السودان.. جرائم الاحتيال تتفاقم بعد انتشار التطبيقات البنكية

باتت التطبيقات البنكية في السودان هي المسيطرة في عملية التحويلات المالية، لكن هذا التطور الذي شهدته الخدمات البنكية في البلاد رافقه تطور مطرد في أساليب الاحتيال المتبعة عبر هذه التطبيقات.
وقال الشاب السوداني عدي الكناني الذي تعرض للنصب من خلال تطبيق بنكي لـ “العربي”، إنه عادةً ما يتلقى إشعارًا بوصول التحويلات المالية، لكنه لا يجد أي مبلغ في حسابه عندما يتفقده.
وساهم ارتفاع معدل التضخم وندرة السيولة في البلاد، في انتشار التطبيقات البنكية مع زيادة عدد مستخدميها.
والعام الماضي، سجّلت جرائم الاحتيال بحسب مصادر رسمية، أكثر من ألف بلاغ لدى الشرطة، وهو ما أثر على الثقة في التعامل المصرفي والطرق الحديثة في التعامل المالي.
ويرجع الخبراء قلة الثقافة والوعي بالتعاملات الإلكترونية البنكية، إلى تفاقم عمليات الاحتيال وارتفاعها وبطرق متنوعة، فيما يُعد وجود تطبيقات تقوم بتصميم الإشعارات المزيفة، الطريقة الأكثر انتشارًا.
من جهتها، تخلي المصارف مسؤوليتها، فيما تبحث السلطات عن تشريع قوانين لمكافحة هذه الظاهرة.
وقال القانوني عبد الرحمن بلة لـ”العربي”: إن مؤسسات الدولة لم تعمل على تطوير نفسها بعد لجهة التحقيقات الجنائية بالمسائل الإلكترونية.
فضلاً عن ذلك، تتمركز النيابة المختصة بجرائم النصب والاحتيال عبر التطبيقات البنكية في الخرطوم فقط، وهو ما يدفع المتضررين الذي يعشيون في مناطق أخرى، إلى القدوم للعاصمة من أجل التقدم ببلاغاتهم، مما يصعّب من قدرة الشرطة على تحديد مدى انتشارها ومكافحتها.
ومع ذلك لن يتوقف شبابنا المبدعون عن ابتكار تطبيقات ومنتجات ماليه جديده وتطويرها
العيب ليس في التطبيقات ياجماعه العيب في الجهاز المصرفي الذي لم ولن يتطور طالما يسيطر
عليه الدناصورات والمومياوات والعيب القاني في ضعف القوانين التي لن تستطيع مواكبه السرعه
المذهله في عالم التطبيقات .
ماذا سيفعل القائمون علي الامور الماليه في البلاد عندما يتفاجؤا بشبابنا اولاد اللذينا وهم يدشنون
قريبا جدا اول عمله رقميه سودانيه وقد اعدوا العده لذلك بما في ذلك منصتهم الخاصه للانطلاق ؟
زول فاهم يرد لي والا زول عامل فيها اقتصادي ومصرفي وفاهم يرد لي .!!!!!!!