القناة الفضائية هي الدواء لكل داء …..

أسماء الجنيد

طفح فساد الكيزان بسرعة صاروخية نحو السطح شمل هذا الفساد كل ارجاء الوطن المحموم، لم تكبحهم ارواح الأبرياء ولا إنقسام الوطن ولا المرض والجوع والفقر!! والمصيبة الكبيرة الجرأة والعين القوية !!

ما زالوا يكذبون ويتحرون الكذب، وينكرون فسادهم الذي لوث ارجاء البلاد !! بل طفح فسادهم لكل العالم. ثم اصبحوا يتنافسون في إستعراض عضلاتهم وتهديد رفاقهم على المكشوف سمع وشوف !! لا يوجد خجل في قواميسهم إطلاقا ! وبالتكأيد لا يخافون الله ولا يتذكرون الموت ، وما زالوا في غيهم يعمهون !!

دعوات المظلومين ليس بينها وبين المولى عز وجل اي حاجب،، فتنهم الله فيما بينهم، وطفقوا يتبارون في كشف عورات بعضهم البعض دون حياء!! ونشر غسيلهم القذر في عروض مجانية على مسرح المواطن وعلى الهواء مباشرة .مطبقين المثل ( إذا إختلف اللصوص ظهر المسروق)

وفي حالة الكيزان الإستثنائية المرضية المستعصية !!! الذي ظهر وطفح على السطح ليس سرقات فقط! إنما اخلاقهم و الفاظهم العاجزة والعقول الخاوية والأساليب القميئة !! هؤلاء ليس ببشر مثل كل البشر السوي ،، بل اناس اكثر ما يميزهم الحقد والخيانة وطعن الآخرين من الخلف ! يضمرون الشر لأقرب الأقربين !! والدليل ممارساتهم المخزية لأبناء جلدتهم من هذا الشعب المطحون! والفتنة التي اسسوها في البلاد!! وحكمة الله إنهم يتشابهون في كل الطباع الكيزانية،، نفس الطينة ونفس المنبت السيء! كانوا بالأمس القريب رفقة يأكلون ويشربون ويقهقون على هذا الشعب المغلوب على امره ! دارت الدائرة اليوم عليهم واصبحوا يتبادلون كأس سمهم الزعاف! الكبير يطحن الصغير والصغير يحتقر الكبير! وكلهم اصبحوا بضاعة فاسدة في السهلة يتأفف منها كل المارة بإشمئزاز!! بل اصبحوا فرجة لكل العالم !!

ربع قرن من الفساد المدروس ومؤسس للوصل بالبلاد للهاوية! حاربتهم الآقلام الشريفة وعبرت عن سخط الجميع من هؤلاء القوم وجبروتهم وتسلطهم !! إنبرت اقلام سودانية وغير سودانية وكتبت معبرة بكل صدق و وطنية ومحبة لهذا الوطن الطيب وترابه الطاهر.. اقلام أبناء وبنات من بطن هذا الوطن ،، غيرتها على الأهل والوطن وعدم الرضا من هذا النظام الجائر كانت الدافع القوي للكتابة بتجرد ومصداقية معبرة عن الملايين المطحونين بنار هذا النظام الغاشم !!! كمية الأحبار التي دلقت في المواقع الإلكترونية وبرامج التواصل ، لو جمعت في دواويين لشكلت مجلدات من السخط و ثورة الغضب على نظام البشير وزمرته من تجار الدين !

