آثار مملكة مروي شمال السودان تشهد على «ديموقراطية الحصول على هرم»

الخرطوم – أ ف ب

تعود الأهرامات الخمسة والثلاثون المكتشفة في السودان إلى حوالى ألفي عام، وتشير هذه الصروح المعمارية التي تصغر نظيراتها في مصر، إلى أن الأهرامات في هذه المنطقة كانت بمتناول عدد كبير من الناس، بخلاف ما كانت عليه الحال في الجارة الشمالية للسودان.

وتعود حقبة بناء هذه الأهرامات إلى أواخر عهد مملكة مروي بين القرنين الأول والثاني بعد الميلاد، وهي «كانت شائعة جداً إذ كان يمكن أياً كان أن يشتري هرماً»، وفق ما يقول كلود ريلي رئيس الفريق الفرنسي الذي ألقى الضوء على هذه الأهرامات.

ويقول: «نحن أمام تضخم في انتشار الأهرامات، أو ما يمــكن أن نسميه ديموقراطية الحصــول على هرم، وهي ظاهرة لا مثيل لها في أي مكــان آخر في العالم، ولا سيما في مصر».

واستغرق العمل ثلاث سنوات حتى تمكن العلماء من الكشف عن هذه الأهرامات في منطقة سيدينغا، الواقعة على بعد حوالى 200 كيلومتر من الحدود مع مصر.

ومن المعروف أن الأهرامات المصرية، التي تشكل مقصداً للسياح، شيدت في عصور سابقة على حقبة تشييد الأهرامات في السودان، كما أنها كانت مخصصة لتضم قبور الملوك والنبلاء. أما في سيدينغا، فإن الأشخاص من الطبقة الوسطى كان بإمكانهم الحصول على هرم يدفنون فيه.

ويقول ريلي: «في مصر، لم يكن متاحاً للطبقات الوسطى الحصول على هرم، إننا هنا أمام شيء جديد لم نكن نتوقعه».

وهذا ما يفسر أيضاً انتشار الأهرامات بهذا العدد في هذه المنطقة الشمالية من السودان، وقد بنيت بمحاذاة بعضها بعضاً.

وتوجد هذه الأهرامات التي اكتشفها العالم الفرنسي وفريقه في أرض تبلغ مساحتها حوالى أربعين هكتاراً، وتضم أكثر من ألف قبر جرى الكشف عن ربعها تقريباً، ولا يزيد ارتفاع بعض هذه الأهرامات عن متر واحد.

في المقابل، لم تعد المنطقة تحتوي على الكثير من المعالم الكبيرة، فالمعبد الذي شيده الملك أمنحوتب الثالث لزوجته تيي، جدة الفرعون توت عنخ آمون، أصيب بأضرار كبرى نتيجة السيول التي ضربت المنطقة ما بين القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد، وفق ريلي الذي يعمل مع فريقة بتمويل من الحكومة الفرنسية وجامعة السوربون.

وعلى رغم العدد الكبير من الأهرامات التي جرى الكشف عنها، لم يعثر العلماء على الكثير من المقتنيات التي تؤرخ لتلك الحقبة، إذ إن لصوص القبور وجدوا طريقهم إلى الموقع قبل علماء الآثار على ما يبدو.

غير أن قبراً واحداً أفلت من قبضة اللصوص، وعثر فيه العلماء على هيكل عظمي لطفل في الرابعة أو الخامسة من عمره، تزينه بعض القلادات والأساور.

وكان القسم الشمالي من السودان خاضعاً للسيطرة المصرية على مدى 500 عام، وصولاً إلى عام 1000 قبل الميلاد، ثم أخذ نفوذها بالانحسار سريعاً أثناء عهد مملكة مروي اعتباراً من عام 350 قبل الميلاد.

ويشير ريلي إلى أن الكتابات التي تزين القبور في سيدينغا مكتوبة باللغة المروية التي ما زالت غير مفهومة بالكامل لدى العلماء.

واستنتج العالم الفرنسي أن هذه القبور كانت تضم رفات كثيرات من النساء، كان عدد منهن يعمل كاهنات في خدمة الإلهة إيزيس.

