيت ( حادثة سوق خليفة التي مات فيها ملازم شرطة حين فجر احد ” المجاهدين” قنبلة قرنيت بسبب خلاف مع حبيبته) و حوادث اطفال في القرى و المدن ماتوا بسبب انفجار قنابل ، و كثير من الحوادث المشابهة و التي تسببت فيها الدولة الفاشلة مباشرة بسبب سياساتها القمعية التي وزعت السلاح على مواليها….
السبب الاهم و هو ايضا من كوارث و جهل الحكومة الانقاذية الحضارية انها ارست قاعدة – لا تفاوض مع من لا يقاتل – فالحكومة لا تابه لاي راي او مطالب ما لم يحمل صاحبه السلاح و يحاربها، فارست مبدأ الحروب المطلبية و الحركات المسلحة حين ايقن الناس ان الانقاذ تفاوض فقط من يحارب.