ولا حياة لمن تنادي!! لأنهم غير مبالين لما يكتب ! وإعلامهم يمارس سياسة التعتيم الواضح،، واحزابهم تمارس نفس الإسلوب الدنيء من تملق ورياء من اجل مصالحها الخاصة!! وإستمرأوا المماطلة ومط حبال كذبهم ونفاقهم المهتريء ضاربين طناش بالطول والعرض وفاردين عضلاتهم بالرد المستفز على اقلام كل الشرفاء بعبارات (معارضة كيبورد ) وغيرها من كذباتهم الإسفيرية!! جندوا كتائبهم الإلكترونية لتثبيط همم الثوار!! ! ولأنهم مشغولون بنهب ما تبقى من اموال الغلابة، ولأن الغلابة ملهيين بإمور الدنيا ولقمة العيش الحاف! والمكافحة من اجل البقاء ! ومعظم افراد هذا الشعب الممكون وصابر لا تواصل لهم مع التكنلوجيا الحديثة من مواقع تواصل وغيرها من نوافذ إلكترونية فضحت وما زالت تفضح وتعري هذا النظام !! لذلك لم تصل الرسالة للجميع كما ينبقي !! لهذا السبب نادى الجميع بفتح قناة فضائية لتوصيل كمية الغضب الموكر في الجوف!! الغضب الذي يغلي في بطن كل بيت سوداني ، بسبب ما آلت له الأوضاع وترديها بصورة بشعة لم يسبقهم عليها افسد نظام في العالم !! بح صوت الجميع بالمطالبة بالقناة الفضائية لتوصيل الرسالة لكل بيت سوداني ، ولكل الوان الطيف لتوحيد كلمة الرأي وقلقلة هذا النظام بالصوت والصورة !! لتحريك الشارع وقلع النظام من جذوره!!

وفي الآونة الأخيرة تفتت قبضة الشيطان وتناثرت مصائبهم هنا وهناك ! خاصة بعد ان إنكسرت شوكتهم ، وضعفت همتهم ، و وهنت حجتهم ، واصبحوا كالثيران يتناطحون فيما بينهم دون هدف ودون مسؤولية!! وينهشون في عروضهم دون حياء وقد بلغ بهم العمر عتيا!!

هل هؤلاء هم من كانوا وما زالوا يتحكمون في امر الوطن والمواطنين!!؟ هل هذه هي اخلاق من يمثلون الشعب السوداني داخليا وخارجيا وفي كل المناصب؟ كيف يتصرف قانوني ضليع في القانون و يعلم ببواطن الإمور القانونية !! كيف يتصرف ويتنكر لها فجأة و يخلع قناعة ويكشر انيابه امام رؤوس الأشهاد حاله حال اي جاهل عديم المسؤولية !! من اجل الإنتقام من اعدائه في مرافعات قانونية كسيحة، مجردة من الفهم والأخلاق والتربية!! تفنن عبد الباسط سبدرات في طرح خصمه ارضا وامام المارة مستعرضا مهاراته الأخلاقية بركله تارة ، وسبه تارة اخرى متماديا في عرض عضلاته القانونية التي فضحته وكشفت عوراته قبل خصمه !! تعامل مع القضية كالمراهق الطائش متناسيا سنه ومركزه واصبح لا فرق بينه وبين ( شماسة الشوارع المارقين للربا والتلاف )

اما خصمه الطيب مصطفى من نوعية ( ابو الدقيق الذي تحرقه حماقته قبل خصمه ) برع في نبش ماضي وحاضر سبدرات من (سحارة ) افكاره وضميره الميت ،، الذى سمح له ان ينوم نومة اهل الكهف وأن لا يصحو ابدا إلا بعد ان وقع الفأس في الرأس، ويا روح ما بعدك روح ، و إحتدمت المبارة القذرة بين الأطراف التي تفتقر لأبسط مقومات أدب الحوار والنقاش !! وطبقوا نظرية عليا وعلى اعدائي!! اما خلافهم في الساحة لا فرق بينه وبين (مناطحة التيوس !!) ( لبلبة وزبد في الفاضي !!) والمصيبة يصنفون انفسهم من قبيلة الإعلاميين والصحفيين !! وللأسف الشديد هؤلاء هم من يتسيد إمور البلد وشعبه !

تكرر النداء والمطالبة بالقناة الفضائية من الجميع !! دون جدوى ! لذلك اسمحوا لي ان اجدد هذا النداء من خلال هذا المقال ومن خلال منبر الراكوبة الظليل. نكرر النداء مرة اخرى من موقع الراكوبة الذي اصبح وجهة لكل سوداني وغير سوداني يهمه امرهذا الوطن الجريح !!

