زوجة تقتل زوجها شنقا بالخرطوم

بسم الله الرحمن الرحيم
يتحدث هذا المقال في
• قوات الدعم السريع

قوات الدعم السريع قبل عام 2013 كانت تعرف باسم قوات حرس الحدود اي انها كانت تعمل علي حماية الحدود ولكن ما مرور الزمن وضعف النظام الاسلامي الذي كان يحكم البلاد في ذالك الوقت وكان قد سبق له وان انخذل في الجيش والشرطه اراد ان تكون له قوات يحتمئ بها فقام المخلوع البشير بضم قوات الدعم السريع لي جهاز الامن ولكن بسبب بعض الخلافات والاهداف السياسيه التي يعمل بها الجهاز في تلك الفترة رفض قائد الدعم السريع محمد حمدان ان يعمل تحت راية الجهاز فتم تكوين قوات الدعم السريع حسب القانون اللذي اجازه البرلمان انذاك واصبحت تقاتل بجانب الجيش واصبحت قوات الدعم السريع قوات قوميه ويمكن لي اي شخص الانضمام والتجنيد والعمل بها سوئ كان من شمال السودان او غرب السودان او شرق السودان …الخ الي ان قامت الثوره في 2018وكان نظام البشير حريص كل الحرص علي السلطة ولكن كان للشعب السوداني رائ اخر وفي نهاية المطاف سقط نظام الحركه الاسلاميه وكان السبب الحقيقي في السقوط هو الدعم السريع اي لو اختار قائد الدعم السريع الانحياز لجانب البشير وقتها كان يعلم الله وحده الدمار التي سوف يلحق بالوطن وكان كل الشعب السوداني فخور بقوات الدعم السريع الي ان جاء اليوم المشؤم وهو يوم فض الاعتصام حيث اختلط الحابل بالنابل فارئينا في فض الاعتصام قوات بزي الشرطة واخرى بزي الجيش واخرى بزي الجهاز واخرى بزي الدعم السريع ولكن قبل ان نحكم علي من هو اللذي قام بفض الاعتصام دعونا نترحم علي ارواح الشهداء ونسال الله ان يدخلهم فسيح جناته وعندالله تجتمع الخصوم .
دعونا نسال انفسنا لو اراد قائد قوات الدعم السريع فض الاعتصام وارد ان يكون ضدد الثوره لماذا سوف ينحاز الي التغير من الاول ويقوم بحماية الثورة من الاساس ايها الشعب السوداني ان ما يحصل علي اخوتنا في قوات الدعم السريع هو برنامج واستهداف مقصود من بعض السياسيين ومحبي الفتن .
انا كنت اطلع في المظاهرات زمان وفي تلك الفترة كانت البلاد تمر بنقص في المواد البتروليه وعزمه في وسائل النقل العام كنا نطلع ونهتدف ضدد الدعم السريع وفي نهاية اليوم نرجع ببكاسي الدعم السريع التي كانت تعمل علي نقل المواطنيين حينها ايها الشعب العظيم ان اردنا بناء وطن علي بتحكيم العقل والتسامح من اجل العبور بهذا الوطن .
انا لا احب السياسه ولا اعرف شي فيها لكن الامر اللذي جعلني اكتب هو انا ارى كل الخير من قوات الدعم السريع مثل حماية المزارعين بغرب السودات وتامين موسم الحصاد وتكريم المتفوقين ورعايه الشعب وعلاج حتئ المتظاهرين ضددها مثل تلك الفتاه التي تتبع الي جماعة غاضبون حين تركهو تعاني ما المرض وحدها لم ينقذها سوى الدعم واخر شي اخونا جغارم ….الخ لذالك علينا بحترام كل قواتنا النظامية التي تتحمل الصعب من اجلنا .
وفي الختام لا اقول الا ما يرضئ ربي.. وعجلت اليك ربي لترضي..
ان اصبت فمن ربي وان اخطاءت فمن نفسي وشكرا

ا. محمد فضل سالم