الأمم المتحدة: مقتل 6 من موظفي الإغاثة في كمين بجنوب السودان

جنيف (رويترز) – قالت الأمم المتحدة يوم الأحد إن ستة من موظفي الإغاثة قُتلوا في كمين بجنوب السودان يوم السبت أثناء توجههم من العاصمة جوبا إلى بلدة بيبور. ولم تحدد الأمم المتحدة ما إذا كان القتلى يعملون معها ولم تذكر أي تفاصيل أخرى.
وكان هذا أكبر عدد من القتلى في صفوف موظفي الإغاثة في حادث واحد منذ بدء الحرب الأهلية في جنوب السودان في ديسمبر كانون الأول 2013 وذلك حسبما قال بيان للأمم المتحدة.
وقُتل ما لا يقل عن 79 موظف ِإغاثة منذ ذلك الوقت. وقُتل ما لا يقل عن 12 كما تعرضت ثماني قوافل إنسانية على الأقل لهجمات هذا العام.
وقال يوجين أووسو منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جنوب السودان في البيان “لقد راعني وأغضبني القتل البشع أمس لستة من موظفي الشؤون الإنسانية الشجعان في جنوب السودان .
“أناشد كل من هم في مواقع السلطة الاضطلاع بمسؤولياتهم ووقف هذا لأنهم في نهاية الأمر مسؤولون عما يحدث تحت رقابتهم. ليس هناك أمان عندما تُقابل الهجمات بصمت وتقاعس.”ووجد مراقبو الأمم المتحدة أن حكومة الرئيس سلفا كير مسؤولة بشكل أساسي عن الكارثة في جنوب السودان الذي سقط خلال أقل من ست سنوات من استقلاله في براثن حرب عرقية مع تفشي جرائم الاغتصاب ومجاعة في مناطق بالبلاد.
ولم يُعرف ما إذا كان هجوم السبت له صلة بأعمال العنف التي وقعت في الآونة الأخيرة في بيبور حيث اندلعت اشتباكات بين قبيلتين متناحرتين يومي 21 و22 مارس آذار.
المأساة التى تتناسل فى جنوب السودان تحمل كل مزايا الكارثة الأنشانية من صنع البشر يأمتياز.
و لقد ساهم كل من الجهات الأتية فى صنعها:
1- حكومة جنوب السودان بجنوحها القبلى و غلبة عقلية المليشيات العسكرية على ممارساتها
2- كل الأشخاص و الكيانات التى ساهمت فى وصول الأسلام السياسى المتطرف للسلطة فى السودان
3- جماعات الضغط اليمينية الغربية و الأخرى التى زينت للصفوة الجنوبية الأستقلال و منتهم الأمانى
4- الهيئات الدولية المكلفة بمراقبة الأوضاع الأمنية و الحقوقية و الأنسانية و التى تمتلك تفويضا شرعيا دوليا للتدخل فى الوقت المناسب.
و رغم أن الموضوع معقد جدا،، تتضارب مصالح أطراف عديدة حول مآلاته،، إلا أنى أرى أنه قد آن الأوان للعمل السريع و الجاد.. و أقترح الأتى:
1- وضع جنوب السودان تحت الحماية الدولية و حكمه لفترة إنتقالية من قبل الأمم المتحدة
2- استقطاب الدعم و العون الأنسانى و الخدمى لمحو الكآبة و الجوع وأنفراط الأمن من حياة المواطن الجنوبسودانى
3- إطلاق حوار (إبان الفترة الأنتقالية) برعاية المجتمع الدولى لتلمس سبل الحل المستدام لنزاع السلطة فى جنوب السودان و إخراج الملف من دئرة التعاطى القبلى
4- عدم التفكير فى إعادة الأوضاع الى ما كانت عليه قبل إستفتاء تقرير المصير إلا إذا تم ذلك وفق رغبة جنوبسودانية قوية و بعد إستفتاء أخر.
و الله الهادى السبيل….
المأساة التى تتناسل فى جنوب السودان تحمل كل مزايا الكارثة الأنشانية من صنع البشر يأمتياز.
و لقد ساهم كل من الجهات الأتية فى صنعها:
1- حكومة جنوب السودان بجنوحها القبلى و غلبة عقلية المليشيات العسكرية على ممارساتها
2- كل الأشخاص و الكيانات التى ساهمت فى وصول الأسلام السياسى المتطرف للسلطة فى السودان
3- جماعات الضغط اليمينية الغربية و الأخرى التى زينت للصفوة الجنوبية الأستقلال و منتهم الأمانى
4- الهيئات الدولية المكلفة بمراقبة الأوضاع الأمنية و الحقوقية و الأنسانية و التى تمتلك تفويضا شرعيا دوليا للتدخل فى الوقت المناسب.
و رغم أن الموضوع معقد جدا،، تتضارب مصالح أطراف عديدة حول مآلاته،، إلا أنى أرى أنه قد آن الأوان للعمل السريع و الجاد.. و أقترح الأتى:
1- وضع جنوب السودان تحت الحماية الدولية و حكمه لفترة إنتقالية من قبل الأمم المتحدة
2- استقطاب الدعم و العون الأنسانى و الخدمى لمحو الكآبة و الجوع وأنفراط الأمن من حياة المواطن الجنوبسودانى
3- إطلاق حوار (إبان الفترة الأنتقالية) برعاية المجتمع الدولى لتلمس سبل الحل المستدام لنزاع السلطة فى جنوب السودان و إخراج الملف من دئرة التعاطى القبلى
4- عدم التفكير فى إعادة الأوضاع الى ما كانت عليه قبل إستفتاء تقرير المصير إلا إذا تم ذلك وفق رغبة جنوبسودانية قوية و بعد إستفتاء أخر.
و الله الهادى السبيل….