باقان أموم: إقامة علي عثمان بالجنوب عمل عدواني
اعتبر الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان «باقان أموم» اتجاه نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه إلى الإقامة في الجنوب خلال الفترة المقبلة لدعم خيار الوحدة، اعتبره عملاً عدوانياً، في ظل ما أشار إليه أموم بـ «عمل المؤتمر الوطني من أجل خلق فتنة وزرع مرارات بالجنوب».
وقال أموم في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» إن «رئيس الحركة الشعبية «سلفاكير» دعا الرئيس البشير ونائبه علي عثمان قبل خمس سنوات لينتقلوا إلى الجنوب لجعل خيار الوحدة جاذباً، ولم يأتِ أحد»، واتَّهم المؤتمر الوطني بزرع الفتنة في الجنوب عبر تجييش المليشيات ووضع العراقيل أمام إجراء الاستفتاء في موعده المضروب في يناير 2011م.
وكشف أموم عن ملامح حكومة الجنوب التي ستعلن خلال أيام، وقال: «سيشكّل سلفاكير حكومة استفتاء من الصف الأول من قيادات الحركة الشعبية»، ورسم صورة قاتمة لمستقبل وحدة السودان بقوله: «لا توجد قطرة أمل واحدة من أجل تحقيق وحدة السودان»، وأضاف: «قطار الوحدة قد ولّى»، كاشفاً عن ترتيبات لوحدة في إطار إقليمي بعد قيام دولة جنوب السودان.
وندَّد أموم بالدعوات التي أُطلقت مؤخراً من قبل جنوب أفريقيا ومصر وإرتريا بتأجيل الاستفتاء لعشر سنوات مقبلة، وقال: «اتفاقية السلام حددت مواعيد الاستفتاء قبل (6) أشهر من نهاية الفترة الانتقالية، وبالتالي فإن التاسع من يناير 2011م سيكون اليوم الأخير للاستفتاء وعليه فإن أيّة دعوة للتأجيل هي دعوة لنقض اتفاقية السلام ودعوة للعودة إلى الحرب»، وأضاف: «أيّة جهة تدعو للتأجيل تريد بمعنى آخر أن يعود السودانيون للاقتتال، وهذا خطر، وسيكون موقفاً غير مسؤول».
الاهرام اليوم
بالله عليكم من هو باقان اموم الذى ظل ودوما يتكلم وكان الجنوب كله باقان اموم ومن الذى فوضة بالتحدث نيابة عن شعب الجنوب وكانه يخوف الشمال من العودة للحرب وكمان يصف اقامة طه بالجنوب عملا عدوانى ولماذا تقيم انت بالخرطوم يكننى ان اصفى العدوانى ايضا يا اخى اترك الخيار للشعب الجنوبى فى يناير ليختار ما يختار انفصالا كان ام وحدة وبعدها سيكون كلام ولكن بلغة مختلفة جدا وليس من بينها الحرب
قال على عثمان ذاهب كى يبقى بالجنوب لجعل خيار الوحدة جاذبا سمعنا اول ان البشير سيبقى فترة بجوبا والان تحولت النغمة الى على عثمان ومن هو على عثمان الذى يجعل الجنوبيين يختارون الوحدة هذا ثعلب الانقاذ وعامل فيها ذكى لكنه ادخل البلاد فى محن ومآزق من اجل ان ينتصر على شيخه الترابى على عثمان كالحية تماما يلدغ منة تحت الرماد وهو رجل خبيث هو الذى اتى باتفاقية نيفاشا وهو يعلم انها مجحفة فى حق الشمال ولكن عملها كيدا للترابى وجماعته ليقفل الطريق بينهم وبين جون قرنق انذاك حيث كانت هناك مشاورات جرت بين الترابى وقرنق والمؤتمر الوطنى يخشى الترابى اكثر من خشيته لقرنق لذلك قام على عثمان بعمل هذه الاتفاقية مع قرنق كى يقفل الطريق امام شيخه الترابى وسرعان مافطن الشيخ لعمليةحواره الدنيئة وفتح له جبهة دارفور والمسألة كلها تصفية حسابات على يتلاعب
بالسلطة ويحاول الانتصار على شيخه واعوانه باى وسيلة حتى لو مات ثلثى الشعب وواصبح السودان عشرين دولة المهم هو والبشير يكونوا على هرم السلطة من منا كان يحلم مجرد حلم ان د/قرنق يدخل القصر الجمهورى فى حكم الكيزان معروف الكيزان والحركة الشعبية مافى اى شىء يجمعهم مع بعض كى يتفقوا نهائى واتفاقية نيفاشا هذه استسلام وانبطاح واضح هى كلمة حق اريد بها باطل 0 اتفاقيتك يا مهزوم سوداء زى وجهك لم تراع فيها وما خفت من عقاب المولى عز وجل وهى وصمة عار فى جبينك وكل الكيزان المعاك انت والبشير كلاكما مجرمين البشير تابع وانت المتبوع وكلاكما مظراط ولكن البشير اظرط منك 0
باقان تصريحات عدوانيه نحن والشماليين لم نكن نحلم بالوحده في ظل وجودكم وبعد رحيل الزعيم قرننق تبخرت كل الامال اما السيد نائب الرئيس فله الحق ان يبقى حيث مايريد وانت تتجول في الخرطوم ما يحلو لك وتتنقل بكل يسر ونحن لم نجد في عهدكم اي خير لو خيرتمونا سوف اطلب البقاء في الخرطوم لانها للكل وانت ومن معك فأزهبوا بكل الجنوب
قطر عجيب يخمك أنت واللى خلوفك ياباقان واشباهه
لو عملوا الاستفتاء بين الشمايين
العايزين الإنفصال اكتر من الجنوبيين
غوروا بلاء يخمكم ودولتكم
بلا جنوب بلا لمة