حلم الوحدة يراود كافة الفصائل الاتحادية .. رحلة البحث عن حزب تديره المؤسسات

الخرطوم – مهند عبادي
وحدة الأحزاب الاتحادية حلم يبدو وكأنه بعيد المنال ويصعب على لافتات الاتحاديين المتفرقة بالساحة السياسية تحقيقه في ظل الظروف الراهنة لتلك الأحزاب، بالأمس ورد نبأ عن اجتماع رفيع المستوى ضم ممثليين للاتحادي الأصل والاتحادي الديمقراطي بحسب ما ورد في الخبر وكونت بموجبه لجنة عليا لبحث أمر الوحدة المعلقة على باب الانتظار وتتغشاها الأشواق من حين لآخر، الفصائل الاتحادية يطغى عليها الشعور والإحساس العالي بأهمية الوحدة ولا يمانع قادتها وقواعدهم من الاندماج، إلا أن الخلافات العميقة بين تلك الفصائل في ما يتعلق بالمنهج والسياسات والذي اتسعت رقعته في ما مضى وتفرق دم الاتحاديين لعدة لافتات هو المحك الرئيس الذي يحول دون تحقيق الحلم.
قبل أشهر قليلة أعلن الاتحادي الموحد والحركة الاتحادية وحدتهما في حزب واحد أطلقوا عليه اسم الاتحادي الوطني الموحد في وقت أكد فيه الاتحادي الوطني شروعه في خطوات لتحقيق الوحده مع الأحزاب المندمجة ومازالت تلك المجموعات متمسكة بخطوتها تلك وتسعى لتوحيد التيارات الاتحادية المعارضة للحكومة متزودة بعزيمة وإصرار كبيرين على تحقيق أشواق الاتحاديين، ورغم المطبات التي تواجه المسعى إلا أن قادة تلك الفصائل يتفقون ويلتقون في نقاط كثيرة يعدونها المحفز الأكبر لتحقيق الاندماج المطلوب، لم يحل الحول بعد على تلك الخطوات التي قادتها فصائل الاتحاديين إلا وظهرت مساع أخرى لوحدة الاتحاديين ولكنها هذه المرة جاءت من الحزبين المشاركين في الحكومة وهما الاتحادي الأصل والاتحادي الديمقراطي المسجل في تطور يشي بإمكانية ازدياد مساحة التباعد بين الفصائل الاتحادية ببروز انقسام حلم الوحدة لفسطاطين، فمن ناحية يسعى الاتحاديون المشاركون للاندماج سوية بينما تسعى الفصائل غير المشاركة في الحكومة للاندماج من الناحية الأخرى.
بالنسبة للدكتور السماني الوسيلة مساعد الأمين العام للشؤون السياسية بالاتحادي الديمقراطي المسجل فإن أمر الوحدة بين الفصائل الاتحادية ضرورة ملحة تقتضيها المرحلة والظروف التي تمر بها البلاد سيما وأن الحركة الاتحادية ظلت على الدوام تمثل الترياق المضاد لكل ما تتعرض له البلاد ومؤمنة لمسار الحرية والديمقراطية، السماني قال لـ(اليوم التالي): في الحقيقة ليست لدي أدنى فكرة عن اجتماعات مشتركة بين المسجل والأصل لبحث أمر الوحدة ولكن من حيث العموم فإن فكرة الوحدة مرحب بها داخل الاتحادي المسجل وملزمة للحزب وأقر بها في المؤتمر العام، الوسيلة قال إن الفوارق بين الفصائل الاتحادية تنقسم لخلاف سياسي وخلاف منهجي وأكد أن: الخلاف السياسي يمكن لكل الأطراف تجاوزها اذا ما أدركنا مسؤوليتنا ووقفنا لحظة للتفكير في كيفية الخروج من التحديات التي تواجه الوطن، وأضاف: من ناحية الخلاف المنهجي ينبغي العمل على إيجاد حزب تديره المؤسسات وتسوده حرية الفرد المضبوطة بقواعد التنظيم، واستطرد الوسيلة: نحن نؤمن بالوحدة شريطة أن تفضي لخلق حزب مؤسسات لا أفراد ولا جماعات وإنما حزب تسوده روح حرية الفرد وديمقراطية التنظيم وحكم المؤسسة.
