ينتظرها مستقبل باهر رضي الاسرائليون ام ابوا. ..حكومة البحر الأحمر ترفض إتهام إسرائيل بتورط هداب في تهريب الاسلحة والتنسيق مع الاشقر

كتب مركز حزب البشير الصحفي

بورتسودان (smc)

كشفت حكومة ولاية البحر الأحمر عن اعتراف إسرائيل بفشلها في إصابة الشخصية الفلسطينية (الاشقر) التى كانت تستهدفه بحسب ما زعمت وادركت مؤخراً ان أصابتها لمواطنين سودانين لا علاقة لهم بمن كانت تطاردهم بغارتها الجوية .
وقال صلاح سر الختم والى الولاية بالانابة في اللقاء التنويرى مع وفد اتحاد المحاميين السودانيين الزائر للولاية الذى رصدته(smc) أن الصحافة الاسرائيلية إتجهت الى الاعتراف بأن أسرائيل لم تنجح في اصابة هدفها المحدد عبر الغارة الجوية التى شنتها في ولاية البحر الاحمر قبل حوالى اسبوعين، والتى اصابت مواطنين سودانيين تدعي أن احدهما وهو عيسي احمد هداب يمثل الشخصية السودانية التى تنسق عمليات تهريب الاسلحة، مؤكداً أن الضحايا في الغارة الجوية مواطنين ابرياء لا علاقة لهما بالتجارة وتهريب الاسلحة.
وفي سياق متصل أوضح سرالختم لـ(smc) أن السلطات المختصة في التحقيقات قامت بشطب البلاغات والاتهامات في مواجهة بعض المتهمين في الحادثة مطالباً في ذات الوقت الاعلام بتوخي الحذر في وصف المتهمين في الحادثة بالعمالة لاسرائيل قبل إكتمال التحقيقات وظهور النتائج النهائية موضحاً أن مرحلة التحقيقات الحالية قد توجه فيها أتهامات لاشخاص ولكنها لا تمثل ادانه، متعهداً بتمليك الراي العام السودانى كافة المعلومات عن الحادثة فور انتهاء التحقيقات والقبض على المتورطين واثبات ضلوعهم في القضية .
وفي سياق متصل أعتبر الدكتور عبد الرحمن الخليفة نقيب المحاميين السودانيين بأن اسرائيل قصدت بالغارة الجوية توجيه رسالة للسودان واستهداف الروح المعنوية للمواطنين مؤكداً بأن الحادثة لا تعني ان البلاد مستباحة مطالباً حكومة الولاية برفع الروح المعنوية للمواطنين مشيراً بأن الولاية تقع في موقع جغرافي يجعلها في عرض البحر الاحمر الذى يمتلئ بالاساطيل الامريكية والاسرائيلية والبريطانية.
وأبان ان منطقة البحر الاحمر تشكل عمق كبير للمشروع الاسرائيلي فضلاً بأن الولاية تمتلك حدود بحرية شاسعة وكبيرة مما يصعب مهمة تأمين أجواء وسواحل الولاية بالكامل، الا انه قطع بان الولاية رغم ذلك ينتظرها مستقبل باهر رضي الاسرائليون ام ابوا.