دار الحياة

تعليق واحد

  1. لقد أثبتت الاكتشافات الأثريه التي قامت بها البعثات العلمية الألمانية والبريطانية في منطقة ” مروي” شمال السودان والقريبه من الحدود السياسية الحاليه بين مصر والسودان أن الحضاره الفرعونيه قد بدأت في هذه المنطقة حيث تم اكتشاف البدايات الأولى لبناء الاهرامات والمسلات الفرعونيه وقد وجدت بعض الأهرامات الصغيرة والمسلات المنحوته وعليها النقوش الفرعونيه القديمه .
    إن هذه الاكتشافات الأثريه الهامه تثبت بالدليل العلمي القاطع أن هذه المنطقة كانت مهداً للحضارة الفرعونية في شكلها البدائي قبل تكوين الاسرات وقبل خروج الملك ” مينا ” موحد القطرين من هذه المنطقة وذهابه إلى منطقة الاقصر التي تقع في مصر حالياً حيث بنى عاصمة ملكه الجديده ” طيبه ” .
    وقام بتأسيس جيش قوي استطاعه بواسطته أن يهزم الدولة القائمه في الوجه البحري ويوحد القطرين والمقصود علمياً بعد هذه الاكتشافات الاخيرة أن هذين القطرين يقصد بهما المنطقة الممتده من شمال السودان الحالي إلى ساحل البحر الابيض المتوسط .

    ان هذه الاكتشافات الاثريه الأخيرة الهامه تستدعي إعادة كتابة التاريخ الفرعوني الذي أهمل هذه المنطقة تماماً وأعطى الانطباع للعالم أن الحضارة الفرعونيه قد بدأت من منطقة النوبه المصريه بينما الحقيقه التاريخيه والعلميه التي أمام أعيننا في منطقة ” مروي ” شمال السودان تثبت أن الحضاره الفرعونيه بدأت هناك حيث مازال يعيش الجزء الأخر من الشعب النوبي على الجانب الأخر من الحدود المصريه السودانية الحاليه.

    إن الدقه والأمانة العلمية والتاريخية تحتم على العلماء المصرين المختصين في التاريخ الفرعوني القديم أن يعيدوا تصيح معلوماتهم بما يتناسب مع الحقائق العلمية والتاريخية التي ظهرت في منطقة مروي وأن يتقوا الله في الإدعاءات التي استمرت على مدى الثلاثة قرون الماضيه والمقوله التي ترسخت في عقول المصريين ان الحضارة الفرعونيه قد بدأت داخل الحدود السياسيه المصرية الحالية وتم إلغاء وتهميش وشطب الحقيقة العلميه التي تثبت أن الحضاره الفرعونيه القديمه قد بدأت بالفعل في منطقة مروي شمال السودان وان المقصود بالقطرين الذين وحدهما الملك ” مينا ” هما ما يطلق عليه الآن مصر والسودان وما كان في السابق أرض واحده ووادي واحد وشعب واحد امتدت سيطرته على الأرض من شمال السودان وحتى دلتا النيل في مصر الحاليه .
    لقد دقت ساعة الحقيقه العلميه بدون افتراء أو كذب ولكي نتحدث بشكل موضوعي لأن الحضارة الفرعونيه ليست ملكاً للمصرين فقط ولكنها ملكاً للشعبين معاً المصريين والسودانيين لأنهم هم بناة الحضاره الفرعونيه القديمه وبالأخص شعب النوبه العريق العظيم الذي خرجت من رحمه الحضارة الفرعونيه وخرج منهم الملك مينا موحد القطرين ومؤسس الاسر الفرعونيه التي تعاقبت على حكم وادي النيل من شماله وحتى جنوبه في أعماق السودان الحالي.
    هل سيأتي هذه اليوم الذي نقرأ فيه ونشاهد فيه في الكتب التاريخيه والفضائيات الثقافيه المصريه هذه الحقيقه التي تسطع كما الشمس على أرض مروي أم سوف يستمر علماء التاريخ الفرعوني المصريين في انكار هذه الحقيقه العلميه ونسبة الحضارة الفرعونيه إلى الشعب المصري فقط وإهمال الحقيقه العلميه بأن الحضارة الفرعونيه قد بدأت في شمال السودان وليس في الاقصر المصريه حاليا؟.
    وهل سيأتي هذا اليوم الذي نرى فيه علماء التاريخ الفرعوني السودانيين يتحدثون للعالم كله على الفضائيات لتصحيح الأكذوبه الكبيره التي آمن بها العالم وهي أن الحضارة الفرعونيه قد بدأت في مصر فقط بحدوده الحاليه أم سوف نرى الحقائق العلميه التاريخيه التي اكتشفت أخيراً قد أصبحت مادة خصبة لإعادة تصحيح التاريخ الفرعوني من وجهة النظر السودانيه والمصرية أيضاً ؟.
    http://www.ebnmisr.com/forum/t53934.html