وفي الضفة الأخرى يقول يوسف محمد زين رئيس الحزب الوطني الاتحادي إن وحدة الاتحاديين من الضرورات الوطنية الواجب تحققها لجهة أن التيار الاتحادي مطالب بالوقوف على صعيد واحد للبحث عن مخرج للأزمة السودانية والمشاركة مع بقية القوى السياسية في حلها، ويؤكد أن الوحدة ليست بفزاعة يختبئ خلفها الاتحاديون وإنما ضرورة ملحة واجب تحقيقها والوصول بالأشواق والأحلام للوحدة المطلوبة وترجمة الدعوات الكثيرة للوحدة إلى واقع، ويشير الى أن الوطني الاتحادي بدأ في خطوات عملية نحو الوحدة مع الاتحادي الموحد والحركة الاتحادية للاندماج في حزب واحد بغرض بث الأمل في إمكانية الوحدة سواء بالاندماج أو بالتنسيق من أجل التفكير في الأزمة السودانية وإبداء الرأي في الحل، ويرى يوسف أن المسافة بينهم والاتحادي الأصل بعيدة نظرا لموقف الوطني الاتحادي من جميع الأنظمة الشمولية، الأمر الذي يصعب من تحقيق الوحده بين الحزبين، ولكنه يؤكد سعي الحزب في التحاور والحديث مع كافة التيارات الاتحادية التي تشاركهم موقفهم.. وأكد يوسف سعيهم الجاد نحو الوحدة والاندماج.
البروفيسور بخاري الجعلي رفض في حديثه لـ(اليوم التالي) التعليق على أمر الوحدة الاتحادية وقال: أشعر بأن ما ورد من أنباء عن الوحدة لا يتعدى كونه (كلام جرايد) ليس إلا، وبرر رفضه التعليق بأنه حديث صدر من أطراف مشاركة في الحكومة ولا علاقة له بها.
تعلق قواعد الأحزاب الاتحادية آمالا عراضا على الوحدة وتتوق أشواقها لذلك، غير أن الأوضاع يبدو وكأنها تسير نحو المزيد من التقسيم داخل الأحزاب المنقسمة على نفسها بتمييز ومساعي وحدة يقودها المشاركون في الحكومة ووحدة أخرى يسعى لها الواقفون في المعارضة ويرفضون التعامل مع النظام الأمر الذي يعترض أحلام الوحدة الاتحادية الجامعة والشاملة لكافة الفصائل التي تعاني مجتمعة من أمراض يجزم البعض بان علاجها لن يتأتى إلا بالوحدة الشاملة وقفل منافذ الانشقاقات والتشرذم
اليوم التالي
ماذا قدم الاتحادين للوطن في السنين الخمسين الاخيرة الاجابة علي هذا السؤال بالطبع لاشي فهو حزب أعتقد من الافضل لهم يعلنوا حل اي حزب يحمل هذا الاسم فهم لا يتحدون بينهم فكيف يحملوا اسم هذا النوع.
اتحادين مع من مع مصر ؟ دي دقة قديمة زمنها فات وغنايا مات
وبعديد حزب لم يعقد مؤتمرا عاما ..رئسيه ورااعيه وأمين ماله وصاحب الكلمة العليا والذي لا يرى حزب إلا ما يري كيف يكون ديمقراطيا؟
الحزب ده صناعةمصرية 100% تغيرت الأجندة المصرية. فالمصرريون غيرو من استراتاتيجيتهم فيالتعامل مع السودان . فالعالم كله تغير وطرق التحالف والتعاون قد تغيرت . فقد انتهت صلاحية هذا لحزب .ولكن من يقنع الديك؟
ماذا قدم الاتحادين للوطن في السنين الخمسين الاخيرة الاجابة علي هذا السؤال بالطبع لاشي فهو حزب أعتقد من الافضل لهم يعلنوا حل اي حزب يحمل هذا الاسم فهم لا يتحدون بينهم فكيف يحملوا اسم هذا النوع.
اتحادين مع من مع مصر ؟ دي دقة قديمة زمنها فات وغنايا مات
وبعديد حزب لم يعقد مؤتمرا عاما ..رئسيه ورااعيه وأمين ماله وصاحب الكلمة العليا والذي لا يرى حزب إلا ما يري كيف يكون ديمقراطيا؟
الحزب ده صناعةمصرية 100% تغيرت الأجندة المصرية. فالمصرريون غيرو من استراتاتيجيتهم فيالتعامل مع السودان . فالعالم كله تغير وطرق التحالف والتعاون قد تغيرت . فقد انتهت صلاحية هذا لحزب .ولكن من يقنع الديك؟
متين السماني الوسيلة بقي دكتور .. والله محن …
متين السماني الوسيلة بقي دكتور .. والله محن …