نطالب القائمون على هذا الأمر ان يكثففوا جهودهم من اجل هذ العمل الإعلامي الضخم لإكمال نجاحه من اجل المصلحة الوطنية ، نرجو من اصحاب الشأن الذين صرحوا بمباشرة هذا الأمر ، المواصلة بجدية ،أو الإنصراف ، والسماح لجهة مسؤولة وامام الجميع بتبني هذا العمل المصيري الذي يحتاج تكاتف الجميع لتتضافر الجهود وتتوحد من اجل مصلحة هذا الوطن ! للآن يطوق المجهول أمر القناة الفضائية!! ماهي الجهة المخول لها القيام بهذا العمل الكبير؟ ولماذا اصبح أمر القناة في طي النسيان؟؟

ظهر الموضوع جديا في بداية الأمر ،،ثم تدريجيا تقهقر وتلاشت الفكرة التي كانت أمل الملايين.و فجأة اضحت وعود بدون تنفيذ والزمن في صالح النظام!! كل ما دب الأمل في قلوب الملايين بتحقيق حلمهم المرتقب،، تنطفيء الشمعة للأسف في اول النفق ويتسرب الخذلان والتشاؤم والإحباط مرة اخرى في نفوس الجميع!! ( القناة ا الفضائية ) هى الدواء لكل داء حل بالوطن، وهي ألأمل الأخضر الذي ينتظره الملايين. نتمنى ان يتحقق هذا الأمل إن شاء الله مع الدعم منا جميعا,, وهى ايضا الدواء الناجع لداء الكيزان المسرطن في جسد الوطن!!

مثلما نجحت الأقلام ووقفت في وجه هذا النظام وجلاديه ، نريد ان يتوحد الجميع دون جهوية ولا عنصرية ولا حزبية!! القناة الفضائية هي الملاذ وهي الرصاصة في صدر هذا النظام .. سوف يصل الصوت لكل بيت داخل الوطن و في المنافي،، وسوف تصل الرسالة فورا لكل العالم يجب تعرية هذا النظام بالصوت والصورة !! مقالات كتاب الراكوبة والمواقع الأخرى اقوى من السيف في رقابهم! فما بالكم إن تحدثوا هؤلاء بالصوت والصورة ؟ تخيلوا معي إخواني وإخواتي الاعزاء، برنامج على الهواء يتحدث فيه مولانا سيف الدولة بنفس مستوى قلمه الحاد وصراحته المعهودة ! والاستاذ فتحي الضو والحقائق المصورة التي ترافق مقالاته النارية ..ودكتور عمر القراي الذى لقن الخبير الكرتوني ربيع عبد العاطي درسا لن ينساه! وكل صحفي نزيه ووطني غيور،سوف يكون خير مثال وخير سفير للقناة من داخل وخارج ارض الوطن .. وهم كثر ،، الراكوبة وحدها تضج بهم عددية واقلام رصينة يصعب حصرها في هذا المقال ..

ايضا شعراء الوطن الثوار على سبيل المثال وليس الحصر ,, الشاعر الثوري مولانا عبد الإله زمراوي ، و الشاعر الأستاذ فضيلي جماع ، و الشاعر هاشم صديق و القدال وغيرهم من كتاب وشعراء وصحفيون هزوا عرش هذا النظام باقلامهم الحرة الجريئة !!

اشعر وغيري ان هناك ايادي خفية تعمل بحركة دؤوبة لعدم نجاح القناة التي سوف تشكل حجر عثرة في وجوه كل الطغاة!! مثلما رؤساء الأحزاب المستفيدة من هذا النظام ،، معتمين الأجواء لصالح هذا النظام ومعهم كل المتسلقين الذين يتبعون لهذا النظام لشيء في نفوسهم !! لذلك نتوقع من هؤلاء القوم اي كارثة!!

لذلك نرفع اصواتنا عالية ، والمطالبة بقناة حرة مستقلة تسلط الضوء على فساد من هم في الساحة الآن !! وتكشف المستور من يحكمون البلاد بلا قانون ولا دستور!! لا يوجد مستحيل مع العزيمة والإصرار و تكاتف الجميع، سوف نهزمهم بإذن الله ونحاربهم على مدار الساعة ،، نحاربهم شعرا، ونثرا، وحوارات حية مع كل الوان الطيف السوداني ،، ومع إنسان الشارع البسيط ، المكوي بنيران هذا النظام في كل اركان الوطن!! يجب ان يصور ويوثق فسادهم ليسهل حسابهم دون رحمة!!لا يؤمن الشعب بقانون تحليلهم ! ولا يوجد في قاموسه عفا الله عما سلف !!

