وفدا الحكومة و الحركات الدارفورية يرفعان الاختلاف بينهما حول فهم مرجعية الدعوة إلي الاتحاد الإفريقي للبت فيها

تكرار الفشل من جرب المجرب حاقت بة الندامة نثمن موقف البطل عبد الواحد محمد نور من هذة الحوارات العبثية عن طريق جاسوس المئتمر الوثنى امبيكى الذى يلعب لصالح المؤتمر الوثنى لتمكينة من تشتيت الحركات المسلحة حتى قيام الانتحابات المخجوجة وعندها سوف يتحدث المؤتمر الوثنى باجندة مختلفة بناء على نتائج الانتخابات المفبركة التى ستكون بنسبة 99% للمؤتمر الوثنى وبتفاوض الحركات المسلحة عن طريق تجزئة قضايا الوطن تكون قد وقعت فى مصيدة المؤتمر الوثنى وحققت مرادة للهيمنة بعد قيام الانتخابات اللهم قد بلغت.

أدرك كل عقلاء العالم أن الحرب لاتحل الخلافات ولامنتصر او مهزوم فيها والعبرة في حروب الشعوب والحكومات ضد بعضها وبعد خسارة في الأرواح والممتلكات تتوصل الأطراف لا تفاف هكذا هو ما تعلمناه في التاريخ الماضي والحاضر وعلى الطرفين الحكومة ومعارضيها من أهلنا الطيبين بدارفور التوصل لحل وترك العناد والخاسر الأكبر ليس الحكومة أو زعماء الحركات المعارضة لها الحاملة للسلاح بل هو شعب دارفور المغلوب على أمره والسودان كدولة ربنا يهدي النفوس .

طيب اذا كانت الحكومة جادة في اطروحتهاالتي تسمي بالحوار الوطني فاليعتبر هذا العمل بداية الحوار وتناقش بجدية مع حاملي السلاح للوصول لحل شامل لمشاكل دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وخاصة كل الفصائل التي تمثل هذه المناطق موجدة في اديس ابابا , ودا طبعا اصلا اذا كانت الحكومة جادة في اطروحتها, مع العلم نحن وكل الاحرار يعلمون جيدا بان هذه الحكومة ليست جادة لحوار يفضي الي حل مشاكل السودان, فقط انهم يراوغون ويكسبون الزمن .

