ناشرة صورها العارية على الإنترنت ترفض الاعتذار وتخشى القتل

قالت المدونة المصرية عالية المهدي التي نشرت صورها العارية على الإنترنت منذ الشهر الماضي، إنها ترفض الاعتذار عن فعلتها التي أثارت ردود فعل غاضبة في الأوساط المصرية والعربية، وأعربت عن خشيتها من القتل بسبب التهديدات التي تلقتها من مجهولين، مضيفة لـ«الشرق الأوسط» أنها تركت منزل أسرتها منذ نحو 6 أشهر.
ومنذ أن أطلقت صورها العارية، أغلقت المهدي هاتفها الجوال، كما لم تعد تتواصل عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك». وبعد محاولات عدة أجابت المهدي عن أسئلة «الشرق الأوسط» بصوت بدا عليه الارتباك بشكل كبير، قائلة بأنها تحررت من حاجز نفسي بداخلها. وأضافت: «أثبت أن جسدي ليس فقط أداة جنسية.. أشعر نفسيا أني أفضل من قبل». وقالت أيضا: «لقد فعلت ما أريده دون قيود.. ببساطة لم أعد خائفة»، مشيرة إلى أن المرأة في مصر مضطهدة وينظر إليها كأداة للجنس فقط وككائن دوني أقل من الرجل.
وأوضحت المهدي عبر الهاتف: «لقد صورت تلك الصور بنفسي عبر كاميرتي الشخصية.. رأيتها صورا تعبر عن شيء جميل فنشرتها»، قائلة إنها فكرت كثيرا قبل أن تنشر صورها، وإنها لم تستشر أحدا فيما فعلت.
ودرست المهدي في كلية الإعلام بالجامعة الأميركية في القاهرة، كما أنهت تعليمها الثانوي في مدارس أجنبية بمصر، ولكن علاقتها المقطوعة بأسرتها حالت دون إكمال دراستها الجامعية، حيث أوضحت أن أهلها استخدموا دفعهم لمصاريف دراستها كورقة للضغط عليها للرجوع للمنزل وهو ما رفضته.
وأضافت المهدي: «أنا وحيدة أبي وأمي، وعلاقتي بأسرتي منقطعة تماما منذ أن تركت بيت الأسرة في يونيو (حزيران) الماضي، حيث استقررت لثلاثة أشهر لدى صديقة». ووصفت المهدي أسرتها بأنها تعارض حياتها بكل تفاصيلها، متهمة أسرتها بمحاولة فرض سيطرتها عليها وعلى كتاباتها وعلى طريقة تفكيرها.
وتحدثت المهدي عن والدها بقولها: «أبي كان دوما عنيفا معي.. كان يضربني لأتفه الأسباب.. كان يريد السيطرة على كل تصرفاتي.. حتى أنه لم يكن يعامل كلبي بلطف». وأضافت: «أسرتي رفضت أن أشارك في الثورة.. لا يريدون أن أعمل أي شيء إيجابي». ولم تشارك المهدي في أحداث الثورة إلا بدءا من مايو (أيار) كما نفت انتماءها السياسي لحركة 6 أبريل كما تردد.
وتنسب عالية المهدي نفسها لأمها دون أبيها حيث تسمي نفسها عالية ماجدة المهدي وهو ما علقت عليه قائلة «أستخدم اسم أمي بدلا من أبي، فأنا أرفض أن أستخدم اسم أبي في اسمي، وهذا لا يعني أنني أكرهه». وأضافت أنها تفتقد والدتها بشدة، كاشفة عن أنها فكرت كثيرا في الرد على رسائلها ولكنها ربطت العودة لمنزلها برفع أسرتها الوصاية عليها وتركها تتصرف بإرادتها المنفردة.
وتعاني المهدي حاليا من عدم استقرار كبير في حياتها الشخصية، حيث قالت إنها تشعر بالقلق على نفسها، ولفتت إلى أن أزمة صورها العارية كشفت لها عن معدن الكثير من أصدقائها الذين هاجموها وتركوها وحيدة وابتعدوا عنها في هذا التوقيت. وقالت بصوت يغلب عليه الحسم «لن أعتذر ولن أدافع عن نفسي.. فأنا لم أخطئ من الأساس».