نرحب ايضا باصوات من يؤمنون بقضية السودان وشعبه ضد النظام الذي يمثل نفسه وشخوصه فقط !! نرحب بهم جميعا مقدرين مايكتبونه بكل حيادية ومصداقية من اجل هذا الشعب ونضاله، شاكرين تقديرهم لجهود السوداني الذي تشهد خبراته الثرة العريقة التي يشار لها بالبنان في معظم الدول العربية والخليجية وغيرها من الدول الشقيقة ،، كما نثمن دعمهم المعنوي لهذا الوطن وشعبه الكريم المضياف ..

متاوقة

الحمد لله تجلت قدرته تعالى ، وجعل كيدهم في نحرهم . ما شاء الله تبارك الله إتلم كل البيض الفاسد في سلة واحدة،، ما قصروا ابدا، سهلوا المهمة لكنسهم فرادى وجماعة !! تفوقوا على انفسهم في كشف عوراتهم !! و جهزوا كوم زبالتهم في السهلة الله يكرمكم،، وقنطروها للنشر بدون حفظ حقوق الآخرين.. القناة الفضائية حاتجيب اجلهم صورة وصوت إن شاء الله!! فهلا عجلتم بها ؟

أسماء الجنيد

تعليق واحد

  1. هل عدم قيام قناة المعارضة سبب مادي؟؟ كم التكلفة التقريبية؟؟
    هل السبب عدم قناعة البعض من المعارضين بها؟؟
    هل السبب عدم وجود إدارة متفرغة و كادر اعلامي للعمل بها؟؟
    هل السبب تشرذم المعارضة؟؟
    هل يوجد من يتبرع (خبير اعلامي حقيقي) ليشرح لنا ويبسط دور الاعلام في احداث التغيير والنقلة النوعية التي يحدثها لدعم المعارضة واسماع صوتها للعالم؟؟؟
    هل السبب عدم وجود اشخاص من أهل المبادرة للأهتمام بأمر القناة من تجميع الفلوس والاتصالات؟؟
    هل السبب تربيتنا الصوفية نجلس في سكون منتظرين المعجزات لتتحقق؟؟
    أخاف ان يذهب بريحنا مرض الإهمال وعدم الاكتراث لبعضنا بعض ولوطننا؟؟؟ لن أنسى ولا تنسوا ان دماء شهداء سبتمبر دين على اعناقنا…

    دائما أكرر ما لم نتجمع ونتوحد كشباب من اجل وطننا بعيدا عن الحزبية الدينية والطائفية فان السودان لن تقوم له قائمة….

    لدي مائة دولار تبرع منذ سمعت بفكرة القناة الفضائية منذ ثلاث سنوات والآن أجعلها مائتين؟؟ عسى تقوم هذه القناة..

  2. دا هو الاشكال الخلى النظام مستلمنا 25 عام كلنا ننظر وننتقد لكن لاتوجد مبادرة جادة لعمل قناة فضائية ، واكثر جماعة يفترض ان تكون حريصة على تلك القناة قيادة الجبهة الثورية ، لان كل ماتفعله من معارك في الميدان بروح شمار في مرقة ، لان الاعلام مصور للجميع ان هؤلاء يمثلون جماعات عنصرية قبلية وبكل اسف هذا الفهم تم ترسيخه لدى الكثيرين ، وحقيقة عدم اهتمامهم بهذا الموضوع يوضح مدى ضعفهم وبهذا الشكل سوف يكون مصير السودان كا الصومال وليبيا والعراق ، لان من يعتقد انه يريد ان يجير اي انتصار لمصلحته الشخصية سوف لايجنى سوى السراب والحطام ، كما زكرت الاخت اسماء الجنيد ان الكلام القوي الذي يكتبه الاساتذه (القراي ، سيف الدولة ، فتحي الضو ، حيدرابراهيم ، برقاوي ، اسماء الجنيد ، فائز السليك ، الى اخره من الكتاب ) لاتتجاوز حدوده الا من يتابع الصحافة الالكترونية والاخرين الذين يعرفون فساد وخبث هذا النظام مسبقا ، اما بسطائنا في الداخل لايعرفون سوى مايفرض عليهم من عناصر تغبيش الوعي عبر الشاشة البلورية المتاحة للكثيرين ، البسطاء في الداخل يتحدثون عن ان الهندي عزالدين قال كذا والطيب مصطفى تحدث في كذا وحسين خوجلي اصبح زعيم البسطاء بدرايته ودهائيه وخبثه ان يكيف التلقائية والبساطة السودانية في تمرير اجندته الماكره