رسالة هامة
أيها الإخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسأل الله أن ينزل بركاته على أهلنا في السودان وأهلنا في معسكرات اللجوع والنزوح
والتشريد داخل وخارج حدود الوطن وأن يعم السلام بلادنا .
فليعلم الجميع بأن الذي يحصل في السودان لهو غضب إلهي وعليه نسأله أن يرفع عنا مقته وغضبه إنشاء الله .
أيها الإخوة نريد أن نقول كلاما نتحرى فيه التقوى عند الله وهي . :
نعلم جيدا بأنكم جميعا حكومة ومعارضة وحاملي السلاح متواجديدن في منابر الحوار والتفاوض وغير متواجدين أنتم مسئولون أمام وسطاء التفاوض من أجل إحلال السلام لذلك أنتم مأمورون من بأوامر من الله بأن توقفوا الحرب وتجلبوا السلام للعباد المغلوب على أمره وإلا والله وبالله وتاالله فأذنوا بحرب من الله ورسوله فهذا تخويف إن كنتم تخافونه وتحزير بأن لا تخالفون أمره .
نعلم جيداً بأن الحكومة مراوغة ومتاجرة بدماء الشعب ويريد المال وكرسي الحكم وإن كان يدوم ذلك لدام لقارون وفرعون وكل الطواغيت بل كان الرسول أولى بكل هذا من سائر بني آدم .
وكذا أيها القادة السياسيون روؤساء الأحزاب ألستم جميعا تتحافتون من أجل هذا المال والكرسي الذي مشغول الآن بالبشير وأعوانه !؟
ويا أيها الحركات المسلحة ليست هؤلائي وأؤلئك بأفضل منكم في كل هذا وذاك !؟
وفوقكم جميعاً الشعب السوداني هي صاحبة الحق وأحق منكم جميعاً !!؟؟
وعليه نرجوا أن نعرف منكم أنتم المتواجدين في مقر التفاوض المعلوم الآن خلافاتكم يزكم الأنوف نحن نرى حينا غندور وحيناً آخر أمين حسن عمر ونسمع باللجنة السباعية التي زيدت سبعاَ وحينا نسمع بعرمان ونري عبالواحد وجبريل ومناوي .
ولكن يا معشر الإخوة في الحركات المسلحة
لا زلنا نراكم متفرقين سبعا سبع والحكومة بدهائها ومكرها جمعت كل من حولها
وأدخلتهم في لجنة من سبعة وزيد سبع أخر !!؟؟
فالسؤال الهام جداً هنا لقيادات الحركات في منبر التفاوض ::
هل أنتم جمعتم الجميع من سلالة بني حركة من أجل إسكات صوت السلاح وجلب السلام ؟؟ لا أظن ذلك كذلك
منذ أمد بعيد زللنا نسمع بالجبهة الثورية حيث كنا نظن أنها على قلب رجل واحد ! ولكن العكس تماماً أنتم على قلوب شتى والدليل هنالك قطاع الشمال يتفاوض قبل فترة واليومين ديل العدل والمساواة والتحرير عبدالواحد ومنى مناوي فقط وهنالك أخبار لا نعرف مدى صحتها يقول أن عبدالواحد خرج ولم يعود كالعادة هو مخالف ومعاكس زي الحكومة السودانية بالضبط ولكن واجب الجميع أن يقدموا له النصح فسؤالي الهام الهام جداً ؟؟
أين كل من الأطراف التالية وقياداتهم ولكن
* أين حركة تحرير السودان قيادة الوحدة بقيادة الاستاذ عبدالله يحى
وأين البروفسور شريف حرير الخبير والمناضل الكبير ذو التاريخ الناصع والأكاديمي المعروف
* أين حركة تحرير السودان قيادة أبوالقاسم إمام الناطق الرسمي بإسم الجبهة الثورية سابقاً قبل إنشقاقه من عبدالواحد مع القائد العام لجيش عبدالواحد طرادة القائد المعروف بإسمه المشهور ( طراده )
أين حركة تحرير السودان قيادة المرحوم الشهيد علي كاربينو الشهير والتي تولى قيادتها القائد الطاهر حجر
* وأين حركة تحرير السودان قيادة الدكتور صالح
أين كل هؤلائي المجموعات ؟ *
وأين الآخرين الذين لم يسعفني الوقت من ذكرهم وهم يحملون السلاح يعترف بهم الناس أو لا يعترف بهم فهم واقع يجب التعامل معهم حتى تكتمل الصورة الحقيقية لمرآة السلام التي ننشهده لأهلنا المغلوبين وسوداننا الحبيب يجب إستصحاب كل من يحمل بندقية حملا للتسوية الكلية للسلام الدائم والأمن المستدام .
أيها الإخوة القراء من المعنيين بالأمر والمتابعين من المهتمين بقضية السودان
نترك الإجابة لهم والتعليق لكم أنتم .

وألى لقاء طيب
فنار

محمد عبدالكريم
هذه اللقاء هى حبكة شريرة نسجت خيوطتها بعناية من المدعو د الترابى الخبير حبكات الشريرة، يمثله فى هذه المسرحية الهزلية ابنه الشرعى المدسوس حركة العدل والمساواة بقيادة مصاصى دماء أبناء دارفور، على الغرار نظرية انقلاب المشؤم ( حكاية القصر والسجن الى الحين )، هذا الاستنتاج هى ناتج طبيعى للمحصلة ما جرت وما يجرى فى ساحة السياسية الاخوانية منذ عودة الترابى الى باحة القصر، ولا ارى خيرللاهل دارفور اؤلئك الذين فقدوا فلذات اكبادهم وكل ما هو جميل فى الحياة،،،
الحال هى حال كما ولوكانت الحرب والخراب والدمار مستمر،
أن شوارع الخرطوم لا اظن فى حالة فرح تجعلها تستقبل وترحب بتجار الحروب ومصاصى الدماء كما يحلو لهم ، لكل حدث حديث.
أخونا منى مناوى ضاقت به السبل، يريد النجاة كمن تشب بالقشة بمنزلة الغريق ،لا عجب لا الغرو فى ذلك.
نصيحتى لكم المصالحة مع أهل دارفور قبل مصالحة المصطنة مع اهل النظام، الاصل فيها انتم جزء لايتجزاء منها ( وجهان للعملة واحدة).
لا يلدغ انسان دارفور من جحركم مرتين.