  2. للغة النوبية هل هي أصل اللغات في العالم؟
    هذه دراسة غير متخصصة إعتمدة علي ملاحظات الكاتب وبعض الضالعين في اللغة النوبية الناطق بها أهلنا الدناقلة والمحس. الغرض من هذه الدراسة هي تحفيذ أهل اللغة النوبية بكل قبائلها للتفكر والنظر في كلماتهم النوبية ومجراها في الواقع, كما أن هذه المداخلة حتما ستكون زادا لأصحاب التخصص في دراسة التأريخ واللغات لمعرفة الكثير من ظواهر الكون ومدلولات أساميه بالرجوع إلي اللغة الأم ألا وهي كما أعتقد اللغة النوبية.
    الناظر لهذه الدراسة غير المتخصصة سيتفق مع الكاتب في بعض النقاط, وقد يختلف معه في الكثير منهاولكنه حتما سيصل إلي الهدف المنشود من هذا المقال وهو تحفيز الفكر للهاوين والمتخصصين في اللغات للنظر إلي المسميات القديمة ومحاولة تفسيره.
    ونبدأ بإسم الله في المقارنة بين الكلمات النوبية والمسميات القديمة علها تجد عند القاري موقعا طيبا أو تنبيها مفيدا أو تصحيحا غير مخل.ويلاحظ القاري إرتباط معظم الكلمات بمرادفها في اللغة النوبية للكلمات التالية:
    قو: وهي تعني الأرض
    هو: وهي تعني البحرالمالح
    أسي: وهي تعني الماء
    أور: بضم الواو ,وهي تعني الملك
    أور:بتسكين الواو وهي تعني الرأس
    مر: بتشديد الرا وهي تعني القطع أو إنقطاع الماء من النيل
    بل: بتشديد اللام وهي تعني الخروج أو البروز
    دق: مرسى أو ميناء
    دب: وتعني القصر او القلعة
    آرتي: وتعني الجزيرة

    أرتبط النوبة بأرض النيل في مصر والسودان فكان لابد أن نبدأ بالمسميات فيها قبل أن ننتقل للمسميات العالمية والتأريخية,وعليه سيتكون المقال من ثلاثة أجزاء هي:
    1- المسميات النوبية علي النيل وأفريقيا
    2- المسميات النوبية العالمية
    3- المسميات النوبية التأريخية