  3. اقترح للجهة المنوط بها تنفيذ مشروع القناة الفضائية اذا كانت المشكلة هي التمويل ان تطرح المسالة للافكار هنا في الراكوبة. فانا مثلا ان توزع التكلفة المطلوبة في شكل اسهم تعرض للبيع العلني باسعار سهلة وبسيطة مثلا في حدود دولارات للسهم .

  4. الاخت اسماء
    فعلا القناة الفضائية ستكون مؤثرة جدا وانا ارى ان يقوم زعماء المعارضة من القابضين على الجمر واخص يالذكر الاخ ياسر عرمان وذلك لثقة الشعب السودانى فيه – فقط يقوم بتكوين لجنة متخصصة ويكل اليها الامر – وانا متأكد ان السودانيين من كل بقع الدنيا سيدعمونهم
    نرجو ضربة البداية وكل شىء يهون فى سبيل السودان

  5. (( بح صوت الجميع بالمطالبة بالقناة الفضائية لتوصيل الرسالة لكل بيت سوداني ، ولكل الوان الطيف لتوحيد كلمة الرأي وقلقلة هذا النظام بالصوت والصورة !! لتحريك الشارع وقلع النظام من جذوره!!))
    فعلا يا اخت اسماء بحت اصواتنا جميعا من اجل تحقيق ذلك الهدف الذى لم يتحقق ..لقد قدمت العديد من المقترحات بعد ان عرضت تكلفة انشاء القناة واقترحت ان تبث برامجها من مصر ( المستفيدة قطعا من ذلك ) فى اطار سعيها لتجفيف منابع الارهاب ..واقترحت ان تشترك قوى المعارضة جميعها سلمية ومسلحة والافراد وغيرهم عن طريق الاسهم
    لكن الجداد لم يترك المعارضة فانبرت دجاجة وطمانت الناس بان هذا الامر يسير الى الامام بخطوات راسخة وحددت مواقع البث !! فى النهاية اكتشفنا ان الامن يقف من وراء ذلك وانا انصحك اسماء وانتى تجتهدين لتذكير الجميع بالامر واهميته بان لا تعطى رقم هاتفك للشخص الذى طلبه منك مع احترامى لكما واعتذارى فى تدخلى فى امر لا يعنينى لكن الطلب غريب فى مكان غير مناسب لان الموضوع عام وكان يمكن ان يعرض هاتفه لتطلبه اسماء بطريقتها الخاصة ان كان وطنيا او رباطيا .أويمكن ان يطرح رايه مباشرة لو عندو مساهمة او وجهة نظر او فكرة نسمعها ونواصل فيها ..
    ارجو من ادارة الراكوبة ان تتبنى الفكرة وتطرحها بشكل جيد للجميع ونذكر بان قيام القناة لا يلغى الراكوبة او الاعلام الالكترونى بل ستكون اضافة قوية له ..شكرا اسماء الجنيد ..

  6. اذا اردتم قيام القناة فبالله استبعدوا الناس فاقدى التأهيل والخبرة – هناك شخص معروف بالاسم تبنى هذه الفكرة وبشر الناس بقدومها ولكن نرجو الابتعاد عمن يبحثون عن عمل اى عمل – لازم اشخاص عندهم خبرة فى العمل الاعلامى وبالذات التلفزيزنى .

