المريخ يتحرك سريعا لعودة أجانبه..فرصة نموذجية للمريخ لنقل مباراته أمام الشعلة إلى الخرطوم

إذا كان لاعبو المريخ الوطنيين سيتحملون مسؤولية المباراة أمام الشعلة في دور الستة عشر ويؤدون المباراة دون إعداد كاف، فإن الأجانب سيكونون أفضل حظا ولكن ينبغي على مجلس الإدارة التحرك السريع لإيجاد طريقة تمكنهم من الوصول على جناح السرعة. ويعتبر أجانب المريخ أوفر جاهزية من رصفائهم الوطنيين، وفرغ المصري أيمن سعيد مؤخرا من مباريات فريقه في الدوري المصري، وخاض مباريات صعبة، وكان مشاركا في معظم المباريات إن قدر للمريخ تجاوز الشعلة أرقو سيكون اللاعب حاضرا في ربع النهائي. وعلى الجانب الآخر كان المهاجم وانغا متواجدا ومشاركا مع منتخب بلاده في آخر استحقاق، بينما كان الحارس جمال سالم أيضا مواصلا مع نشاطه رفقة فريقه كمبالا والمنتخب الأوغندي، وحال تمكن المريخ من إعادة الثلاثي بجانب بقية المحترفين فسيوفر على نفسه الكثير سيما وأن أنصار الأحمر يعتبرون أن كأس السودان بطولتهم المحببة ولا يرغبون في التفريط فيها.
فرصة نموذجية للمريخ لنقل مباراته أمام الشعلة إلى الخرطوم
على النقيض مما ذكر في بعض الصحف أمس لم يطالب الشعلة أرقو بمبلغ مالي كبير لنقل مباراته أمام المريخ إلى الخرطوم، واختلف الطرفان في تفاصيل بسيطة للغاية ولاحت فرصة جيدة للمريخ لنقل المباراة إلى الخرطوم وتفادي اللعب على ملعب دنقلا ذي الأرضية غير الجيدة، وتفيد المتابعات أن المريخ تنازل عما نسبته خمسين بالمائة من دخل المباراة غير أن مسؤولي الشعلة لم يوافقوا وأكدوا أن نسبتهم التي تنص عليها لوائح المنافسة خمسة وثلاثين بالمائة ليرفع مجلس المريخ النسبة إلى خمسة وستين بالمائة، ثم إلى خمسة وسبعين غير أن مسؤولي الشعلة تمترسوا خلف الرفض وذكروا أن تكلفة نقل المريخ إلى دنقلا ستكون أكبر من النسبة التي حددها مسؤولو مجلس المريخ وطالبوا بكامل الدخل على أن يتكفلوا بكل مصاريف رحلتهم إلى الخرطوم، وينتظر أن تميط الساعات القليلة القادمة عن مصير إقامة المباراة سيما وإن إقامتها بدنقلا ستكون في غير مصلحة الفرقة الحمراء وسيعاني نجوم الفريق الأمرين على ملعب دنقلا وقد يتعرض بعض اللاعبين للإصابات
اليوم التالي