شكرا الشرطة ولكن المؤامرة أكبر من العمارة!
تأخرت الأجهزة الأمنية كثيرا في محاربة الذين يضاربون بالعملة والذهب في إطار الحرب الإقتصادية التي تشنها جهات إنقلابية (معلومة) تسعى لإفشال الحكم المدني.. ومع ذلك نشكر الشرطة لتحركها صوب عمارة الذهب معقل المضاربة والسمسرة ومرتع المخربين وضعاف النفوس.. وان تأتي متأخرا خيرا من ان لا تأتي.
هذا مع انني أشك في ان هذه الحملة لا تعدو أكثر من كونها ذر رماد على العيون.. إذ انه وحسب مصادر أمنية موثوقة ان جهات “حساسة”ً تقف وراء المضاربة في العملة الوطنية والذهب.. وذلك بهدف إفشال عمل المحفظة الإستثمارية ومن ثم تأزيم الأوضاع على الحكومة المدنية.. حتى يخرج الشعب للشوارع تحت عبء الضائقة المعيشية فتخرج هذه الجهات معلنة وقوفها مع مطالب الشعب.
الإنقلابيون الفاشلون يسابقون الزمن لتحقيق انقلابهم قبل وصول البعثة السياسية المدنية الأممية (يونيتاماس) إذ انه يصعب حدوثه بعد وصولها.. فلإنقلاب حينها أكلافه باهظة.. أكبر من قدراتهم ومقدرات الجهات الخارجية التي تخطط لهم.. ولن يكون ضدنا وحدنا نحن المدنيين العزل بل ضد مجلس الأمن الدولي أيضا.
انه الفشل والخيانة.. خيانة الثورة والشعب والوطن.. وتجريب المجرب.. ومن جرب المجرب حاقت به الندامى.
حفظ الله الثورة
حفظ الله السودان من كيد المضاربين الخائنين .
#الحكم_المدني
عبدالمنعم سليمان – فيسبوك