  7. هل عدم قيام قناة المعارضة سبب مادي؟؟ كم التكلفة التقريبية؟؟
    هل السبب عدم قناعة البعض من المعارضين بها؟؟
    هل السبب عدم وجود إدارة متفرغة و كادر اعلامي للعمل بها؟؟
    هل السبب تشرذم المعارضة؟؟
    هل يوجد من يتبرع (خبير اعلامي حقيقي) ليشرح لنا ويبسط دور الاعلام في احداث التغيير والنقلة النوعية التي يحدثها لدعم المعارضة واسماع صوتها للعالم؟؟؟
    هل السبب عدم وجود اشخاص من أهل المبادرة للأهتمام بأمر القناة من تجميع الفلوس والاتصالات؟؟
    هل السبب تربيتنا الصوفية نجلس في سكون منتظرين المعجزات لتتحقق؟؟
    أخاف ان يذهب بريحنا مرض الإهمال وعدم الاكتراث لبعضنا بعض ولوطننا؟؟؟ لن أنسى ولا تنسوا ان دماء شهداء سبتمبر دين على اعناقنا…

    دائما أكرر ما لم نتجمع ونتوحد كشباب من اجل وطننا بعيدا عن الحزبية الدينية والطائفية فان السودان لن تقوم له قائمة….

    لدي مائة دولار تبرع منذ سمعت بفكرة القناة الفضائية منذ ثلاث سنوات والآن أجعلها مائتين؟؟ عسى تقوم هذه القناة..

  8. دا هو الاشكال الخلى النظام مستلمنا 25 عام كلنا ننظر وننتقد لكن لاتوجد مبادرة جادة لعمل قناة فضائية ، واكثر جماعة يفترض ان تكون حريصة على تلك القناة قيادة الجبهة الثورية ، لان كل ماتفعله من معارك في الميدان بروح شمار في مرقة ، لان الاعلام مصور للجميع ان هؤلاء يمثلون جماعات عنصرية قبلية وبكل اسف هذا الفهم تم ترسيخه لدى الكثيرين ، وحقيقة عدم اهتمامهم بهذا الموضوع يوضح مدى ضعفهم وبهذا الشكل سوف يكون مصير السودان كا الصومال وليبيا والعراق ، لان من يعتقد انه يريد ان يجير اي انتصار لمصلحته الشخصية سوف لايجنى سوى السراب والحطام ، كما زكرت الاخت اسماء الجنيد ان الكلام القوي الذي يكتبه الاساتذه (القراي ، سيف الدولة ، فتحي الضو ، حيدرابراهيم ، برقاوي ، اسماء الجنيد ، فائز السليك ، الى اخره من الكتاب ) لاتتجاوز حدوده الا من يتابع الصحافة الالكترونية والاخرين الذين يعرفون فساد وخبث هذا النظام مسبقا ، اما بسطائنا في الداخل لايعرفون سوى مايفرض عليهم من عناصر تغبيش الوعي عبر الشاشة البلورية المتاحة للكثيرين ، البسطاء في الداخل يتحدثون عن ان الهندي عزالدين قال كذا والطيب مصطفى تحدث في كذا وحسين خوجلي اصبح زعيم البسطاء بدرايته ودهائيه وخبثه ان يكيف التلقائية والبساطة السودانية في تمرير اجندته الماكره

  9. اقترح للجهة المنوط بها تنفيذ مشروع القناة الفضائية اذا كانت المشكلة هي التمويل ان تطرح المسالة للافكار هنا في الراكوبة. فانا مثلا ان توزع التكلفة المطلوبة في شكل اسهم تعرض للبيع العلني باسعار سهلة وبسيطة مثلا في حدود دولارات للسهم .