    أولا: المسميات النوبية علي النيل وأفريقيا:
    نبدا بكلمة نيل: وهي تعني ماء الشرب
    مصري: ويقول أهل مصر أنها تعني أرض الجمال , وهي كذلك في اللغة النوبية وتنطق مسي بتشديد السين أي جميل وهي أيضا الإسم باللغة الدنقلاوية لأهلنا في المحس ولا يخفي تميز قبيلة المحس بالمسح الجمالي.
    أسوان: وهي مدينة معروفة بمصر وتنطق بالنوبية أسي وانج وهي الماء الظاهر وهي صفة لماء النيل في منطقة أسوان.
    الأقصر: وهي أيضا مدينة تأريخية بمصر وتنطق بالنوبية أق سر بضم الألف وتسكين القاف, وتعني عقد الرقبة
    سيوه: وهي واحة مشهورة بمصر وتنطق كما هي بالنوبية وتعني الرملة.
    حلفا: وهو نبات رملي مشهور
    بقط: وهي إسم إتفاقية تأريخية بين سيدنا عبد الله بن أبي السرح وأهل النوبة وتنطق بالنوبية بقت بفتح الباء وكسر القاف وتسكين التاء وتعني الجمع أو الجزية
    تحتمس: وهو إسم ملك فرعوني مشهور وينطق بالنوبية توت مسي أي الإبن الجميل
    توتعنخامون: وهو كذلك إسم فرعون مشهور وينطق بالنوبية توت آن مون ويعني الإبن المتجرد
    كلنمسيد: وهي قرية نيلية شمال دنقلا وتنطق كما هي في النوبية وتعني مسجد الحجر
    أرقو: وهي مدينة نيلية شمال دنقلا وتنطق بالنوبية أورقو وتعني أرض الملك
    أرضي: وهي وصف لمدينة دنقلا فيقال دنقلا الأورضي وتنطق بالنوبية أور دق وهي مرسى الملك أو ميناء الملك
    كرمة: وهي النخلة
    مقاصر: وهي جزيرة كبيرة شمال دنقلا وتنطق بالنوبية مق أسر اي الأرض التي تركها أو كونها ماء النيل.
    آرتيقاشي: وتعني الجزيرة المدللة
    السليم: وهي مدينة علي حوض نيلي كبير شرق دنقلا وتنطق بالنوبية أسي اليم , وتعني ماء البحيرة وهو وصف لحوض السليم عند فيضان النيل وإغراقه للأراضي شرق دنقلا.
    أقجا: وهي حي من أحياء دنقلا وتنطق بالنوبية كما هي وتعني الرجال او الفرسان . وقد يجد بعض الباحثين مغذي هذه التسمية
    مراقا: وهي حي آخر من أحياء مدينة دنقلا وينطق كما هو وتعني المنطقة التي ثبتت بعد إنفصالها من النيل مر (إنفصال) آق (ثبات أو بقاء)
    سلنارتي: وهي جزيرة صغيرة علي النيل جنوب دنقلا وتعني الجزيرة المتوسطة
    كهلول نارتي: وهي أيضا جزيرة صغيرة جنوب دنقلا وتعني جزيرة الديك
    العجوز: وهو وصف لمدينة دنقلا الأولي جنوب دنقلا الأور دق , وكلمة عجوز بالنوبية تنطق أور قوز وتعني دنقلا أرض الملك , وليس للكلمة عجوز أي علاقة مع المرادف العربي والذي يعني قديم.
    ناوا: وتعني الأسلاف أو الجدود. وسيأتي لها ذكر لاحق عند ذكر الجزيرة سلانج وجزيرة توتي
    الدبة: وهي مدينة معروفة جنوب دنقلا وتنطق بالنوبية الدبة بكسر الدال وتعني القلعة
    منصوركوتي: وتعني منزلة منصور أي مكان نزول منصور
    أمبوكول: وهي وادي جنوب الدبة ويعني بالنوبية وادي الدوم
    قنتي: وهي مدينة جنوب الدبة وتنطق بالنوبية قيت نارتي وهي جزيرة القش
    بلنارتي: وتعني جزيرة البصل
    كورتي: وتنطق بالنوبية كوه نارتي أي الجزيرة الواسعة وكذلك منطقة الكوه بالنيل الأبيض
    مورا: وهي المربط أو الميناء
    تنقاسي: وتنطق تنقار أسي أي الماء المتجه غربا ويلاحظ ذلك في مدينة تنقاسي فالنيل عندها يتجه غربا
    أبورنات: وهي جزيرة صغيرة بتنقاسي خرج منها أول قاضي سوداني وتنطق بالنوبية أور نارتى وتعني جزيرة الملك.
    مروي: وتعني بالنوبية البحيرة أو الماء المنقطع عن النيل ,وهي وصف لما تكون عليه المنطقة عند فيضان النيل بالخيران التي حولها.
    الجزيرة مقرات: وتنطق بالنوبية مقن نارتي اي الجزيرة المهجورة
    شندي: وتنطق بالنوبية شن دق وهي الحربة وذلك مظهر النيل في هذه المنطقة
    السبلوقة: وتنطق بالنوبية اسي بلوق وتعني مخرج الماء
    واوسي: وتنطق بالنوبية واو أسي وتعني منطقة تجديف المراكب وكذلك مدينة واو بالجنوب.
    الجيلي: وتنطق القيلي أي الأحمر وهو اللفظ الذي سميت به قبيلة الجعلين أي أبناء الأحمر
    الجزيرة إسلانج: وتنطق بالنوبية أسي آنج وتعني ماء الحياة,وهنا لا بد من ذكر ما أورده العالم د.جعفر محمد علي والعالمد.عبدالله الطيب عن رحلة نبي الله موسي عليه السلام فقد دل أن الرحلة كانت علي النيل وأن من إستطعمهم موسي عليه السلام كانوا هم أهلنا بناوا لظنهم بأن نبي الله موسي هو السبب في موت أسلافهم السحرة وأن الصخرة التي طلب غلام سيدنا موسي عليه السلام الإيواء لها كانت هي صخرة جزيرة توتي المعروفة. وتوتي تنطق بالنوبية تودي وتعني الصخرة. وأن المكان الذي نسي الغلام فيه الحوت فإتخذ سبيله في البحر سربا هو في الجزيرة سلانج أي ماء الحياة. وأن العالم الذي رافقه سيدنا موسي عليه السلام الخضر هو بالنوبية ختر أي الشيخ المجذوب بالدين. وأن لفظ موسي ينطق بالنوبية مونسا أي الملقي والمبعد إشاره لما فعلته به أمه عقب ميلاده خوفا علية من فرعون.
    المسيد: وتعني المسجد
    كولكول: وهي مدينة مجاورة للكاملين وتعني الساقية
    الكاملين: وتعني بالنوبية منطقة الجمالةاو الأبالة
    ألتي: وتنطق بالنوبية آرتي أي الجزيرة
    مارنجان: وهو حي من أحياء مدينة مدني وينطق بالنوبية ماري جان ويعني سوق الذرة
    سنار: وتنطق بالنوبية أسي نار وتعني مدينة الشاطئ
    جوبا: وتنطق قو بل وتعني الجبل وترمز هنا لجبل الرجاف والكلمة العربية جبل أيضا هي مأخوذة من اللفظ النوبي قو بل أي الأرض البارزة
    سندرو: وهي مدنية جبلية مخيفة بالجنوب وتنطق بالنوبية سندر أور أي ملك الخوف
    نمولي: وتعني بالنوبية عبق العطر
    السنغال: وتنطق بالنوبية أسين قال وتعني وعاء الماء.
    دينكا: وتنطق بالنوبية دينق كار أي قبيلة دينق
    ونواصل ………………………….
    Like · · Promote · Share