وقالت عالية إنها ترتبط بعلاقة عاطفية منذ ستة أشهر مع صديقها المدون كريم عامر، وتعيش معه منذ سبتمبر (أيلول) الماضي. وأضافت أنها ترفض مؤسسة الزواج من الأساس، وأن الزواج فكرة قديمة ومجرد بيع المرأة لمن يدفع أكثر لتخدمه، مشيرة إلى أنها تتقاسم أعباء المنزل بالتساوي الآن مع كريم. وفيما تتهم أسرة عالية صديقها كريم عامر بالتأثير على ابنتهم، فإن عامر، وهو مدون مصري سبق وأن سجن لأربعة أعوام بتهمة إهانة الإسلام والإساءة لرئيس الجمهورية عام 2007، يقول إنه تفاجأ كالآخرين بنشر عالية للصور، وقال عامر، الذي يعمل في مجال الإعلام، لـ«الشرق الأوسط»: «لا يجوز ربطي بالموضوع، لم أتتدخل فيه على الإطلاق». وأضاف عامر، الذي أخذ إجازة مفتوحة من عمله للاعتناء برفيقته: «عالية إنسانة حرة ولا يجوز أن أعترض على تصرفاتها»، كاشفا عن أن لديه مشكلة في أسلوب تعبير عالية، ولكن قناعته تمنعه من التدخل ومطالبتها بحذف الصور.
الشرق الاوسط
التعري وسيلة للفت الانظار مجدية تماما مع العرب …
علياء عبرت عن نفسها وجذبت اليها الانظار في مجتمع يري الانثي عبارة عن اداة للجنس….
الشعب المصري شعب لايعترف بحرية المراة ويظهر ذلك في الادب مثل شخصية سي السيد لنجيب محفوظ…
علياء لها افكار تفوق عمرها وقد تربت في بيت لايعترف بالبنت غير انها عورة لذلك تمردت علي عادات بالية وخرجت تبحث عن نفسها وذاتها…
لعلياء قضية اكثر من قضية صورها العارية علي الشبكة العنكبوتية فيجب التركيز علي القضية لا علي الوسيلة…
التحية لعالية المهدي
فالانثي العربية عموما تعاني من سيطرة العقلية الذكورية
رغم ان الكثيرين قد لا يتفقون معها ، لغرابة ما جاءت به علي مجتمعاتنا الشرقية المغلقة
لكن هكذا كل فكرة تبدأ غريبة ثم بعد قليل تصبح مالوفة
لا اعتقد ان التعري وظهور المرأة بصورة عارية هو الهدف المقصود في حد ذاته
بل المقصود هو ارسال رسالة ذات مغزي ومضمون بعيد ، يجب ان لا ننظر لجسد المراءة كسلعة
بل علينا احترام حرية المراءة وعقلها
انا متاكد كلامي ده لا يعجب الكثيرين الذين يكيلون السب والشتائم .. لكن اقول
الي الامام اختي علياء …
رسالتك وصلت ..وسياتي اليوم الذي نخرج فيه من عباءة التخلف والكبت والتفكير الغرائزي
شوف ذى الوهم الاسمو واحد سودانى حر بلا حرية بلا زفت ؟
ورينا الحرية فى اهل بيتك لكى نقتنع بك وبافكارك المنحطة وارجو من الاخوة عدم حجب ردى؟
علياء المهدى ابوها طردها من البيت انت ارحم من ابوها ولا من البوى فريند بتاعاها؟
ما لا ترضاه لنفسك لا تحلله للاخرين يا سودانى حر
علياء فاجر وكل فاجر الى جنهم:mad: :mad:
الفتاة مسكينة وتعاني من العقد والمشاكل النفسية …واعتقد إنها تحتاج لخبير نفسي …فلا يوجد شخص عاقل يعرض صورته عارياً علي الملأ بدعوي الحرية والتعبير عن الرفض ..فما الفرق بيننا وبين البهائم ….وإلي الذين يقولون لها إلي الأمام وخيراً فعلت …هل ترضون لأخواتكم أو زوجاتكم أو بناتكم بالخروج عاريات علي الملأ بدعوي تعبيرهن عن حريتهن …سؤال كبير يحتاج لإجابة …؟؟
حليل زمن الشرف والاستحي و وزمن العفاف و ونحن السودانيات مهما جار الزمن لا نفعل مثل تلك الفواحش والتحية لبنت بلدى العفيفه الشريفه وانتي لا بتشبهينا ولا نتمني شبهك
يعني مافي طريقه في الكون تعبر بيها عن نفسها غير العرا اذا كان الجسد مامهم ذي ماهي حبت توصل للناس طيب ليه تخت حاجه هي محروقه منها ومن فهم الناس ليها عن طريقه في صدارة احتجاجها لا وكمان عنوان للاحتجاج تناقض عجيب لا والبستغرب ليه انه في ناس بتشجع الحكايه طيب كونوا اشجع وتضامنو معاها عمليا ذي ماعملوا الاسرائيليات العمرهم ما تضامنوا مع ام شهيد لكن فرحوا لما شافو واحده مسلمه بتتبع ملتهم في الفسوق والعري فبلله عنتره من وراء الكمبيوتر ماعايزين لو مقتنعين اعملوا زيها اوخلي اخواتك يعملوا زيها
من يأتون بهولاء الحمقى