  10. الاخت اسماء
    فعلا القناة الفضائية ستكون مؤثرة جدا وانا ارى ان يقوم زعماء المعارضة من القابضين على الجمر واخص يالذكر الاخ ياسر عرمان وذلك لثقة الشعب السودانى فيه – فقط يقوم بتكوين لجنة متخصصة ويكل اليها الامر – وانا متأكد ان السودانيين من كل بقع الدنيا سيدعمونهم
    نرجو ضربة البداية وكل شىء يهون فى سبيل السودان

  11. (( بح صوت الجميع بالمطالبة بالقناة الفضائية لتوصيل الرسالة لكل بيت سوداني ، ولكل الوان الطيف لتوحيد كلمة الرأي وقلقلة هذا النظام بالصوت والصورة !! لتحريك الشارع وقلع النظام من جذوره!!))
    فعلا يا اخت اسماء بحت اصواتنا جميعا من اجل تحقيق ذلك الهدف الذى لم يتحقق ..لقد قدمت العديد من المقترحات بعد ان عرضت تكلفة انشاء القناة واقترحت ان تبث برامجها من مصر ( المستفيدة قطعا من ذلك ) فى اطار سعيها لتجفيف منابع الارهاب ..واقترحت ان تشترك قوى المعارضة جميعها سلمية ومسلحة والافراد وغيرهم عن طريق الاسهم
    لكن الجداد لم يترك المعارضة فانبرت دجاجة وطمانت الناس بان هذا الامر يسير الى الامام بخطوات راسخة وحددت مواقع البث !! فى النهاية اكتشفنا ان الامن يقف من وراء ذلك وانا انصحك اسماء وانتى تجتهدين لتذكير الجميع بالامر واهميته بان لا تعطى رقم هاتفك للشخص الذى طلبه منك مع احترامى لكما واعتذارى فى تدخلى فى امر لا يعنينى لكن الطلب غريب فى مكان غير مناسب لان الموضوع عام وكان يمكن ان يعرض هاتفه لتطلبه اسماء بطريقتها الخاصة ان كان وطنيا او رباطيا .أويمكن ان يطرح رايه مباشرة لو عندو مساهمة او وجهة نظر او فكرة نسمعها ونواصل فيها ..
    ارجو من ادارة الراكوبة ان تتبنى الفكرة وتطرحها بشكل جيد للجميع ونذكر بان قيام القناة لا يلغى الراكوبة او الاعلام الالكترونى بل ستكون اضافة قوية له ..شكرا اسماء الجنيد ..

  12. اذا اردتم قيام القناة فبالله استبعدوا الناس فاقدى التأهيل والخبرة – هناك شخص معروف بالاسم تبنى هذه الفكرة وبشر الناس بقدومها ولكن نرجو الابتعاد عمن يبحثون عن عمل اى عمل – لازم اشخاص عندهم خبرة فى العمل الاعلامى وبالذات التلفزيزنى .

  13. نحن مستعدون لدعم القناه افتحو باب المساهمه في الداخل والخارج هيا للنضال من اجل الوطن نناشد كل القائمين على امر الراكوبه بالتحرك ونحن لكم سندا افتحوا بالباب لكل ابناء الشعب وشكرا اختي اسماء