  3. يااستاذ لقد اصبت كبد الحقيقة.معلوم ان الحضارة الفرعونية نشات في شمال السودان وليس مصر .بل ان سيدنا موسى عليه السلام كان من شمال السودان ولونه وسحنته تدل على ذلك وهناك الادلة الواضحة التى ساقها علماء التاريخ والتى تثبت بمالايدع مجالا للشك ان الملكة حتشبسوت اشهر ملكات الحقبة الفرعونية كانت سمراء اللون .ولكن المؤرخين المصريين حرفوا التاريخ عطفا على ان مصر هى التى كانت تسيطر على مسار الاحداث في السودان وماعلى السودانيين الا الرضوخ للاملاءات المصرية كما في اتفاقية مياه النيل وحلايب ووووغيره من السيطرة المصرية بل وعقدة الدونية التى كانت سائدة بين مثقفينا تجاه مصر والتى والحمدلله ماعادت موجودة بيننا الا من هؤلاء الاوغاد الذين يحكموننا الان .. واعتقد اننا لو انتظرنا من المؤرخين المصريين قول وكتابة الحقيقة فسوف يطول انتظارنا ولن يتحقق مرادنا ولن يعيرنا اخواننا في مصر انتباها خاصة في وجود هذه الحكومة البائسة الخاضعة كليا لمصر. وعليه ارى ان يشمر اخواننا المورخون السودانيون عن سواعدهم ويتصدوا لاعادة كتابة تاريخ السودان الحديث منه والقديم دون ان يلتفتوا لثغاء زبالة المؤتمر الوطنى والتى لاترى ان نثير مشاكل مع مصر حاليا ليس رحمة بالشعب السودانى وانما (لان مصر المسكينة مشغولة بمشاكلها الداخلية) وكانما مصر كانت مهتمة بمشاكل السودان التى لاتحصى ولاتعد في اى يوم من ايامها.

  4. وكان القسم الشمالي من السودان خاضعاً للسيطرة المصرية على مدى 500 عام، وصولاً إلى عام 1000 قبل الميلاد، !!