  14. فى جمهورية مصر العربيه الشقيقه توجد فتاة إسمها (سما المصرى)وهى فى الاصل مطربه وممثله وراقصه وتجيد كافة أنواع الرقص وخاصة الرقيص المبتذل،وذات يوم مجرد خاطر طاف بذهنها فقررت أن أن تطلق قناة فضائيه بإسم قناة (فلول) من داخل غرفه مساحتها 4X4متر مربع ورتبت لهذا الامر وقامت لوحدها بشراء مجموعه من الكاميرات وبعض أجهزة الصوت والمدهش أن قناتها إستطاعت جذب عدد مهول من المشاهدين داخل مصر ومن خارجها مما آثار حنق وحفيظة كثير من القنوات الفضائيه وجهات إعلاميه آخرى وسعت بكل جهدها لاغلاقها ونجحوا فى ذلك وصاحبة القناة بحسها كانت قد وظفة قناتها (للتريقه والتهكم)على السياسيين والاعلاميين وكان سببا فى نجاحها!!وأنا هنا لا أطالب السياسيون والنخب أن يربطوا (وسطهم)ويعلموا الشعب فنون الرقص!! وفكرة إطلاق قناة ثبت إنها عمليه غير معقده كما يتوهم البعض فقط تتطلب من اى شخص او أكثر أن يعقدوا النيه والبحث عن دوله تؤمن بالديمقراطيه وحرية الرآى والحصول من جهات الاختصاص تصريح بممارسة العمل هذا هو الجانب الادارى أما الجانب الفنى ففى دول المهجر عدد مقدر من الذين عركوا هذا المجال ولاشك إنهم على إستعداد تام لتقديم يد العون وأجزم بأنهم سوف يعملون كمتطوعين بدون آجر وشخص او إثنين على الاكثر من ذوى الخبره فى مجال الكمبيوتر هذا كل ما نحتاجه لإطلاق قناة فضائيه وأنا على يقين متى ما إنعقدة النيه وشمرنا عن ساعد الجد فسوف نجد مئات المتطوعين من قبل إخوتنا العاملين بالخارج على إستعداد لإنجاح هذا المشروع الحيوى الهام وكل ما سنحتاجه بضع الاف من الدولارات او ما يعادلها من العملات الاجنبيه لشراء المعدات وسداد رسوم الترخيص وإيجار غرفه واحده وصاله بمنافعها،ولضمان جدية المشروع لابد من ترشيح إسم مشهود له بوطنيته يعرفه كل أبناء شعبنا ليتولى آمر إدارة هذا العمل وأنا على يقين متى ما إنطلق المشروع وحققت نسبة مشاهده عاليه سوف نستطيع جذب موارد ماليه عن طريق بث شرائط وثائقيه لصالح مصانع وشركات السيارات والاجهزه الكهربائيه والمدن السياحيه وغيرها من المنتجات وهذا عين ما تفعله قنوات مثل قناة الحره والبى بى سى وبعض القنوات التى تواجه بمقاطعات إعلانيه بآمر من حكومات الدول العربيه الغير مرحبه بمثل هذه القنوات وقد لا يعلم الكثيرون أن التمويل المالى الذى يآتى من هذه الجهات هى أضعاف أضعاف ما يعود عليهم من بث إعلانات هايفه كالتى تبث من القنوات السودانيه وتعكس للجميع التردى المريع التى تعانى منها دولة السودان !!.

  15. نعم نعم وهى القنبلة الوحيدة التى يخشاها الكيزان القناة القناة هى كل شيىء وهى اهم من كتائب والجيش ولواءات المعارك هى كفيلة بدحض كذب وافتراءات هؤلاء القوم ومن ثم كشف المستور وكشف فسادهم وانا متأكد سوف يشاهدها تسعين فى المائة من الشعب السودانى وهى سوف تدخل كل بيت وكل حارة وكل سوق وهى الوحيدةالتى تقوم بتقصير عمر هذا النظام القمىء . اقترح ان يتبنى منبر الراكوبة هذه القناة وهنالك الكثير من الناس مستعدين للمساعدة فى هذا المشروع الضخم وارجو ان تقوم ادارة الراكوبة بتبنى هذه الفكرة ومن ثم سوف يتم جمع الشمل وتكوين اللجان وتنفيذ المشروع .

  16. لك التحية اسماء الجنيد.. مقترح عملي فعال..نؤيده بشدة..ونؤكد دعمنا بكل الامكانيات المتاحة..

  17. سبق ان بشرنا الاخ خضر ببزوغ هذه القناة الرشيدة ولكن سرعان اصبحت الفكرة نسيا منسيا . ولم يتطرق اليها احد من الاعلاميين ولا المعارضين نأمل ان تقوم ادارة الراكوبة بتبنى هذا الموضوع القيم وسوف ترون المساهمات والتبرعات بصورة تذهلكم وتزهل الكيزان . نأمل نأمل ان يجد اقتراح الاستاذة بت الجنيد هذا العناية والاهتمام الشديد فهو اقتراح الجميع والحلم الكبير الذى يترقبه السوادنيون وهو اهم من اى مشروع واهم من اى مقاومة الاعلان يا شباب سلاح فتاك يقهر الاعداء ويشهد له العالم كله فارجو ونرجو الجدية والبداية بأسرع وقت فى التنفيذ على بركة الله .الشكر للاستاذة اسماء على طرق هذا الوتر الحساس وخاصة فى هذه الايام .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..