    القسم الشمالي واي قسم تقصد؟ الولايه الشماليه ولا شمال السودان الذي كان تحت الاحتلال المصري ولمدة 500 عام كمان!!!اختشي يا راجل
    اولا : يا استاذ اسم مصر حديث واطلق علي تك الديار بعد دخول الرومان والاغريق لمصر
    ثانيا: الحضاره الوحيده التي انتعشت وازدهرت في وادي النيل هي الحضاره النوبيه لا غير
    المصريون ومن تبعهم من الاعراب لازالت تعشعش في امخاخهم فكرة ان حضارة وادي النيل هي حضارة مصر الحاليه والتي ينتمي سكانها لعرقيات اثنيه مختلفه ,, اشورويون وهكسوس واتراك وعرب وارناؤوط

    الزائر للمتحف المصري والمتحف البريطاني لايمكن ان تفوت عليه سحنات التماثيل النوبيه السودانيه الافريقيه وان حاول البعض تدمير انوف تلك التماثيل كما فعلوا مع ابوالهول حتي الوان بشرتهم داكنه وسمره لا تخفي الا علي من اصيب بعمي الالوان

    حتي البنابر والعناقريب وادوات الزينه من حق بضم الحاء وغيرها ومشاط الشعر ومسلة المشاط والحنا وشباشب التموت تخلي الموجوده في تلك المتاحف لاتوجد الان الا في السودان وارض النوبه المحتله مصريا

    علماء الاثار والانثربولوجي في مختلف دول العالم اصبحوا يتحدثون عن حضارة وادي النيل والنوبيين اصل الحضاره بصورة تختلف تماما عن من سبقوهم مثل هوارد كارتر ولورد كنارفن وبلزوني الذين نسبوا حضارة وادي النيل للبيض مزوري تاريخ حضارة وادي النيل

  5. الحضارة النوبية أو الفرعونية بدأت في شمال السودان وفكرة الأهرامات بدأت من هنالك حيث كان النوبة يبنون الهرم بحيث يكبر حسب كبر مكانة المدفون تحته وأتجهت هذه العادة شمالاً الي مصر لتكبر أحجامها ؟؟؟ والمؤرخين المصريين لا يحبون ذكر هذه الحقيقة ويخجل السودانيين من ذكرها أمامهم ؟؟؟ وحكامنا الكرام لم يدافعوا عن تاريخ بلادهم ويفاخروا ويروجوا له ؟؟؟ ولم يستثمروا هذه الثروة السياحية المقدرة ؟؟؟ تخيلوا أن هذه الإهرامات أحيطت بأحزمة خضراء لتوقف الزحف الصحراوي ودفنها وتم عمل بحيرات صناعية وحدائق وفنادق وكل ما يخدم ويجذب السواح ؟؟؟ وكذلك تم تصويرها في نشرات سياحية لتوزع علي شركات العالم العاملة في مجال الترويج للسياحة وخدمتها ؟؟؟ فكيف كان سيكون حالها الآن وكم من المليارات ضاعت علي السودان منذ إستقلاله بالجهل وعدم الرؤية والتفكير الأناني لحكامنا الطيبين أفندية كانوا أم عساكر ؟؟؟ أن كل همهم كان منصب حول الجري وراء المكاسب الشخصية لهم وأسرهم أو لطوائفهم وتعليم أبنائهم بالخارج والعلاج والنقاهة بالخارج هلم جرررر ؟؟؟ ويا أمة ضحكت من جهلها الأمم ؟؟؟ والثورة في الطريق ؟؟؟

  6. الغريبة التقرير صادر من الخرطوم ، بس من الواضح إنو اللي كتبوا ما عندو خلفية تامة عن الموضوع . من أراد أن يعرف حقيقة وأصل الحضارة في وادي النيل فليرجع إلى إكتشافات عالم الأثار السويسري (شارل بونيه ) في شمال السودان ففيها الكثير والمثير ، هذا الرجل الذي أهملنا اكتشافاته ولم نلتفت إلى ما قدمه من معلومات كان لها صدى عند مدوني تاريخ وادي النيل.

  7. اقلكم انتو جهله ازاى الاهرامات والحضاره ابتدت فى السودان واللى موحد القطرين مينا وعلى فكره القطر التانى مانت الصعيد الى شمال السودان ثانيا الاهرامات ابتديت من السودان ازاى وكان خوقو قبل اهرامات السودان ثالثا بجهلكم ديه كلها كانت منزقه واحده رابعا المصرين كلهم كانو سمر الى العهد الفارسى خامسا اسم مصر معروف قبل الاغريق وكان اسمه وادى الفيضان يا حكير افهمو الاول وبعدين اتكلمو وامدحو بعض الله يخربيت الجهل وزعلنين على حلايب انها مصريه طيب السودان كلها مصر ومصر كلها السو دان طيب خدو البلد كلها بس اعرقو احكمو

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..